“إعمار” تستدرج عروض بناء المرحلة الثالثة من مجمع “جولف تاورز”
دعت شركة “إعمار” الشركات لتقديم عروضها الخاصة بعقد بناء المرحلة الثالثة من مشروع مجمع “جولف تاورز” ضمن مشروع “نيوز”.
وقالت “ميد” ان المرحلة الثالثة تتضمن بناء 3 أبراج بتكلفة إجمالية 70 مليون دولار. وتتولى شركة “ان أوه أوه” الكندية الجانب الاستشاري من المشروع.
وتقوم “إعمار” في الوقت الحاضر بتقييم العروض الخاصة بعقد بناء المرحلة الثانية من المشروع، وتقدر تكلفة المرحلة بنحو 75 مليون دولار، وتتضمن بناء برجين وعدد من المنازل المستقلة. وتتولى شركة “ناشيونال انجنيرنج” المحلية الجانب الاستشاري لهذه المرحلة.
ومن جهة أخرى، ينتظر أن تنتهي شركة “البسطي ومكتاه” المحلية من تنفيذ أعمال المرحلة الأولى بحلول منتصف عام 2007.
ويشمل المشروع بناء برجين من 30 طابقاً إضافة الى عدد من المنازل.
في كلمة إلى ندوة “ترشيد مسيرة البنوك الإسلامية” ألقاها د. خرباش
حمدان بن راشد يدعو إلى وقفة تأملية لدراسة تحديات المصارف الإسلامية
280 بنكاً إسلامياً في 48 دولة ودائعها 400 مليار دولار
دبي – محمد هيبة:
قال سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة، ان تطور النظام المالي الاسلامي حقق تقدماً بشكل غير مسبوق، وارتفع معه أداء البنوك الاسلامية، مشيراً الى ان الصكوك الاسلامية تمكنت من استقطاب اعداد كبيرة من المستثمرين وقدرت قيمة الاصدارات الاسلامية في دول الخليج وحدها بحوالي 4 مليارات دولار خلال العام الماضي، وقد ترافق ذلك مع ازدياد عدد المؤسسات المالية الاسلامية وصناديق الاستثمار التي وصل عددها الى 400 صندوق منتشرة في العالم.
4 مليارات دولار إصدارات إسلامية في دول الخليج
وأضاف في كلمة القاها نيابة عن سموه الدكتور محمد خلفان بن خرباش وزير الدولة للشؤون المالية والصناعة ورئيس مجلس ادارة بنك “دبي الاسلامي” خلال افتتاح ندوة “نحو ترشيد مسيرة البنوك الاسلامية” في دبي امس ان أي عمل ناجح يحتاج الى ان يتوقف القائمون عليه بين الحين والآخر للتأمل ومراجعة النفس والاطمئنان الى مسيرة العمل وسيرها في طريقها الصحيح. ومن هنا جاءت فكرة هذا المؤتمر الذي يشكل وقفة لدراسة وتحليل وطرح وتأمل جميع القضايا والمسائل التي تتصل بالبنوك الاسلامية منذ نشأتها والواقع الذي تواجهه اليوم والتحديات المطروحة في المستقبل”.
وأضاف: “من اجل ذلك أدركت البنوك الاسلامية اهمية تبادل الآراء حول هذه المسألة الجوهرية وبادر بنك دبي لاسلامي والبنك الاسلامي للتنمية ورابطة الجامعات الاسلامية الى جمع كوكبة من فقهاء الشريعة وعلماء الاقتصاد وخبراء البنوك الاسلامية والتقليدية للتباحث في واقع القطاع المصرفي الاسلامي ووضع تصور لآفاق تطور البنوك الاسلامية ومستقبلها”.
وشدد الدكتور خرباش على ان دعوة بنك دبي الاسلامي لهذه الوقفة تأتي بناء على الدور الذي يلعبه البنك في القطاع المصرفي الاسلامي، فهو اول بنك اسلامي في العالم حيث بدأ مسيرته عام ،1975 وبعد مرور ثلاثين عاماً، شهدنا انتشاراً كبيراً للبنوك الاسلامية في القارات الخمس لتصبح 280 بنكاً اسلامياً في 48 دولة تصل ودائعها الى نحو 400 مليار دولار بالاضافة الى 300 بنك تقليدي انشأت فروعاً اسلامية او منتجات اسلامية، مشيراً الى ان النظام المالي الاسلامي حقق تقدماً بشكل غير مسبوق وارتفع أداء البنوك الاسلامية، ونسمع كل يوم عن انشاء بنوك اسلامية جديدة وعن بنوك تقليدية تحولت او تتحول الى مصارف اسلامية. ونشهد هذه الظاهرة في اوروبا والولايات المتحدة والعديد من دول العالم وهذا مؤشر على قدرة وامكانات القطاع المصرفي الاسلامي على قيادة مسيرة التطور والازدهار في اقتصاد اليوم. وقد شهدنا خلال الاعوام القليلة الماضية ما يمكن وصفه بطفرة في نشاط المصارف الاسلامية، حيث فرض نجاح وضخامة التعاملات المالية الاسلامية مصطلحات جديدة على الخدمات المصرفية والمالية العالمية مثل “الصكوك”، و”المشاركة”، و”المضاربة”، و”الاجارة””.
وقال: “رأينا كيف تمكنت الصكوك الاسلامية من استقطاب اعداد كبيرة من المستثمرين وقدرت قيمة الاصدارات الاسلامية في دول الخليج وحدها بحوالي 4 مليارات دولار خلال عام، العام الماضي. وقد ترافق ذلك مع ازدياد المؤسسات المالية الاسلامية وصناديق الاستثمار التي وصل عددها الى 400 صندوق منتشرة في العالم. ودفع نجاح المؤسسات المالية الاسلامية الكثير من المؤسسات المصرفية العالمية الكبرى الى الاستثمار في هذا المجال. فقد أسهمت عوامل كثيرة منها تمكن البنوك الاسلامية من اثبات قدرتها على تحقيق نسب نمو عالية تبلغ نحو 20% سنوياً، في تشجيع المؤسسات العالمية على اتخاذ مثل هذه الخطوات”.
وأضاف ان الدراسات تشير الى امتلاك المؤسسات المالية الاسلامية لفرص نمو اكبر في المستقبل حيث اوضح تقرير صادر عن البنك الاسلامي للتنمية في جدة ان البنوك الاسلامية مرشحة للاستحواذ على 40 50% من المدخرات الاسلامية العالمية خلال السنوات العشر المقبلة”.
