خاص مباشر الخميس 28 يناير 2010 1:28 ص
تخلت مؤشرات الاسهم الامريكية عن خسائرها المحققة فى بداية تعاملات جلسة منتصف الاسبوع ،الاربعاء، لتنهى تعاملاتها على ارتفاع ،مع شعور المستثمرين بالارتياح لان مجلس الاحتياطي الاتحادي “البنك المركزي الامريكي”لم يقدم في بيانه أي سبب اضافي يدفعهم لبيع الاسهم .
سجل مؤشر داو جونز الصناعى لاسهم كبرى الشركات الامريكية ارتفاع قدره 0.41% تعادل 41.87 نقطة ليغلق عند مستوى 10236.16 نقطة .
وقفز مؤشر ستاندر آند بورز الاوسع نطاقاً الذى يقيس أداء أنشط 500 شركة بنحو 0.49% او 5.33 نقطة ليغلق عند مستوى 1097.5 نقطة .
وارتفع مؤشر ناسداك المجمع الذى تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا بنحو 0.8% تعادل 17.68 نقطة ليغلق عند مستوى 2221.41 نقطة .
الافتتاح – (انخفاض طفيف للمؤشرات الامريكية فى التعاملات المبكرة)
انخفضت مؤشرات الاسهم الامريكية فى بداية تعاملاتها الصباحية لجلسة منتصف الاسبوع ،الاربعاء، ليسجل مؤشر داو جونز الصناعى لاسهم كبرى الشركات الامريكية انخفاض قدره 0.3% تعادل 30.45 نقطة ليصل الى مستوى 10163.84 نقطة .
وهبط مؤشر ستاندر آند بورز الاوسع نطاقاً الذى يقيس أداء أنشط 500 شركة بنحو 0.18% او 1.99 نقطة ليصل الى مستوى 1090.18 نقطة .
وتراجع مؤشر ناسداك المجمع الذى تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا بنحو 0.19% تعادل 4.19 نقطة ليصل الى مستوى 2199.54 نقطة .
المؤشرات الامريكية تتخلى عن خسائرها الصباحية وتغلق على ارتفاع,معلومات مباشر
“أراضي دبي” تعزز مفهوم النضج المؤسسي بمبادرة “البوصلة”
الخليج الاقتصادي الإماراتية الخميس 28 يناير 2010 7:17 ص
البرنامج الأول من نوعه بين دوائر حكومة دبي
أطلقت دائرة الأراضي والأملاك في دبي مشروعاً هو الأول من نوعه على مستوى دوائر حكومة دبي تحت مسمى “البوصلة” حيث تم تطبيقه داخلياً على مستوى الدائرة .
وجاءت تسمية مشروع البوصلة بهذا الاسم لما يمثله هذا المشروع من وسيلة تقود موظفي الدائرة نحو تحقيق رؤيتها ورسالتها، ويهدف إلى زيادة قدرة الدائرة على القيام بتوظيف واستثمار مواردها للتمكن من تحقيق أهدافها، حيث يتيح البرنامج إيجاد السبل والوسائل التنظيمية التي تمكن الدائرة من معالجة نقاط الضعف والاستفادة من نقاط القوة واستغلال الفرص المتاحة ومواجهة المخاطر التي تنتج عن المتغيرات المختلفة، وذلك من خلال سعي الدائرة الدائم نحو التجديد والابتكار .
أكد سلطان بطي بن مجرن المدير العام لدائرة الأراضي والأملاك أن “الدائرة مازالت تواصل رحلة تميزها التي كانت قد بدأتها منذ أعوامٍ سبقت وهاهي اليوم تضيف إنجازاً جديداً لسلسلة إنجازاتها وهو “البوصلة” المشروع الذي تولدت فكرته نتيجةً لحاجة الدائرة الملحة إلى تعزيز مفهوم النضج المؤسسي لدى موظفيها وإيجاد أفضل الأساليب في توثيق جميع مصادر المعرفة المتوفرة وبناء الكفاءات الداخلية وذلك حتى تتمكن من تحقيق أهدافها الاستراتيجية” .
