في ظل إزدياد أعداد الوافدين وظهور فوارق ثقافية حادة في المجتمع
الإماراتيون لا يخفون استياءهم من اسلوب حياة الاجانب في بلادهم
أ. ف. ب.
Gmt 12:30:00 2010 الأربعاء 24 مارس
سائحان اجنبيان يلتقطان صورة في احد اسواق دبي
لا يخفي الاماراتيون انزعاجهم من تصرفات الاجانب المقيمين في بلدهم الخليجي المحافظ، ويخشى السكان المحليون من طمس هويتهم وبخاصة مع ارتفاع اعداد الوافدين من الخارج بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.
دبي: تتصاعد مخاوف المواطنين الاماراتيين ازاء التفوق العددي الكبير للاجانب الذين يعد دورهم الاقتصادي حيويًّا، وباتوا لا يخفون انزعاجهم من مظاهر وتصرفات يرفضها المجتمع المحلي المحافظ وتظهر فوارق ثقافية حادة في المجتمع.
وحكم مؤخرًا على رجل وامراة بريطانيين بالسجن لمدة شهر في دبي بتهمة تبادل القبل في مطعم، وقد اشتكت عليهما اماراتية قالت ان اولادها شاهدوا هذا “التصرف الفاضح”، وهي حالة تجسد هذا الانزعاج المتصاعد.
وفي دبي، يعيش الاماراتيون في احياء خاصة بهم على اطراف المدينة ويحاولون ان يحافظوا على هوية مجتمعهم بعيدًا من الحضور الاجنبي الطاغي.
وقالت استاذة علم الاجتماع في جامعة الامارات ابتسام الكتبي “اصبحنا اقلية، هذه حقيقة واقعة. انا لست ضد التواصل بين الثقافات ولكن ضد ان نكون الثقافة الاضعف”. والعام 1968، اي قبل الفورة النفطية، كان الاجانب يشكلون 38% من سكان الامارات، اما حاليا فقد بلغ عدد السكان حوالى ستة ملايين نسمة لا يشكل المواطنون منهم الا 16,5%، بحسب مسؤولين.
اما في امارة دبي التي يقطنها مليونا نسمة، فنسبة المواطنين قد تكون بحدود 5% فقط بحسب الكاتب البريطاني كريس ديفيدسون الذي وضع كتابا حول دبي تحت عنوان “هشاشة النجاح”. وقالت الكتبي “ان اللغة العربية لم تعد الاولى، وهناك مخدرات وسلوكيات غريبة عن مجتمعنا، هناك خوف من الجرائم وارتفاع نسبة الجريمة من قبل الوافدين”.
واضافت “نحن محاطون بكثير من الغرباء ونخاف على اطفالنا. الناس لديها قلق. اما الكحول التي كانت تقتصر على اماكن معينة فانها باتت متوفرة باي مكان”. وعن وتيرة النمو السريعة في الامارات، قالت الكتبي “كنا نتطور بشكل طبيعي الى ان اتت الفورة العقارية في السنوات العشر الاخيرة، تحت بند تشجيع الاستثمار فتحت كل الابواب ما ادى الى انتشار الدعارة والخمر”.
ورات الكتبي انه “اذا ما استمرينا في معدل النمو غير الطبيعي سنصل بعد عشرين سنة الى حد الانقراض، لن يكون هناك جيل اماراتي وسنصبح مثل الهنود الحمر وفي النهاية ننتهي، واليوم نعيش تقريبا في محميات”. وغالبا ما يتصل اماراتيون بالبرامج الاذاعية ليشتكوا من تصرفات الاجانب ولا سيما الغربيات اللواتي يرتدين الثياب القصيرة في الاماكن العامة، كما يشتكون من تواجد الكحول.
ويبدو اسلوب الحياة في الامارات وفي دبي خصوصًا قريبًا من اسلوب الحياة في اكثر المدن ليبرالية في العالم من حيث انتشار حياة الليل وتوفر الكحول في اماكن مرخصة غالبًا ما تكون ضمن مجمعات فندقية، وفي فعاليات رياضية مخصّصة للاجانب.
