«الإمارات للتمريض المنزلي».. رعاية مثالية بأيدٍ رحيمة
«إماريتس هوم نيرسينغ» أول وكالة إماراتية للتمريض المنزلي، شعارها «الرعاية المثالية والرحيمة في بيئة بيتك الخاص»، أنشأتها سيدة الأعمال عايدة التميمي، وتوفر امتداداً للخدمات الصحية من المستشفى إلى البيت، حيث إنها مؤهلة ومرخصة ومسجلة مع هيئة الصحة في دبي، وتقدم مجموعة من خدمات الرعاية التمريضية، وخدمات العناية الخاصة في بيئة المنزل.
كما تتبع أجود المعايير الأمريكية لخدمات التمريض المنزلي والتي تضمن الطمأنينة، وراحة البال للمرضى وعائلاتهم، الذين بإمكانهم الاعتماد على فريق متعدد الجنسيات من الممرضات القانونيات، ومقدمي الرعاية المؤهلين والمرخصين من المملكة المتحدة، وجنوب أفريقيا، وأستراليا، وأمريكا والفلبين.وتملك عايدة التميمي الحائزة على شهادة بكالوريوس في علم النفس من جامعة الأردن، وشهادة بكالوريوس في التربية من جامعة الإمارات، مسيرة طويلة ومتميزة في القطاع الحكومي، حيث عملت لمدة 19 سنة في وزارة التربية والتعليم في الدولة، واكتسبت خبرة واسعة في التعليم والمسائل الاجتماعية التي تؤثر في المجتمع الإماراتي، ثم حملت معها هذا التبصر التعليمي إلى منصبها كمديرة ومستشارة إدارية في إحدى الحضانات الفريدة التي تقدم برنامجاً تعليمياً باللغتين العربية الفصحى والإنكليزية، للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين السنتين والأربع سنوات.
وخلال مسيرتها المهنية، أشرفت التميمي على إدارة العديد من المبادرات الاجتماعية والخيرية، وفي يناير 2010، ألهمتها معاناة والدتها مع المرض بإطلاق دار مرخصة للتمريض والرعاية الصحية، تقدم جودة عالية من التمريض وخدمات الرعاية الصحية، وقالت التميمي:
تعاونت مع شقيقي الذي يعد الممول الرئيسي والرسمي للمشروع، واستغرقنا سنة كاملة في التخطيط والتجهيز وعمل الدراسات، وعن الصعوبات التي واجهتها التميمي قالت: البحث عن الممرضات المؤهلات الجديرات بثقتي كان مهمة صعبة.
مفهومان مختلفان
تشمل عناية التمريض المنزلي مجموعة واسعة من الخدمات الطبية وغير الطبية، وحول ذلك قالت عايدة التميمي: هناك فرق بين التمريض المنزلي والعناية المنزلية، فخدمات التمريض المنزلي عديدة ومنها:
إعادة التأهيل بعد العمليات الجراحية، والعناية بالجروح، والرعاية بعد القسطرة البولية، والعناية بفتحات البراز خارج جدار البطن، والعلاج بالحقن الوريدية في المنزل، والعناية بالتقرحات الجلدية، ورعاية مرضى السكري، والأمومة وحديثي الولادة.
كما تضم خدمات العلاج النفسي، والعلاج التنفسي، والتحويل إلى المستشفيات عند الضرورة، والتنسيق مع خدمات سيارات الإسعاف، أما خدمات العناية المنزلية فهي عبارة عن خدمات الرعاية غير الطبية والتي تقدمها مجموعة من مساعدات التمريض ومقدمي الخدمة، وذلك من أجل مساعدة كبار السن، والمعاقين، والمرضى على الاستشفاء والنقاهة في بيوتهم الخاصة ومنها:
المساعدة في الاستحمام والتزين، ومراقبة الحمية وعادات الأكل، والمساعدة في الوجبات الغذائية والمشي والتنقل، والتذكير بمواعيد الدواء والتمارين الرياضية لتحسين حركة المفاضل، ومرافقة المرضى لزيارة الأطباء، والمصاحبة وتبادل الأحاديث.
الفئات المستهدفة
وعن الفئات التي تحتاج خدمات الرعاية المنزلية، قالت التميمي: المرضى كبار السّن المحتاجون لخدمات رعاية طبية خاصة أو المساعدة في نشاطات الحياة اليومية، والمرضى الراغبون بمتابعة العلاج أو النقاهة في بيوتهم.
وكذلك المرضى المحتاجون للرعاية الخاصة متعددة النطاقات أو خدمات التأهيل الصحي مثل العلاج الطبيعي والعلاج التنفسي، وأولئك الذين يفضلون القيام ببعض الإجراءات الطبية في بيوتهم مثل سحب عينات الدم، والعلاج الوريدي بالمضادات الحيوية والسوائل المغذية.
والعلاج بالحقن الدوائية، كذلك المرضى المعاقون الذين يحتاجون للعناية التمريضية في البيت، والأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة والمحتاجون للعناية المستمرة في منازلهم، والمرضى المحتاجون للتقييم الصحي الأسبوعي، كما بإمكان الأمهات حديثات الولادة أن يستفدن من الزيارات المنزلية لفريقنا المتخصص لتثقيفها صحيا، وبإمكاننا أن نقدم الرعاية الخاصة والرحيمة للمرضى المحتضرين.
وقالت التميمي عن فريق عمل وكالة التمريض الإماراتية: لدينا ممرضات قانونيات من الأردن، بريطانيا، أمريكا، الفلبين، ذوات خبرة في عدة مجالات كالجراحة، والباطنية، والعناية بمرضى القلب، ورعاية كبار السن.