وأضاف ابن مجرن أن “طموحنا للتميز هدف استراتيجي تسعى دائرة الأراضي والأملاك اليوم للوصول إليه من خلال إطلاقها لمشروع البوصلة، ونحن على ثقة أن هذا المشروع سيحقق نقلة نوعية للدائرة وموظفيها تمكننا من مواكبة عجلة التغيرات والتطورات المقبلة، ونهدف من خلاله إلى الارتقاء بمستوى المعرفة والوعي لدى موظفينا كما نسعى إلى تعزيز قدرة الدائرة على القيام بدورها وتوظيف واستثمار مواردها للتمكن من تحقيق أهدافها الاستراتيجية” .
وأشار إلى أن “هذا المشروع يعتبر الأول من نوعه على مستوى دوائر حكومة دبي، وتطمح دائرة الأراضي والأملاك لنقل وتعميم تجربتها على بقية الدوائر الحكومية للإسهام في رفع مستوى الخدمات المقدمة بهذه الدوائر وتحقيق النضج المؤسسي في كافة دوائر ومؤسسات حكومة دبي” .
وعن المحاور التي يتضمنها المشروع قالت سمية الشاعر رئيس قسم المعرفة والعمليات بالدائرة إن “مشروع البوصلة يتضمن تسعة محاور” .
تقييم النظم والآليات
يعمل على هذا المشروع فريق مكون من مجموعة كفاءات متميزة تم اختيارها بعناية من مختلف الإدارات والأقسام في الدائرة والمؤسسة لضمان توفر جميع الإمكانات المطلوبة لإنجاز هذا المشروع .
الجدير بالذكر أنه تم العمل في هذا المشروع من خلال آلية بدأت بتقييم جميع النظم والآليات المستخدمة بالدائرة بهدف تحديثها وتطويرها ورفع مستوى كفاءتها ومن ثم تعريف الموظفين بأهمية التطوير وزيادة وعيهم بمفاهيم النضج المؤسسي من خلال تنظيم العديد من ورش العمل بهدف بناء وتوحيد الثقافة المؤسسية لديهم، كما تم تشكيل فرق عمل مصغرة بالتعاون مع جميع الإدارات بهدف دمج هذه الإدارات مع أعضاء فريق العمل الرئيسي وزيادة التفاعل مع المشروع .
3 مراحل
1 توثيق جميع المعارف المتوفرة في الدائرة والمؤسسة .
2 ربط المعارف الموثقة مع بعضها .
3 مكننة العمليات والإجراءات .
9 محاور لـ”البوصلة”
1- الحوكمة المؤسسية: ويقصد بها جميع القواعد والقوانين والعمليات التي تعتمد عليها الدائرة وتلتزم بها من خلال جميع مهامها شاملة جميع القوى المعرّفة من قبل المجموعات الخارجية متمثلة بمجموعة المستهلك والعملاء وتشريعات الحكومة . يتم التركيز في هذا المحور على تعريف الحوكمة المؤسسية والقوى الخارجية المؤثرة في الدائرة والقواعد الداخلية .
2- الاستراتيجية: يركز هذا المحور على مفهوم الاستراتيجية المفتوحة وكيفية تطبيقها بشكل عملي ويوفر آلية فعّالة لتعريف أهداف قابلة للقياس وكيفية الربط بينها على مختلف مستويات الدائرة، إضافة إلى تعريف جميع المبادرات والمشاريع والبرامج التي تساعد على تحقيق أهداف الدائرة .
3- إدارة العمليات: تعتبر آلية توازي بين المؤسسة واحتياجات العملاء بكفاءة عالية، فهي طريقة إدارية شاملة تروج لكفاءة وفعالية العمل في حين تنمي روح الإبداع والمرونة والدمج التقني .