وشرح انه بموازاة هذا التقدم الكبير للبنوك الإسلامية، أصدرت العديد من الدول العربية والإسلامية قوانين تتعلق بالقطاع المصرفي الاسلامي، ويأتي ذلك في سبيل ضمان فعالية هذا القطاع الحيوي والحفاظ على مصداقيته مع التطور النوعي والكبير لحجم العمليات المالية التي تتم في هذا القطاع، مضيفاً أن ذلك مؤشر ايضاً على الثقة الكبيرة التي توليها هذه الدول للبنوك الإسلامية خصوصاً أن هذه البنوك أظهرت تميزاً كبيراً في تعزيز سياسة إدارة المخاطر وقد أثبتت ريادتها على هذا المستوى ايضاً.
ومن جانبه قال الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي ورئيس رابطة الجامعات الإسلامية: أصبح للبنوك الإسلامية صداها في الآفاق المصرفية والاقتصادية والاعلامية، على مستوى العالم الإسلامي، وخارجه، بعدما كانت فكرة تتقلب في أذهان ثلة من رجال العلم والدعوة، وامتد تأثير البنوك الإسلامية إلى البنوك الأخرى، فشهدت تحولاً في تعاملها بإنشاء بعض الفروع للمعاملات المتوافقة مع الصيغ الاسلامية، كالمضاربة والمرابحة والمشاركة، وهي صيغ تحمل معاني العدالة في التنمية والاستثمار”.
وشرح انه كان لظهور البنوك الاسلامية تأثير كبير في نشر الوعي الإسلامي، حيث تنبه الكثير من المسلمين إلى أهمية معرفة الحلال من الحرام في المعاملات المالية، وأصبحت دائرة الفتاوى تتوسع باستمرار، وتطلب في كل مكان، كما نشأت اقسام خاصة لتدريس الاقتصاد الاسلامي في بعض الجامعات.
وأضاف: “من هنا فالبديل الاسلامي في المعاملات المالية والوظائف المصرفية، لا بد أن يوائم بين الإطار العام القائم للمؤسسات المالية والنقدية وبين المميزات الاسلامية التي يدخلها عليها، ولا تتوقف هذه الميزات عند الأطر الشكلية، بل لا بد أن تمتد الى ممارسة عملية وسمات واقعية، كالمشاركة في تحمل المخاطر، والتركيز على الاستثمار الحقيقي بتحريك الأموال النقدية في تمويل المشروعات وتنمية الأصول العينية، وتسويق السلع والخدمات، مع التقيد في المعاملات المالية والاقتصادية بما يوجه الإسلام من الصدق والأمانة والوفاء بالوعود والعقود، وتجنب الغش والخلابة والغرر”.
وأعرب الدكتور عبدالله التركي عن أمله في ان تعطي هذه الندوة دفعاً جديداً لمسيرة البنوك الإسلامية، وتنير الطريق أمامها حتى تستطيع ان تتغلب على التحديات التي تشكل عائقاً أمام الأهداف المنشودة، وهي كثيرة بعضها داخلي وبعضها خارجي، كالتحديات القانونية، فكثير من قوانين التجارة والمصارف والشركات، لا تزال سارية وفق أنماط غير اسلامية، وهي لا تناسب في بعض احكامها أنشطة العمل الاسلامي، بل تحصره في نطاق ضيق محدود. وفي ذات الوقت تبرم البنوك الاسلامية عقودها ومعاملاتها وفقاً للشروط والضوابط الشرعية، فيتطلب تنفيذها في المحاكم جهوداً وتكاليف اضافية.
وأضاف: “تعاني بعض هذه البنوك ضآلة رؤوس أموالها، فلا تستطيع بذلك أن تواكب الصناعة المصرفية المتقدمة، ولا الوفاء بحاجات المتعاملين معها، بل تواجه بذلك مصاعب قد تؤدي إلى خروجها من السوق في ظل المنافسة المتزايدة، أما بالنسبة الى طبيعة الودائع التي تستثمرها لمصلحة المودعين، فإنها ذات آجال قصيرة، على حين يتطلب تمويل المشاريع أموالاً ذات آجال مناسبة، فتكون هناك صعوبات في المواءمة بين آجال الالتزامات واحتياجات التمويل”.
البنوك تعيش عصرها الذهبي بنمو قياسي وأرباح تتجاوز 100%
أكد تقرير غربي حديث أن بنوك الدولة تحقق نتائج ممتازة وان العديد من مصارف الامارات سجلت ارباحاً تعدت معدلات نموها 100% في النصف الاول من العام الجاري. وقال التقرير الذي أعدته “ميد” ان وكالات التقييم العالمية قامت بمنح بنوك الدولة تصنيفات متميزة، حيث منحت موديز بنك ابوظبي التجاري تقييم “A1” من حيث الودائع طويلة الامد و”D” من حيث الملاءة المالية. وحصل البنك على تقييم “A-” و”A2” من حيث الودائع طويلة الأمد وقصيرة الأمد على التوالي من مؤسسة ستاندرد اند بورز وتقييم “A” على الودائع طويلة الامد بالعملة الاجنبية و”BBB+” من حيث الملاءة المالية وذلك بحسب وكالة “كابيتال انتيليجانس”. ومنحت الوكالة شركة ابوظبي للاستثمار تقييم “A” من حيث الودائع طويلة الأجل بالعملة الاجنبية و”BBB+” من حيث الملاءة المالية.
وحصل بنك ابوظبي الاسلامي على تقييم “A-” و”F2” من قبل مؤسسة “فيتش” من حيث الودائع طويلة الامد وقصيرة الامد على التوالي.
ومنحته وكالة كابيتال انتيليجانس تقييم “A-” من حيث الودائع طويلة الأجل بالعملة الاجنبية والملاءة المالية.
واستحق البنك العربي للاستثمار والتجارة الخارجية تقييم “BBB” من حيث الودائع طويلة الامد بالعملة الاجنبية و”BBB-” من حيث الملاءة المالية، أما بنك الشارقة فحصل على تقييم “BBB” من حيث الودائع طويلة الامد بالعملة الاجنبية والملاءة المالية.
