هبوط المؤشرات الامريكية فى اخر جلسات الاسبوع

خاص مباشر السبت 16 يناير 2010 1:24 ص

هبطت مؤشرات الاسهم الامريكية لدى نهاية تعاملات جلسة الجمعة ،أخر جلسات الاسبوع ، متأثرة بخسائر لاسهم البنوك بعد ان أعلن بنك جيه بي مورجان تشيس أند كو خسائر قروض في الربع الاخير من 2009
سجل مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى انخفاض بـ 100.9 نقطة أي بنسبة 0.94% ليغلق عند 10609.65 نقطة في حين هبط مؤشر ستاندرد اند بورز الاوسع نطاقا 12.43 نقطة أو 1.08% ليغلق عند 1136.03 نقطة.
وتراجع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا بنسبة 1.24% تعادل 28.75 نقطة ليغلق عند 2287.99 نقطة.

الافتتاح (تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية فى بداية التعاملات )

شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية تراجعًا جماعيًا فى بداية تعاملات جلسة يوم الجمعة، آخر جلسات الأسبوع، متأثرة بخسائر لأسهم البنوك بعد نتائج مخيبة للآمال من بنك جي.بي. مورجان تشيس اند كو
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 87.82 نقطة أي بنسبة 0.82 % ليصل إلي 10622.73 نقطة في حين هبط مؤشر ستاندرد اند بورز الاوسع نطاقا 9.85 نقطة أو 0.86 % ليصل إلى 1138.61 نقطة.
وتراجع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا بنسبة 0.89% تعادل 20.73 نقطة ليصل إلى 2296.01 نقطة.

هبوط المؤشرات الامريكية فى اخر جلسات الاسبوع,معلومات مباشر

9 thoughts on “الاخبار الاقتصادية ليوم السبت 16-1-2010 م

  1. قطاع التكنولوجيا يعطي دفعة قوية للأسهم العالمية
    البيان الإماراتية السبت 16 يناير 2010 9:18 ص

    البورصات الأوروبية تواصل ارتفاعها لليوم الثالث على التوالي

    أعطى قطاع التكنولوجيا دفعة قوية للأسواق العالمية أمس وارتفعت أسهم الشركات الحديثة مثل ادفانتيس كورب بعد أن أعلنت انتل كورب ارباحا ربع سنوية تجاوزت التوقعات مما عزز الامال في انتعاش قطاع التكنولوجيا في العام الجديد. ويقول محللون ان اهتمام السوق منصب على موسم أرباح الشركات في الولايات المتحدة. وبدأ موسم نتائج الشركات بداية سيئة عندما أعلنت ألكوا عن خسائر.

    وفي طوكيو أغلق مؤشر نيكاي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى على أعلى مستوى اقفال في 15 شهرا وقفز سهم شركة مستحضرات التجميل اليابانية شيسيدو 1 .5% بعد أن قالت انها ستشتري شركة بير ايسنشوالز ومقرها كاليفورنيا مقابل 7 .1 مليار دولار. وارتفع مؤشر نيكاي 42 .74 نقطة أي بنسبة 7 .0% إلى 10 .10982 وهو أعلى مستوى اقفال منذ أكتوبر 2008. وارتفع مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 8 .0% الى 40 .966 نقطة.

    وعلى ذات المنوال ارتفعت أسعار الاسهم الاوروبية مواصلة صعودة للجلسة الثالثة على التوالي بعد أن دعمت نتائج أعمال انتل الامال في موسم جيد لاعلان أرباح الشركات. وفي إحدى مراحل التداول ارتفع مؤشر يوروفرست لاسهم كبرى الشركات الاوروبية 6 .0% الى 53 .1069 نقطة مقتربا من أعلى مستوياته في 15 شهرا.

