في الاجتماع الثالث لمنظمة أوبك الذي عقد في الرياض وفي الجلسة المغلقة طالب الوفد الايراني و الفنزويلي بفك الارتباط بتسعير النفط في الاسواق العالمية بالدولار الأمريكي .
بعد ان انتهى ضجيج الايرانيين و الفنزويليين … وهاتين الدولتين مضادة ايدلوجيا و سياسياً للولايات المتحدة بل تعتبر دول مناهضة للسياسة الأمريكية في العالم .
كان وزير خارجية احد الدول يستمع بهدوء ..!
ذاك الوزير كان معروف بحنكته وخبرته الطويلة في المجال السياسي .
دافع عن اهمية ارتباط النفط بتسعيره بالأسواق العالمية بالدولار …. حماية للدولار من الانهيار .
الدول البترولية التي شهدت طفرة في موازناتها المالية خلال السنتين الماضيتين وتضخمت ارصدتها المالية واحتياطياتها النقدية ….هي مقبلة على كارثة لا يعلم حجمها المأساوي الا من لديه بعد نظر واستقراء للمستقبل .
انا لا اتكلم عن موضوع فك الارتباط مع الدولار الضعيف حاليا أو حتى ابقاء الارتباط كما هو عليه حاليا او بارتباط جزئي او بأية طريقة لحماية العملة الوطنية من التآكل .
ولكن اتكلم عن موضوع اكبر واشمل …
موضوع مهدى لمن فرح بارتفاع سعر برميل النفط الى حاجز 100 دولار وهو يعتقد انه سيعيش برفاهية اندلسية لم يشهدها بحياته …!
لربما في السطور بعاليه بعض الغموض لعلي اتحدث و افضفض بما يجول بخاطري في الأيام القادمة .
يتبع …
المصيبة لما يتم اعتماد مصدر آخر للوقود بدلا من النفط.
ذيك الساعة تتبخر الميزانيات وتضيع الاستثمارات الخارجية.
الله المستعان.
انا بفك طلاسم الموضوع بس تريوني ادرس علوم سياسية وبعد 4 سنوات بخبركم ههههههههههههه
موضوع شيق … يحتاج فك طلاسم من ذو الحنكة !!
وضح اكثر اخي الكريم….
موضوع به من الحنكة ما به ارجو ان تكمل الموضوع
شكراً جزيلاً
ارباب