ومنحت “فيتش” بنك دبي التجاري تقييم “A-” و”F2” من حيث الودائع طويلة وقصيرة الأمد على التوالي. وحصل البنك من وكالة “كابيتال انتيليجانس” على تقييم “A-” من حيث الودائع طويلة الأمد بالعملة الأجنبية والملاءة المالية كذلك. واستحق بنك دبي الاسلامي تصنيف “BB+” من حيث الودائع طويلة الأمد بالعملة الأجنبية و”BBB-” من حيث الملاءة المالية بحسب وكالة “كابيتال انتيليجانس”.
وسجل بنك الامارات الدولي تصنيفات متميزة بحصوله على تصنيف “A1” من حيث الودائع المصرفية طويلة الأمد بحسب “موديز” و”A” على الودائع طويلة الأمد من “فيتش” و”A” و”A+” من حيث الودائع طويلة الأجل بالعملة الأجنبية والملاءة المالية على التوالي بحسب وكالة “كابيتال انتيليجانس”. وحصل بنك الخليج الأول على تصنيف “A-” من حيث الودائع طويلة الأمد بالعملة الأجنبية والملاءة المالية بحسب وكالة “كابيتال انتيليجانس”. واستحق بنك الاستثمار تصنيف “BB+” من حيث الملاءة المالية والودائع طويلة الأجل بالعملة الأجنبية وفقاً لتقييم “كابيتال انتيليجانس”.
وصنفت “موديز” بنك المشرق بتقييم “A2” من حيث الودائع طويلة الأجل، وحصل البنك على تقييم “A” من وكالة “كابيتال انتيليجانس” من حيث الملاءة المالية والودائع طويلة الأجل بالعملة الأجنبية. وحصل بنك أبوظبي الوطني على تقييم “A1” من حيث الودائع طويلة الأجل من “موديز” و”A” من ستاندرد اند بورز و”A-” من “فيتش” و”A+” من “كابيتال انتيليجانس” التي منحته التقييم نفسه من حيث الملاءة المالية.
عمومية “دبي للاستثمار” مطلع أكتوبر
دبي – فؤاد جشي:
قال خالد بن كلبان العضو المنتدب وكبير المسؤولين التنفيذيين لشركة “دبي للاستثمار” ان موعد الجمعية العمومية غير العادية لمناقشة زيادة رأسمال الشركة بنسبة 100% الى 171 مليار درهم، تحدد مبدئياً في مطلع شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، حيث سيتقدم مجلس الإدارة الى الجمعية العمومية باقتراح زيادة رأس المال بواقع سهم جديد لكل سهم يمتلكه المساهم، على ان يتم سداد المبالغ للاكتتاب بالاسهم الجديدة على دفعتين، تسدد الدفعة الأولى في الاسبوع الأول من شهر يناير/ كانون الثاني، والدفعة الثانية في الاسبوع الأول من شهر ابريل/ نيسان من العام المقبل./1
توسعات كبيرة في صناعة الاسمنت المحلية
تزيد الطاقة الإنتاجية 403 ملايين طن بحلول 2007
تمضي خطط توسعة مرافق إنتاج الاسمنت المحلية على قدم وساق ومن المنتظر رفع الطاقة الإنتاجية بما يراوح بين 3-4 ملايين طن سنوياً بحلول العام 2007. ويصل الإنتاج الحالي في الدولة الى نحو 11 مليون طن سنوياً.
وقالت “ميد” ان شركة “سينوما” الصينية دخلت الآن المرحلة النهائية من مفاوضات إنشاء مصنع بتكلفة 100 مليون دولار (367 مليون درهم) في الفجيرة. وتقدر طاقة المصنع الإنتاجية بنحو 5،5 ألف طن في اليوم. ويتوقع منح العقد في سبتمبر/ ايلول الجاري. وستقوم شركة “جراند أورا” الصينية بتمويل المشروع وإدارته، فيما ينتظر ان تستغرق عملية البناء 24 شهراً. وتتولى شركة “هيل انترناشيونال” الأمريكية إدارة المشروع.
ومن جهة أخرى، وصلت شركة “ستار سيمنت” التابعة لشركة “اي.تي.ايه-اسكون” التي تتخذ من دبي مقراً لها المرحلة النهائية من المفاوضات الخاصة ببناء مصنع للاسمنت في رأس الخيمة. وتقدر تكلفة المشروع المنتظر ان يستغرق تنفيذه 21 شهراً ب 120 مليون دولار (440،4 مليون درهم). وتتوقع الشركة إبرام التعاقد الذي سيتم على أساس التسليم على المفتاح في الشهر المقبل. وتقدر طاقة المصنع بنحو 5500 طن في اليوم من الكلينكر. وتتولى شركة “هولتيك” الهندية الجانب الاستشاري من المشروع.
وبالإضافة الى ما تقدم بدأت الأعمال التمهيدية لإنشاء مرافق إنتاج جديدة في منطقة الغيل برأس الخيمة. وقامت شركة “بيونير سيمنت” وهي شركة تضامن بين لجنة رأس الخيمة للغاز وشركة “بيناسيمنت اندستريز” الهندية باختيار شركة “إن.إل شميدث انديا” لتوريد المعدات اللازمة للمشروع”. ويتوقع ان تتولى شركة تابعة لمجموعة “بينا” أعمال البناء. وسيتم تمويل المشروع الذي تقدر طاقته الإنتاجية بمليون طن سنوياً من خلال الاقتراض وطرح الأسهم للاكتتاب.
وتقدر تكلفة المشروع الاجمالية ب 120 مليون دولار (440،4 مليون درهم).
ويقوم مصنع اسمنت جبل علي في الوقت الحاضر باختيار الموقع المناسب لإنشاء مصنع كلينكر جديد بتكلفة 200 مليون دولار. ويتوقع ان يتم بناء المصنع بالقرب من منطقة “رولة” على حدود الدولة مع عُمان أو في منطقة جبل علي.
يوفر 100 ألف قدم مربعة من المكاتب
“إعمار” تطرح للتأجير “مركز الأعمال” في برج دبي
دبي- “الخليج”:
تطرح شركة “إعمار العقارية” للإيجار اليوم مكاتب “مركز الأعمال” في “مشروع برج دبي”، وذلك في ثاني مشروع لها يستهدف قطاع الشركات المتنامي في دبي. ومن المتوقع أن يتحول “مركز الأعمال” إلى نقطة جذب مركزية للشركات العالمية الكبرى التي تسعى إلى اتخاذ دبي مقراً رئيسياً لأعمالها في المنطقة.
