اعتبرت مبادرات محمد بن راشد “ثورة في التطوير”
“بيزنس ويك”: بورصة دبي فجر مالي جديد في العالم

لا يرد اسم إمارة دبي في وسائل الإعلام العالمية المرموقة إلا ويكون ذكر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع مرادفاً لها. مجلة “بيزنس ويك” تقول في عددها الصادر أمس إن سموه نجح بمبادراته الطموحة في تحويل التراب الى ذهب ونقل وصف دبي من إمارة صحراوية صغيرة الى مركز بارز له ثقله على خارطة العالم الاقتصادية والسياحية والمالية، فيما نجح سموه على مدى الأعوام الثلاثة الماضية في قيادة ثورة تطوير عملاقة في دبي تجسدت في مشاريع ضخمة فريدة الطراز حملت بفرادتها دبي الى العالمية التي تروم.

وينتظر أن يشهد الغد نقلة جديدة في تاريخ دبي ترتقي معها الى مركز أعلى وموقع أفضل مع بدء مركز دبي المالي العالمي أعماله.

وعلى الرغم أن انطلاقة المركز ستكون محدودة بعض الشيء، حيث ستشمل خمسة منتجات يتم تداولها في بورصات أخرى، إلا أن المؤسسات المالية العملاقة التي تسجلت في المركز مثل “دويتشه بانك” و”كريديه سويس” و”اتش اس بي سي” لديها طموحات عظيمة ومشاعر متفائلة حيال مستقبل المركز.

وقال مايكل فيليب الرئيس التنفيذي لكريديه سويس في الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا وأحد أعضاء مجلس إدارة المركز: “استغرقت جهود إنشاء المركز سنوات عدة وتطلبت الكثير من العمل إلا أننا نشعر بالرضا التام عن الفرص الهائلة التي يطرحها المركز أمام المستثمرين.

وأوضحت المجلة ان شركات المنطقة بحاجة الى مثل هذا المركز فهي تنعم بمستويات سيولة ضخمة إضافة الى كونها بصدد مرحلة تحول مع انتقال ملكية العديد من الشركات العائلية الى الجيل الجديد المفعم بطموح هائل تقوده من دون شك الى العالمية.

وبدأت بعض الشركات بالفعل استعداداتها باتخاذ الخطوات الأولى اللازمة للتسجل في المركز، ومن بينها شركة “انفستكوم” اللبنانية و”شوتايم اريبيا” التابعة لشركة “كيبكو” الكويتية.

وبحسب الرئيس التنفيذي لمركز دبي العالمي لينتون جونس يجري التحضير لعدد يتراوح بين 12 و15 اكتتاباً عاماً جديداً بقيمة تتراوح بين 50 مليوناً ومليار دولار فيما يتوقع أيضاً ان تقوم شركات محلية واقليمية عدة بإدراج مزدوج لاسهمها في المركز.

وأكدت المجلة أن مركز دبي المالي العالمي يطرح الحل الأنسب للعديد من المشاكل التي يواجهها المستثمرون في المنطقة، وقالت انه سوف يتيح امام المستثمرين من مختلف أرجاء العالم شراء وبيع الأسهم بسهولة ومن خلال عدد من أكبر البنوك العالمية.

ومن أهم ميزات المركز بالنسبة للمستثمر العالمي تطبيقه لأفضل المعايير على المستوى الدولي.

تزيد عدد مشتركيها في الإمارات والسعودية إلى 8 ملايين حتى منتصف 2006
عمران: “اتصالات” مستعدة للمنافسة وتدرس الدخول إلى مصر وتونس ودول أخرى

دبي – محمد موسى:

توقعت مؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات” أن يصل عدد المشتركين في خدماتها في كل من الإمارات والمملكة العربية السعودية إلى ثمانية ملايين مشترك قبل منتصف العام ،2006 خمسة ملايين منهم في الإمارات وثلاثة ملايين في المملكة.

وقال محمد حسن عمران الرئيس التنفيذي ل”اتصالات” إن المنطقة العربية ستشهد تحالفات واندماجات على صعيد قطاع الاتصالات خلال الفترة المقبلة، حيث أنه ليس من المجدي وجود شركات صغيرة تعمل بمفردها في ظل ارتفاع التكلفة وتطلعات السوق إلى مستويات متميزة من الخدمات. وأضاف عمران إن “اتصالات” تدرس بجدية الدخول إلى سوق الاتصالات في كل من مصر وتونس وعدد من الدول العربية الأخرى، حيث تسعى المؤسسة دائماً إلى استغلال الفرص المتاحة في قطاع الاتصالات في المنطقة.

وأكد أن “اتصالات” ستبدأ تقديم خدماتها في السودان قبل نهاية العام الجاري حسب الخطة الموضوعة، كما أنها تعمل حالياً مع الحكومة الباكستانية للوصول إلى حلول معينة لبعض النقاط بعد أن حصلت عبر مزايدة على 26% من شركة الاتصالات الباكستانية.

جاء ذلك في تصريحات لعمران على هامش منتدى الأعمال العربي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي عقد امس في دبي بمشاركة عدد من مسؤولي شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المنطقة.

وحول تأثير دخول شركة “اتصالات” جديدة في الإمارات على أداء “اتصالات”، أكد عمران أن المؤسسة على أهبة الاستعداد للعمل في البيئة التنافسية التي مهد لها القرار القاضي بفتح قطاع الاتصالات إثر صدوره العام الماضي عن الحكومة الاتحادية في الإمارات.

وقال محمد حسن عمران، خلال كلمة الافتتاح لمنتدى الاعمال العربي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات: “نحن على ثقة بأن الإطلاق الوشيك لثاني شركة اتصالات في الدولة سيكون له أثر إيجابي كبير في توسيع نطاق السوق المحلية وإثراء تجربة العملاء عبر تزويدهم بالمزيد من الخيارات”.

واضاف: لطالما تحلت “اتصالات”، منذ تأسيسها، بروح تنافسية عالية جعلتها تتفوق على ذاتها باستمرار وتضمن بذلك أعلى مستويات رضا العملاء. وقد جاء الإعلان عن فتح سوق الاتصالات بمثابة حافز آخر للمؤسسة، إذ بدأت فعلياً مرحلة جديدة من التوسع والنمو بهدف الاقتراب من عملائها أكثر فأكثر، خاصة وأنهم يمثلون المحرك الأساسي لنمو المؤسسة والعامل الأبرز في جميع النجاحات التي حققتها حتى الآن”.

وأكد أن “اتصالات” مستمرة في توفير أحدث التقنيات لعملائها في قطاعات تقنية المعلومات والاتصالات، بما يعزز كفاءة الأعمال لديهم وروح الابتكار والقيمة ويفتح لهم أبواب المستقبل بالمزيد من المنتجات والخدمات المبتكرة التي تثري تجربتهم اليومية في جميع نواحي الحياة”.

واشار الى ان تخفيض أسعار خدمات الإنترنت ذات السرعة العالية بنسبة 46% لاقى صدى واسعاً لدى الجمهور، الأمر الذي بدأ يظهر من خلال ارتفاع معدلات استخدام الإنترنت، خاصة مع مضاعفة سرعة الدخول إلى الإنترنت مجاناً. وقال: “نحن على ثقة بأن هذه المبادرة المهمة سيكون لها دور كبير في تشجيع المزيد من العملاء على استخدام الإنترنت والاستفادة من إمكانية الدخول إلى الإنترنت بشكل أسرع وإثراء تجربة التصفح لديهم”.

وقال: “أطلقنا خطة طموحة استطعنا التوسع من خلالها إلى العديد من الأسواق الجديدة داخل المنطقة وخارجها، وفي مقدمة ذلك دخولنا السوق السعودية، حيث يتجاوز عدد عملاء “موبايلي” اليوم 25.1 مليون مشترك، مع خطط لزيادة هذا العدد إلى مليونين في نهاية العام الحالي”.

واسهمت خطة التوسع الاستراتيجية هذه في تعزيز قيمة استثمارات المساهمين في مؤسسة “اتصالات”، حيث امتدت لتشمل أسواقاً جديدة على امتداد قارتين. وقال عمران: “ستبدأ استثماراتنا في المملكة العربية السعودية التحول إلى الربحية في وقت أقرب مما كان محدداً في الخطة الأساسية، الأمر الذي يعزى في المقام الأول إلى موظفي “اتصالات” وإخوانهم السعوديين الذين نجحوا في بناء شركة عالمية المستوى خلال زمن قياسي”.

تجارة الإمارات وجنوب إفريقيا تقفز من 417 مليون درهم الى 1،2 مليار خلال 3 سنوات
لبنى القاسمي وقعت اتفاقية للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني بين البلدين

توقعت دولة الامارات وجنوب إفريقيا في مقر وزارة الاقتصاد والتخطيط في أبوظبي اتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري والفني بين البلدين. وقعت الاتفاقية الشيخة لبنى القاسمي وزيرة الاقتصاد والتخطيط ومانديسي مباهلوا وزير التجارة والصناعة في جنوب إفريقيا بحضور عبدالله أحمد صالح وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط المساعد لشؤون التعاون الدولي والسفير محمد عبدالرحيم عبدالجليل وكيل وزارة الخارجية المساعد لشؤون التعاون الدولي ومحمد بن فهد المهيري مدير عام هيئة الجمارك وعبدالله راشد الخرجي رئيس مجلس إدارة اتحاد غرف التجارة والصناعة بالانابة وبعض المسؤولين في الدولتين.

وتهدف الاتفاقية الى تعزيز روابط الصداقة وتطوير التعاون بين البلدين في القضايا الاقتصادية والتجارية والفنية خاصة في مجالات التجارة والصناعة والزراعة والنقل والاتصالات والنفط والتعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا والسياحة والاستثمار.