وقال الكاتب والاكاديمي الاماراتي عبدالخالق عبدالله لوكالة فرانس برس “عندما تكون في بحر من الاجانب هناك سلوكيات غير مقبولة لا تتوافق مع عاداتنا مثل الامور الجنسية الصارخة”. واضاف “المواطنون اصبحوا محاصرين وعندهم قلق امني وثقافي حول مستقبل البلد واذا لم يأخذ المسؤولون خطوات جريئة فان هذا النمط من النمو السريع جدًا سيكون اثره الاجتماعي اكبر بكثير من اي عائد مادي”.
ودعا الكاتب الاماراتي حكومة بلاده الى ان “تعيد النظر في استراتيجيتها التنموية وتخفف نسبة النمو الطموحة”. وعن نجاح الامارات وتحولها الى ثاني اكبر اقتصاد عربي مع مستوى معيشة مرتفع، قال عبدالله “كلنا فرحون بهذا النجاح الكبير للامارات ولكن في قلب كل مواطن قلق مشروع من ان نخسر وطننا”.
وخلص الى القول “اصبحنا غير قادرين على ادارة امورنا بانفسنا وفقدنا السيطرة على من يقود العملية”. وكان قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان دق العام 2008 ناقوس الخطر ازاء الوجود الكثيف للاجانب الذين لا يمكن تجنيسهم بحسب القانون الاماراتي.
وقال خلفان متوجها الى شيوخ وحكام الامارات “اخشى اننا نبني عمارات ونفقد الامارات”. اما ديفيدسون فيربط هذا الشعور المتصاعد بالانزعاج لدى الاماراتيين بالازمة الاقتصادية التي هزت دبي مؤخرًا. وقال “بسبب المصاعب الاقتصادية بدا الاماراتيون ينتقدون الحكومة. المشاعر العامة ازاء الاجانب تصبح اكثر حدة”.
ايلاف
المشكله مب منهم المشكله نحنه الي فتحنالهم هذا الباب
{كلكم راعي وكل مسؤول عن رعيته }
أنتم أبناء هذه البلد وكلكم حراس ومؤتمنون عليه و لأجيالكم القادمه .
>>>>>>>//وعــــــــــــــونك ياوطـــن///<<<<<<<
ومضيفين في الأستديو عرب ,, ولما سألت المذيعة واحدة من الحضور عن بخل ريالها
تتوقعون بشو رمست ,,,, قالت حقيقة من شرفت بهالدولة دولة الأسراف ,, تصف دولتنا بدولة الأسراف
ومن ثم عدلت برمستها الأخت المذيعة وقالت لا ياااختي هذه دولة الكرم وليس دولة الأسراف كما وصفتي انتي
شو نتريا من الأجانب غير الحرب علينا وعلى عيالنا بكل مكان حتى وصفونا بهالاوصاف والتى لا تمت لنا بأي صله
مانقول غير الله المستعااان ..
مشكووووور على الموضوووووع أخوي
فيه شي يمكن ما تعرفونه بالنسبه للطرف الآخراللي هم العماله الوافده يشوفونا نحن يا معشر المواطنين مجرد بني آدمين تم تجنيسهم من الدول المجاوره لملئ الفراغ الديمغرافي الذي كان سائدا بسبب شضف العيش آن ذاك في مثل هذه المنطقة الصحراوية التي لم تكن مهيأة بيئيا لإحتواء هذا العدد من الاستيطان البشري…….
كما ان البعض منهم له نظره مختلفه تماما ويرى انه هو من عمًر هذه الدوله وبناها وأنشأ حضارتها بينما من يطلق عليه مواطن (اصلي) شخص كسول اتكالي اكبر همه ركوب اغلى سياره…
والبعض يرانا قله من البدو تتحكم بمصائرهم ولقمة عيشهم من خلال السيطره على المؤسسات والهيئات الحكومية واستصدار القوانين التي يرونها من وجهة نظرهم مجحفه في حقهم …….