4-الصورة المؤسسية: يتم من خلال هذا المحور تعريف الصورة المؤسسية التي تتحلى بها الدائرة وتميزها عن سواها، كما يتحلى بها جميع موظفي الدائرة .
5- جدارات الموارد البشرية: التعريف بالجدارات المطلوبة لجميع الموظفين . تكون عادة مقسمة إلى ثلاث مجموعات: الجدارات الأساسية وهي الجدارات الواجب توافرها في جميع الموظفين في الدائرة، والجدارات الوظيفية المشتركة بين الموظفين في نفس الإدارات، والجدارات التخصصية التي يشترك فيها موظفو الأقسام أو الفرق .
6- القدرات التقنية: دراسة شاملة للوضع التقني الحالي وبناء تصور للوضع المقترح من خلال تعريف وتحليل الفجوات الموجودة في النظام الحالي .
7-المكننة: يتم من خلال هذا المحور التعريف بالأنظمة المستخدمة لتطبيق عمليات الدائرة وتعريف العمليات التقنية في جميع مراحل النضج المؤسسي .
8- الثقافة المؤسسية: هي عبارة عن مجموعة من القيم والمعايير المشتركة بين الموظفين والمجموعات في الدائرة والتي تحدد طريقة التعامل مع بعضهم ومع أصحاب العلاقة خارج الدائرة . تمثل القيم المؤسسية معتقدات وتصورات عن طبيعة الأهداف التي يجب على موظفي الدائرة متابعتها وأفكاراً عن أنسب أنواع ومعايير السلوك المؤسسي الذي يجب على جميع الموظفين التحلي به لتحقيق هذه الأهداف . ويتم من خلال هذا المشروع التعريف بالثقافة المؤسسية من خلال تنظيم عدد من ورش العمل التي تعكس طبيعة الثقافة التي يرغب موظفو الدائرة في تعزيزها لتحقيق أهداف وغايات الدائرة .
9- إدارة المشاريع المؤسسية: تمثل عملية تحويل الأفكار إلى مشاريع مطبقة وذلك يشمل إدارة العملية من بداية تدفق الأفكار ووضعها في إطار مشروع ومن ثم اختيار الأنسب منها بناء على معيارين رئيسيين أحدهما مدى تأثيرها في أهداف الدائرة والآخر مدى سهولة تطبيقها ومتابعتها حتى مرحلة الإنجاز والتعلم من التطبيقات الناجحة منها .
“أراضي دبي” تعزز مفهوم النضج المؤسسي بمبادرة “البوصلة” ,معلومات مباشر
طن الحديد يتجاوز 2100 درهم
الخليج الاقتصادي الإماراتية الخميس 28 يناير 2010 7:13 ص
قالت مصادر عاملة في تجارة حديد التسليح في دبي والإمارات الشمالية ل “الخليج” إن تحركاً وصفته بالطفيف حصل على الأسعار خلال الأيام القليلة الماضية، مستبعدة حصول ذلك بسبب زيادة الطلب على الحديد وإنما لأسباب تتعلق بالموردين أنفسهم واصفة الأسعار بشكل عام بالمستقرة .
وأشارت المصادر إلى ان عامل ارتفاع السعر يعود بالأساس إلى ارتفاع الطلب، الذي وصفته بالضعيف حالياً، اضافة إلى الأسباب الأخرى مثل ارتفاع أسعار النفط والشحن وغيرها .
وأضافت المصادر ان سعر الحديد التركي حالياً يتراوح بين 1850 و2050 و2100 درهم للطن، تعود فيها تقديرات الأسعار لكل مورد على حدة حسب الكميات ومسافة التوصيل وطريقة الدفع .
وأوضحت المصادر أن سعر الحديد المحلي يكاد يتساوى مع أسعار الحديد التركي في السوق المحلي فيما يزيد الحديد القطري قليلاً عن 2100 للطن .