    وأضافت أسهم البنوك النسبة الاكبر من النقاط للمؤشر فارتفعت أسهم اتش.اس.بي.سي وبانكو سانتاندر وكريدي أجريكول ولويدز ودويتشه بنك بما بين 7 .0 و7 .1%. وصعدت الاسهم الاوروبية في الجلسة السابقة مع تسجيل اسهم شركات الادوية مكاسب لليوم الثاني وتعافي البنوك من خسائرها التي منيت بها في جلسة الأربعاء بعد أن أبقى البنك المركزي الاوروبي اسعار الفائدة بلا تغيير عند 1% وهو مستوى قياسي منخفض.

    وجاءت شركات الادوية بين أكبر الرابحين وارتفعت اسهم جلاكسو سميثكلاين واسترازينيكا وروش في نطاق بين 6 .0 و2 .2%. ومؤشر يوروفرست مرتفع الان أكثر من 64% عن أدنى مستوى له على الاطلاق الذي سجله في التاسع من مارس مع تعافي بضعة اقتصادات كبرى من الركود وتحسن ربحية الشركات.

    وكانت الأسهم الأميركية قد أغلقت مرتفعة اول من أمس الخميس مدعومة بمكاسب لقطاع التكنولوجيا مع مراهنة المستثمرين على ان انفاق الشركات سيساعد في زيادة الارباح في القطاع. وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الكبرى جلسة التعاملات في وول ستريت مرتفعا 78 .29 نقطة أي بنسبة 28 .0% عند 55 .10710 نقطة

    بينما زاد مؤشر ستاندرد اند بورز الأوسع نطاقا 78 .2 نقطة أو 24 .0% ليغلق على 46 .1148 نقطة. وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا مرتفعا 84 .8 نقطة أو 38 .0% إلى 74 .2316 نقطة.

    وأشاعت نتائج إنتل جواً من الارتياح في الأسواق. وأعلنت الشركة عن زيادة نسبتها 28% في أرباح الربع الرابع للعام الماضي وقدمت تنبؤات مالية تتجاوز تنبؤات المحللين في وول ستريت الامر الذي عزز أسهم قطاع صناعة رقائق ذاكرة الحاسوب.

    وقالت انتل ان هامش ارباحها الاجمالي في الربع الرابع سجل مستوى قياسيا 65% وقالت ان هامش الارباح سيتراوح من 59% الى 63% في الربع الحالي. وقالت الشركة ان صافي ارباحها بلغ اجمالا 3 .2 مليار دولار او 40 سنتا للسهم في الاشهر

    الثلاثة التي انتهت في 26 من ديسمبر مقارنة مع ارباح صافية قدرها 234 مليون دولار او 4 سنتات للسهم في الفترة المقابلة من العام السابق حينما تكبدت الشركة شطبا لاصول بقيمة 1 .1 مليار دولار يتصل أساسا باستثماراتها في كلير واير كوربوريشن.

    وارتفعت عائدات الشركة الى 6 .10 مليارات دولار من 2 .8 مليارات دولار في الربع نفسه من العام السابق متخطية تنبؤات وول ستريت بان تصل العائدات الى 2 .10 مليارات دولار. وتنبأت انتل ان عائداتها للربع الحالي ستبلغ 7 .9 مليارات دولار مضافا اليها او مطروحا منها 400 مليون دولار.

    قطاع التكنولوجيا يعطي دفعة قوية للأسهم العالمية ,معلومات مباشر

  2. بيانات اقتصادية مخيبة تعزز الاتجاه النزولي للنفط
    البيان الإماراتية السبت 16 يناير 2010 9:11 ص

    انخفضت اسعار العقود الآجلة للنفط الخام أمس ولليوم الخامس على التوالي في التعاملات الالكترونية لبورصة نايمكس بعد أن أثارت بيانات اقتصادية ضعيفة وزيادة في مخزونات الخام في الولايات المتحدة مخاوف من انتعاش ضعيف للطلب في أكبر مستهلك للطاقة في العالم.