ويضم “مركز الأعمال” 100 ألف قدم مربعة من المساحة المخصصة للمكاتب في واحد من أرقى المواقع في العالم، حيث سيستفيد المستأجرون من المرافق الفاخرة التي يتضمنها المركز ومن الموقع الاستراتيجي له. يضاف إلى ذلك 50 ألف قدم مربعة من مراكز بيع التجزئة والمطاعم وخدمات الأعمال وقاعات المناسبات.
ويوفر المركز بيئة عمل مثلى ومجموعة واسعة من الميزات غير المسبوقة، بما فيها تسهيلات الإيجار، ومواقف السيارات الآمنة، وموقف خاص لإنزال كبار الشخصيات، ومصاعد سريعة، وبطاقات إلكترونية للدخول إلى المواقف والمكاتب، وحراسة مستمرة على مدار 24 ساعة.
وقال نعمان عطا الله، مدير المبيعات في إعمار العقارية: “يعتبر مركز الأعمال في مشروع برج دبي أفضل عنوان يمكن لأي شركة أن تطمح إليه، نظراً لموقعه المتميز في قلب “وسط المدينة” الجديد ولقربه من مركز دبي المالي العالمي ومركز دبي التجاري العالمي”.
وينفرد “مركز الأعمال” بموقعه المتميز ضمن “مشروع برج دبي” الذي يمتد على مساحة 500 فدان ويجمع بين المرافق الترفيهية والتجارية والمباني السكنية والشقق الفندقية، بالإضافة إلى المساحات الخضراء الواسعة الممتزجة مع التشكيلات المائية والبحيرات. ويوفر المركز لموظفي الشركات العاملة فيه خيارات سكنية واسعة على مقربة من أماكن عملهم والعديد من أبرز أماكن التسلية والترفيه في دبي. وتشمل هذه الخيارات مجمع “ذا ريزيدنسز” السكني والشقق الفندقية و”فندق بحيرة برج دبي” بطرازها المعماري الحديث و”المدينة القديمة” بعمارتها التراثية التقليدية.
ويتوج “مركز الأعمال” جميع هذه المزايا بإطلالة خلابة على “برج دبي” وجادة “البوليفارد” الممتدة على طول 5.3 كيلومتر وبعرض 73 متراً، والذي يتيح قضاء أجمل الأوقات في التنزه والتنقل بين مقاهي الأرصفة والأكشاك الملونة والمحلات العصرية والتقليدية والمطاعم العالمية التي يحفل بها “وسط المدينة” الجديد.
وستوفر محطة “قطار دبي”، التي ستقام على مقربة من “مركز الأعمال” الجديد، منفذاً سهلاً ومريحاً لموظفي الشركات للوصول إلى أماكن عملهم عبر ممشى مخصص للولوج من وإلى المحطة.
وقامت “إعمار” بتعيين وكالة العقارات العالمية “كلاتونز” لإدارة عملية تأجير مكاتب “مركز الأعمال” وفقاً لأرقى المعايير الدولية.
تدير أصولاً تزيد على 400 مليار دولار
عبد العزيز الغرير: المحافظة على النمو القوي أبرز تحديات المصارف الخليجية
ذكر تقرير غربي حديث ان القطاع المصرفي في المنطقة يشهد نمواً قياسياً، ما ساعد العديد من البنوك على تحقيق ارباح تجاوز نموها 100% في النصف الاول من العام الجاري.
وأضاف التقرير الذي نشرته “ميد” أن حجم الأصول التي تديرها بنوك دول مجلس التعاون يزيد على 400 مليار دولار (1،5 تريليون درهم).
ونقل التقرير عن عبد العزيز الغرير الرئيس التنفيذي لبنك المشرق قوله ان حملة أسهم المصارف اليوم باتوا يتوقعون تضاعف ارباحها بما يتجاوز 100%.
وقال الغرير ان التحدي الذي تواجهه مصارف المنطقة في الوقت الحاضر يتمثل في المحافظة على معدلات النمو المرتفعة التي سجلتها.
وأضاف ان بنوكاً عدة في المنطقة بدأت تختبر الاستراتيجيات التوسعية وتقرها، مشيرا الى أن بعض البنوك يفضل توسعة أنشطته في حين يميل البعض الآخر لأنشطة دمج وحيازة.
وأشار التقرير الى وجود بعض العقبات التي من شأنها ان إعاقة جهود التوسعة وأبرزها رفض بعض البنوك التخلي عن سيطرتها على مقاليد الأمور بالدخول في عمليات دمج.
بيد ان التقرير شدد على أهمية الدخول في عمليات دمج مع فتح الأسواق أمام المنافسة الاجنبية فالحجم في هذا السياق له أهميته ولن تتمكن البنوك الصغيرة من الصمود امام المنافسة الشرسة.
وتحدث التقرير عن بعض الأنشطة التوسعية لمصارف الخليج ومن بينها جهود مصارف الامارات التوسعية، فأشار الى موافقة بنك دبي الاسلامي على شراء حصة من بنك الخرطوم في يوليو/تموز الماضي وقيام بنوك ابوظبي الاسلامي، ودبي الاسلامي، والشارقة الاسلامي بالاستثمار في بنك الامارات والسودان، وقال إن عدداً من المستثمرين في دبي وظفوا أموالاً في تأسيس بنك السلام السوداني.
سوق أبوظبي يبدأ تحويل أسهم مساهمي “طاقة” إلى مكاتب الوساطة اليوم
أبوظبي علي أسعد: يبدأ سوق أبوظبي للاوراق المالية اليوم تحويل أسهم المساهمين في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” الى مكاتب شركات الوساطة وفقا للطلب الذي يقدمه المساهمون الى ادارة السوق تمهيداً لبدء التداول في الأسهم، والمحدد يوم السبت المقبل.
وكان بعض المستثمرين ومكاتب الوساطة قد تقدموا امس بطلب تحويل أسهمهم في “طاقة” الى مكاتب الوساطة التي يتعاملون معها إلا أنّ السوق لم يحول لهم ذلك من دون إبداء الأسباب. وتوقع بعض المستثمرين ان تشهد قاعة تداول السوق يوم السبت المقبل ازمة ازدحام وضغط على مكاتب الوساطة وادارة سوق أبوظبي اذا لم تبدأ عملية تحويل الأسهم من الآن الى مكاتب الوساطة وذلك على غرار ما حصل مع مساهمي شركة “اغذية” في وقت سابق والذي تجاوز عددهم 230 ألف مستثمر.
