نتيجة شح السيولة وتراجع المبيعات
الإمارات: شركة عقارية تعرض على زبائنها تملك جزء فيها بدل أموالهم
دبي – الأسواق.نت
عرضت شركة عقارية متعثرة في الإمارات على زبائنها تملك جزء منها كبديل عن حقوقهم المالية التي لم تعد الشركة قادرة على الإيفاء بها، فيما يجري ملاحقة المدير التنفيذي للشركة حاليا على خلفية مطالبات بقيمة 14 مليون درهم إماراتي (الدولار = 3.67 دراهم).
وجاء عرض مجموعة البركة للاستثمارات العقارية على مشتري الوحدات العقارية الذين بدءوا يطالبون باسترداد أموالهم، نتيجة “صعوبات في المشاريع الاستثمارية للشركة بإمارة عجمان”، وفقا لما أقرت الشركة ذاتها.
وقالت الشركة: إن “عددا كبيرا من المستثمرين ومشتري العقارات توقفوا عن تسديد الأقساط المالية المستحقة للشركة، كما تراجعت المبيعات”، مما تسبب بالضرورة في تعثر مشروعات الشركة.
الشرطة: لا شكاوى
ونقلت جريدة “الاتحاد” الإماراتية اليوم السبت 6-12-2008 عن مدير عام شرطة عجمان العقيد علي الهنوري نفيه تلقي أي شكوى بخصوص مجموعة البركة العقارية أو أي مسؤولين بالشركة بخصوص مشروعاتها بالإمارة.
إلا أن الصحيفة ذاتها نقلت عن المسؤول في الشركة طارق منهاج تأكيده أن “آثار الأزمة العالمية أدت إلى توقف مبيعات الشركة التي بدأت ببيع 6 أبراج سكنية في عجمان منها 5 أبراج بمشروع مدينة المرموقة، وبرج في مدينة الإمارات”.
وقال منهاج: “إن عدم إصدار تأشيرات الإقامة لمشتري العقارات في عجمان والدولة كان سببا رئيسيا في توقف شريحة كبيرة من المستثمرين الأجانب عن تسديد الأقساط المترتبة عليهم والمستحقة للشركة”.
كما أكدت الشركة في بيان صحفي لها استعدادها لتقديم شروط ميسرة للمستثمرين فيما يخص أسعار العقارات وخيارات الدفع في حال رغبوا في التمسك بالعقارات، أو منح الشركة فترة لا تقل عن 12 شهرا إضافية لإعادة بيع تلك العقارات.
كما قال البيان: إن الشركة عرضت على المستثمرين أيضا الحصول على حصة في الشركة القابضة بما يعادل الأموال المستحقة لهم.
** لو فيه خير ما عافه الطير **
إلغاء الإقامات
وقال البيان الصادر على لسان طارق منهاج: إن “القرار بعدم إصدار تأشيرات إقامة إلى مُلاك العقارات في عجمان والأزمة الاقتصادية العالمية التي أدت إلى تراجع سوق العقارات هو السبب الرئيس لعدم قدرتنا على الإيفاء ببعض الالتزامات التي قطعناها على أنفسنا تجاه مستثمرينا”.
وأضاف: “نحن ملتزمون تجاه مستثمرينا وعملائنا ولا نية لدينا في التسبب بأية أذية أو إساءة لأي من شركائنا أو مستثمرينا في قطاع العقارات”.
وأضاف أن المشكلة لا تقتصر على مجموعة البركة، بل هناك صعوبات تواجهها مجموعة من الشركات العقارية الأخرى في ظل تراجع السيولة المالية ومبيعات الشركات من العقارات، مشددا على أن شركته تنتظر في الوقت الحالي ظهور بوادر لعودة النشاط إلى القطاع العقاري مجددا.
وتشهد عجمان تنفيذ مجموعة من المشاريع العقارية التي تم إطلاقها خلال السنوات القليلة الماضية، وتشتمل على مجموعة من المدن السكنية التي ستضم عشرات الأبراج، ويتم حاليا إنجاز بعض هذه المشاريع على طريق الإمارات مثل مشروع مدينة الإمارات، فيما يتم التجهيز لإطلاق عمليات البناء في مشاريع أخرى مثل مدينة المرموقة وغيرها من المشاريع.