وتنص على التنفيذ المشترك للمشروعات وتبادل الخبرات والعلماء والفنيين والطلبة والمتدربين والمشاركة في الاسواق والمعارض الدولية التي تقام بالتناوب في البلدين وتبادل زيارات الوفود التجارية.

كما تنص على تشكيل لجنة مشتركة تعمل على تنسيق وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين من خلال متابعة تنفيذ أحكام هذه الاتفاقية وتطوير التعاون المشترك.

وتدخل الاتفاقية حيز التنفيذ عندما يخطر الطرفان كل منهما الآخر عبر القنوات الدبلوماسية باتمام المتطلبات الدستورية الخاصة بالاتفاقية وتظل سارية المفعول لمدة خمس سنوات وتجدد تلقائيا لفترة مماثلة ما لم يخطر أحد الطرفين المتعاقدين الطرف الآخر كتابيا عبر القنوات الدبلوماسية قبل ستة أشهر من موعد انتهاء أجل الاتفاقية برغبته في انهائها.

وعقب توقيع الاتفاقية عقد الجانبان الاماراتي برئاسة الشيخة لبنى القاسمي والجنوب الإفريقي برئاسة مانديسي مباهلوا جلسة مباحثات تناولت الفرص الاستثمارية القائمة في البلدين وإمكانية الاستفادة من إمكانات البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك.

من ناحية أخرى، أقامت الشيخة لبنى القاسمي مأدبة غداء على شرف وفد جنوب إفريقيا. ودعت في كلمة لها الوفد الجنوب الإفريقي الى تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وتعزيز تعاون القطاع الخاص في البلدين.

وقدمت عرضا عن السياسة الاقتصادية والتجارية القائمة في دولة الامارات والفرص الاستثمارية الغنية القائمة فيها وامكاناتها في جذب الاستثمارات في مختلف المجالات.

وبدوره، أبدى الوزير الجنوب الإفريقي إعجابه بالعلاقات القائمة بين البلدين موضحا أن زيارته للإمارات تأتي في إطار رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

وأشاد باتفاقية التعاون المشتركة الموقعة مؤكدا أن من شأنها أن تسهم في تشجيع التجارة والاستثمارات بين البلدين خلال الفترة القادمة.

ودعا القطاع الخاص في البلدين إلى اكتشاف المزيد من الفرص الاستثمارية والاستفادة من الفرص القانونية والاقتصادية التي توفرها حكومتا الامارات وجنوب إفريقيا.

وشهدت العلاقات التجارية بين الامارات وجنوب إفريقيا ازدهاراً كبيرا خلال السنوات الماضية حيث ازدادت قيمة التبادل التجاري من 417 مليون درهم عام 2000 إلى مليار و291 مليون درهم عام ،2003 في حين بلغ عدد الشركات التجارية التابعة لجنوب إفريقيا والمسجلة في وزارة الاقتصاد والتخطيط أربع شركات وعدد الوكالات التجارية 22 وكالة وعدد العلامات التجارية 20 علامة.

الى ذلك، نظمت وزارة الاقتصاد والتخطيط أمس في مقرها في أبوظبي دورة تدريبية للوفد الدبلوماسي من وزارة الخارجية في جنوب افريقيا في مجال الاستثمار والترويج التجاري في دولة الامارات تستمر خمسة أيام بمشاركة بعض السفراء من جنوب إفريقيا والعاملين في دول منطقة الشرق الأوسط للتعرف الى تجربة دولة الامارات في مجال الاستثمار والتجارة واطلاعهم على السياسة الاقتصادية والتجارية للدولة.

تتضمن الدورة التدريبية إلقاء محاضرات من قبل المختصين في الوزارة والجهات الأخرى في الدولة وزيارات لبعض الهيئات والمؤسسات في الدولة.

واستقبلت الشيخة لبنى القاسمي وزيرة الاقتصاد والتخطيط الوفد الدبلوماسي واطلعت على السياسة الاقتصادية والتجارية للدولة وأهم القضايا الاقتصادية التي تهم الاقتصاد الوطني. واستعرضت تجربة الدولة في مجال رسم السياسة الاقتصادية وسن التشريعات والقوانين المنظمة للأنشطة الاقتصادية وتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية لجميع القطاعات الاقتصادية.

وبدوره، التقى عبدالله أحمد صالح الوكيل المساعد للشؤون الاقتصادية والتعاون الدولي بالوفد حيث قدم شرحا عن تجربة الامارات في مجال التعاون الدولي وسياسة الدولة في هذا المجال وجهودها للاندماج في النظام التجاري العالمي والتخطيط للمشاركة بفعالية لإبراز دور دولة الامارات في المجتمع الاقتصادي العالمي.

وقدم سعيد سويد النصيبي مدير شؤون منظمة التجارة العالمية أمام الوفد عرضا حول تجربة دولة الامارات مع النظام التجاري العالمي المتعدد الأطراف ومنظمة التجارة العالمية وتجربة دولة الامارات في إطار برنامج الدوحة للتنمية.

وقدمت الدكتورة ليندا لو المستشارة في دائرة التخطيط والاقتصاد في أبوظبي عرضاً حول تجربة دولة الامارات في مجال التنمية الاقتصادية وبرنامج الخصخصة.

وتبادل مسؤولو وزارة الاقتصاد والتخطيط الآراء والمقترحات حيث تمت الاجابة عن استفسارات الوفد في ما يتعلق بالسياسة الاقتصادية والتجارية للدولة.

وقام الوفد بزيارة الى كل من وزارة الخارجية ومعهد الامارات الدبلوماسي.

وتهدف هذه الدورة إلى استفادة الوفد الجنوب إفريقي من تجربة دولة الامارات والنجاحات التي حققتها في الترويج التجاري والاستثماري والسياحي والاستفادة من المعلومات والخبرة الموجودة لدى الدولة لاتباعها من قبل جنوب إفريقيا. (وام)

تتملك 51% منها
“القدرة” تؤسس شركة لتنفيذ مشاريع عقارية في الدولة

دخلت شركة “القدرة” التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها في شراكة مع كل من “بروجاكس انترناشيونال” التي تتخذ من هيوستن مقراً لها وشركة “ثري دي اي” التي تتخذ من هيوستن مقراً لها لتنفيذ عدد من مشاريع التطوير العقاري في الدولة.

وقالت “ميد” إن شركة “القدرة” سوف تتملك حصة 51% من الشركة الجديدة التي ستعرف باسم ثري دي اي بلس بي اي، في حين ستشترك “بروجاكس” و”ثري دي اي” في إدارة الشركة الجديدة. وتعتزم الشركة الجديدة تركيز أنشطتها في إمارة أبوظبي وإن كانت ستشارك أيضاً في مشاريع في إمارات أخرى. وينتظر أن يدخل عدد من المشاريع التابعة لشركة “القدرة” ضمن نطاق أعمال الشركة الجديدة، ومن بينها مشروع لإنشاء فندقين، احدهما على طريق مطار أبوظبي والثاني في المصفح، إضافة إلى مشروع لبناء مرافق رياضية متعددة الأغراض في العين ونادٍ للرماية ومرافق أخرى. ويبلغ رأسمال شركة “القدرة” نحو 500 مليون دولار (1،84 مليار درهم) وهي مملوكة لعدد من كبار المستثمرين المحليين.

اكتظاظ في مكاتب الصرافة طلباً للدرهم وازدحام في الشوارع وارتباك في الرحلات الجوية والبرية
اكتتاب “دانة غاز” يغرق البنوك في “فيضان”المستثمرين الخليجيين

واصل الخليجيون وفي مقدمتهم السعوديون تدفقهم اليومي إلى الدولة للاكتتاب في شركة “دانة غاز”، مستفيدين من اجازة العيد الوطني في المملكة الذي صادف يوم امس، واحتفلت به المملكة للمرة الأولى.

وأكدت مصادر عاملة في سوق الصرافة المحلية ارتفاع الطلب على الدرهم مقابل العملات الخليجية ولا سيما الريال السعودي، مع مجيء اعداد كبيرة من ابناء دول التعاون، بهدف الاكتتاب في الشركة الجديدة، موضحين أن أغلب هؤلاء هم من صغار المستثمرين الذين فضلوا احضار أموالهم النقدية بأنفسهم لاستبدالها بالدرهم الاماراتي وبالتالي الاكتتاب بها.

وأشارت المصادر إلى ان مكاتب الصرافة وفرت الكميات الكبيرة المطلوبة من الدراهم، متوقعة ان يستمر الطلب على الدرهم حتى نهاية يوم الاكتتاب في الثالث من الشهر المقبل.

وأوضحت ان مكاتب الصرافة شهدت نموا في عملياتها ولا سميا تبديل العملات والتحويلات بأكثر من 100 في المائة مقارنة مع الايام العادية.

وكانت بنوك سعودية اشترت من بنوك اماراتية دراهم بكميات كبيرة لتوفيرها للمواطنين السعوديين الراغبين في الاكتتاب في شركة “دانة غاز”.

وقال عيسى الأنصاري نائب الرئيس في مؤسسة الأنصاري للصرافة ان هناك اقبالا كبيرا من مواطني دول الخليج، خصوصا من السعودية الذين جاؤوا للاكتتاب في شركة دانة غاز، مشيرا إلى أن حجم رأسمال الشركة الجديدة والنسبة المتاحة للاكتتاب شجعا الكثيرين على الاستثمار فيها.

وأشار الأنصاري إلى أن الطلب ارتفع على الدرهم سواء من خلال تبديل العملات الخليجية بالدرهم الاماراتي او من خلال اصدار شيكات لاستخدامها في الاكتتاب.