وكانت شركة “طاقة” البالغ رأسمالها 150.4 مليار درهم قد طرحت للاكتتاب العام في يوليو/ تموز الماضي 600 مليون درهم /سهم “بقيمة اسمية درهم واحد للسهم” منها 50 مليون درهم لصغار المستثمرين من مواطني الدولة، و550 مليوناً لكبار المستثمرين من الدولة، في حين بلغ عدد الطلبات التي قدمت الى بنوك الاكتتاب من قبل المستثمرين الراغبين في المساهمة في الشركة نحو 200 الف طلب وفقا لما اعلنت عنه الشركة.
أنابيب المستقبل تفوض شعاع كابيتال لإدارة إصدار زيادة رأسمالها إلى 400 مليون درهم
دبي – الاتحاد: أعلنت مجموعة أنابيب المستقبل أمس عن تكليفها شعاع كابيتال بمهمة تقييم أعمالها لغرض زيادة رأسمالها بنحو 400 مليون درهم عن طريق إصدار خاص أو اكتتاب عام لأسهمها بهدف تمويل توسعة نطاق عملها إقليميا وعالميا، وتدرس المجموعة إمكانية إدراج أسهمها مستقبلا في سوق دبي المالي أوسوق دبي المالي العالمي على ألا يؤثر هذا الإدراج على قدرة المساهمين الحاليين على الاحتفاظ بحصة الأغلبية·
وقال فؤاد مخزومي رئيس مجموعة أنابيب المستقبل ”نتوقع أن تشهد الأسواق الإقليمية نموا ملحوظا خلال السنوات القليلة القادمة بسبب الطلب المتزايد على مصادر المياه والطاقة مما سيزيد من الاستثمار في البنية التحتية ويؤدي إلى نمو ملموس في أسواقنا الأساسية في دول مجلس التعاون الخليجي”·
وأضاف مخزومي ”لدى مجموعة أنابيب المستقبل خططا راسخة ليس فقط للحفاظ على مركزها كأحد أكبر المصنعين العالميين لأنظمة أنابيب الألياف الزجاجية المركبة فحسب بل لتطوير مركزها هذا، وسيتم ذلك من خلال الاعتماد على سجل نجاحاتنا الرائدة في الأسواق، وبخاصة في منطقة الخليج، على مدى الخمسة والعشرين سنة الماضية·”
وتقوم المجموعة بتصنيع عدد متنوع من أنظمة الأنابيب لاستخدامات متعددة في أرجاء العالم، حيث أنها تمتلك وتدير مصانع وشركات تابعة لها في أغلب دول مجلس التعاون الخليجي ومصر ولبنان وهولندا، بالإضافة إلى مجموعة مصانع في الولايات المتحدة الأميركية· كما تمتلك الشركة شبكة مكاتب مبيعات في العديد من الدول الأخرى· وقد بلغت مبيعات المجموعة في عام 2004 أكثر من 225 مليون دولار أميركي، 60% حققتها مصانع الشركة في كل من دبي وأبوظبي· وقال خالد سفري المدير التنفيذي لمجموعة الاستثمار المصرفي شعاع كابيتال ”نتوقع نتائج ايجابية لدخول مجموعة أنابيب المستقبل للأسواق المالية، فهي مجموعة صناعية معروفة على مستوى المنطقة وتشكل فرصة استثمار فريدة كونها تعمل في مجال الصناعة وهو أحد القطاعات غير الممثلة بشكل جيد في الأسواق المالية للمنطقة، إضافة إلى أن نوع الصناعة التي تمارسها سوف يستفيد من النمو المتوقع في الإنفاق على تحديث وتوسيع البنى التحتية في مجالات المياه والصرف وذلك بسبب الزيادة السكانية المتوقعة في المنطقة بأكملها والاطراد الكبير في الإنفاق الحكومي في هذا المجال”·
مع بداية الأسبوع واسترداد ثقة المستثمرين
الأسهم تحول التراجع إلى ارتفاع وتحصد مكاسب بقيمة 16 مليار درهم
في ردة فعل سريعة خالفت توقعات الكثيرين نجحت الأسهم المحلية في تحويل منحنى الهبوط الذي عاشته ليومين متتاليين نهاية الأسبوع وأثار مخاوف المستثمرين إلى ارتفاع قياسي وتمكنت من استرداد كامل خسائرها وحصدت مكاسب إضافية في قيمتها السوقية بلغت 16 مليار درهم، حيث ارتفعت إلى 7,726 مليار درهم من 6,710 مليارات درهم إغلاق الخميس.
* سبتمبر والقفزة المتوقعة
وارتفعت قيمة تداولات الأمس إلى 3,2 مليار درهم من تداول 1,118 مليون سهم، وارتفع المؤشر العام لسوق الإمارات المالي بنسبة 2,2% حيث سجلت أسعار 32 شركة ارتفاعاً مقابل انخفاض أسعار 13 شركة أخرى.وأرجع محللون محليون الارتفاع الذي شهده السوق أمس عكس التوقعات التي كانت تشير إلى استمرار الانخفاض في الأسعار والتداولات إلى الثقة التي بدأت تعود للمستثمرين تدريجياً بعد حالة الخوف التي انتابت الكثيرين على خلفية الصفقات التي جرت على سهم دبي الإسلامي.
وأوضحوا أن يشهد شهر سبتمبر الحالي نشاطاً محموماً سواء على صعيد أحجام التداولات أو على صعيد أسعار الأسهم لعدة عوامل أبرزها ورود تسريبات لنتائج الشركات عن الربع الثالث واستغلالها من قبل المضاربين لإشعال أسعار أسهم معينة إلى جانب حرص كبار المستثمرين وأصحاب المحافظ الاستثمارية على الدخول بقوة في السوق خلال هذه الفترة من العام إلى جانب زيادة أحجام السيولة المتدفقة للاستثمار في الأسهم سواء من داخل الدولة أو من خارجها.
* الأسهم القيادية تعود مجدداً
وفوجئ كثير من المستثمرين بافتتاح جلسة تداولات سوق دبي المالي صباح أمس على ارتفاع في أسعار غالبية الأسهم، رغم أن إغلاق تعاملات الخميس كانت تشير إلى استمرار حالة التراجع في الأسعار.واجتذبت الأسهم القيادية الجانب الأكبر من تعاملات السوق، واستحوذت خمسة أسهم (دبي الإسلامي، وإعمار، وأملاك، ودبي للاستثمار، والاتحاد العقارية) على أكثر من 90% من إجمالي تعاملات سوق دبي ولا يزال سهم دبي الإسلامي يتصدر قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً في السوق.