وأدت الأزمة المالية العالمية إلى تراجع في حجم المبيعات بشركات التطوير العقاري العاملة بدولة الإمارات والمنطقة بصورة عامة، كما أثرت الأزمة على القطاعات الاقتصادية المختلفة في جميع أنحاء العالم، وقامت شركات عالمية كبيرة بتسريح أعداد كبيرة من موظفيها، وفي الإمارات قامت عدد من الشركات أيضا بعمليات تسريح كان آخرها شركة نخيل التي استغنت عن 500 موظف أغلبهم من أقسام المبيعات والتسويق.
أحياناً الواحد يسأل نفسه اذا كانت شركات الاستشارات وبيوت الخبرة تبيع ضميرها في يوم وليلة, ما الذي يجعلنا متأكدين من مصداقية تقرير كتب في صحيفة غربية!!؟؟
من يدفع بالكاش للصحف داخل الدولة يستطيع ان يعمل حوالة للخارج!
واذا كان الصحافيين الغربيين لا يعرفون ماهو الوضع المالي للشركات العملاقة في بلادهم (شركاتهم تفلس قبل علمهم)
فكيف هي معرفتهم بالشركات الأجنبية والأقل شفافية كما نعلم!!
هذا استهزاء بعقول العرب
الحمد الله والشكر.
يعني شلوا أراضي المواطنين عنهم “بالغصب” وعطوها الأجانب وبعدين الأجانب “فروها في وجوهم”.. صدق خير تفعل شر تلقى..!
المهم بشرى سارة لأصحاب العزب والمواطنين..
عمر البر فيه بقية والسنه المطر وايد والاعمار بيد الله والأرض لله يورثها من يشاء.
انا افكر كيف انسحب حقيقتا
مشتري نصف طابق ب 500 ألف ف دبي ماندري كيف الفكه منه
والحمدلله علي كل حال
لا حول و لا قوة الا بالله
يعني بدل ما يكحلها عماها………6 مليار كاش = أقل من درهم للسهم وباقي الموجودات والاصول على هالحسبة المفروض انها حوالي 38 مليار درهم (حوالي 5.3 درهم للسهم على اساس ان القيمة الدفترية كانت 6.25 درهم) ……وخلينا متفائلين ونفترض ان نصفها اراضي بدبي ومسجلة دفتريا بسعر التكلفة (مع ان معظمها تم بيعه أو تطويره) وباقي هالاصول والموجودات خلينا نكون متحفظين ونقول انها نزلت 30% فقط فهذا يعني اننا خسرنا ثلث ال 2.65 (نصف ال5.3 درهم) واللي تساوي 0.8 درهم مع الرافة.
وهذا بدون ذكر ان اعمار حرقت وممكن تحرق مستقبلا من هالاصول المحلية أم الدرهم لتغطية الخسائر بأمريكا واماكن اخرى + ان وجود الكاش كان بالاساس من البيع الورقي واللي مستقبله لم يعد مضمونا ولا ننسى أيضا علاوة الاصدار اللي سحبت اكثر من 15 مليار درهم .
الشي المبشر سابقا كان بالاراضي اللي بالهند اساسا واللي حاليا اتدمر سعرها ورجع بالغالب لسعر التكلفة قبل 2 – 3 سنوات وهذا بالمجمل الوضع بعموم المناطق بالهند اما الوضع بالدول الاخرى فليس بأفضل حال.
وبعدين هال6 مليار يالعافية بتسويلك 10 – 15 برج………….يعني بدون بيع عالورق أو ببيع بحسابات اسكرو رح يسوي مشكلة سيولة كبيرة والامل ان القطاعات الاخرى للشركة من ضيافة لمراكز تسوق هي اللي تخلق السيولة واللي بدايتها الحالية أتت بظروف صعبة.
في اخر مقابلة للعبار من كم يوم مع قناة سكاي قال العبار بالحرف الواحد ان تاجيل المشاريع من هنا وهناك شي عادي وليس مشكلة !!!!!!