من جانبه قال أسامة حمزة آل رحمة مدير أول الفردان للصرافة: إن مكاتب الصرافة شهدت خلال الفترة الماضية ازدحاماً وطوابير من العملاء، ولا سيما من مواطني دول الخليج، وتحديداً السعوديين من اجل تبديل عملاتهم بالدرهم الإماراتي وذلك بهدف الاكتتاب في شركة “دانة غاز” التي تشهد اقبالا لافتاً من قبل المكتتبين من داخل الدولة ومن خارجها.

وأشار إلى أن أغلب هؤلاء المكتتبين هم من صغار المستثمرين الذين يفضلون جلب اموالهم معهم لسهولة تبديلها ودفعها للاكتتاب، وذلك لسهولة تخليص المعاملات وبالتالي العودة إلى بلادهم خلال يوم او يومين على ابعد تقدير.

ولفت إلى أن الطلب على الدرهم ارتفع مقابل الريال السعودي بالدرجة الاولى يليه الريال القطري والدينار الكويتي ثم بقية العملات الخليجية الاخرى. مؤكدا قدرة مكاتب الصرافة على توفير الدراهم بالكميات المطلوبة.

وقال: ان المكاتب تشهد نموا في عملياتها بنسبة تفوق 100 في المائة مقارنة مع الأيام العادية. وذكر أنه إلى جانب الطلب على تبديل العملات فإن حركة التحويلات أيضا نمت بنسبة جيدة.

وبدوره قال أحمد رضا الأنصاري المدير العام لمؤسسة رضا الأنصاري انه كان هناك تدفق كبير من قبل الخليجيين على مكاتب الصرافة من أجل تبديل العملات بالعملة المحلية، مشيرا الى انه ومع ازدياد المعروض من الريال السعودي فقد أدى ذلك إلى انخفاض قيمته مقابل الدرهم بدرجة بسيطة وغير مؤثرة، وذكر ان المستثمرين الكبار يقومون بتحويل أموالهم مباشرة من السعودية بينما يقوم صغار المستثمرين بتبديل اموالهم في داخل الدولة.

وتوقع أحمد الأنصاري أن يستمر هذا التدفق والطلب على الدرهم حتى نهاية موعد الاكتتاب.

الى ذلك غصت قاعات البنوك بالمستثمرين الراغبين في الاكتتاب بأسهم الشركة الجديدة التي يبني عليها المستثمرون آمالاً كبيرة، خاصة ان الاستثمار في قطاع الغاز والطاقة في الإمارات ودول التعاون عموما يعد من أهم القطاعات الاستثمارية والأكثر جدوى اقتصادية.

وفي أبوظبي تسبب اقبال الخليجيين وفي مقدمتهم أبناء المملكة السعودية على الاكتتاب بأسهم “دانة للغاز” في ازدحام غير متوقع، كما حصل في بنك الإمارات الدولي فرع ابوظبي – شارع النجدة علماً ان هذا الازدحام لم يقتصر على بنوك الاكتتاب فقط، بل في الشوارع وعند المعبر الحدودي في الغويفات، وكذلك رحلات الطيران ما بين السعودية والإمارات التي شهدت ازمة مماثلة.

واحتشد المستثمرون في الفنادق والشقق الفندقية التي غصت بهم، في ابوظبي كما يقول احمد الحوسني مدير ادارة الشركات في وزارة الاقتصاد والذي عاد من الرياض متأخرا عن الموعد الذي حدده سابقا نظرا لعدم وجود حجوزات على خطوط الطيران بين البلدين، وقال ان الآلاف من السعوديين قدموا للاستثمار والاكتتاب في “دانة للغاز” التي تعد من شركات قطاع الطاقة الاكثر اهمية للاستثمار، مشيرا الى أن طرح “دانة للغاز” جاء مع تعطش المستثمرين السعوديين، وفي الدولة للاستثمار بقيمة اسمية درهم واحد، وهو ما دفع السعوديين الذين

لديهم سيولة عالية للقدوم الى الدولة.

فريد عبدالله الشيباني احد المستثمرين السعوديين الذين قدموا للاكتتاب في اسهم “دانة للغاز” قال ل “الخليج” ان هناك ازمة ازدحام كبيرة في عملية الاكتتاب تشهدها قاعات البنوك التي يتم الاكتتاب من خلالها، مضيفا انه كان يفكر في الاستثمار في شريحة كبار المستثمرين لكنه قرر الاكتتاب في شريحة صغار المستثمرين بسبب الاقبال الكبير على الاكتتاب، ونظرا لتوقعاته بأن نسبة التخصيص ستكون متدنية.

الشيباني الذي اكتتب بمبلغ 5 آلاف سهم قال ان البنوك السعودية اوقفت عمليات التحويل الى الإمارات لأن هناك مبالغ كبيرة حولت الى السوق الاماراتي للاكتتاب في أسهم “دانة غاز” وهذا سبب رئيسي دفعه للاكتتاب بشريحة صغار المستثمرين. وأشار الى وجود اكثر من 25 الف مستثمر سعودي في الإمارات للاستثمار في السوق الإماراتي والاكتتاب في أسهم “دانة غاز” مؤكدا ان المعبر الحدودي في “الغويفات” شهد أزمة غير مسبوقة نظرا لكثافة حركة السير من السعودية للإمارات.

وأكد ان هذا الاندفاع السعودي يأتي وسط توافد سيولة عالية لدى المستثمرين تبحث عن فرص استثمارية رخصية ومجدية هي موجودة في الإمارات حاليا، كما قال الشيباني.

وأضاف: ان اسعار الأسهم في السعودية مرتفعة جدا مقارنة بأسعار الأسهم في الإمارات، والاكتتاب في اسهم “دانة غاز” هو اكتتاب مجد ومريح، خاصة ان هذه الشركة تعمل في مجال الغاز والعائد من هذا الاستثمار هو عائد جيد.

وكذلك أكد مبارك سعيد القحطان احد المكتتبين السعوديين في اسهم “دانة غاز “ان الازدحام الذي تشهده قاعات الاكتتاب يعود الى قلة الموظفين الذين يقومون بعملية الاكتتاب مقارنة مع الأعداد الهائلة للمكتتبين، مشيرا الى ان هذا التدفق الهائل تسبب بأزمة اخرى تمثلت في نفاد استمارات الاكتتاب لدى البنوك.

وقال ان عدد المكتتبين السعوديين كان من الممكن ان يكون اكبر من ذلك لولا وقف البنوك السعودية عمليات التحويل الى الإمارات، وهو ما دفع البعض الى الاكتتاب بكميات اقل او عدم حصولهم على قرض للاكتتاب.

وإلى ذلك شدد علي محمد علي مدير منطقة ابوظبي – العين في بنك الإمارات احد بنوك الاكتتاب في اسهم “دانة غاز” على أن الازدحام في قاعة الاكتتاب يعد ازمة حقيقية، حيث ادى اندفاع المكتتبين الى تضرر بعض الموظفين جسديا، مشيرا الى وجود اعداد كبيرة وغير مسبوقة من المستثمرين للاكتتاب في أسهم الشركة الجديدة، خاصة من قبل السعوديين الذين احدثوا ازمة ليس في قاعات الاكتتاب في البنوك فقط، بل وعلى معابر الحدود وخطوط الطيران بين الامارات والسعودية نظرا لأعدادهم الكبيرة.

من جهة أخرى قال مسؤولون في شركة “دانة غاز” إن باستطاعة الراغبين في الاكتتاب في أسهم الشركة، الحصول على طلبات الاكتتاب من خلال الموقع الالكتروني “www.ektetab.com”، وهو ما يسهل عليهم عملية الاكتتاب دون تكلف الذهاب إلى فروع البنوك المتلقية والوقوف في طوابير، كما شهدت الأيام الماضية.

“الجابر” تفوز بعقد بناء رئيسي في “حدائق الراحة”ب 367 مليون درهم
“الدار” تؤهل 11 شركة لبناء 1388 فيلا بمليار درهم

فازت شركة “الجابر” التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها بأول عقد بناء رئيسي يتم طرحه ضمن مشروع حدائق الراحة التابع لشركة “الدار العقارية” وتقدر قيمة العقد بنحو 100 مليون دولار (367 مليون درهم). وذكرت “ميد” ان العقد الذي يتوقع ان يستغرق تنفيذه 12 شهرا يتضمن انشاء مجمعين سكنيين ويغطي اعمال بناء 280 فيلا ومنزل اضافة الى اشغال الطرقات والبنية التحتية.

ومن جهة اخرى قامت شركة “الدار العقارية” بتأهيل 11 شركة محلية للتنافس على عقد لبناء فلل اخرى ضمن المشروع، والشركات المتأهلة هي: “المريخي للتعاقد العام” و”أراتبيك” و”المريخي اندستريال كومبليكس” وشركة “علي وأبناؤه” و”الفارعة” وشركة “سيفلكو” و”نايل جنرال” و”تارجت” و”الجابر” وشركة “كومودور كونتركتنج” وشركة “الحامد للانشاء والتعمير”.

ويتضمن العقد الذي تقدر تكلفته بنحو 270 مليون دولار (991 مليون درهم) إنشاء 1388 فيلا ومنزلاً.

وتتولى شركة “ماونسيل” التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها الجانب الاستشاري الخاص بتصميم البنية التحتية، في حين تقدم شركة “جي اتش دي” الاسترالية الخدمات الاستشارية للمشروع بأكمله. وتقوم شركة “الدار العقارية” بإدارة المشروع.

البنوك ترفع فائدة الإقراض 0.5%

دبي – محمد هيبة:

أبلغت معظم البنوك عملاءها زيادة أسعار الفائدة بمعدل 0،5% وذلك بعد الزيادة التي أقرها المصرف المركزي بمقدار 0،25% أخيراً، لتتراوح أسعار الفائدة على القروض الشخصية بين 8،5% و11% والقروض التجارية 6،5%.