وأشارت إلى أن اختلاف الأسعار بهذه الصورة في السوق المحلي يعود إلى حالة التذبذب التي يشهدها السوق حالياً ووجود حالة من الاجتهاد بين مورد وآخر لإعطاء الأسعار حسب الكمية المطلوبة وكذلك على حسب رغبته في تصريف المخزون حتى ولو بأسعار أقل من المطروحة في السوق .
وتوقعت مصادر أن تعود الأسعار للتراجع مرة أخرى خلال الأيام المقبلة .
طن الحديد يتجاوز 2100 درهم,معلومات مباشر
«غلوبل» تحذّر من مخاطر ديون دبي
القبس الكويتية الخميس 28 يناير 2010 6:55 ص
قالت مها الغنم، العضو المنتدب لبيت الاستثمار العالمي (غلوبل) الكويتي، إن البنك لم يحدد بعد التأثير الكامل لأزمة ديون دبي، وحذرت من أن الأزمة قد يكون لها أثر طويل على القطاع المالي بالمنطقة.
وقالت الغنيم في مقابلة مع «رويترز» إن «غلوبل» جنبت ما يكفي من الاحتياطيات تحسباً لخفض قيمة أصول ومخصصات للتحوط من القروض المتعثرة وخسائر الاستثمارات، لكنها حذرت من إمكانية استمرار تأثير أزمة ديون دبي.
وأضافت انها كانت تعتقد ان البنك جنب مخصصات كافية لكن أزمة دبي دفعت البنك إلى إعادة التفكير بشأن موقفه، وانه من الصعب معرفة إلى متى يستمر ذلك الأمر وبأي درجة سيكون تأثيره.
وتلقت إمارة دبي التي كانت مزدهرة في ما سبق ضربة أخرى الاثنين عندم سحبت مؤسسة ستاندرد اند بورز تصنيفها الخاص بوحدة تابعة لدبي القابضة المملوكة لحاكم دبي وعزت ذلك إلى ضعف وضع السيولة وإلى نقص المعلومات المتاحة.
وجاءت تعليقات الغنيم قبل صدور تقرير ستاندرد آند بورز.
و«غلوبل» شركة استثمار كبرى في المنطقة لكنها تحملت أعباء كثيرة مع بدء ظهور الأزمة الاقتصادية العالمية.
وفي وقت سابق من الشهر وافق مساهمو غلوبل على خطة لإعادة هيكلة بقيمة 1.7 مليار دولار بعدما توصلت الشركة إلى اتفاق مع دائنيها البالغ عددهم نحو 50 لإعادة هيكلة الديون.
ومثل غيره من شركات دول الخليج العربية التي كانت تملك الكثير من السيولة في ذروة الطفرة الاقتصادية بالمنطقة وفي ظل ارتفاع اسعار النفط شرع غلوبل في عملية توسع من الصيني الى تونس كسبيل لتنويع ايراداته.
لكن مها الغنيم قالت ان غلوبل تعلم الدرس من آثار الازمة الاقتصادية.
واضافت ان البنك عدل نموذج اعماله ويستعد مجددا لبداية جديدة سيركز فيها على الاستثمار المصرفي وادارة الاصول والسمسرة.
وقالت ان اولويات البنك تغيرت ليركز بدرجة كبيرة في الوقت الحالي على سداد الديون وعدم الاعتماد على القروض، مشيرة الى ان ذلك له الاولوية القصوى.
وتابعت تقول ان البنك غير مهتم في الوقت الحالي بضخ مزيد من السيولة في شركات معينة مثلما كان قبل سنوات، وان هذا النموذج من الاعمال تغير.
واضافت ان غلوبل سيخفض استثماراته في اطار استراتيجيته الجديدة ويبيع اصولا لجني سيولة ويزيد الاصول التي يديرها، وسيعزز البنك ايضا تركيزه على الاقتصادات الكبيرة مثل السعودية.
وقالت العضوة المنتدبة لغلوبل ان البنك يركز بشدة على السعودية لتوفير منتجات استثمارية تشتد الحاجة اليها ويمكنها اضافة قيمة.