    وقالت وزارة التجارة الاميركية ان مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة هبطت بنسبة 3 .0% الشهر الماضي في أول انخفاض لها في ثلاثة أشهر بينما أظهرت بيانات لوزارة العمل ان المزيد من الاشخاص تقدموا بطلبات للحصول على اعانات بطالة الاسبوع الماضي.

    وفي إحدى مراحل التداول بلغ سعر عقود النفط الخام الأميركي الخفيف لتسليم فبراير 95 .78 دولاراً للبرميل منخفضا 44 سنتاً بعد هبوطه 26 .0 دولار عند التسوية السابقة الى 39 .79 دولاراً. وهبط سعر عقود مزيج النفط الخام برنت في لندن 53 سنتاً الى 04 .78 دولاراً للبرميل.

    في الأثناء قالت وكالة الطاقة الدولية إن الطلب العالمي على النفط هذا العام سيبلغ أعلى مستوياته منذ 2007 مع ارتفاع الاستهلاك مدعوماً بوتيرة نمو أسرع للاقتصادات الناشئة في آسيا.

    وعدلت الوكالة التي تتخذ باريس مقراً وتقدم المشورة الى 28 دولة صناعية بخفض توقعاتها للزيادة في الطلب العالمي على النفط هذا العام بواقع 20 الف برميل يوميا. وتتوقع الآن نمو الطلب بواقع 4 .1 مليون برميل يوميا في 2010.

    وقالت ان الطلب الاجمالي سيبلغ 3 .86 مليون برميل يوميا مقارنة مع 5 .86 مليون برميل يوميا في 2007 ولكنه أعلى مما كان متوقعا سابقا بواقع عشرة الاف برميل.

    بيانات اقتصادية مخيبة تعزز الاتجاه النزولي للنفط ,معلومات مباشر

  3. بيانات اقتصادية مخيبة تعزز الاتجاه النزولي للنفط
    البيان الإماراتية السبت 16 يناير 2010 9:11 ص

    انخفضت اسعار العقود الآجلة للنفط الخام أمس ولليوم الخامس على التوالي في التعاملات الالكترونية لبورصة نايمكس بعد أن أثارت بيانات اقتصادية ضعيفة وزيادة في مخزونات الخام في الولايات المتحدة مخاوف من انتعاش ضعيف للطلب في أكبر مستهلك للطاقة في العالم.

    وقالت وزارة التجارة الاميركية ان مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة هبطت بنسبة 3 .0% الشهر الماضي في أول انخفاض لها في ثلاثة أشهر بينما أظهرت بيانات لوزارة العمل ان المزيد من الاشخاص تقدموا بطلبات للحصول على اعانات بطالة الاسبوع الماضي.

    وفي إحدى مراحل التداول بلغ سعر عقود النفط الخام الأميركي الخفيف لتسليم فبراير 95 .78 دولاراً للبرميل منخفضا 44 سنتاً بعد هبوطه 26 .0 دولار عند التسوية السابقة الى 39 .79 دولاراً. وهبط سعر عقود مزيج النفط الخام برنت في لندن 53 سنتاً الى 04 .78 دولاراً للبرميل.

    في الأثناء قالت وكالة الطاقة الدولية إن الطلب العالمي على النفط هذا العام سيبلغ أعلى مستوياته منذ 2007 مع ارتفاع الاستهلاك مدعوماً بوتيرة نمو أسرع للاقتصادات الناشئة في آسيا.

    وعدلت الوكالة التي تتخذ باريس مقراً وتقدم المشورة الى 28 دولة صناعية بخفض توقعاتها للزيادة في الطلب العالمي على النفط هذا العام بواقع 20 الف برميل يوميا. وتتوقع الآن نمو الطلب بواقع 4 .1 مليون برميل يوميا في 2010.

