دبي (رويترز) – انخفضت أسعار الأسهم الاماراتية يوم الاحد خلال معاملات ضعيفة مع تجنب كثير من المستثمرين للتعامل انتظارا لنتائج الربع الثاني من العام.
وأغلق المؤشر العام لسوق دبي المالي منخفضا 0.22 في المئة ليسجل 427.50 نقطة في حين تراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.11 في المئة ليصل الى 3515.16 نقطة.
وقال وضاح الطه من إعمار للخدمات المالية ان بورصتي دبي وأبوظبي خرجتا فيما يبدو من اتجاه الهبوط الذي نزل بمؤشر سوق دبي خلال الاسبوعين الماضيين لأدنى مستوياته منذ 19 شهرا.
وقال الطه “المستثمرون يتابعون السوق لكن بقدر من التردد” في التعامل.
وكان سهم شركة تبريد لانظمة التكييف هو أكبر رابح في تعاملات يوم الأحد في دبي اذ ارتفع 2.07 في المئة مسجلا 2.96 درهم (0.806 دولار). وتشهد أسهم الشركة صعودا منذ كشف رئيسها التنفيذي منذ أيام عن خطط تتعلق باستثمارات جديدة.
وأغلق سهم إعمار العقارية الاكثر تداولا على 11.65 درهم بلا تغيير.
وقال محمد ياسين من الامارات لتداول الاوراق المالية “نتائج إعمار ستكون الحدث الذي سيخرج السوق من دائرة الانتظار والترقب… فمعها سيأتي نبأ اعادة الشراء وهو ما تريد السوق أن تعرفه.”
وكانت شركة إعمار قد حصلت الاسبوع الماضي على موافقة الجهات المنظمة لعمل السوق لاعادة شراء أسهم في خطوة لن تبدأ قبل أن تعلن عن نتائج الربع الثاني.
وكان سهم شركة أملاك للتمويل التابعة لشركة اعمار ضمن الاسهم الخاسرة اذ أغلق منخفضا 0.15 في المئة الى 6.58 درهم.
وكان سهم الدار العقارية هو الاكثر تداولا في سوق أبوظبي. وهبط 0.48 في المئة ليصل الى 6.20 درهم.
وتراجع أيضا سهم مؤسسة الامارات للاتصالات منخفضا 0.87 في المئة ليغلق على 17.05 درهم. ويجتمع مجلس ادارة المؤسسة اليوم الاحد لبحث التوزيعات النقدية عن النصف الاول من العام ومن المرجح اعلان النتائج يوم الاثنين.
وقال ياسين “نتوقع نمو أرباح (شركة اتصالات) 25 في المئة في الربع الثاني
يتوقع ان تقوم شركة “مشاريع” المحلية بطرح ما تتراوح نسبته بين 30 إلى 40% من أسهمها للاكتتاب الخاص بحلول الخريف المقبل وستتيح الشركة الشراء أمام مستثمري دول مجلس التعاون وغيرهم من المستثمرين.
وقالت “ميد” إن الشركة التابعة بالكامل لمجموعة “دبي للاستثمار” تخضع في الوقت الحاضر لعملية تقييم، وتخطط الشركة للقيام بطرح اسهم للاكتتاب الأولي العام بمجرد الانتهاء من الاكتتاب الخاص.
ويعتمد عمل الشركة على شراء حصص من أسهم شركات اماراتية لا يقل ربحها السنوي عن 6 ملايين درهم، وتتراوح من 85 إلى 90% من استثمارات الشركة في قطاع البناء والمقاولات.
ونقلت المجلة عن عبدالعزيز يعقوب السركال مدير الشركة قوله إنه يتوقع أن تنمو أنشطة الشركة وتزداد مشاريعها بعد الاكتتاب موضحاً أن نطاق عملها يمكن ان يمتد إلى السعودية أو الكويت مثلاً في حال شارك مستثمرون من الدولتين في الاكتتاب.
وكانت الشركة قد قامت أخيراً بحيازة حصة 51% من شركة “سترومك امارتس فاونديشن” التي تتخذ من دبي مقراً لها وهي شركة تابعة لمجموعة “العريف” وهي تتفاوض مع 3 مؤسسات على الأقل لشراء حصص في شركات ضمن قطاع إنتاج الأغذية والعصائر، ويتوقع السركال ان تنتهي الشركة من عملية حيازة جديدة قبل نهاية العام الجاري.
تواصل حركة العمران النمو بقوة في أبوظبي لتضاهي نظيرتها في دبي إذ من المتوقع أن تنفق الإمارة على مدى الأعوام العشرة المقبلة أكثر من 100 مليار دولار على مشاريع البناء.
تبرز شركة “الدار العقارية” أكبر شركة تطوير عقاري في أبوظبي على ساحة المشاريع الجديدة في الإمارة، وقالت “ميد” ان الشركة التي حققت نجاحاً هائلاً لدى طرح أسهمها للاكتتاب في عام 2004 تواصل المضي في خطى توسعية بالإعلان عن مشروع عملاق تلو الآخر.
ويعد مشروع شاطئ الراحة الذي تقدر تكلفته بنحو 15 مليار دولار أحد أهم مشاريع الشركة التي تضم حافظة مشاريعها خططاً مهمة أبرزها مشروع منتجع القرم وسوق أبوظبي المركزي.
وكانت “الدار العقارية” قد بدأت مؤخراً في عملية إعادة هيكلة داخلية تطرح من خلالها استراتيجية منقحة لإدارة مشاريع البنية التحتية العملاقة التابعة لها.