واضافت انه ينبغي للبنك تركيز انتباهه جغرافيا حيث لا يمكن ان يعمل في كل مكان.
ولا يوجد لغلوبل تعرض مباشر لديون دبي.
وكانت مها الغنيم قد قالت في وقت سابق من الشهر انها متفائلة بشأن امكانات النمو للبنك هذا العام وتتوقع تحسنا كبيرا في ارباح عام 2009 بأكمله رغم زيادة المخصصات في الربع الاخير.
وسجل غلوبل خسائر في 2008 بأكمله بلغت 257.6 مليون دينار (898.5 مليون دولار) فيما يرجع اساسا لتكاليف اضمحلال استثمارات وقروض مقارنة مع ارباح بلغت 91.4 مليون دينار في 2007. (الدولار = 0.2867 دينار كويتي)
صفر%
pdf
اعاد صندوق النقد الدولي النظر في توقعاته بشأن النمو في الامارات العربية المتحدة، ورأى انها ستتراجع مع اجمالي ناتج داخلي يتراوح بين صفر و%1 في 2010 مقابل %2.4 سابقا بسبب تراجع قطاع العقارات.
ويرى الصندوق ان اجمالي ناتج الامارات تقلص %0.7 في 2009.
«غلوبل» تحذّر من مخاطر ديون دبي ,معلومات مباشر
الصناعات: موديز خفضت تصنيفنا لأسباب فنية
القبس الكويتية الخميس 28 يناير 2010 6:51 ص
السعد: لا مبرر لهبوط السهم
قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لمجموعة الصناعات الوطنية القابضة سعد السعد انه خفض مؤسسة موديز التصنيف الائتماني لمجموعة الصناعات الوطنية من -BB إلى +B يرجع الى اسباب فنية منها ان المؤسسة ترغب في ان تكون نسبة المديونية الى الأصول %45 فيما هي حاليا ولعام 2009 تقدر بنحو %48 مشيرا الى ان الفارق يعتبر محدودا جداً.
وقال السعد في تصريحه ان هناك اتفاقا بين مجموعة الصناعات الوطنية القابضة ومؤسسة موديز على الا تقل قيمة الودائع عن 50 مليون دينار كويتي فيما انها تقدر حاليا بـ 136 مليون دينار كويتي، وهي نسبة اكبر من مطالب موديز.
واضاف: من النقاط التي اثارتها مؤسسة موديز تتعلق بالدخل من التوزيعات النقدية من مساهمات وشركات المجموعة نسبة الى الفوائد البنكية، مشيرا الى ان مؤسسة موديز تطالب بان تكون هذه النسبة 1 الى 1 بينما هي في مجموعة الصناعات الوطنية القابضة 0.7 الى 1 وهذا يعد انحرافاً محدوداً جداً.
وقال ان مجموعة الصناعات الوطنية القابضة تتمتع بسيولة عالية، حيث قامت خلال عام 2009 بسداد 587 مليون دولار اميركي متمثلة في سندات وقروض مجمعة.
واضاف ان اكثر من %40 من اصول مجموعة الصناعات الوطنية القابضة تعتبر اصولا سائلة، ويمكن تسييلها في مدة لا تتجاوز في حدها الاقصى 3 اشهر، ولكن اوضاع الاسواق لا تسمح بالتسييل الآن.
وقال السعد ان حجم مديونية الشركة بما فيها الصكوك محل التصنيف يقدر بنحو 540 مليون دينار كويتي، مشيرا الى ان قيمة الصكوك من هذه المديونية تقدر بنحو 136 مليون دينار كويتي وتستحق السداد في اغسطس 2012.
واضاف ان مؤسسة موديز تأخذ في تصنيفها مجمل الاسواق المالية في المنطقة ومخاوفها من ان تتراجع وتأثير ذلك على تصنيف مجمل الشركات المدرجة في الاسواق المالية.