    وقالت ان الطلب الاجمالي سيبلغ 3 .86 مليون برميل يوميا مقارنة مع 5 .86 مليون برميل يوميا في 2007 ولكنه أعلى مما كان متوقعا سابقا بواقع عشرة الاف برميل.

    http://www.mubasher.info/DFM/News/Ne…D=690237&src=G

  4. اليمن يعتزم تدشين سوق للأسهم ضمن إصلاحات مالية وتشريعية لتعزيز الاقتصاد
    الاتحاد الإماراتية السبت 16 يناير 2010 9:06 ص

    وقع اتفاقية مع بورصة عمان

    إنه طريق طويل من وول ستريت إلى صنعاء عاصمة اليمن لكن الدولة الأفقر بين الدول العربية تعتزم اطلاق سوق للأسهم خلال عام في اطار اصلاحات اقتصادية تحتاجها بشدة.

    والبورصة هي مشروع مشترك مع الأردن لكن محللين أبدوا تشككهم ليس فقط بسبب استشراء الفساد في اليمن لكن أيضا بسبب حالة العنف المتصاعد في البلاد في حين تبدو الحكومة وأنها تفقد سيطرتها.

    وتصدرت أخبار اليمن الأنباء لأشهر بسبب تمرد شيعي في الشمال وحركة انفصالية في الجنوب وقتال ضد جناح تنظيم القاعدة الذي أعلن مسؤوليته عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة كانت متجهة إلى الولايات المتحدة في 25 ديسمبر الماضي.

    ولكن رغم النظرة المستقبلية القاتمة تعتزم الحكومة إنشاء بورصة لاجتذاب الاستثمارات ومحاولة إشراك سكانها البالغ عددهم 23 مليون نسمة في الاقتصاد.

    وقال جلال عمر يعقوب نائب وزير المالية اليمني لرويترز “وقعنا لتونا مذكرة تفاهم مع بورصة عمان.. الأردنيون ساعدوا دولاً كثيرة في إنشاء أسواق أسهم. سيأتون إلى صنعاء في نهاية الشهر لإطلاق المشروع.. لا نرى أن ذلك يخرج عن السياق. هذا مناسب جدا لحالتنا. سيتشكك الناس بالطبع إذا نظروا إلى الأمر على أنه مجرد انشاء سوق للأسهم ولكننا نراه في اطار خطة إصلاح. فلنبدأ فيها”.

    وتعهد اليمن – الذي يواجه زيادة سريعة في عدد السكان وأمية متفشية واعتماداً على احتياطيات نفطية آخذة في التقلص ونضوب احتياطيات المياه – لسنوات بالقيام بإصلاحات اقتصادية لكنه لم يحقق الكثير.

    وقالت الحكومة الأميركية في تقرير مناخ الاستثمار لعام 2009 “القوانين اليمنية المتعلقة بالاستثمار سليمة بشكل عام فإن تنفيذها يمثل مشكلة في أفضل الأحوال”.

    وعدد قليل فقط من المستثمرين من خارج قطاع النفط والغاز هم الذين يأتون إلى اليمن الذي لا تملك بنوكه سوى روابط ضئيلة بالعالم الخارجي ولا تتحكم حتى في الاقتصاد المحلي إذ أن أربعة بالمئة فقط من الشعب اليمني هم الذين لديهم حسابات مصرفية.

    وبحسب البنك المركزي فإن عدداً من البنوك الأجنبية تعمل في اليمن منها كاليون وهو الذراع الاستثمارية لبنك كريدي أجريكول الفرنسي وبنك قطر الوطني.

    وبينما تأمل صنعاء أن تجتذب البورصة والاستثمارات على المدى البعيد فإنها تعتقد أنها ستساعد على جلب الاستقرار في بعض أنحاء اليمن.

    وقال يعقوب “خذ مثلاً مأرب وشبوة كمنطقتين منتجتين للنفط. بعض الأفكار قد تكون طرح أسهم في بعض المناطق النفطية ثم بيع بعض تلك الأسهم بسعر مخفض للمواطنين في مأرب وشبوة”، وأضاف “سيكون لديهم حينئذ اهتمام باستقرار المنطقة.. سيشاركون في المسؤولية”.