وأعطى دخول المحافظ الاستثمارية وكبار المستثمرين مجدداً قوة دفع لبقية المستثمرين خصوصاً الصغار الذين كانوا مترددين في التعامل على خلفية الحالة النفسية السيئة التي تركتها أزمة سهم دبي الإسلامي وهو ما قاد إلى افتتاح أسعار أسهم معينة على ارتفاع حيث افتتح سعر سهم إعمار عند سعر 45,23 درهماً مقارنة مع 40,22 درهماً إغلاق الخميس وارتفاع السعر إلى 90,23 درهماً أعلى سعر وأغلق عند 45,23 درهماً غير أن سهم أملاك عاد من جديد محققاً أعلى الارتفاعات السعرية في السوق
مدفوعاً بطلبات شراء قوية جعلته يقفز من 90,13 درهماً مقارنة مع 45,12 درهماً إغلاق الخميس وأغلق مرتفعاً بنسبة 6,9% عند 65,13 درهماً، كما افتتح سهم دبي الإسلامي عند 05,31 درهماً مقارنة مع 55,29 درهماً إغلاق الخميس وقفز إلى 45,32 درهماً أعلى سعر وأغلق مرتفعاً بنسبة 1,8% عند سعر 95,31 درهماً.والأمر ذاته لوحظ في سوق أبوظبي والذي عاد إلى الارتفاع من جديد، وقاد حركة النشاط في تداولات أسهم قطاعي البنوك والاتصالات.
* دخول المحافظ الاستثمارية
حمود عبدالله مدير شركة الإمارات للوساطة يرجع نشاط الأسواق أمس إلى دخول بعض المحافظ الاستثمارية الكبيرة والتي خلقت قوة شرائية جيدة على عدد من الأسهم إلى جانب عودة كبار المستثمرين وغالبيتهم من المضاربين والذين أحجموا عن دخول السوق في اليومين الماضيين تخوفاً من أن تطالهم الاتهامات التي وجهت لعدد من المستثمرين في صفقات سهم دبي الإسلامي.
والمؤكد أن الحالة النفسية التي انعكست على المستثمرين بالسلب عقب صفقات سهم دبي الإسلامي بدأت في التغير تدريجياً وسيتلاشى تأثيرها يوماً بعد يوم الأمر الذي أعطى انطباعاً للمستثمرين بأن السوق في تحسن.ويضيف قائلاً: «نحن مع بداية شهر سبتمبر وفي مثل هذه الفترة من العام تشهد الأسواق نشاطاً كبيراً لأسباب عديدة أبرزها أننا على مقربة من صدور نتائج الشركات عن الربع الثالث والتي عادة ما تساهم في تحسن أسعار العديد من الأسهم، خصوصاً أسهم الشركات القيادية،
لذلك من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة زيادة في أحجام التداولات مع تحسن مطرد في أسعار الأسهم نتيجة لزيادة الطلب على الشراء.والمؤكد أن هناك أسعار أسهم عديدة في السوق لا تزال رخيصة مقارنة بأداء شركاتها ولهذا السبب ستشهد هذه الأسهم خلال الأيام المقبلة طلباً متزايداً سيؤدي في النهاية إلى ارتفاع أسعارها خصوصاً من قبل المحافظ والمضاربين، وتتوقع أن تعود المضاربات على هذه الأسهم لهذا السبب.
كتب عبدالرحمن إسماعيل
مليارا درهم تداولات سوق دبي وأملاك الأكثر ارتفاعاً
سجل سوق دبي المالي أمس تداولات بقيمة 2 مليار درهم بتنفيذ 8880 صفقة توزعت على 4,108 ملايين سهم. وأغلق المؤشر عند 86,1107 نقاط بارتفاع قدره 45,37 نقطة عن إغلاقه السابق.وشهد التداول أمس ارتفاع 5 شركات وهبوط 3 شركات أخرى ومن أكثر الشركات ارتفاعاً من حيث التغير في أسعارها:
بنك دبي الوطني والذي أغلق على 50,245 درهماً بنسبة تغير بلغت 13,3%.شركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين والتي أغلقت على 20,73 درهماً بنسبة تغير بلغت 80,4%. شركة عمان للتأمين والتي أغلقت على 00,55 درهماً بنسبة تغير بلغت 77,5%.بنك دبي الإسلامي والذي اغلق على 95,31درهماً بنسبة تغير بلغت 12,8%. شركة أملاك للتمويل والتي أغلقت على 65,13 درهماً بنسبة تغير بلغت 64,9%.
بينما كانت أكثر الشركات انخفاضاً في أسعارها: شركة دبي الوطنية للتأمين واعادة التأمين والتي اغلقت على 00,70 درهماً بنسبة تغير بلغت 50,8%.بنك دبي التجاري والذي اغلق على 55,184 درهماً بنسبة تغير بلغت 51,0%. الشركة الخليجية للاستثمارات العامة والتي اغلقت على 65,61 درهماً بنسبة تغير بلغت 8,0%
وفيما يتعلق باداء اكثر ثلاث الشركات نشاطاً من حيث قيمة التداول فقد حقق بنك دبي الاسلامي تداولات بقيمة 9,581 مليون درهم وشركة إعمار العقارية تداولات بقيمة 4,561 مليون درهم ثم جاءت شركة أملاك للتمويل تداولات بقيمة 8,378 مليون درهم. أما بالنسبة للشركات الأكثر نشاطاً حسب حجم التداول فقد تم تداول 7,27 مليون سهم من اسهم شركة املاك للتمويل و9,23 مليون سهم من اسهم شركة إعمار العقارية و2,18 مليون سهم من اسهم بنك دبي الاسلامي.
وبالنظر إلى اداء القطاعات في سوق دبي المالي فقد بلغ مؤشر قطاع الخدمات 81,1758 نقطة بتداول 4,79 مليون سهم بقيمة 14,1 مليار درهم. وبلغ مؤشر قطاع البنوك 11,480 نقطة بتداول 4,18 مليون سهم بقيمة 2,624 مليون درهم. وبلغ مؤشر قطاع التأمين 60,945 نقطة بتداول 2,166 ألف سهم بقيمة 5,11 مليون درهم.