والتمريض المنزلي لصحة المجتمع، كما يضم فريق عمل الوكالة مساعدات ممرضات مرخصات من هيئة الصحة في دبي، ومقدمي الرعاية ومساعدي الخدمات الصحية، المدربين على الإسعافات الأولية، وإنعاش القلب لكبار السن.
وأشارت التميمي إلى أن عدم تواجد الممرضات الإماراتيات في الوكالة يعود إلى قلة عددهن في المجال، وخبرتهن البسيطة، وقالت: معظمهن حديثات التخرج وتحتاج إليهن مستشفيات الدولة، كما أنني لا أعتقد أنهن مؤهلات لتقديم الخدمات التي تقدمها وكالتنا داخل المنازل، وقادرات على رعاية فئات معينة بالشكل المطلوب.
وأكدت التميمي أن الوكالة التي يبلغ عمرها ستة أشهر، استطاعت أن تكسب ثقة المرضى المواطنين وعائلاتهم، بسبب موظفيها المتعاطفين، والذين يقدرون ويفهمون احتياجات المرضى وقالت: من الصعب أن يدخل أحد ما إلى حياة الناس وبيوتهم، لذلك فنحن نختار موظفينا بعناية تامة، بحيث نراعي أن يتوافق اختيار مقدم الرعاية مع المريض.
أبرز الخدمات
وقالت التميمي عن أبرز خدمات الوكالة: نقدم خدمة رعاية كبار السن في بيوتهم، التي تهدف إلى مساعدتهم على الاستقلالية والاستمتاع بنوعية حياة أفضل، حيث تبدأ رعايتنا بتقييم وضع المسن الصحي والاجتماعي.
ومن ثم وضع خطة عناية فردية وخاصة تتناسب مع احتياجات المسن، تضمن حصوله على المساعدة المناسبة في بعض مهامه اليومية والتي بدورها يمكن أن تقلل من مستوى توتره النفسي، وتساهم في تحسين علاقاته الأسرية، وتشعره بالصحة والاطمئنان.
وتقدم وكالة الإمارات للتمريض المنزلي أيضاً خدمات أمومة متنوعة، تهدف إلى مساعدة المرأة الحامل خلال فترة الحمل وبعد والولادة، وعن دروس رعاية الحوامل قالت التميمي: نقدم حصصاً صممت من أجل تثقيف المرأة الحامل ومساعدتها على فهم التغيرات الفسيولوجية والنفسية المصاحبة للحمل وكيفية التعامل معها، وكذلك عن الرعاية التي تحتاجها خلال هذه الفترة، حيث تساعد دروس ما قبل الولادة على الاستعداد الجسمي والنفسي لولادة الطفل.
وعن خدمة العناية بالمولود الحديث قالت التميمي: قد ينتاب الوالدين بعض القلق حول كيفية التعامل والعناية بالمولود الجديد، ولهذا السبب فإننا نقوم بإرسال قابلة قانونية إلى منزل الزوجين لتقييم الوضع الصحي للأم، وتقييم المولود من حيث النمو و زيادة الوزن، وتثقيف كلا الزوجين حول كيفية تغذية الطفل الجديد، وتحميمه، وتغيير حفاظاته، والتعامل مع بكائه، والعناية بجلده وعيونه، وأهمية الالتزام بمواعيد التطعيم.
صاحبة الخبرة
وقالت هنادي صافي التي تمتلك خبرة كبيرة في مختلف مجالات التمريض، والحاصلة على شهادة الماجستير في النسائية وحديثي الولادة: العمل في الوكالة يكسر الروتين، لأنه لا يأسرنا في إطار المستشفى الضيق، بل يتيح لنا الخروج والتعرف على الناس ومساعدتهم وملامسة همومهم.
وعن تأثير عملها على عائلتها قالت هنادي: ظروف عملي الإنساني لا تتعارض مع واجباتي تجاه زوجي ومنزلي، كما أن الوكالة توفر لنا سكناً وسيارة تنقلنا مع الأجهزة الطبية إلى منازل المرضى.
مبادرة إماراتية تكمل خدمات المستشفى
تعد خدمات التمريض المنزلية حاجة أساسية وملحة لكثير من المرضى الذين لا يستطيعون المكوث طويلاً في المستشفى أو أن حالاتهم لا تستدعي البقاء هناك، حيث تظهر أهمية هذه الخدمات لكبار السن والمرضى المزمنين أو لتقديم النصائح وبرامج التوعية لمختلف الحالات الأسرية المتعلقة بالصحة العامة أو الحمل والولادة وهذا ما انبرت إلى توفيره «إماريتس هوم نيرسينغ» أو الإمارات للتمريض المنزلي حيث شكلت هذه المبادرة الإماراتية الخالصة امتداداً للخدمات الصحية من المستشفى إلى البيت.
وذلك لمتابعة العناية بالمرضى الذين لا يستوجب إقامتهم في المستشفى، عبر ما توفره من استمرارية خدمات الرعاية التمريضية الخاصة للمرضى، وتقصير مدة الإقامة في المستشفى، وتقليل التكلفة المادية سواء على المرضى أو على شركات التأمين، وضمان استمرارية الرعاية والعلاج المناسب في بيت المريض، واستمرارية تثقيف المريض بما يتناسب مع احتياجاته.
حيث تتبع الوكالة أجود المعايير الأمريكية لخدمات التمريض المنزلي، فرعاية المرضى تتبع خطة عناية فردية وخاصة تتناسب مع احتياجات المريض الخاصة، والتي يمكن أن تتطلب فقط زيارات متفرقة أو زيارات أسبوعية، أو ممكن أن تتطلب العناية المستمرة على مدار اليوم