ورأت مصادر مصرفية مطلعة أن أسعار الفائدة ما زالت معقولة جداً ولن تؤثر في معدلات الإقراض، لأن أسواق الدولة تشهد انتعاشاً كبيراً في مختلف قطاعاتها، إضافة إلى استمرار زيادة الطلب على القروض من قبل العديد من الأفراد، خاصة القروض الشخصية والتمليك والسيارات والاحتياجات الأخرى.

وأكدت المصادر أن هذه الزيادة على أسعار الفائدة والتي أقرتها بعض المصارف الوطنية مؤخراً، لن تحجم معها الشركات عن طلب القروض التجارية لأن مردود صافي الأرباح إيجابي جداً، ويتجاوز 25% مقارنة بتكلفة الاستثمارات ووجود طفرات في مختلف القطاعات.

فورة الاستثمارات العقارية في الخليج تثير علامات الاستفهام

تحقيق – حسين الحمادي:

تحول القطاع العقاري بدولة الامارات ودول الخليج بشكل عام، الى أحد اهم القطاعات الاقتصادية خلال السنوات القليلة الماضية، حيث تشهد معظم دول الخليج الكشف والاعلان عن مشروعات عقارية ضخمة بشكل شبه يومي·· ويرى المراقبون ان ما يحدث يعتبر تحولا ايجابيا في اقتصاديات دول المنطقة التي ظلت تعتمد على النفط كمصدر رئيسي للدخل خلال العقود الماضية، فأصبح القطاع العقاري احد اكثر القطاعات الاقتصادية اهمية لدول المنطقة بعد القطاع النفطي واصبح يساهم بنسب عالية في الناتج المحلي لهذه الدول، خصوصا في ظل تنامي حجم المشروعات العقارية وخصوصا في دولة الامارات والتي اصبح حجم الاستثمار في بعضها يبلغ عشرات المليارات·
وعلى الرغم من هذا التطور الذي يشهده الاستثمار العقاري، إلا ان هناك من يشكك في الجدوى الحقيقية من هذه المشروعات، وهو اتجاه تغذيه ضخامة المشاريع التي يتم الاعلان عنها، ويواصل اصحاب هذا الاتجاه ترديد مقولة ان الدولة والمنطقة تعيش (فقاعة) يزداد حجمها يوما بعد يوم وانه لا توجد طفرة عقارية حقيقية قائمة على العرض والطلب الحقيقي، ويراهن هؤلاء على ان مجموعة كبيرة من المشاريع العقارية ستؤول الى الفشل بعد فترة· ”الاتحاد” تسلط الضوء على مستقبل القطاع العقاري بمنطقة الخليج من خلال التعرف على رؤى مختصين في القطاع العقاري من دولة الامارات ومن بعض الدول الخليجية، والذين اجمعوا وبشكل قاطع خلال اجاباتهم على الاستفسارات التي وجهت اليهم، على نفي تام لصحة فكرة ”الفقاعة” التي قالوا ان التجارب الناجحة التي شهدتها المنطقة وامارة دبي بصورة خاصة طيلة السنوات الماضية لم تترك مجالا للتفكير في امكانية وجودها، ووصفوا مؤيدي هذه الفكرة بالخائفين من فشل غير مبرر، مشددين على ان الطفرة حقيقية وصحية وتأتي في مقابل طلب متنام على العقار، فيما ذهب عدد من الخبراء الى ان دول المنطقة تعيش بداية الانتقال من مرحلة الاستثمار ”التقليدي” في العقار والمتمثل في الاستثمار من خلال عمارات او وحدات فردية، الى مرحلة المشاريع المتكاملة، مؤكدين على ان المستقبل سيكون لهذا النوع من المشاريع، وهو ما كانت تفتقر اليه دول المنطقة في السنوات الماضية، ولا زالت تفتقر اليه بالرغم من هذا الحجم من المشاريع·
كما اكدوا على ان القطاع العقاري في انتظار المزيد من فرص النجاح خصوصا مع تكامل العوامل بهذا الشأن والمتمثلة في استمرار ارتفاع اسعار النفط وهو ما ينعش اقتصاديات دول المنطقة والسيولة المتوفرة فيها، الى جانب توفر الخبرة في الاستثمار العقاري لدى المطورين والمستثمرين في هذا المجال، اضافة الى الدعم الحكومي المستمر وما وصفوه بقدرة حكومات المنطقة على اتخاذ القرار بشأن هذه المشاريع·
ويراهن عدد كبير من الشركات واصحاب المشاريع العقارية الضخمة بالمنطقة، على استمرار ارتفاع نسب النمو في مختلف القطاعات الاقتصادية بدول الخليج، الى جانب النمو السكاني سواء في مواطني دول المنطقة او العمالة والمستثمرين والقادمين للاقامة بهذه الدول، خصوصا ان النشاط العقاري يرتبط بشكل اساسي بحجم النشاط في مختلف القطاعات·
طفرة حقيقية
توقفت ”الاتحاد” مع سليمان بن عبدالعزيز الماجد رئيس مجموعة تنميات السعودية والتي تستثمر في عدد من المشاريع بالمنطقة والدولة ومنها مشروع اساطير في دبي لاند، والذي قال انه وبغض النظر عما تعيشه دبي من نشاط عقاري ملفت، فان منطقة الخليج بصورة عامة تمر حاليا بطفرة حقيقية في الجانب العقاري، واضاف: اتصور ان ما يحدث يعتبر طفرة حقيقية وصحية لاسواق المنطقة وستكون له انعكاسات ايجابية تزيد من قوة العقار في المستقبل·
الا ان الماجد شدد على انه وبالرغم من النشاط المتنامي في هذا المجال، الا ان دول المنطقة لم تحقق حتى الآن تنمية عقارية سليمة ومتكاملة بالشكل الصحيح، وقال: اذا اردنا التحدث عن المنطقة بصورة عامة فهناك بعض المشكلات التي لا نزال نعاني منها، فالبنية التحتية لا يزال فيها ضعف، الى جانب وجود عشوائية في المشاريع العقارية المطروحة، بالاضافة الى وجود صعوبة في توفير العناصر المكملة للمشاريع العقارية من مرافق ووحدات تحتاجها هذه المشاريع، مشيرا الى ان هذا الوضع يشمل جميع دول الخليج·
وفيما يتعلق برؤيته للتزايد الكبير والسريع في حجم وكمية المشاريع الجديدة قال سليمان الماجد: اعتقد ان من حق المنطقة ان تعيش كما يعيش الاخرون، فهذا النوع من المشاريع التي اصبحنا نراها اليوم واقصد (المشاريع المتكاملة) كنا نفتقر اليه بشكل كبير، وكان الكثير من الخليجيين يسافرون الى دول خارجية سواء للتمتع بهذه العقارات او الاستثمار فيها، واتصور انه حان الوقت لتتحول دول المنطقة الى هذا النوع من المشاريع السكنية او التجارية او الترفيهية·
واضاف: لن يشهد المستقبل حركة قوية في الصعود او الهبوط في النشاط العقاري بالمنطقة، بل سنصل الى الوضع الصحيح ونقطة الموازنة من خلال المشاريع الجاري تنفيذها والتي سيتم انجازها في المستقبل، اما بالنسبة لمقولة ان المنطقة تعيش على (فقاعة) فأتصور – بحسب الماجد – ان ما يحدث في دبي يدحض هذه الفكرة، فما نراه هنا من مشاريع يأتي لمواجهة طلب حقيقي وهناك صفقات حقيقية تتم وجدية لدى المستثمرين، الى جانب الدعم الذي تقدمه البنوك لدعم المشاريع، وبالاضافة الى كل ذلك تقوم الحكومة بتوفير الدعم المطلوب للمشاريع بشكل متواصل، وكل هذه العوامل تؤدي الى النجاح والتميز في هذا المجال، ولا توجد اية مؤشرات على ان ما يحدث مجرد فقاعة، وفي مقابل كل ذلك اتصور ان الاقبال الشديد الذي نراه على العقار والمشاريع الجديد يعتبر دليلا كافيا على وجود حاجة الى هذا النوع من المشاريع خلال السنوات القادمة، مشددا على ان الحاجة قائمة لضخ المزيد من الاستثمارات في مشاريع جديدة على المدى البعيد·
ثروة وخبرة
وقال: نحن نمتلك الثروة والخبرة والقدرة على اتخاذ القرار، وهذا سيعطينا فرصا لتحقيق نجاح اكبر في المستقبل، وفي اعتقادي الشخصي ان الريادة في القطاع العقاري على المستوى الخليجي ستكون بالسعودية، فبالرغم من النشاط العقاري في مختلف الدول الخليجية الى ان السوق السعودي مرة بطفرة عقارية قبل 40 سنة تحول الناس خلالها الى الاستثمار في الفلل السكنية، ثم اعقبتها طفرة اخرى لتلبية الطلب المتزايد، والآن وبعد هذه التجارب اصبح لدى هذا السوق خبرة طويلة لتحقيق الريادة، هذا الى جانب نجاح دول المنطقة الاخرى في المشاريع العقارية وخصوصا دبي، الا انني اتصور ان السعودية ستكون لها الريادة في هذا المجال·
مؤشرات مشجعة
كما تحدثت ”الاتحاد” مع وائل احمد اللواتي الرئيس التنفيذي بالانابة بشركة الموج العمانية المتخصصة في النشاط العقاري، والذي تحدث عن المؤشرات التي تظهر في دول الخليج، وقال: هناك اسئلة كثيرة تثار عن القطاع العقاري على مستوى المنطقة، الا ان الارقام تعبر عن متانة فرص كل دولة بالمنطقة لتحقيق المزيد من النجاح في هذا المجال، فاذا نظرنا الى تجربة دولة الامارات نجد دبي حققت انجازات ونجاحات كبيرة وغنية عن التعريف ولا تحتاج الى الكثير من النقاش، فيما بدأت امارة ابوظبي بالدخول بقوة الى هذا القطاع من خلال مشروعات جديدة وتشريعات تنظيمية لتشجيع الاستثمار العقاري، هذا بالاضافة الى توجه الامارات الاخرى نحو توفير فرص لنجاح المزيد من المشروعات·
واضاف اللواتي: وبالنسبة للسوق السعودي، فمن الملاحظ فيه ان نسبة تملك العقار للمواطنين لا تزيد عن 20%، وبالتالي فهناك 80% من المواطنين يملكون هذا النوع من العقار، وهذا يعني ان السوق السعودي ليس بحاجة الى المستثمر الاجنبي لانجاح المشاريع العقارية، بل سيجد فرصا استثمارية لدى المواطنين السعوديين انفسهم في تملك العقارات·
اما قطر فتمتلك مؤشرات اخرى، فالاستثمارات في قطاع الغاز بقطر تصل الى 15 مليار دولار، وهذا النوع من النشاط يعني انه سيتم جذب عمالة وافدة، وستكون هذه العمالة بحاجة الى مبان ومشاريع عقارية جديدة سواء للسكن او للعمل في صورة مشاريع انشاء مكاتب او مشاريع ترفيهية، وكذلك هناك فرص تتوفر في السوق الكويتي الذي تعيش الآن استقرارا سياسيا بعد الاحداث التي شهدتها في عام 1990 وما تبع ذلك، ومن الواضح ان رؤوس الاموال بدأت بالعودة للاستثمار في داخل الكويت، واضاف وائل اللواتي: كذلك هو الحال بالنسبة للبحرين التي تشهد قطاعاتها المالية نموا متزايدا مستمرا، وكذلك سلطنة عمان التي تمتلك مقومات لم يتم استغلالها بشكل كامل، وتم وضع تصورات لتطوير القطاع السياحي وبدأت تشهد اطلاق عدد كبير من المشروعات، مشيرا في هذا الخصوص الى ان السوق العمارني يعيش طفرة عقارية هو الاخر ويشهد سرعة متنامية في نمو هذا القطاع، منوها بالمشاريع التي تم اطلاقها مؤخرا بالشراكة مع مجموعة وشركات استثمارية اماراتية كان منها مشروع اطلقته شركة الموج بالمشاركة مع مجموعة ماجد الفطيم، ومشروع آخر مع دبي القابضة، الى جانب مجموعة من المشاريع العقارية الاخرى·