    ومن المقرر أن تبدأ البورصة بعشر أو 12 شركة حكومية وخاصة، لكن المحلل اليمني عبدالغني الإرياني قال إن المشروع يظهر أن الحكومة ليس لديها نظرة واقعية، وقال الارياني “قبل أن تبني دولة لا يمكنك أن تنشئ هيئة تنظيمية”.

    اليمن يعتزم تدشين سوق للأسهم ضمن إصلاحات مالية وتشريعية لتعزيز الاقتصاد,معلومات مباشر

  5. شركات تكنولوجيا المعلومات تسترد عافيتها في 2010
    الاتحاد الإماراتية السبت 16 يناير 2010 9:05 ص

    عبر طرح أجهزة وبرامج جديدة

    عمدت الكثير من شركات التقنية منذ بداية الأزمة العالمية إلى تطوير منتجات جديدة بوتيرة أسرع سعياً إلى انتزاع حصص مبيعات أكبر وتعزيزاً لقدرتها التنافسية.

    ورغم أنه من غير المتوقع أن تشكل سنة 2010 طفرة ازدهار ورواجاً فإنه اتضح أن المستهلكين ما زالوا راغبين في الإنفاق على الأجهزة أو على الأقل المنتجات المنطوية على المبتكر والجديد مثل آي فون من صنع آبل وكندل من صنع أمازون دوت كوم.

    وهناك أيضاً مؤشرات إلى أن ميزانيات الشركات المجمدة بدأت في الحركة والنشاط مدفوعة بانخفاض أسعار الأجهزة وخصوصاً القديمة منها وكذلك العروض الجديدة مثل ويندوز 7 من إصدار مايكروسوفت.

    ويسعى تجار أجهزة التكنولوجيا إلى تلبية الطلب المتزايد من الصين والهند وغيرهما من الاقتصادات الصاعدة لمنتجات مثل الكمبيوترات المحمولة والهواتف المحمولة، وفي الوقت نفسه يجري إضافة توصيلات الشبكة بالأجهزة القائمة بطرائق جديدة تثير اهتمام المشترين.

    وكان لربط الشبكة بالعالم اللاسلكي آثار مهمة وخصوصاً على مكاسب الشركات المبتكرة الناجحة مثل آبل، إذ زادت أسهم آبل أكثر من الضعف في عام 2009، وزاد رأسمالها السوقي وأصبح أكبر من رأسمال آي بي إم.

    وراحت شركات تحاكي تكتيكات آبل بينما أطلقت جوجل هاتفها المحمول، ولدى مدير عام آبل ستيف جويز مفاجأة ربما تكون أبرز مطروحات عام 2010: جهاز شبيه بلوحة (tablet) أكبر من آي فون وأصغر من كمبيوتر لاب توب ماكنتوش، وهذا سيوضح لنا إن كان في مقدور آبل صاحبة النجاح المدوي الحديث الفوز في فئة من الأجهزة طالما أحبطت مايكروسوفت وغيرها.

    وإليكم إطلالة على الفرص والصعوبات التي تواجه صناعة التكنولوجيا.

    تكنولوجيا الأعمال

    تراجع الإنفاق على أجهزة الكمبيوتر وبرامجه وخدماته 5.2 في المئة إلى 3.2 تريليون دولار عام 2009 حسب مؤسسة الأبحاث العالمية جارتنر و لكنها تتوقع أن تزيد الشركات إنفاقها على التكنولوجيا بنسبة 3.3 في المئة في عام 2010 مدفوعاً باقتصاد متعاف.

    وكبريات شركات التكنولوجيا ذات الحسابات المصرفية الضخمة مؤهلة لمواصلة زخم الاستحواذ منها سيسكو وهيوليت – باكارد (HP)، وهناك أيضاً أوراكل التي تعتزم شراء سن ميكروسيستمز في صفقة حجمها 7.4 مليار دولار.

    الإلكترونيات الاستهلاكية

    انتشرت أجهزة التلفزيون عالي الوضوح في نحو نصف المنازل الأميركية حسب تقديرات فورستر لبحوث السوق عقب سنوات من التباطؤ، ويعزى هذا الانتشار في المقام الأول إلى هبوط أسعار شاشات ال سي دي.