وتتماشى فلسفة الشركة بحسب “ميد” مع أولويات حكومة أبوظبي القائمة على تحويل الإمارة الى مدينة عصرية تدوم لأجيال مقبلة. وتركز الشركة على مشاريع تهدف الى خلق مجتمعات قادرة على استقطاب المقيمين في أبوظبي، وتشهد الشركة بالفعل طلباً قوياً على مشاريعها.
وقال رونالد باروت رئيس العمليات لدى الشركة ان سر النجاح المتواصل يكمن في التخطيط بعيد المدى والتأكد من دقة تنفيذ كل مرحلة قبل الانطلاق الى المرحلة التالية، وهذا النهج هو ما تحرص الشركة على اتباعه لتتمكن من الحفاظ على ما أحرزت من نجاح.
دبي – “الخليج”:
حظي “أملاك َُ”، البرنامج الذي أطلقته شركة أملاك للتمويل مؤخرا بإقبال كبير من ملاّك العقارات، وبنتائج فاقت التوقعات. حيث بلغت القيمة السوقية لعمليات إعادة تمويل العقارات خلال الشهرين 450 مليون درهم.
وقال محمد علي الهاشمي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة أملاك للتمويل: “ما لمسناه من نتائج ممتازة “لأملاك Bonus” يعكس بشكل واضح مدى الثقة الكبيرة التي يوليها عملاؤنا لنا، بل والأكثر من ذلك أن هذا يعد مؤشراً جديداً على أن شركة أملاك تسير في الاتجاه الصحيح في إعادة صياغة مفهوم التمويل العقاري الإسلامي.
ويعد “أملاك Bonus” أول برنامج من نوعه يطرح في دولة الإمارات لإعادة التمويل، ويأتي في إطار حملة أملاك لتعزيز كيانها كشركة بارزة للتمويل الإسلامي قادرة على طرح منتجات مالية مبدعة وفريدة تلبي متطلبات الأسواق العقارية في كافة مراحل تطورها.
عجمان – صلاح العربي:
اتفق مجلسا سيدات أعمال الشارقة وعجمان على إنشاء شركة للوساطة المالية ومركز لإحياء الصناعات التراثية بين المجلسين وذلك خلال حلقة نقاشية خصصت لطرح عدد من المشاريع الجديدة وجمعت بين سيدات أعمال عجمان والشارقة في مبنى غرفة تجارة وصناعة عجمان وألقاها الدكتور أزد سير عادل الافضع الحاصل على الدكتوراة في التقييم الاقتصادي للمشاريع الاستثمارية.
وقالت عائشة كاجور احدى سيدات الأعمال: قام الدكتور أزد بطرح مشاريع وافكار لم تطرح مسبقا في الإمارات ومنها مشروع تأسيس شركة مساهمة خاصة للوساطة المالية لسيدات الأعمال واهم أهدافها سرعة الإنجاز في التداول للمساهمين وتحقيق عوائد مالية في نهاية العام مع إيجاد فرص عمل للسيدات.
وأضافت انه تم طرح فكرة تأسيس مركز للصناعات التراثية بإدارة سيدات الأعمال وذلك لإبراز المنتجات المتعددة من الصناعات التراثية الإماراتية كالبخور والعطور بأنواعه المتعددة والملابس وتطريزها وصناعات من سعف النخيل ونقل الماضي الى الحاضر وتسويقه بشكل محلي وعالمي، والهدف من ذلك تدريب الراغبين في التعلم وإطلاق هذه الصناعات من قيدها من خلال تسويقها في مراكز البيع حيث توجد أماكن مخصصة للصناعات التراثية في منافذ الدولة المختلفة من موانئ ومطارات.
وتضيف ان الشركة الجديدة ستتمكن من إظهار جمال التراث الإماراتي وتدريب الأجيال الجديدة على هذه الصناعات وتحقيق عائد مادي للمصنعين للأشياء التراثية وإيجاد فرص عمل من خلال تسويق هذه المنتجات على مستوى الدولة وتأكيد الهوية المحلية للصناعات التراثية.
الشارقة – “الخليج”:
أعلنت “كابيتال انتليجانس”، وكالة التقييم الائتماني الدولية للأسواق الناشئة، رفع تقييم العملة الأجنبية طويلة الأجل، والقدرة المالية لبنك الشارقة من “bbb” الى “bbb+”، ورفع تقييم العملة الأجنبية قصيرة الأجل من “a3” الى “a2” ووصفت الوكالة الموقف العام لكافة التقييمات الأخرى بأنها “مستقرة”.
وعزت الوكالة ارتفاع هذه التقييمات الى زيادة رأسمال البنك والنمو الكبير لأعماله. وكانت الادارة المستقرة والجيدة للبنك ورأس المال القوي، وجودة الأصول الثابتة، والربحية المتميزة، العوامل الايجابية الرئيسية التي ساهمت في ارتفاع التقييمات، بينما كانت تشكيلة أنشطته المحدودة نسبياً، وتركيز قاعدة ودائع العملاء، ونقص تنويع المخاطر، الصعوبات الرئيسية التي تواجهه. كما أعلنت “كابيتال انتليجانس” أنها أعطت التقييم “bbb+” بصفة مستقرة للسندات القابلة للتحويل بعد عامين، والتي أصدرها البنك في شهر مارس/آذار 2006 بقيمة 500 مليون درهم. ويتعين على هذه السندات القابلة للتحويل أن تتيح الفرصة للبنك لزيادة رأسماله خلال عامين اعتباراً من الآن نظراً لأن سعر التحويل عند ميعاد استحقاق السندات يعد عنصراً جذاباً اذا ما أخذ في الاعتبار السعر الحالي للسهم. وسيصبح بإمكان حملة السندات تداولها بمجرد ادراجها في أسواق المال.