وقال ان هذه المؤشرات تؤكد ان كل دول المنطقة تعيش اوضاعا اقتصادية جيدة وتسجل نموا لم يسبق له مثيل منذ الطفرة البترولية، والى جانب ذلك فهناك متانة بالسوق العقارية وقدرة على الاستمرارية في تحقيق النجاح للمشاريع·
تخوفات
وبالنسبة للتخوفات من مستقبل العقارات بالمنطقة اكد اللواتي ان من ينظر الى دول الخليج من الخارج قد يتخوف من من المستقبل خصوصا مع التصورات التي لا زالت قائمة باعتماد هذه الدول الكامل على الموارد النفطية، الا ان الواقع يؤكد ان هناك قطاعات اقتصادية اخرى في كل دولة بدأت تشهد نموا متسارعا، مشيرا في هذا الخصوص ان العالم بدأ يلاحظ باهتمام هذا النوع من التحول·
واضاف: كل قطاع استثماري لا بد ان تكون احتمالات النجاح والفشل واردة فيه خصوصا في ظل الاسواق المفتوحة ووجود قدر من المجازفة في المشروعات، واتصور انه من المهم وجود نوع من الاطمئنان بهذا الشأن، فمن الطبيعي ان تمر اسواقنا بفترات تصحيحية شأنها شأن أي اسواق اخرى وهو امر طبيعي وصحي، الا ان النجاح الذي يتحقق في القطاع العقاري اثبت قدرة هذا القطاع على الاستمرار بدليل قدرته على جذب رؤوس الاموال وتدفقها للمنطقة، واتصور انه لو لم تكن هناك اسس سليمة في هذا الجانب لما تمكنت المشاريع من جذب هذه الاموال والاستثمارات التي كان جزء منها يوجه للاستثمار في الخارج·
واستدرك اللواتي قائلا: ابسط مثال على ما اقوله هو امارة دبي، حيث نشهد فيها اكبر حركة تعمير عقاري، بالرغم من ان الناس كانت تتخوف من الفشل وكان الحديث يكثر عن الفقاعات وعدم وجود نشاط حقيقي، الا اننا رأينا وبعد هذه السنوات من طرح المشاريع ان كل هذه المشاريع نجحت، وبدأ التصور يتحول لدى اوساط المستثمرين ان هناك رؤية واضحة وفرص استثمار لتحقيق المزيد من النجاح، وهو الامر الذي ينطبق ايضا على دول الخليج الاخرى، خصوصا في ظل الدعم الحكومي واقتناع صناع القرار بالحاجة الى انجاح هذا القطاع·
دعم حكومي
كما التقت ”الاتحاد” حسين سجواني رئيس مجموعة داماك القابضة والذي تحدث عن الوضع العقاري بدبي وقائلان: ما دامت حكومة دبي مستمرة في دعمها للاستثمار والمشاريع في القطاع العقاري، ولا زالت تأتي بمشاريع وافكار جديدة، اتصور ان القطاع سيستمر في تحقيق المزيد من النجاح، خصوصا في ظل الظروف الحالية فهناك اعداد كبيرة من الاجانب سواء من اوروبا او اميركا او ايران او دول الاتحاد السوفيتي وغيرها، يريدون المجيء الى دبي سواء للاستثمار او السكن او السياحة، وهذا كله بحاجة الى المزيد من المشاريع العقارية السكنية والتجارية والترفيهية·
اما بالنسبة للوضع في دول الخليج فقال سجواني: دول الخليج تشهد عددا من العوامل المهمة لنجاح المشاريع العقارية، ومن اهم هذه العوامل النمو السكاني الجيد الذي تسجله هذه الدول وبالذات السعودية وعمان اللتان تسجلان نسبا جيدة في زيادة السكان المحليين·
وبالاضافة الى النمو السكاني فإن اسعار النفط العالمية تضاعفت 3 مرات خلال السنوات الاربع الماضية حيث ارتفعت من 20 دولارا الى اكثر من 60 دولارا للبرميل، وهو ما يعني تضاعف دخول دول المنطقة من القطاع النفطي بصورة كبيرة، واتصور ان هذا خلق طفرة مالية واقتصادية على مستوى المنطقة بشكل عام·
واضاف: الى جانب ذلك فان العقلية السائدة بدول المنطقة بدأت تتغير، حيث اصبحت تتجه نحو الثقة بالاستثمار الاجنبي واصبح هناك توجه نحو تنشيط حركة السلع والتجارة والطيران والسياحة وغيرها، وهذه الحركة بحاجة الى عقارات بكافة الانواع، والى جانب ذلك فان دول الخليج لا زالت تمتلك ميزة الامن والاسعار لا زالت رخيصة بها، كما تتميز بثبات عملاتها النقدية، كما انها مجاورة لدول كبيرة لديها مشاكل مع الاسف وتتطلع اعداد كبيرة من شعوب هذ الدول الى القدوم لدول الخليج للعمل والسياحة والتجارة، وبناء على كل هذه العوامل اتصور ان الطفرة العقارية التي نشهدها تعتبر امرا طبيعيا قائما على هذه المعطيات·
وشدد حسين سجواني على ان دول المنطقة كانت متأخرة في المجال العقاري، حيث كان الاستثمار يتم على الطريقة القديمة من خلال انشاء عمارة او عمارتين وعدد بسيط من المكاتب، اما الآن فقد بدأ التوجه نحو المشاريع المتكامل واصبح سكان هذه الدول يبحثون عن السكن في اماكن مميزة والعمل كذلك في مكاتب ومواقع وتجمعات متخصصة، وهو الامر الذي يوفره هذا النوع من المشاريع·
وشدد على ان السوق في مجال للمزيد من التطور والنمو خصوصا انها وصل الى مرحلة النضج، وبالتالي فأصبحنا نشهد منافسة شديدة في القطاع العقاري وبين المشروعات الجديدة، وقال: اتصور ان البقاء سيكون للافضل من الشركات التي تطرح مشاريع عقارية، واعتقد ان هناك شركات ستواجه مشكلات في هذا الجانب والتي لن تتمكن من منافسة المشاريع ذات الجودة والفرص الاكبر للنجاح·
تكامل أدوار
من جهته يرى محمد سلطان القاضي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة رأس الخيمة العقارية ان النشاط العقاري سيستمر في التصاعد خلال فترة 5 الى 10 سنوات القادمة، مؤكدا على ان كافة المؤشرات في هذا القطاع تعطي توقعات باستمرار الطلب وزيادته خلال هذه الفترة·
واضاف انه بالنسبة لامارة رأس الخيمة التي بدأت تركز على الانشطة العقارية والسياحية واقامة مشاريع متخصصة في هذا الجانب، فلديها الكثير من فرص النجاح لهذه المشاريع خصوصا مع التوجه نحو استغلال الطبيعة التضاريسية للامارة وانجاز مشاريع تستفيد من الطبيعة الجبلية والصحراوية والشاطئية التي تتميز بها·
الا ان القاضي شدد على ان القطاع العقاري على مستوى رأس الخيمة لا زال يعاني من نقص كبير، مشيرا الى انه متعطش لنوعيات معينة من المشاريع وهي المشاريع المتكاملة ذات الخدمات عالية المستوى والاسعار المنافسة، مشيرا الى ان تأسيس شركة رأس الخيمة العقارية جاء بهدف تحقيق هذه المتطلبات ورفد القطاع بمشروعات تحقق نشاطا اكبر في هذا الجانب·
وحول فرص نجاح مشاريع رأس الخيمة خصوصا في ظل المنافسة التي يشهدها القطاع العقاري سواء على مستوى الدولة او على مستوى دول الخليج اشار محمد القاضي الى ان الشركات العقارية بالدولة تكمل بعضها وتستفيد من تجاربها، فنحن نستفيد من تجارب شركات اخرى مثل نخيل واعمار وغيرها، واتصور ان هناك فرصا حقيقية يمكن استغلالها في ظل توفر عوامل كثيرة لتحقيق نجاح مستمر في القطاع العقاري على مستوى الامارة والدولة بشكل عام·
ونوه في هذا الخصوص الى اهمية الدور الذي تلعبه شركة رأس الخيمة العقارية في تنشيط القطاع العقاري بالامارة، مشيرا الى ان المشاريع التي اعلنت عنها منذ تأسيسها حتى الآن والتي ستصل الاستثمارات فيها الى حوالي 50 مليار درهم، من شأنها ان تعطي القطاع فرصا اكبر لتحقيق المزيد من النشاط والنمو خلال السنوات المقبلة·
اما حسين بالشيلات من شركة اعمار العقارية فقال: اعتقد ان الحديث عن الفقاعات وعدم وجود نشاط حقيقي في السوق يتكرر منذ سنوات الا ان الواقع يثبت عكسه تماما، فمثل هذا الكلام سمعناه عند الاعلان عن مشاريع مثل دبي للانترنت ودبي للاعلام وغيرها، ومرت سنوات على هذه المشاريع وتمكنت من تحقيق نجاح كبير ولم تنفجر (الفقاعة) المزعومة·
وقال: اتصور انه قد تكون هناك تخوفات اكثر منطقية، فالنشاط يعتمد على وضع السوق وبالنظر الى تاريخ دولة الامارات ودول المنطقة كذلك بالنسبة للنشاط في القطاع العقاري من الواضح ان الوضع يشهد فترات نشاط وفترات ركود ثم يعود للصعود مرة اخرى، وهذا يعتبر وضعا طبيعيا·
واضاف بالشيلات: النشاط في هذا القطاع يرجع الى عوامل واقعية وقائمة على الارض، فهناك الكثير من المستثمرين بدول مجاورة يرغبون في الاقامة او العمل بالدولة، وعدد كبير من المستثمرين بدولة الامارات مثلا هم من جنسيات خليجية وعربية، وفي كل يوم يتم افتتاح شركات ومؤسسات جديدة، وكل هذه العوامل تنشط القطاع العقاري وبالتالي تشجع على اقامة المزيد من المشروعات خصوصا مع تزايد الطلب على العقار·
وبالنسبة لطبيعة المشروعات الجديدة وكونها تركز على التملك العقاري ولا تلبي احتياجات شريحة كبيرة من الباحثين عن (الايجار) قال بالشيلات: اتصور اولا ان اسعار الايجارات مرتفع بشكل اكبر من المفترض وهناك توقعات بعودة الاعتدال في هذا الشأن بعد عامين من الآن خصوصا مع الانتهاء من انجاز مجموعة كبيرة من المشاريع العقارية التي يتم تنفيذها حاليا· واضاف: اتصور ان مشاريع التملك سواء التي ننفذها في (اعمار) او التي تنجزها شركات اخرى، تنعكس بشكل مباشر على الجانب الاخر في القطاع العقاري وهو جانب عقارات الايجار، فهناك نسبة كبيرة من المستثمرين في مشاريعنا يقومون بشراء وحدات بغرض الاستثمار، والاستثمار يكون في كثير من الاحيان عن طريق طرح هذه الوحدات للايجار، وبالتالي فان عملية التملك تسهم في تلبية جزء كبير من الاحتياجات في هذا الجانب·
سرعة وتنافس
وقال انه فيما يتعلق بالسرعة في طرح المشاريع الكبيرة بالسوق، ان هذا امر طبيعي في ظل استقطاب رؤوس الاموال الى المنطقة بعد النجاحات التي حققها القطاع العقاري، واتصور ان هناك سباقا في طرح المشاريع اليوم فاذا لم تقم انت بطرح مشروع سيقوم آخرون بذلك·
من جهته يقول اسماعيل عباسي من شركة بنيان الامارات العقارية: اعتقد ان الطفرة العقارية التي تعيشها الدولة ودبي على وجه الخصوص لم تأت من فراغ، فدعم حكومة دبي واهتمامها بتنفيذ الجديد في هذا الخصوص اعطى قدرا كبيرا من الثقة لدى المستثمرين من داخل وخارج الدولة في نجاح هذا النوع من الاستثمارات، وبالتالي اصبحنا نرى نتائج وعوائد عالية على الاستثمار العقاري·
واضاف: اتصور انه ما دامت الحكومة مستمرة ?