    كما توجه العديد من المستهلكين إلى شراء أجهزة تشغل اسطوانات بلو – راي وفي مقدورها البحث عن محتويات شبكة الإنترنت لتشغيلها على أجهزة تلفزيون عالي الوضوح.

    وفي سوق القارئ الإلكتروني الناشئة تسعى الشركات المتنافسة إلى تجاوز مرحلة عرض الكتب على الشاشات الأبيض والأسود، فهناك شركات في سبيلها حالياً إلى تصميم شاشات أكبر وأكثر مرونة وتعمل باللمس، وبعض الشركات تخطط لإضافة إمكانية أداء مهام أخرى مثل الإبحار في الشبكة وإدارة المستندات المكتبية، وتطورات مثل الشاشات الملونة ستساعد على توسيع سوق القارئ الإلكتروني.

    أدوات الشبكة وبرامجها

    ما زال المستهلكون يتجمهرون على فيس بوك ومواقع اجتماعية أخرى رغم أن نمو تويتر تباطأ في الأشهر القليلة الماضية، ويتوقع محللون أن تجتذب الشركات العملاقة مثل جوجل حصصاً أكثر وازدهاراً أكبر فيما تسعى مايكروسوفت وإيه أو إل انتهاج المنهج نفسه.

    ويتعين على مايكروسوفت حالياً أن تثبت أن عثرتها كانت مجرد عارضة مؤقتة، فالتباطؤ الاقتصادي ترتب عليه تراجع مبيعات الشركة السنوي لأول مرة وتسريحها لأعداد من العاملين فيها في الوقت الذي شهدت فيه شركات أخرى مثل آبل وجوجل ازدهاراً ملموساً.

    غير أن طموحات مايكروسوفت بدت متفائلة في النصف الثاني من عام 2009 حيث أطلقت في أكتوبر ويندوز 7 وحققت مكاسب مؤخراً من خلال محرك بحثها بنج BING، وتعتزم الشركة إطلاق نسخة جديدة من مجموعة تطبيقاتها الإنتاجية تسمى أوفيس 2010 خلال النصف الأول من 2010 في الوقت الذي يتحول فيه عديد من المستخدمين إلى بدائل مجانية من جوجل وغيرها.

    وينتظر أن تطلق مايكروسوفت العام المقبل نسخة جديدة من نظامها التشغيلي للهواتف المحمولة يسمى ويندوز موبايل 7 وتأمل الشركة أن يكون أقدر على المنافسة في سوق تأخرت فيها مايكروسوفت كثيراً.

    الهواتف المحمولة

    بعد تراجع 4 في المئة في عام 2009 ينتظر أن تزيد مبيعات الهواتف المحمولة العالمية 15 في المئة في عام 2010 إلى 1.4 مليار جهاز حسب ديسبلاي سيرش، وتعد تطبيقات الهواتف المحمولة (وعلى رأس قائمتها تلك التطبيقات التي على آي فون) أحد أسرع القطاعات نمواً في كافة مجالات التكنولوجيا.

    ويتوقع المستهلكون المزيد في عام 2010، حيث ستدخل السوق مجموعة من الهواتف الذكية الجديدة منها نيكزس وان من جوجل، معظم هذه الأجهزة تستخدم ما تطلق عليه الصناعة اسم شبكات الجيل الثالث 3G، غير أن التوجه إلى خدمات الجيل الرابع 4G سيبدأ في عام 2010.

    وينتظر أن تمد كلير وايز (أول شركة اتصالات أميركية تبدأ في بناء شبكة الجيل الرابع) تغطيتها العام القادم من عدد صغير من المدن إلى ما قد يصل إلى 120 مليون مستخدم، كما ينتظر أن تبدأ ايه تي اند تي AT&T العام القادم تجاربها على تكنولوجيا جيل رابع مختلفة، بينما تقول فيريزون إنها ستغطي ما يصل إلى 30 مدينة بحلول هذا العام.

