وام / ذكر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية أن دولة الإمارات العربية المتحدة قررت أن لا تكون طرفا في إتفاقية الاتحاد النقدي الخليجي .

وقال المصدر إنه تم إخطار الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية رسميا بذلك اليوم .

وأضاف أن الإمارات تتمنى لدول المجلس التي سوف تنضم إلى الإتفاقية المذكورة التوفيق والنجاح .

وأكد المصدر أن الإمارات العربية المتحدة ماضية في العمل في كل ما من شأنه مصلحة مواطني دول المجلس وأنها سوف تواصل القيام بدورها كدولة مؤسسة للمجلس لتحقيق رسالته وأهدافه .

واختتم المصدر تصريحه قائلا ” إن سجل الإمارات في تنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس التعاون لدول الخليج العربية يؤكد بقوة إيمانها بالعمل الخليجي المشترك “.

من جهة ثانية أكد معالي سلطان ناصر السويدي محافظ المصرف المركزي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات .. أن السياسة النقدية لدولة الإمارات ستستمر في نهجها المنفتح دون أي تغيير وسيستمر سعر صرف الدرهم مربوطا بالدولار الأمريكي.

وكانت دولة الإمارات أول من تقدم في العام 2004 بطلب رسمي لاستضافة المصرف المركزي الخليجي المزمع انشاؤه وذلك كجزء من ترتيبات الدخول في الاتحاد النقدي لدول مجلس التعاون .

يذكر أنه لا يوجد في الإمارات أي مقر أو مركز لأي من المؤسسات والهيئات التابعة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية .

49 thoughts on “الإمارات قررت أن لا تكون طرفا في إتفاقية الاتحاد النقدي الخليجي

  1. احســـن

    عشان نتم دووووووم غير عنهم

    اكي بريطانيا ما دخلت في مجموعه اليورو

    وربي يوفقهم بعملتهم اليديده

  2. اللي أعرفه بإختصار،
    ان الإمارات كانت طالبه إن يكون مقر المصرف المركزي الخليجي على أراضيها، لكن السعوديه كانت ضد هالشي. كان في في القضيه أخذ و عطا و كان كل طرف متمسّك برأيه.

    نعم هذا الكلام صحيح

    وازيد ان الامارات اول من تقدم بطلب الاستضافه

    وبعد

    الإمارات هي الدولة الوحيده التي لا تستضيف اي مقر تابع للأمانه الخليجية

    وهناك امور لا نعلم خفاياها .. .. .. .. .. كان بسببها الانسحاب

    عودتنا دولتنا الحبيبه على ان تتنازل عن بعض حقوقها لمصلحة اخوانها

    وهي دائماً السباقه في معظم الامور

    نتمنى التوفيق لجميع دولة الخليج في ما هو خير لشعوبها

  3. السبب هو موقع استضافة المصرف المركزي

    الامارات اول من طالب باستضافته بحكم الاقتصاد الاقوى خليجيا

    والمركز التجاري الاقتصادي الانجح اقليميا

    ولكن تقرر ان يكون المركز في الرياض بالمملكة العربية السعودية

    وبما ان اي عملة جديدة تحتاج الى دعم مالي جبار و ضمانات اقتصادية ضخمة.

    فإن هذا العبئ سوف يكون معظمة على كاهل دولة الامارات لانها متحررة من الديون

    على عكس السعودية و الكويت الغارقتين في بحار الديون منذ حرب الخليج الثانية

    فلماذا تدفع الامارات تلك الضريبة و بدون مقابل

    ان الواقع المالي للمنطقة و المعطيات الاقتصادية كلها

    ترشح ان تكون الامارات هي دولة الاستضافية للمصرف

    المركزي على عكس القرار الغريب الذي اتخذ بإقامته بالسعودية

    والكل يعرف الفارق الكبير بين القوة الاقتصادية للامارات و تحررها من الديون

    وبين السعودية المنهكة بالديون الخارجية

    فقررت الامارات الانسحاب من المجلس بسبب هذا الاجحاف الواضح

    من وجهة نظري الشخصية

    انا اقول ان هذا الانسحاب في مصلحة الامارات الاقتصادية 100%

Comments are closed.