13 thoughts on “الاخبار الاقتصادية ليوم الاحد الموافق 25/9/2005

  1. يعطيك العافيه وجزاك الله خير

    ياليت من الاخوه المشرفين تثبيت الموضوع لحداثته وتنزيل الموضوع السابق علشان تهنا فكرنا ان الموضوع المثبت لليوم بس طلع ليوم امس

  2. ” ارابتك ” تفوز بعقد انشاء برج في مركز دبي العالمي

    فازت شركة الانشاءات الفنيه العربية ” ارابتك ” الاماراتيه بالعقد الرئيسي لبناء برج سكني عملاق بارتفاع 47 طابقا في مركز دبي المالي العالمي . وبيت الاستثمار العالمي ( جلوبال ) الكويتي وشركة ” دبي الاولى القابضه ” التابعة لشركة المزايا القابضه الكويتيه ، هما المستثمران الرئيسيان في المشروع الذي تقدر تكلفته بنحو 500مليون درهم ( 136مليون دولار ) وذكرت ” ميد ” ان من المتوقع اكمال اعمال التشييد عام 2007م وتتولى شركة ” اتكينز ” البريطانيه اعمال التصميم .

  3. تزايد الإقبال على الاكتتاب في «دانة غاز»

    شهدت بنوك الاكتتاب لأسهم شركة «دانة» للغاز ازدحاماً شديداً في اليوم الرابع للاكتتاب أمس، حيث اضطرت بعض فروع البنوك المستلمة للاكتتاب وبخاصة في الشارقة ودبي إلى تمديد العمل لمدة ساعتين إضافيتين عقب انتهاء الدوام الرسمي في الواحدة ظهراً والرابعة عصرا بالنسبة لبنك المشرق وذلك للانتهاء من تسجيل المعاملات الجديدة.

    كما استعان بعض هذه الفروع بالشرطة والأمن الخاص بالحراسات لتنظيم الطوابير الطويلة التي كان معظمها من المستثمرين الخليجيين وبخاصة من السعودية. وبناء على هذا الإقبال الكبير، رجحت مصادر مصرفية أن يحقق الاكتتاب رقماً قياسياً جديداً قد يفوق في مجمله مبلغ الـ 350 مليار درهم المعلن سابقاً.

    جدير بالذكر أن الاكتتاب العام الذي يستمر حتى 3 أكتوبر 2005، خصصت له نسبة 33,34 في المئة من أسهم الشركة تمثل 06,2 مليار درهم من رأسمال الشركة البالغ ستة مليارات درهم، ويتم طرح الأسهم بقيمة درهم واحد لكل سهم، بالإضافة إلى 1% رسوم اكتتاب، علماً أنه يتعين على جميع المستثمرين تسديد القيمة بالكامل دفعة واحدة عند الاكتتاب. وستتم إعادة المبالغ الفائضة عند الانتهاء من عملية تخصيص الأسهم.

    دبي ـ «البيان»

    «دولفين» تطور شبكة توزيع الغاز في أبوظبي

    دعت شركة دولفين للطاقة أبوظبي، الشركات لتقديم عطاءاتها بحلول 25 أكتوبر، لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تحديث وتعديل شبكة توزيع الغاز الشرقية. في أبوظبي، ويغطي عقد الأشغال الهندسية والتوريدية والانشائية الاشغال المدنية والمتفرقة وتتضمن تمديد كوابل من الألياف البصرية، وغيرها من المرافق المتصلة في خط أنابيب المقطع ـ جبل علي القائم حالياً.

    وتشمل قائمة المتناقصين لارسن أند تيربو الهندية، وكونسوليتد كونترااكترز انترناشيونال كومباني، التي تتخذ من أثينا مقراً لها، وكونتراكتنغ أند تريدينغ اللبنانية، وفريقاً من تكنيب أبوظبي، المتفرعة عن تكنيب التي تعمل في باريس، وخدمات الجابر للطاقة المحلية. وشركة دوسال المحلية. ومن المنتظر الاعلان عن مناقصة أخرى في أوائل شهر أكتوبر للمرحلة الثانية الأكبر.

    أبوظبي ـ «البيان»

    جيرالد لينان مدير الاستثمارات العقارية في بنك دبي الوطني لـ «البيان»:
    نسعى لتوسيع المحفظة الاستثمارية للعملاء بتوفير أصول عقارية في أوروبا

    أعلن بنك دبي الوطني مؤخرا إطلاق «الصندوق العقاري الأوروبي» وهو الأول من نوعه وذلك تلبية للطلب الكبير من المستثمرين في الخليج على الفرص الاستثمارية في قطاع العقارات الأوروبي،حيث يوفر «الصندوق العقاري الأوروبي» والمغلق المدة للمستثمرين، فرصة للاستثمار في العقارات التجارية في المملكة المتحدة وكبريات الدول الأوروبية الأخرى التي تتميز بوجود فرص كبيرة للنمو والقيمة فيها.