    وفي مقدور معدلات البيانات الأسرع تسهيل تطبيقات مثل الفيديو حسب مايكل مورجان المحلل في إيه بي اي ريسيرش.

    ألعاب الفيديو

    تضررت صناعة الألعاب الإلكترونية من تطورين مهمين وقعا عام 2009: ظهور آي فون من آبل وآي بود تاتش كمنصات لألعاب الهاتف المحمول واستخدام الألعاب المجانية على مواقع الشبكات الاجتماعية.

    وهذا التيار يشكل ضغوطاً على شركات ألعاب الفيديو القائمة مثل نينتندو والكترونيك آرتس في وقت ضعف فيه الطلب على هذا القطاع، إذ تراجعت إيرادات برامج الألعاب وأجهزتها 7.6 في المئة في نوفمبر 2009 حسب مؤسسة إن بي دي لبحوث السوق، ويأتي هذا الأداء المتواضع حتى بعد أن قامت كل من سوني وننتندو وميكروسوفت بخفض أسعار ما تنتجه من أجهزة ألعاب فيديو. وخلاف الأجهزة والألعاب يرى محللون أن لوازم وملحقات الألعاب في طريقها إلى الانتشار، وينتظر أن تطلق مايكروسوفت وسوني أدوات تحكم جديدة صممت لتروق لمزيد من هواتف الألعاب.

    أجهزة الكمبيوتر الشخصية

    من أهم تغيرات السنوات القليلة الماضية توجه المستخدمين من الكمبيوتر المكتبي إلى الكمبيوتر المحمول، وتعاظم هذا التوجه في عام 2009 ويعزى ذلك في المقام الأول إلى إطلاق أنواع صغيرة ومنخفضة السعر من الكمبيوتر المحمول والتي لقيت رواجاً شديداً رغم الركود.

    وينتظر هذا العام أن تقل أسعار النيت بوك عن أسعارها المنخفضة أصلاً نتيجة المنافسة من جهة ورقاقات انتل الجديدة التي تساعد على تقليل عدد مكونات الجهاز، وبسبب انخفاض أسعار نيت بوك وفئات أخرى من الكمبيوتر المحمول تتوقع ديسبلاي سيرش زيادة مبيعات كافة أنواع الكمبيوترات الشخصية المحمولة بنسبة 16 في المئة في عام 2010 مع تراجع العائدات بنحو واحد في المئة.

    وستكافح اتش بي HP لتحافظ على لقب أكبر مصنِّع أجهزة كمبيوتر شخصية في العالم في الوقت الذي تناضل فيه ديل DELL لاسترداد قوتها بعد ركود كلفها خسارة لقب المركز الثاني.

    أشباه الموصلات

    عقب ركود شديد في أوائل هذا العام بدأ قطاع الرقاقات CHIPS في التعافي سريعاً وينتظر أن يظل قوياً في عام 2010، وقد ارتفعت أسعار الرقاقات ارتفاعاً ملحوظاً بسببين أولهما الطلب المستمر على تخزين البيانات في أجهزة الكمبيوتر والأجهزة المحمولة، وثانيهما تقليص إنتاج الرقاقات.

    وإنتل متفائلة أيضاً فبالإضافة إلى أتوم (رقاقة ميكرو بروسيسو تستخدم في معظم كمبيوترات نيت بوك) للشركة خط إنتاج قوي تتوقع إنتل أن تطوره باستخدام عملية تصنيع أكثر تقدماً، غير أن على إنتل إحدى شركات سبليكون فالي العملاقة أن تثبت أن في مقدورها بناء مشروعات كبرى غير أجهزة الكمبيوتر الشخصي وأجهزة الخادم في مجالات منها الهواتف الذكية وغيرها من أجهزة الجيب.

    شركات تكنولوجيا المعلومات تسترد عافيتها في 2010,معلومات مباشر

Comments are closed.