واكد السعد ان كل المؤسسات المالية والشركات الكبرى تراجعت تصنيفاتها، وان انخفاض سهم الصناعات الوطنية بسبب التصنيف الجديد للمجموعة لا مبرر له اطلاقا.
الصناعات: موديز خفضت تصنيفنا لأسباب فنية ,معلومات مباشر
وينك يا المعيوف تقرا ها الخبر
2010: لا انتعاش في الكويت والإمارات بعكس دول خليجية أخرى
القبس الكويتية الخميس 28 يناير 2010 6:50 ص
اتجاه إلى استقرار السوق محلي
بدأت منطقة الخليج بالانتعاش من أسوأ عام تشهده منذ اواخر التسعينات على خلفية انهيار اسعار النفط والركود الحاد الذي تعرضت له المنطقة.
وبعد التفاؤل الذي لم يكن في مكانه استناداً الى ان المنطقة بمنأى عن مخاطر الازمة الائتمانية، ضرب الركود جميع دول التعاون الست بشكل اقوى مما كان متوقعاً، وذلك اثر انخفاض اسعار النفط وتبخر الائتمان.
وبعد خمس سنوات من الازدهار النفطي الذي عاشته دول المنطقة، اخذ انهيار اقتصادات المنطقة بالتوقف، وهبط نمو الناتج المحلي الاجمالي الاسمي فيها الى الخمس.
لكن الامور تحسنت في النهاية، ويتوقع معظم المحللين ان يصل متوسط سعر برميل النفط الى 80 دولاراً هذا العام، ما يشكل نوعاً من الراحة، ولا بد ان يؤدي الى انتعاش البلدان التي تفادت النمو السلبي، واستقرار الدول التي شهدت اول انكماش لها منذ عقد مثل الكويت والامارات.
والسؤال يبقى حول القضايا السياسية الصعبة في بقية المنطقة، مثل الاصولية في ايران والارهاب في اليمن، وعن سرعة استئناف البنوك للاقراض لدعم نمو القطاع الخاص، ومع ذلك، يجب ان تكون الحكومات قادرة على قيادة الانتعاش عبر تطبيق برامج انفاق.
وفي هذا الصدد تقول كبيرة الاقتصاديين في «اي اف جي هيرميس» مونيكا مالك انه بالنسبة إلى الكويت، والامارات، سيكون 2010 عام الاستقرار، في حين يمكن للدول الاخرى ان تتوقع انتعاشا حقيقيا، وكانت توقعات الانتعاش في الامارات قد انخفضت الى 2 في المائة من النواحي الحقيقية، بسبب المشكلة الناجمة عن قرار اعادة هيكلة ديون عائدة لمجموعة دبي العالمية بقيمة 26 مليار دولار.
ومن المتوقع ان ينتعش الاقتصاد القائم على نفط ابوظبي بشكل اقوى مع استمرار التركيز على التنمية المحلية وعمليات الاستحواذ العالمية، ويأمل خبراء اقتصاديون ان تسير عملية اعادة الهيكلة بصورة سريعة وشفافة، وتستعيد بعض الثقة في دبي كوجهة استثمارية.
وفي هذا تقول مالك ان اعادة الهيكلة بدلاً من سداد ديون الشركات الحكومية يعني انه سيكون هناك عمليات تقليص اقتراض اكثر حدة من قبل، لهذه الشركات التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من الاقتصاد، وبالتالي سيبقى هذا الاخير يعاني من انخفاض الاقتراض الخاص والحكومي والانكشاف على القطاع العقاري، اما التحديات فستبقى ماثلة، والنمو سيكون اضعف بكثير في الامارات مقارنة بالدول الخليجية الاخرى.