    وسيركز الصندوق على التوجه نحو الاستثمار في مجال العقارات المكتبية والتجارية والصناعية التي تحقق إيرادات إيجار عالية وتساهم في إمكانية زيادة الدخل والنمو المستدام لرأس المال. كما يحصل المستثمرون على قسائم دخل ربع سنوية إضافة إلى توزيع رأس المال عليهم لدى بيع هذه العقارات وسيتم استثمار 50 في المئة من الصندوق في صندوق (سي.آي.تي) الاستثماري والمؤسس في المملكة المتحدة و50 في المئة الباقية ستستثمر في الأسواق الأوروبية (منطقة اليورو) الناضجة.

    وسيعمد الصندوق لاختيار استثماراته بناء على مبدأ الفرص السانحة.ويعتزم الصندوق عند استثمار كامل رأس المال توزيع دخل بواقع 8 في المئة سنوياً (2 في المئة كل ثلاثة أشهر) كما أن توزيع رأس المال سيزيد الإيرادات إلى المستوى المستهدف البالغ 15 في المئة سنوياً حسب نسبة الإيرادات الداخلية.

    «البيان» التقت جيرالد لينان مدير الاستثمارات العقارية في بنك دبي الوطني الذي أكد أن إطلاق الصندوق في الدول الأوروبية جاء بسبب أن السوق الأوروبي لا يزال واعدا ومبشرا بالخير ويمثل تطورا مهما لمجموعة منتجات بنك دبي الوطني الاستثمارية، حيث يلبي متطلبات العملاء بالارتكاز على تحالف البنك الاستراتيجي مع سي آي تي وبالاستفادة من خبرات البنك في مجال الاستثمار في الاتحاد الأوروبي،كما أن البنك يعمل حاليا على طرح المزيد من الصناديق الاستثمارية

    لإتاحة الفرصة أمام عملائه للاستفادة من باقة غنية ومتنوعة من الفرص الاستثمارية تتوزع على طيف واسع من الأصول والأسواق، وشدد على أن التوجه بالاستثمارات غربا ليس تقليلا من فرص النمو في السوق العقاري في الشرق الأوسط ودولة الإمارات العربية المتحدة على وجه الخصوص، وإنما هو توجه للبنك لخدمة شريحة كبيرة من العملاء في منطقة الخليج الذين يريدون تنويع محافظهم الاستثمارية مستفيدين من خبرة البنك في السوق الأوروبي.

    وإلى نص الحوار:

    ـ إلى متى تمتد فترة الاشتراك بالصندوق؟

    ـ آخر موعد للاشتراك في الصندوق هو 31 أكتوبر 2005، الساعة الخامسة مساءً بتوقيت غرينتش.

    ـ كم مرة يتم توزيع الأرباح خلال السنة؟

    ـ سيتم توزيع الأرباح بشكل ربع سنوي في آخر يوم عمل في كل من مارس، يونيو، سبتمبر و ديسمبر. أية أرباح أخرى سيتم توزيعها وفقا لما يراه المؤتمن الإداري مناسباً.

    ـ كم تبلغ رسوم الاكتتاب في الصندوق؟

    ـ تبلغ رسوم الاكتتاب 1% من سعر الاكتتاب.

    ـ ما الذي سيحدد ما إذا كانت فترة الاستثمار ستمدد بعد انتهاء الفترة الأولية والتي تبلغ 8 ـ سنوات ؟ وهل سيعطى المستثمرون خيار الانسحاب؟

    ـ يمدد الاستثمار بعد الثماني سنوات ، فقط في حالة إذا قرر المؤتمن الإداري للصندوق، وبنصيحة من مدير الاستثمار، أن ظروف السوق تبرر تمديد الصندوق. ولن يملك المستثمرون حق الانسحاب، ولكن من الممكن السماح لهم بتحويل استثماراتهم لطرف ثالث، وفقا لما يراه المؤتمن الإداري مناسباَ.

    ـ كم مرة يحصل المستثمرون على تقارير أداء الصندوق؟

    ـ تنتهي السنة المالية للصندوق في 31 أكتوبر من كل عام. و تنتهي الفترة المحاسبية الأولى في 31 أكتوبر 2006. سترسل الحسابات السنوية المراجعة لحاملي الوحدات في خلال أربعة أشهر من نهاية السنة المالية. أما الحسابات نصف السنوية غير المراجعة فسترسل لحاملي الوحدات في خلال ثلاثة أشهر من النصف الأول للسنة المنتهي في 30 أبريل من كل عام.

    ـ هل يوجد هناك أي قيود على الصندوق؟

    ـ نعم وتشمل قيود الصندوق ما يلي:

    1 ـ الحد الأعلى لتمويل كل أصل على حدة وعلى الصندوق ككل.

    2 ـ أنواع الأصول التي يمكن للصندوق حيازتها.

    3 ـ نسبة استثمارات الصندوق التي يمكن أن تستثمر في نوع واحد من الأصول.

    ـ ما هو هيكل الصندوق؟

    ـ أن الصندوق هو وحدة استثمار مغلقة المدة تأسست بواسطة المؤتمن الإداري بتاريخ 29 يوليو 2005 في جيرسي، جزر القنال، بموجب قانون شركات الاستثمار (جيرسي) لعام 1984، ويصدر الصندوق نوعاً واحداً من الوحدات.

    ـ ما هي أهداف الصندوق الاستثماري؟

    ـ تم تأسيس الصندوق كوسيلة للاستثمار في محفظة للعقارات الأوروبية. الهدف الاستثماري للصندوق هو إنتاج أعلى قيمة للعائدات تماشياً مع ميل المستثمرين للمخاطرة. العائد المستهدف هو 15% بناءً على كوبون سنوي يتم دفعه بشكل ربع سنوي بأثر رجعي لتحقيق كوبون متوقع نسبته 2% لكل ربع سنة (8% لكل عام) و سيتم تعزيز هذا العائد من خلال تنمية رأس المال المتوقع من خلال بيع الأصول في الوقت المناسب.

    ـ ما هو نوع التوزيع في محفظة الصندوق؟

    ـ سيستثمر الصندوق في:

    المكاتب والمحلات والترفيه والاستثمارات العقارية القابلة للنقل.

    مع تركيز على العوائد الإيجارية القوية، وفرص تحسين الدخل وتحقيق نمو مستثمر لرأس المال في كل من:

    المملكة المتحدة، والأسواق الناضجة في منطقة اليورو مثل: ألمانيا وفرنسا وهولندا وآيرلندا.

    ـ كيف ستتم مراقبة الاستثمار؟

    ـ يتحمل المؤتمن الإداري ، وبنصيحة من مراجعي الصندوق المعينين، المسؤولية المطلقة عن الأداء الصحيح للصندوق، وسيتم تقييم الممتلكات سنوياً وفقا لكتاب آر آي سي إس ريد بوك للتقييم. أو أية إرشادات مشابهة سائدة في المنطقة التي تقع فيها الممتلكات. كما أن الأوراق المالية المسعرة تقيم بناء على سعر السوق، أما النقد وما يقابله فيقيم حسب القيمة الإسمية.

    ـ هل توجد أي لجنة استثمار؟ وممن تتشكل؟

    ـ يقوم مدير الاستثمار بتعيين لجنة استثمار والتي تتبع بدورها للجنة استثمارات العملاء. تتألف لجنة استثمارات الصندوق من مسؤول المخاطر الرئيسي، وعدد من كبار موظفي بنك دبي الوطني، وأحد مديري مستشار الاستثمار.

    ـ بما أن هذا الصندوق مؤسس في أوروبا، هل توجد هناك أي ضرائب على الدخل أو على أرباح رأس المال على المستثمرين في المنطقه؟

    ـ إن وحدة الاستثمار في جيرسي لن تخضع لأي ضرائب بناء على البنية القانونية الحالية.

    يخضع الدخل الناتج عن الشراكة مع سي آي تي جروب لضريبة الدخل، ولكن أثر هذه الضرائب ضئيل.سيتم حيازة الأصول في المناطق الأخرى عبر هيكل ضريبي فعال بناءً على الموقع والظروف المحيطة.تحسب إجمالي العوائد المحتملة للصندوق بعد طرح الضرائب المحلية التي يتوجب دفعها في منطقة الاستثمار المستهدفة.

    ـ من هم المستثمرون المستهدفون في هذا الصندوق؟

    ـ لقد صمم الصندوق بطريقة تعطي المستثمرين المحتملين فرصة للحصول على محفظة متنوعة من الممتلكات في المملكة المتحدة والدول المهمة في القارة الأوروبية، والتي توفر نمواً قوياً وفرصا قيمة بمستوى مخاطرة معتدل. وسيكون هذا الاستثمار مثالياً للمستثمرين في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي والذين يسعون لتوسيع محفظة استثماراتهم، ويبحثون عن أصول عقارية مستفيدين من الإدارة الفعالة في كل من المملكة المتحدة و أوروبا العريبة.

    ـ ما الذي سيدعو المستثمرين للاستثمار في صندوق العقارات هذا بالرغم من وجود عدد كبير من الخيارات المتوفرة في السوق؟

    ـ لقد تم تصميم هيكل الصندوق ليناسب وبشكل كبير متطلبات العملاء، التعرض المتنوع للعملات سيكون جذاباً للمستثمرين في منطقة الخليج العربي، العائد الكبير واستراتيجيات الإدارة الفعالة للأصول والتي تقلل من مخاطر السوق وتوفر عائد مخاطر منافسا جداً، ووجود صندوق سي آي تي المستثمر جزئيا في الصندوق مع صفقات مستقبلية على وشك الانتهاء والذي سيجنب الصندوق أي تأخير في بدء استثمار أموال المستثمرين في العقارات. هيكل الرسوم منافس جداً، مما يضمن أن جزءاً كبيراً من أموال المستثمر يستثمر فعلياً في العقارات.

