بعد حالة الإستقرار التى شهدتها الأسواق الأمريكية و الأوربية خلال شهر نوفمبر و إختتامها الرائع لعام 2008 و بداية قوية لعام 2009 مع عودة أسعار النفط للصعود مجدداً كلها أمور إيجابية تشير إلى بدء وجود حلول جيدة للأزمة المالية العالمية و أخذاً فى الإعتبار ما تقوم به الحكومات الأمريكية و الغربية من تدبير أموال للصناعات الرئيسية لحمايتها من التوقف مما يشير إلى الرغبة فى عدم إستفحال عملية الركود الإقتصادى .
إذا كانت الإستثمارات الأجنبية قد خرجت من كافة الأسواق الناشئة فى ذات التوقيت تقريباً كنتيجة مباشرة لأحداث الأزمة المالية العالمية و الحاجة للسيولة و تغطية مراكز فى الأسواق الأصلية و ما إلى ذلك من مبررات و أسباب .
السؤال الهام
هل بعد حالة الإستقرار التى سادت النواحى المالية بالعالم و إنعكست على أسواقها المالية ستشهد الأسواق المحلية عودة الإستثمارات الأجنبية من جديد ؟
كل المعطيات تؤدى إلى قبول هذه الفرضية : –
– توافر أوكازيون و تصفية فى الأسعار .
– الأداء الجيد للدولار أمام العملات الرئيسية و إرتباط الدرهم بالدولار .
– الحرية الإقتصادية الممنوحة للإستثمارات الأجنبية .
– إرتفاع الأسواق العالمية سيعنى تحقق فوائض نقدية للمحافظ الأجنبية يمكن ضخها بالأسواق الناشئة .
– الأسواق الناشئة الفرصة الذهبية للمحافظ الأجنبية لمضاعفة أرباحها .
بصفة عامة فلننتظر منتصف شهر يناير و لنرى مؤشرات السيولة الأجنبية بعدها و سيكون أولى إشاراتها زيادة فى عدد التقارير و التحليلات للقيم العادلة الكبيرة للشركات المدرجة مع هالة إعلامية مسبقة .
نتمنى أن نستفيد من أخطاء الماضى فى حالة عودة الإستثمارات الأجنبية من جديد و أن تتخذ المنظومة المسئولة عن سوق المال إستعدادها منعاً لتكرار ما حدث من تجاوزات .
بارك الله فيك اخي الفاضل
أعتقد أنه قد تحققت الهالة الإعلامية و الحشد المسبق و زيادة نسبية فى أعداد تقارير القيم العادلة و التواكب مع عودة السيولة الأجنبية .
المهم هل إتخذت المنظومة المسئولة عن أسواق المال إحتياطياتها لعدم تكرار ما حدث من خروج مرعب أدى لإنهيار الأسواق علماً بأن القاسم المشترك هو بنك اتش اس بى سى .
اذا كان هذا وقت الدخول فما الاسهم الافضل للدخول في سوق ابوظبي للستثمار متوسط الاجل ( 6 اشهر)