اما الكويت فتأثرت بشكل كبير من انخفاض اسعار النفط والافراط في الاقتراض، وشهدت شركات استثمارية عديدة فيها اعادة هيكلة لديون كبيرة. وينبغي ان يساعد انتعاش اسعار النفط الدولة على التعافي هذا العام، لكن على المدى الأبعد، قد تستمر الخلافات السياسية بإعاقة التطور في البلاد. وتعليقا على هذا الأمر تقول مالك ان الجانب السياسي عقبة مستمرة في الكويت الى جانب البيروقراطية، وبالتالي هناك تقدم محدود في برامج الاستثمار الملحة بشكل كبير.
أما في قطر فمن المتوقع ان تسجل نموا وقدره 6.4 في المائة هذا العام، وان يرتفع الى 18 في المائة في 2011 بحسب توقعات «اي اف جي هيرمس». اما صادراتها من الغاز الطبيعي المسال فتجد طريقها في اسواق جديدة رغم الطلب الأقل من السابق على الهيدروكربونات من الغرب.
وحتى الآن لايزال تأثير الطلب العالمي على نفط وغاز الشرق الأوسط حيويا للمنطقة، ويحاول القادة الخليجيون الابقاء على الاسعار مزدهرة دون التأثير على الطلب.
وفي هذا يقول مدير البرامج الاقتصادية في مركز ابحاث الخليج في دبي ايكارت فيتز ان الشيء الوحيد الذي يمكن لدول التعاون ان تفعله الآن هو التحكم بسعر النفط، و يبدو ان السعودية قادرة على انجازه بطريقة جيدة.
ومع ذلك،لايزال فيرتز وآخرون يشعرون بقلق حيال سلامة الاقتصاد العالمي على المدى الأبعد ويرون مخاطر على دول المنطقة ايضا.
من ناحيتها، تقول كبيرة المحللين في شؤون البلدان المصدرة للنفط في مؤسسة روبيني غلوبل ايكونوميكس راشيل زيمبا ان النصف الأول من هذا العام ينبغي ان يكون قويا تماما، لكن القلق من النصف الثاني من 2010 و2011. والسؤال هو عندما تتضاءل المحفزات في منتصف 2010 هل سيكون هناك نمو استثماري خاص قوي في اكبر الاقتصادات؟
فالصين قد تشرع بتقديم بعض الادلة عن هذا الانتعاش، رغم المخاوف من بعض القطاعات، ويميل الخليج حاليا للتركيز نحو الشرق اكثر من الغرب مع استشعار نمو الطلب وامكان الحصول على الفرص الاستثمارية الخارجية والشركاء الاستثماريين المحليين هناك.
الى هذا، اقرت دول التعاون اخيرا الوحدة النقدية الشهر الماضي، وهي خطوة نحو توطيد الأواصر المالية ولتحقيق العملة الموحدة، رغم ان الامارات وعمان رفضتا التوقيع على الاتفاقية.
كما ان تفتت اسواق رأس المال لم يساعد الخليج العام الماضي، ومن حيث جذب الاستثمارات، تفوقت اسواق ناشئة اخرى على اسواق المنطقة.
وبات المستثمرون يفضلون التوجه نحو آسيا واميركا اللاتينية بفضل سيولتها التي توفر خيارات خروج ايسر. اما قضايا الشفافية التي تحيط بالانكشاف على مجموعتي سعد والقصيبي فلا تزال تشكل رادعا للمستثمرين.
والسؤال ما اذا كانت هناك مشكلات اخرى لا ندركها، ومن غير المعروف ما اذا كانت هذه الحكومات حريصة بما يكفي لتمرير الاصلاحات الملحة وخلق بيئة اوسع لجذب المستثمرين في الوقت الذي يقترب من الانتعاش.
4 عوامل سلبية كويتية
عددت فايننشال تايمز العوامل التي تأثرت بها الكويت وما زالت كالآتي:
1- مشاكل نتجت عن الافراط بالاقتراض.
2- أزمة شركات الاستثمار.
3- الخلافات السياسية المستمرة.
4- البيروقراطية في القطاع العام.
2010: لا انتعاش في الكويت والإمارات بعكس دول خليجية أخرى,معلومات مباشر