    ـ ما الفرق بين (المستثمر الخبير) والمستثمر العادي؟

    ـ لقد وضعت لجنة الخدمات المالية بجيرسي مجموعة من المعايير التي يجب أن تتوفر في المستثمر ليعتبر (مستثمراً خبيراً) ويتميز المستثمر الخبير عن المستثمر العادي بقدرته على تحمل المخاطر.

    ـ في هذا الوقت، الذي يطرح فيه بنك دبي الوطني صندوق آفاق الاستثماري و الصندوق متعدد المدراء عبر راسل، مالذي جعلكم تختارون سوق العقارات كمرحلة ثانية في استثماراتكم، وما هي الخطوة اللاحقة؟

    ـ لإكمال عروضنا العالمية وتنويعها، توجب علينا أن نغطي الاستثمارات العقارية كنوع من فئات الأصول. لقد ساهم بنك دبي الوطني ولعدة سنوات، عبر فرعه في لندن، في مساعدة عملائه لحيازة، تمويل وامتلاك استثمارات عقارية تجارية في لندن وذلك من خلال الاستعانة بنخبة من المتخصصين الخارجيين ذوي المعرفة باحتياجات مستثمري منطقة الشرق الأوسط.

    وقد تم تطوير صندوق بنك دبي الوطني للعقارات الأوروربية لتشمل عروضنا عدداً أكبر من العملاء الذين لديهم احتياجات استثمارية متنوعة، ويريدون الاستفادة من أسواق العقارات الأوروبية.ونتوقع إعلان إضافات وتحسينات أكبر على تشكيلة منتجاتنا لتشمل منتجات أكثر في مختلف أنواع الأصول، والتي سيعلن عنها قريباً. ومثال ذلك فرص الإصدار الخاص للأسهم.

    ـ لماذا وقع الاختيار على سوق العقارات الأوروبية كالمملكة المتحدة، ألمانيا، فرنسا، هولندا وايرلندا وذلك بدلاً من توسيع المنطقة الجغرافية لتشمل أسواقاً ناشئة في أوروبا؟

    ـ لقد صرح عملاؤنا بتفضيلهم لهذه الأسواق المختارة والتي تتمتع بأداء اقتصادي قوي ومستقر، وتوفر فرصاً استثماريةً جذابةً في مجال استراتجيات القيمة المضافة. إضافةً لتوفر شفافية جيدة للعمليات، كما أن التوجه بالاستثمارات غربا ليس تقليلا من فرص النمو بالمنطقة وإنما لتنويع الدخل.

    ـ لماذا قررتم عدم إدراج سوق العقارات السكنية؟

    ـ يوفر الصندوق درجةً عاليةً من التنويع من ناحية العملات والمناطق والفئة المستخدمة. ونعتقد أن العقارات السكنية سوف لن تحسن عائد المخاطرة لهذا الصندوق.

    ـ ما هو السبب وراء اختيار الدولار الأميركي ليكون العملة الأساسية للصندوق بدلاً من اليورو أو الجنيه الاسترليني، والتي سيتم استخدامها للاستثمار. أليس من شأن ذلك إضافة عامل مخاطرة غير ضروري للمستثمرين؟

    ـ يملك معظم المستثمرين المحتملين الدولار أو عملات مرتبطة بالدولار. وتم تعريف (صناديق الاختصاص) بالدولار الأميركي حسب لجنة الخدمات المالية في جيرسي. يوفر الصندوق لحاملي الدولار الأميركي أو أي عملات مرتبطة به فرصة لتنويع الأصول. ونوفر أيضاً استراتيجيات لحماية العملات لتوافق الحاجات الخاصة للمستثمرين.

    ـ هل ينوي بنك دبي الوطني إطلاق صناديق عقارية أخرى تركز على مناطق أخرى؟

    ـ نعم. نقوم باستمرار بمراقبة ميل رغبات المستثمرين نحو الأنواع المختلفة من الصناديق، ولذلك ندرس تشكيلة من الاحتمالات لتطوير صناديق استثمارات عقارية إضافية استجابة لرغبات العملاء وفرص السوق.

    ـ لما تم اختيار سي اي تي للخدمات المالية كشريك استثماري وكمستشار؟ بماذا يتميزون؟ وهل قمتم بالعمل معهم من قبل؟

    ـ تمتلك سي اي تي فريقاً باهراً مع سجل أداءٍ قوي. ويتبنى أسلوبهم استغلال ميزات الاستثمار العقاري مع تأكيد على الإدارة الفاعلة للأصول، وعدم الاعتماد الكلي فقط على اتجاهات السوق الايجابية. ويعتبر هذا أول مشروع كبير لنا مع سي آي تي.

    ـ هل سيعتمد البنك استراتيجية زيادة نمو رأس المال أو زيادة العوائد؟

    ـ يسعى الصندوق من خلال استراتيجيته لتوفير عائد عالٍ متماشياً مع نمو سنوي لرأس المال.

    ـ هل يوجد خيار بتوزيع تلقائي للعوائد ليتم استثمارها مرة أخرى في الصندوق؟

    ـ لا.

    ـ هل يرتبط الصندوق بأي مؤشر معين؟

    ـ من الممكن ربط الصندوق بـ آي بي دي بان يوروبيان انديكس، والذي يعكس اختياراتنا المتنوعة من المناطق والتمويل

    ـ ما لذي سيحدد اذا ما كانت أسهم الصندوق سيتم ادراجها في سوق دبي المالي، ومتى يتوقع ذلك؟

    ـ إن هذا القرار هو بيد المؤتمن الإداري وبإشعار من لجنة استثمارات الصندوق. ونتوقع أن يكون ذلك في بداية العام المقبل.

    أجرى الحوار: أبو بكر الأمين

    «بنك الإمارات» يستعرض خدماته المتطورة

    يشارك «بنك الإمارات»، المؤسسة المالية الرائدة على مستوى المنطقة، في فعاليات معرض «جيتكس دبي 2005». ويتواجد المصرف في هذا الحدث مع شركائه والشركات التابعة له. وخلال المعرض، سيقدم «بنك الإمارات» خدمات الدفع الفوري التي توفرها مؤسسة «اتصالات» من خلال ماكينات السحب النقدي لمكاملة خدماتها عبر الإنترنت. وتقدم هذه التقنية للعملاء خدمة الدفع الفوري على فواتير الهاتف النقال والعادي والإنترنت وإعادة شحن بطاقة واصل وتجديدها.

    وقال عبد الله قاسم، مدير عام عمليات تكنولوجيا المعلومات في «بنك الإمارات»: «نشارك في معرض «جيتكس» مع شركائنا والشركات التابعة لنا. وسنعمل على تعزيز الوعي بمنتجاتنا التي تلبي احتياجات عملائنا من أفراد ومؤسسات فضلاً عن تقديم مجموعة جديدة من الأدوات التجارية والمنتجات المصرفية وإمكانيات التفويض الخارجي».

    وستتواجد شركة «التجارة الإلكترونية والخدمات التجارية للشرق الأوسط»، المشروع المشترك بين «بنك الإمارات» وشركة «التجارة الإلكترونية والخدمات التجارية»، في جناح «بنك الإمارات» لتعزيز الوعي بميزات حلول التفويض الخارجي لإجراءات التمويل التجاري التي توفرها. وستعرض «نتورك انترناشيونال أل. أل. سي»، التابعة لـ «بنك الإمارات»، خدمات معالجة وإصدار «بطاقات يوروباي وماستر كارد وفيزا».

    في حين ستقوم «باز كونتاكت سنتر سوليوشنز»، التابعة لـ «بنك الإمارات» بعرض مجموعة متطورة من تقنيات مركز الإتصال عبر بروتوكول الإنترنت التي تسمح للعملاء بالإستفادة من كامل البنى التحتية التقنية للحد من هدر الوقت وتحقيق وفورات في النفقات إلى جانب خدمات معالجة المعاملات المالية. وأضاف قاسم: «نتطلع إلى توسعة مجموعة الخدمات والمنتجات المتخصصة التي نوفرها والتي تتوافق مع احتياجات عملائنا وتوقعاتهم.

    ونعمل بشكل كبير لتعزيز التطور في كافة عملياتنا وخدماتنا وإتباع أعلى معايير الجودة. ويشكل معرض «جيتكس» منصة مثالية لنا لعرض خدماتنا المصرفية التي تعتمد على بنى تحتية تتبع أحدث مقاييس تكنولوجيا المعلومات إلى جانب منتجات وخدمات تكنولوجيا المعلومات التي تتوافق مع احتياجات العملاء وتعزيز الوعي بإمكانيات التفويض الخارجي لتكنولجيا المعلومات لشركائنا والشركات التابعة لنا».

    ويوفر «بنك الإمارات» مجموعة كاملة من الخدمات والمنتجات المصرفية التي تحمل علامة «مي» والتي تتضمن «مي أكاونتس» و«مي ديبوزيتس» و«مي فورتشن» والقروض الشخصية «مي بيرسونال» وقروض السيارات «مي درايف» وبطاقات الإئتمان «مي كاردز»

    والخدمات والمنتجات التي تتوافق مع احتياجات الطلاب «مي يونيفيرسيتي» و«مي ليدي» ومنتجات التأمين «مي إنشورانس» وبرنامج ولاء بطاقات الإئتمان «مي مايلز». كما سيقدم المصرف مجموعة من الخدمات المصرفية المتميزة من خلال «الشاهين كلوب» التابع له.

    دبي ـ «البيان»

Comments are closed.