وبلغ مؤشر قطاع الاستثمار 07,1638 نقطة وبتداول 4,10 ملايين سهم بقيمة 193 مليون درهم وفيما يخص تداول الاجانب في سوق دبي المالي أمس فقد بلغت نسبة تداول الاجانب 24% من إجمالي تداولات السوق.توزعت على جنسيات مختلفة، فقد بلغت نسبة تداول الخليجيين 50,9% من اجمالي نسبة التداولات، فيما حقق المستثمرون العرب نسبة تداول بلغت 45,12% من إجمالي نسبة التداولات. وأخيراً شهدت نسبة تداولات بقية الجنسيات 06,2% من إجمالي نسبة التداول في سوق دبي المالي أمس.
دبي ـ «البيان»
رئيس مجلس إدارة «رأس الخيمة لصناعة الأسمنت الأبيض»:
توزيع الأرباح دليل عافية والعام المقبل يشهد زيادة في الإنتاج
أكد الشيخ أحمد بن حميد القاسمي رئيس مجلس إدارة شركة رأس الخيمة لصناعة الأسمنت الأبيض والمواد الإنشائية أن لدى الشركة برامج طموحة هدفها تطوير إمكاناتها التصنيعية وتأهيل كوادرها البشرية. وامتدح القاسمي جهود القائمين على الشركة في الفترة السابقة والتي أدت لإحداث نقلة مهمة في مسيرة الشركة صناعياً وتسويقياً. وشرح رئيس مجلس إدارة شركة رأس الخيمة لصناعة الأسمنت الأبيض الأهداف التي خلقت قفزة رائعة في الأداء.
واعتبر القاسمي الأرباح التي تحققت العام الماضي مؤشراً على سلامة السياسة التي تسير عليها الشركة. قال إن التوطين جزء لا يتجزأ من جهود الشركة حيث يتم استيعاب المواطنين في وظائفها الشاغرة بالنحو الذي يساهم في دفع عجلة الإنتاج إلى الأمام.
جاء ذلك خلال حوار صريح مع الشيخ أحمد بن حميد القاسمي كان كما يلي:
ـ هل كنتم راضين عما تحقق لشركة رأس الخيمة لصناعة الأسمنت الأبيض العام الماضي؟
ـ باعتقادي أن جهود الشركة في العام السابق كانت تبعث على الارتياح ومع ذلك فنحن نبحث عن المزيد من العطاء ولذلك فإن إدارة الشركة لن تتوقف عن طموحاتها التي لا سقف لها أبداً.
ـ هل كانت للشركة أهداف عمل محدودة للنهوض بها إلى المستوى المطلوب؟
ـ بالطبع فإن مجلس الإدارة منذ تسلمه مقاليد العمل وضع جملة من الأهداف رغبة في الوصول بالشركة إلى القفزة التصنيعية المرجوة.
ـ ما هي تلك الأهداف؟
ـ لقد كان من أهمها العمل على خفض تكلفة الإنتاج والمصاريف. رفع كفاءة الموظفين بتطوير مهاراتهم. زيادة المبيعات واستغلال الطاقة القصوى للإنتاج. العمل على الاستفادة من السيولة المتوفرة بالشركة.
ـ ما هو دليلكم على بلوغ الشركة لتلك الأهداف المرسومة؟
ـ باعتقادي أن المرء لن يجد مشقة حتى يدرك بأن شركة رأس الخيمة لصناعة الأسمنت الأبيض والمواد الإنشائية تمضي بخطى حثيثة بغية الوصول لأهدافها المرسومة، فالإنتاجية والمبيعات والإيرادات الاستثمارية كلها تقف شاهداً على بلوغ تلك الأهداف.
ـ على ذكر الإنتاج ما هي حصيلة جهودكم العام المنصرم؟
ـ في حقيقة الأمر أن عام 2004 كان ايجابياً بالنظر لما تحقق من الإنتاج في صناعة الأسمنت التي شهدت طفرة مهمة تمثلت في زيادة بلغ مجملها 430,313 طناً من الأسمنت مقابل 333,275 طناً عام 2003 و375,235 طناً عام 2002 هل تتوقعون استمرارية الشركة في طفرتها الإنتاجية خلال السنوات المقبلة؟ هذا بالضبط ما نسعى إليه ولن نقبل بغيره بديلا بل نسعى بالقفز بالإنتاجية إلى 390 طناً مع نهاية 2005.
ـ من المؤكد فإن عائدات المبيعات ستكون شيئاً آخر العام المقبل؟
ـ إذا ما نجحنا في الإنتاجية التي نصبو إليها وهي 390 ألف طن فإن عائدات الشركة ستقفز هي الأخرى إلى 132 مليون درهم.
ـ ما حجم مبيعات الشركة من الأسمنت الأبيض في العام الماضي؟
ـ من المهم أن ندرك أن المبيعات في العام الماضي حققت زيادة مهمة بلغت نسبتها 29% قياساً بما كانت عليه في عام 2003. وقد كانت كمية الأسمنت المباعة 426,320 طناً عام 2004 مقابل 647,275 طناً عام 2004. أما قيمة المبيعات فقد بلغت 414,105 ملايين درهم في 2004 مقابل 695,81 مليون درهم في 2003.
ـ تتحدث عن إيرادات استثمارية ناجحة ماذا يعني ذلك؟
ـ علينا أن ننظر إلى الاستثمارات من ناحيتين هما: ارتفاع قيمة هذه الاستثمارات والتي تعتبر ربحاً مؤجلاً. أما الناحية الثانية فهي الإيرادات المحققة من هذه الاستثمارات. ومما لا شك فيه فإن استثماراتنا حققت قفزة نوعية من الناحيتين هما مجال القيمة السوقية التي ارتفعت إلى 1,33 مليوناً حتى نهاية مايو الماضي مقابل 97,4 ملايين درهم في 2004.
ـ ذكرتم مؤخراً بأن لديكم جهوداً بيئية طموحة ما هي؟
ـ كما تعلمون فإن المصانع أنشئت في 1986 حيث كانت التكنولوجيا الصناعية أقل اهتماماً بالأمور البيئية. بيد أن إدارة الشركة سعت جادة لمعالجة ذلك القصور باستجلاب آخر ما تم التوصل إليه من الأجهزة المساعدة في مجال الحفاظ على البيئة وعليه فقد تم التعاقد مع إحدى أكبر الشركات العاملة في هذا المجال لتركيب فلاتر تنقية الغازات المنبعثة من الأفران وفي العام الماضي انتهى العمل من تركيب الفلاتر وتشغيلها الأمر الذي أدى لخفض الغبار المنبعث إلى أقل من 10 مليغرامات للمتر المكعب الواحد.
ـ يشتكي الشباب من أن شركات القطاع الخاص لا تعبأ كثيراً بأمر توفير فرص عمل لهم ما هو ردكم على ذلك؟
ـ بالنسبة لنا فإن أبواب شركتنا مفتوحة لاستقبال الكوادر المواطنة وتشغيلهم ويمثل ذلك جزءاً مهماً من هموم الشركة والدليل على ذلك توجد حالياً مجموعة كبيرة من المواطنين تصل نسبتهم 17% من أصل موظفي الشركة البالغ عددهم 260 موظفاً.
ـ من واقع تجربتكم مع تشغيل المواطنين ما رأيكم في قول الآخرين بأن العنصر المواطن لا يصلح للقيام بأداء مهام وظيفية بالقطاع الخاص؟
ـ في تصوري فإن تلك دعاية مغرضة دافعها إبعاد المواطن عن الساحة الاقتصادية وعلى أمثال هؤلاء ردي يكون من واقع تجربتنا مع المواطنين العاملين في شركة رأس الخيمة لصناعة الأسمنت الأبيض حيث تؤكد بأنه متى توفرت للمواطن الظروف المهنية يكون مبدعاً ومخلصاً في أداء المهام الموكلة إليه أياً كان نوعها.
ـ هل تعني بذلك الواجبات الإدارية؟
ـ بالطبع لا.. فإنني أعني بحديثي جميع المناحي الوظيفية التي من بينها الوظائف الفنية مثل تشغيل المعدات الصناعية والكهرباء والمختبرات وغيرها.
ـ لكن ما يؤخذ على القطاع الخاص هو مضاعفة ساعات العمل مقابل رواتب متدنية؟!
ـ هذا صحيح لكن لذلك ما يبرره وهو أن القطاع الخاص يعتمد على الجدية من أجل تحقيق المكاسب المادية ولذلك لا مجال لمن يريد أن يجلس بلا عمل. أما في ما يتعلق بالرواتب فهي ليست من السوء بمكان وخير مثال على ذلك هو الإقبال الكبير للمواطنين من الجنسين لشغل وظائف مهمة في شركات القطاع الخاص أضف إلى ذلك فإن القطاع الخاص وخصوصاً الصناعي يوفر العديد من الحوافز المشجعة للعاملين بعكس ما هو عليه الحال في القطاع العام.
ـ أيهما أهم التأهيل قبل أم بعد الوظيفة؟
ـ من المؤكد فإنه كلما كان الموظف مؤهلاً قبل شغل الوظيفة خاصة في المجال المهني فإن ذلك أمر مهم لأنه يمثل كسباً للوقت وإجادة للعمل. أما الرغبة فهي أيضاً لا تقل أهمية لمن يرغب في الالتحاق بوظائف القطاع الخاص فبشيء من التأهيل وصقل المهارات يكون الموظف سواء مواطناً أو وافداً مفيداً لأداء العمل.
ـ من وجهة نظركم من هو ذلك الشخص غير المفيد للعمل بالقطاع الخاص؟
ـ هو ذلك الشخص الذي ليست لديه أدنى رغبة في العمل ويعاف مجرد الوجود بين الآلات ولا تشتهي نفسه الذهاب إلى المصانع.
ـ ماذا يعني لكم توزيع أرباح نقدية على المساهمين؟
ـ الأرباح هي دليل العافية وبمعنى آخر أن الشركة تمضي على الطريق الصحيح.
ـ أين يقف مصنع النورة من كل تلك الجهود التي تشهدها الشركة من حيث الإنتاج والأرباح؟
ـ في الحقيقة فإن مصنع مادة النورة وهو توأم مصنعي الشركة، له موطئ قدم مهم على جداول المكاسب المادية والإنتاجية ويكفي أنه يعمل بكامل طاقته. ففي العام الماضي بلغت الكمية المنتجة من النورة 198,121 طناً مقابل 117500 طن في عام 2003 و323,65 طناً عام 2002.
ـ إلى أي مدى يستوعب السوق المحلي إنتاج النورة وما هي الصعوبات في ذلك؟
ـ من المعلوم تماماً أن عملية تسويق النورة تواجه مشاق لا حصر لها، وفي مقدمة ذلك المنافسة الشرسة من قبل الإنتاج المستورد، حيث ترد إلى سوق الدولة أنواع شتى من كل أنحاء العالم، ونتيجة لذلك تكون الأسعار متدنية إلى أدنى مستوى لها، ومع ذلك فقد بلغت المبيعات في العام الماضي 675,30 مليون درهم.
ـ أعلنتم مؤخراً عزمكم توفير عبوة أسمنتية زنة 25 كلغ، ما أهمية ذلك؟
ـ كما تحدثنا من قبل، فإن شركتنا تكون الأولى على مستوى الدولة والمنطقة التي تتعامل بهذه العبوة ذات المواصفات القياسية الأوروبية، وأهميتها تكمن في أنها مرغوبة تسويقياً، خاصة للأشخاص الذين يتعاملون مع الأسمنت بصورة يومية ومباشرة، كالمقاولين والأفراد، فبدلاً من أن يشتري كيساً عبوة 50 كلغ، في حين لا يحتاج إليه بالكامل، فإن عبوة 25 كلغ تكون هي البديل الأنسب لأمثال هؤلاء المستهلكين.
ـ ماذا تحوي جعبتكم للمستقبل؟
ـ نسعى إلى توفير المواد الخام بأفضل الأسعار، وذلك من خلال امتلاك مناجم لهذه المواد في المناطق القريبة للشركة، إضافة إلى المشاركة في تأسيس شركات محلية جديدة ذات جدوى اقتصادية رائدة، وذلك دعماً للقطاع الصناعي بالدولة. تم رسم سياسة تسويقية محلية وخليجية وعالمية طويلة المدى لاستغلال الطاقة الإنتاجية لمصانع الشركة.
حوار: سليمان الماحي
ما شاء الله كفيت و وفيت أخي الكريم :saham:
اخوي اقتصادي مغامر
يعطيك الصحة والعافية
جزاك الله خير
جزاك الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك