أشار التحليل التقني لبيت الاستثمار العالمي «جلوبل» عن أداء مؤشر سوق دبي لقطاع الخدمات، أن أخر إشارة لبناء المواقع لمستثمري الفترات الطويلة كانت في ديسمبر 2004 عند مستويات أعلى من 400 نقطة. بينما بدأ اتجاهه المتصاعد متوسط الأجل عندما جاءت إشارة دخول السوق لمستثمري الفترات المتوسطة في نوفمبر 2004 عند مستويات أعلى من 250 نقطة.
وقد واصل المؤشر عقب ذلك طريقه نحو الارتفاع لتتوالى إشارات بناء المواقع لمستثمري الفترات المتوسطة. ومنذ بداية العام الحالي، تحققت إشارتان لمستثمري هذه الفترة لدخول السوق، كانت الأولى في أبريل الماضي عند مستويات أعلى من 650 نقطة، والثانية خلال الشهر الجاري عند مستويات أعلى من 1400 نقطة.
وقد استطاع الاتجاه العام لمؤشر السوق المحافظة على تصاعده وصولا إلى مستوى 65,858,1 نقطة وفقا لإقفال يوم أمس، مع العلم أن أعلى إغلاق كان قد حققه المؤشر يقع عند مستوى الـ 2000 نقطة. و يجدر التنويه هنا، إلى أن متوسط أرباح المؤشر خلال العام الحالي قد تجاوزت الـ 350% وفقا لمؤشر القطاع. لذا، فإن باستطاعة مستثمري الفترتين الاحتفاظ باستثماراتهم على الفترتين المتوسطة والطويلة.
أما لإيقاف خسارة الأرباح المحققة، فانه وجب على مستثمري الفترات المتوسطة إيقاف خسارة أرباح الاستثمار المحققة في حال تراجع مؤشر قطاع الخدمات وبدأ في التداول عند مستويات أدنى من 650,1 نقطة. أما مستثمرو الفترات الطويلة فبإمكانهم الاحتفاظ بأسهمهم في الوقت الحالي،
مع وجوب تسييل استثماراتهم في حال تراجع المؤشر إلى مستوى أدنى من 1000 نقطة، حيث سيبدأ السوق في التراجع حينها على المدى الطويل. أما عن مستويات الدعم القوية التي يحظى بها المؤشر فتقع عند 650,1 و 400,1 فلس على التوالي. بينما لا يوجد مستوى مقاومة قوي حتى الآن أمام مؤشر القطاع.
الكويت ـ «البيان»
مليارا درهم إجمالي التداولات
الأسهم تلتقط أنفاسها مع استمرار جني الأرباح
التقطت الأسهم أنفاسها مع استمرار عمليات جني الأرباح لليوم الثاني على التوالي أمس، وتوقف ماراثون صعود الأسعار الذي استمر يومي السبت والأحد الماضيين، وقاد إلى ارتفاع أسعار أسهم معينة أكثر من 10%، مما شجع أصحاب المحافظ الاستثمارية والمضاربين على البيع والخروج من السوق.
* 5 أسهم تحتكر تعاملات دبي
وعاد اللون الأحمر من جديد يكسو شاشات التداول في سوقي دبي وأبوظبي الماليين وتراجع حجم التداول بشدة إلى ملياري درهم من تداول 104 ملايين سهم مقارنة مع 2,3 مليارات درهم أول من أمس بانخفاض نسبته 5,62%، كما فقدت الأسهم على مدى اليومين الماضيين أكثر من 4 مليارات درهم
لتصل قيمتها السوقية إلى 2,713 مليار درهم من 717 مليار درهم الأحد الماضي، وذلك نتيجة لتراجع أحجام التداولات وانخفاض أسعار غالبية الأسهم، وفي مقدمتها الأسهم القيادية، حيث شهدت الأسواق أمس تراجع أسعار 30 شركة مقابل ارتفاع 18 شركة فقط.
وعكس افتتاح جلسة تداولات الاثنين، والتي شهدت قفزة غير مسبوقة في أسعار غالبية الأسهم المتداولة في سوق دبي، افتتحت جلسة تعاملات الأمس على انخفاض واضح في أسعار كل الأسهم بما في ذلك سهم بنك دبي الإسلامي الذي لا يزال، ولأيام متتالية، يسجل ارتفاعا وان جاءت نسبته اقل بكثير من نسب الارتفاع التي حققها في الأيام الماضية حيث ارتفع بنسبة 93,0% مقابل 7,6% أول من أمس.
وفي حين استحوذت خمسة أسهم «دبي الإسلامي وإعمار وأملاك ودبي للاستثمار وتبريد» على 2,94% من إجمالي حجم تداولات سوق دبي حيث بلغت قيمة تعاملاتها 7,1 مليار درهم لوحظ ان أسعار كل أسهم قطاع الخدمات وعددها 7 أسهم نصفها من الأسهم القيادية في السوق، تراجعت مجتمعة
الأمر الذي انعكس سلبا على نفسية المستثمرين الذين اضطروا وسط استمرار الهبوط إلى البيع، خصوصا أولئك الذين اشتروا كميات من الأسهم خلال الأسبوع الماضي بأسعار أرخص، ووجدوا ان الفرصة مواتية لتحقيق هامش ربح ولو اقل من مستويات اليومين الماضيين خوفا من هبوط تصحيحي كبير.
لكن اللافت للنظر ان الأسهم التي سجلت ارتفاعات سعرية امس انحصرت في ثلاثة أسهم فقط في قطاع البنوك وجاءت ارتفاعاتها طفيفة وهي أسهم دبي التجاري 8,1% ودبي الإسلامي 93,0% ودبي الوطني 16,0% في حين تراجعت أسعار 12 سهما أكثرها من نصيب سهم الإمارات للاستثمار وسجل الحد الأعلى المسموح به انخفاضا 15% .
وعلى الوتيرة نفسها، قاد قطاع البنوك أيضا حركة التعاملات في سوق أبوظبي وان كان سهم دار التمويل قد حقق الحد الأعلى المسموح به بارتفاعه 10% .وعلى صعيد الأسهم الأكثر نشاطا لا يزال سهم دبي الإسلامي يستحوذ على اهتمامات المتعاملين
ووضح أن السهم يحظى بنسب بيع وشراء مرتفعة للغاية وان كانت طلبات الشراء تفوق بكثير عروض البيع الأمر الذي يجعل سعر السهم في ارتفاع، وبلغت قيمة التداولات التي جرت على السهم 7,883 مليون درهم بما يعادل 49% من إجمالي تعاملات سوق دبي وحوالي 44% من تداولات سوق الأسهم المحلية.
* مواقع دفاعية
وعلى الرغم من حالة التراجع الناجمة عن عمليات جني الأرباح الا ان المستثمرين باتوا أكثر قناعة من أن ما حدث لمصلحة السوق وان غالبية الأسهم خصوصا القيادية تبني مواقع دفاعية عند مستويات الأسعار الحالية ضمن ما يعرف بنقاط المقاومة استعدادا لصعود قادم وهو ما يؤكده عدد من المحللين الماليين، ويضيفون أن عمليات جني الأرباح ربما تستمر حتى نهاية الأسبوع وهذا شيء صحي للسوق بعد الارتفاع الكبير والسريع الذي طال غالبية الأسعار وجاء غير مبرر في معظمها،
إضافة إلى أن أصحاب المحافظ وكبار المستثمرين الذين قادوا عمليات جني الأرباح يعيدون حاليا مواقعهم وسيعمدون إلى تجميع كميات من الأسهم بأسعار ارخص بكثير تمهيدا للصعود القادم، خصوصا وان الكثيرين يتوقعون ان ترتفع الأسعار مطلع الشهر المقبل وقبيل الإعلان عن نتائج الربع الثالث.
واستبعد المحللون تراجع الأسعار إلى المستويات التي كان عليها السوق الشهر الماضي حيث شهد اعنف موجة تصحيح سعري انخفضت بموجبها الأسعار أكثر من 20%، ودللوا على ذلك بعودة الثقة في السوق وفي أداء الشركات إضافة إلى الاقتراب من نتائج الربع الثالث،
حيث يتوقع أن تأتي أرباح الشركات قياسية وكمؤشر يقود إلى معرفة تقريبية لإجمالي أرباح العام بأكمله، وهو ما يشجع المستثمرين على ضخ المزيد من السيولة في السوق خلال الفترة الحالية حيث لا تزال الأسعار مع عمليات جني الأرباح مغرية للشراء.
كتب عبدالرحمن إسماعيل
الإمارات للاستثمار الأكثر انخفاضاً
1.8 مليار درهم تداولات سوق دبي
حقق سوق دبي المالي أمس تداولات بقيمة 8,1 مليار درهم من تداول 8,96 مليون سهم، وانخفض المؤشر العم للسوق 23,5 نقطة، وأغلق عند 62,1067 نقطة. وفي حين ارتفعت أسعار أسهم ثلاث شركات فقط حققت أسعار أسهم 12 شركة انخفاضاً، وسجل سهم بنك الإمارات التجاري أعلى نسبة ارتفاع سعري 8,1%، يليه سهم دبي الإسلامي 93,0%.
في حين حقق سهم الإمارات للاستثمار أعلى نسبة انخفاض سعري 15%، يليه سهم ارتك 3,6%، وتصدر سهم بنك دبي الإسلامي قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً بتداولات قيمتها 7,883 مليون درهم، يليه سهم إعمار 9,397 مليون درهم. وجرى تداول أسهم بنك الإمارات العربية للاستثمار بقيمة 4,260 ألف درهم توزعت على 333 سهماً من خلال تنفيذ صفقة وبسعر إغلاق 00,782 درهماً منخفضاً 05,138 عن سعر إغلاقه السابق.
كما جرى تداول أسهم بنك دبي التجاري بقيمة 1,2 مليون درهم توزعت على 5,13 ألف سهم من خلال تنفيذ 3 صفقات وبسعر إغلاق 35,156 درهماً مرتفعاً 90,2 عن سعر إغلاقه السابق. وشهدت أسهم بنك دبي الإسلامي تداولات بقيمة 7,883 مليون درهم توزعت على 5,32 ألف سهم من خلال تنفيذ 2825 صفقة وبسعر إغلاق 20,27 درهماً مرتفعاً 25,0 عن سعر إغلاقه السابق.
وشهدت أسهم بنك الإمارات الدولي تداولات بقيمة 1,3 ملايين درهم توزعت على 63 ألف سهم من خلال تنفيذ 5 صفقات وبسعر إغلاق 50,49 درهماً مرتفعاً 15,0 عن سعر إغلاقه السابق. كما جرى تداول أسهم بنك دبي الوطني بقيمة 2,108 آلاف درهم توزعت على 483 سهماً من خلال تنفيذ صفقة وبسعر إغلاق 224 درهماً مرتفعاً 35,0 عن سعر إغلاقه أمس.
وشهدت أسهم شركة أمان تداولات بقيمة 8,427 مليون درهم توزعت على 7492 ألف سهم من خلال تنفيذ 5 صفقات وبسعر إغلاق 10,57 درهماً منخفضاً 40,0 عن سعر إغلاقه السابق. كما شهدت أسهم شركة أريج تداولات بقيمة 9,80 ألف درهم توزعت على 2,17 ألف سهم من خلال تنفيذ 7 صفقات وبسعر إغلاق 70,4 دراهم منخفضاً 24,0 عن سعر إغلاقه السابق.
كما جرى تداول أسهم دبي للاستثمار بقيمة 1,100 مليون درهم توزعت على 6 ملايين سهم من خلال تنفيذ 528 صفقة وبسعر إغلاق 60,16 درهماً منخفضاً 10,0 عن سعر إغلاقه السابق.كما تم تداول أسهم الشركة الخليجية للاستثمارات العامة بقيمة 2,3 ملايين درهم توزعت على 51 ألف سهم من خلال تنفيذ 27 صفقة وبسعر إغلاق 75,62 درهماً منخفضاً 15,1 عن سعر إغلاقه السابق.
وشهدت أسهم شركة أملاك للتمويل تداولات بقيمة 8,270 مليون درهم توزعت على 7,19 مليون سهم من خلال تنفيذ 1837 صفقة وبسعر إغلاق 75,13 درهم منخفضاً 35,0 عن سعر إغلاقه السابق.وشهدت أسهم الشركة العربية اللوجستية تداولات بقيمة 2,18 مليون درهم توزعت على 7,4 ملايين سهم من خلال تنفيذ 367 صفقة وبسعر إغلاق 90,3 دراهم منخفضاً 09,0 عن سعر إغلاقه السابق.
كما شهدت أسهم الشركة العربية الفنية للإنشاءات تداولات بقيمة 6,11 مليون درهم توزعت على 9,1 مليون سهم من خلال تنفيذ 278 صفقة وبسعر إغلاق 91,5 دراهم منخفضاً 40,0 عن سعر إغلاقه السابق. وجرى تداول أسهم شركة إعمار العقارية بقيمة 9,397 مليون درهم توزعت على 9,16 مليون سهم من خلال تنفيذ 1670 صفقة وبسعر إغلاق 55,23 درهماً منخفضاً 20,0 عن سعر إغلاقه السابق.
وشهدت أسهم شركة شعاع كابيتال تداولات بقيمة 9,46 مليون درهم توزعت على 6,3 ملايين سهم من خلال تنفيذ 918 صفقة وبسعر إغلاق 54,5 دراهم منخفضاً 16,0 عن سعر إغلاقه السابق.كما شهدت أسهم شركة الاتحاد العقارية تداولات بقيمة 9,17 مليون درهم توزعت على 25,2 مليون سهم من خلال تنفيذ 267 صفقة وبسعر إغلاق 92,7 دراهم منخفضاً 14,0 عن سعر إغلاقه السابق.
دبي ـ «البيان»
الهدوء يعود إلى تعاملات سوق أبوظبي
استمر الهدوء مسيطراً على تعاملات سوق أبوظبي للأوراق المالية لليوم الثاني على التوالي بعدما تخلى سهم مصرف أبوظبي الإسلامي عن نشاطه وأخذ بالتراجع تدريجياً نتيجة عمليات جني أرباح نفذت على السهم من قبل المحافظ الاستثمارية وصغار المستثمرين.
ووقف المستثمرون حائرين خلال تعاملات الأمس نتيجة تحرك الأسعار بنسب بسيطة الأمر الذي لا يسمح بالمغامرة خاصة من قبل المضاربين الذين يركزون في تعاملاتهم على الأسهم التي تتميز بهامش صعود وهبوط مقبل يمكن من خلاله تحقيق عائد مجزٍ.
وانعكس الهدوء الذي سيطر على تعاملات السوق على مختلف المؤشرات وفي مقدمتها مؤشر أحجام التداول الذي تراجع إلى ما دون السقف المسجل خلال الأيام الأربعة الماضية وذلك نتيجة تردد المستثمرين بتنفيذ صفقات إلى حين اتضاح الاتجاه العام للأسعار.
واستمرت المفارقات المتعلقة بسهم بنك رأس الخيمة الوطني الذي شهد ارتفاعاً بنسبة 5% خلال تعاملات الأمس رغم انه لم يسجل سوى صفقة واحدة بلغت 100 سهم الأمر الذي يعني أن نسبة ارتفاعه وصلت إلى 15% خلال يومين نتيجة صفقتين لا يتجاوز عددهماً 400 سهم.
وبرغم الهدوء الذي سيطر على تعاملات السوق إلا أن أسهم شركتين بلغا مستوى «اللمت أب» وهما سهم دار التمويل الذي أغلق على 85,14 درهماً وأسمنت الشارقة الذي بلغ نفس المستوى تقريباً بعد مسلسل التراجع الذي أصابه خلال الأيام الماضية.
وبالعودة إلى مؤشرات السوق فقد حافظ المؤشر العام على مستواه واستقر عند مستوى 5236 نقطة فيما تراجعت قيمة التداولات إلى 198 مليون درهم وعدد الأسهم المتداولة 3,7 ملايين سهم نفذت من خلال 1194 صفقة.وعلى مستوى الأسعار فقد سجلت أسعار أسهم 17 شركة انخفاضاً خلال تعاملات الأمس من إجمالي 34 شركة جرى تداولها فيما ارتفعت أسعار أسهم 15 شركة وحافظت شركتان على أسعارهما السابقة.
ويلاحظ من خلال تعاملات الأمس أن غالبية الأسهم المتراجعة كانت من قطاع الخدمات الذي مازال حتى الآن يشهد ركوداً بعدما كان في السابق قائد التعاملات في السوق، وقد بلغت نسبة تراجع مؤشر القطاع 4,0% وكالعادة فقد كان قطاع البنوك الأكثر مكاسب حيث استحوذ على 70% من إجمالي التداولات، علماً بأن 50% من تداولات القطاع كانت على سهم مصرف أبوظبي الإسلامي،
ثم جاء بعد ذلك قطاع الصناعة بنسبة تداول بلغت 6,8% والتأمين 2% وأخيراً الفنادق 2,0%.وتظهر إحصائيات السوق انه وبعد سهمي دار التمويل والشارقة للأسمنت اللذين بلغا مستوى «اللمت أب» جاء سهم بنك الاتحاد الوطني الذي صعد إلى 30,14 درهماً مع قرب بدء الاكتتاب في زيادة رأسمال البنك الأسبوع المقبل.
كما سجل سهم الاتحاد للتأمين ارتفاعاً كبيراً خلال تعاملات الأمس وبلغ 50,5 دراهم فيما ارتفع سهم بنك رأس الخيمة الوطني إلى 150 درهماً بفضل صفقة واحدة لم يتجاوز عدد أسهمها 100 سهم.ويلاحظ من خلال قائمة أكثر الأسهم تراجعاً أن غالبية الشركات سجلت ارتفاعاً خلال الأيام الماضية.
كتب ناصر عارف
يعطيك الصحة والعافية اختنا بنت الامارات
السلام عليكم ورحمة اللّه ………….
بارك اللّه فيكم
الاخت بنت الامارات شكراّ يعطيج الف عافية
الاخ الشاحوف شكراّ يعطيك الف عافية
مجهود طيب منكم
تحياتى
المعيوف
الهدوء يعود إلى تعاملات سوق أبوظبي
استمر الهدوء مسيطراً على تعاملات سوق أبوظبي للأوراق المالية لليوم الثاني على التوالي بعدما تخلى سهم مصرف أبوظبي الإسلامي عن نشاطه وأخذ بالتراجع تدريجياً نتيجة عمليات جني أرباح نفذت على السهم من قبل المحافظ الاستثمارية وصغار المستثمرين.
ووقف المستثمرون حائرين خلال تعاملات الأمس نتيجة تحرك الأسعار بنسب بسيطة الأمر الذي لا يسمح بالمغامرة خاصة من قبل المضاربين الذين يركزون في تعاملاتهم على الأسهم التي تتميز بهامش صعود وهبوط مقبل يمكن من خلاله تحقيق عائد مجزٍ.
وانعكس الهدوء الذي سيطر على تعاملات السوق على مختلف المؤشرات وفي مقدمتها مؤشر أحجام التداول الذي تراجع إلى ما دون السقف المسجل خلال الأيام الأربعة الماضية وذلك نتيجة تردد المستثمرين بتنفيذ صفقات إلى حين اتضاح الاتجاه العام للأسعار.
واستمرت المفارقات المتعلقة بسهم بنك رأس الخيمة الوطني الذي شهد ارتفاعاً بنسبة 5% خلال تعاملات الأمس رغم انه لم يسجل سوى صفقة واحدة بلغت 100 سهم الأمر الذي يعني أن نسبة ارتفاعه وصلت إلى 15% خلال يومين نتيجة صفقتين لا يتجاوز عددهماً 400 سهم.
وبرغم الهدوء الذي سيطر على تعاملات السوق إلا أن أسهم شركتين بلغا مستوى «اللمت أب» وهما سهم دار التمويل الذي أغلق على 85,14 درهماً وأسمنت الشارقة الذي بلغ نفس المستوى تقريباً بعد مسلسل التراجع الذي أصابه خلال الأيام الماضية.
وبالعودة إلى مؤشرات السوق فقد حافظ المؤشر العام على مستواه واستقر عند مستوى 5236 نقطة فيما تراجعت قيمة التداولات إلى 198 مليون درهم وعدد الأسهم المتداولة 3,7 ملايين سهم نفذت من خلال 1194 صفقة.وعلى مستوى الأسعار فقد سجلت أسعار أسهم 17 شركة انخفاضاً خلال تعاملات الأمس من إجمالي 34 شركة جرى تداولها فيما ارتفعت أسعار أسهم 15 شركة وحافظت شركتان على أسعارهما السابقة.
ويلاحظ من خلال تعاملات الأمس أن غالبية الأسهم المتراجعة كانت من قطاع الخدمات الذي مازال حتى الآن يشهد ركوداً بعدما كان في السابق قائد التعاملات في السوق، وقد بلغت نسبة تراجع مؤشر القطاع 4,0% وكالعادة فقد كان قطاع البنوك الأكثر مكاسب حيث استحوذ على 70% من إجمالي التداولات، علماً بأن 50% من تداولات القطاع كانت على سهم مصرف أبوظبي الإسلامي،
ثم جاء بعد ذلك قطاع الصناعة بنسبة تداول بلغت 6,8% والتأمين 2% وأخيراً الفنادق 2,0%.وتظهر إحصائيات السوق انه وبعد سهمي دار التمويل والشارقة للأسمنت اللذين بلغا مستوى «اللمت أب» جاء سهم بنك الاتحاد الوطني الذي صعد إلى 30,14 درهماً مع قرب بدء الاكتتاب في زيادة رأسمال البنك الأسبوع المقبل.
كما سجل سهم الاتحاد للتأمين ارتفاعاً كبيراً خلال تعاملات الأمس وبلغ 50,5 دراهم فيما ارتفع سهم بنك رأس الخيمة الوطني إلى 150 درهماً بفضل صفقة واحدة لم يتجاوز عدد أسهمها 100 سهم.ويلاحظ من خلال قائمة أكثر الأسهم تراجعاً أن غالبية الشركات سجلت ارتفاعاً خلال الأيام الماضية
أرباح مؤشر دبي لقطاع الخدمات تتجاوز 350% منذ بداية 2005
أشار التحليل التقني لبيت الاستثمار العالمي «جلوبل» عن أداء مؤشر سوق دبي لقطاع الخدمات، أن أخر إشارة لبناء المواقع لمستثمري الفترات الطويلة كانت في ديسمبر 2004 عند مستويات أعلى من 400 نقطة. بينما بدأ اتجاهه المتصاعد متوسط الأجل عندما جاءت إشارة دخول السوق لمستثمري الفترات المتوسطة في نوفمبر 2004 عند مستويات أعلى من 250 نقطة.
وقد واصل المؤشر عقب ذلك طريقه نحو الارتفاع لتتوالى إشارات بناء المواقع لمستثمري الفترات المتوسطة. ومنذ بداية العام الحالي، تحققت إشارتان لمستثمري هذه الفترة لدخول السوق، كانت الأولى في أبريل الماضي عند مستويات أعلى من 650 نقطة، والثانية خلال الشهر الجاري عند مستويات أعلى من 1400 نقطة.
وقد استطاع الاتجاه العام لمؤشر السوق المحافظة على تصاعده وصولا إلى مستوى 65,858,1 نقطة وفقا لإقفال يوم أمس، مع العلم أن أعلى إغلاق كان قد حققه المؤشر يقع عند مستوى الـ 2000 نقطة. و يجدر التنويه هنا، إلى أن متوسط أرباح المؤشر خلال العام الحالي قد تجاوزت الـ 350% وفقا لمؤشر القطاع. لذا، فإن باستطاعة مستثمري الفترتين الاحتفاظ باستثماراتهم على الفترتين المتوسطة والطويلة.
أما لإيقاف خسارة الأرباح المحققة، فانه وجب على مستثمري الفترات المتوسطة إيقاف خسارة أرباح الاستثمار المحققة في حال تراجع مؤشر قطاع الخدمات وبدأ في التداول عند مستويات أدنى من 650,1 نقطة. أما مستثمرو الفترات الطويلة فبإمكانهم الاحتفاظ بأسهمهم في الوقت الحالي،
مع وجوب تسييل استثماراتهم في حال تراجع المؤشر إلى مستوى أدنى من 1000 نقطة، حيث سيبدأ السوق في التراجع حينها على المدى الطويل. أما عن مستويات الدعم القوية التي يحظى بها المؤشر فتقع عند 650,1 و 400,1 فلس على التوالي. بينما لا يوجد مستوى مقاومة قوي حتى الآن أمام مؤشر القطاع.
الاتحاد
البورصة الأميركية ترفع شعار للرجال فقط
فيلادلفيا-(رويترز): تقول نساء عاملات في وول ستريت إن قلة عددهن يرجع لاسباب عديدة بداية من التفرقة بين الجنسين إلى ضعف اهتمام الخريجين· وتمثل الإناث نصف عدد طلبة كليات القانون والطب غير ان النسبة تحوم حول 30 بالمئة فقط في كليات إدارة الاعمال ويتضح ذلك في قلة عدد النساء المؤهلات للعمل في بنوك استثمارية وشركات الاسهم الخاصة وغيرها من مجالات العمل المتاحة للحاصلين على درجة الماجستير في إدارة الاعمال· وفي مجالات مثل المبيعات والمعاملات غالباً ما يختار اصحاب العمل الطلبة من الجامعة مباشرة ولكن هنا ايضاً تكمن عقبة لأن النساء المهتمات بهذه الوظائف يقل عددهن كثيراً عن النصف· وتقول سوزان نورا جونسون، نائبة الرئيس في مؤسسة جولدمان ساكس: ”اتمنى ان يكون هناك عدد أكبر· لا يوجد سبب يمنع ان تكون النسبة العامة 50 بالمئة عند الالتحاق”· وتوظف انجي لونج التي تدير التعاملات في المشتقات الائتمانية ومرتفعة العائد في جيه·بي مورجان في نيويورك نساء في البنك منذ عام ·1997 وتقول إن النساء يمثلن نحو النصف في قسم المبيعات ولكن عددهن في قسم المعاملات ارتفع قليلاً· ولونج احدى سيدتين وردت اسماؤهما ضمن قائمة تضم مئة من اصحاب اكبر دخول في مجال المعاملات ويعمل في ادارتها 12 من سماسرة الاسهم من بينهم سيدة واحدة· وعددت نساء التقت بهن رويترز اسباب فتور حماسهن لهذا النوع من العمل بداية من عدم ترحيب الرجال بهن إلى طول ساعات العمل التي تمتد إلى 90 ساعة اسبوعياً ما يحرمهن من متعة الحياة بدرجة لا تعوضها المرتبات الضخمة·
وقالت كاندانس برونينج، رئيسة ابحاث الاوراق المالية والاقتصاديات في ميريل لينش: ”يكون الامر محبطاً حين يترك الناس العمل ومن الصعب جداً العودة إليه”· ولا يتوقف التحدي عند تولي المرأة الوظيفة بل يتعين عليها التكيف مع ثقافة ذكورية قوية مازالت تهيمن على البورصات· وتقول الين شوبرت من بنك يو·بي·اس: ”من الصعب ان تجد المرأة معلماً جيداً في نشاط يهيمن عليه الرجل”· ولكن من الواضح ان ذلك لم يسبب مشكلة لنساء صعدن إلى القمة في وول ستريت ولا يذكرن سوى حالات قليلة جداً ان وجدت شعرن خلالها بتفرقة بسبب الصورة الذهنية لجنسهن· وتقول جونسون ”تلاشت حقاً اكثر العوامل إثارة للضيق في (نادي الرجال فقط) اعني السخرية من اي شخص علناً او تجاهله فعلياً ”· وتقول لونج ان الصور الذهنية لم تضر بعملها وتضيف ”لا اقول ان مثل هذه الامور غير واردة ولكني نادراً ما اواجهها”·
وفي اسفل السلم الوظيفي تبدو الاحاسيس مختلفة، فلا زالت تظهر دعاوى التفرقة بين الجنسين والتحرش القائمة منذ عقود· ويتبع الرجال نفس الاساليب القديمة لكسب العملاء مثل دعوتهم لملاه ليلية او لعب مباريات جولف او للمقامرة حيث تقتصر الدعوة على الرجال فقط· ودون استثناء تحدثت النساء اللائي التقين بهن ورفضن ذكر اسمائهن عن شعورهن بانهن مهددات بالفصل او اي عواقب سلبية اخرى اذا تقدمن بشكوى· وتقول المحامية اليزابيث جروسمان التي مثلت لجنة فرص العمل المتساوية في دعوى ضد مورجان ستانلي ”من المفهوم ان مستقبل اي امرأة تضع نفسها في هذا الموقف ينتهي في وول ستريت”· وتلمح جروسمان واخرون إلى ان كثيراً من حالات الفصل المنتقاة وغيرها من الاجراءات في وول ستريت ليست سوى تحسينات شكلية· ومن اجل تكثيف وجود المرأة في وول ستريت وتحسين بيئة العمل اقترحت النساء مضاعفة الجهود على مستوى توظيف المرأة وتحسين اجراءات الرقابة في العمل· وأكدت المرأة ضرورة ان يلجأ ارباب العمل الى الاساليب الكمية لتقييم الاداء ومنع المحاباة والمحسوبية والتفرقة في بيئة العمل·
صعود 7 بورصات تتصدرها مصر والدوحة الأكثر انخفاضاً
أغلقت أسواق المال العربية أمس بارتفاع مؤشرات 7 بورصات وهبوط مؤشرات 3 بورصات وتصدرت مصر أسواق المال العربية المتداولة نتيجة لارتفاع مؤشرها الرئيسي بما نسبته 14,1% فيما كانت الدوحة من اشد البورصات المنخفضة بتراجع مؤشرها بنسبة 72,0%.
* 0.09% ارتفاعاً في الكويت
أغلق سوق الكويت للأوراق المالية أمس بارتفاع المؤشر بما نسبته 39,099,0 % ليقفل عند مستوى 2,9478 نقطة مدعوما بصعود 3 قطاعات خاصة الصناعة 87,0% وانخفضت 5 قطاعات خاصة الأغذية 04,1% واستقر السوق الموازي والتأمين عند مستواهما السابق.
وبلغ عدد الأسهم المتداولة 5,253 مليون سهم نفذت بما قيمته 06,115 مليون دينار كويتي من خلال 7964 صفقة. وتصدرت د للإجارة الشركات الأكثر صعودا في أسعار أسهمها بارتفاع نسبته 58,7% في حين جاءت دولية م أ في مقدمة الشركات الأكثر هبوطا في أسعار أسهمها بانخفاض نسبته 08,5% واستحوذت عقار على حصة الأسد من كمية الأسهم المتداولة أي ما مقداره 4,20 مليون سهم.
وبخصوص أداء الأسهم الإماراتية المندرجة في قطاع الشركات غير الكويتية فلم ترتفع أسعار أسهم أية شركة وانخفضت أسعار أسهم 3 شركات شعاع 20 فلسا، فجيرة 15 فلسا، اسمنت ابيض فلسين اثنين واستقرت أسعار أسهم 3 شركات هي وانخفضت أسعار شارقة، قيوين، أسمنت خليج،
لتتراجع بذلك قيمة تعاملات الأسهم الإماراتية إلى 3,1 مليون دينار كويتي.. وحول الأسهم غير الكويتية الأخرى فلقد ارتفع سهم خليج متحد فلسين اثنين واستقر سهم كل من أريج، تمويل خليج، ولم يجر أي تداول على أسهم الشركات غير الكويتية الأخرى.
* البحرين وارتفاع 0.30%
وفي البحرين ارتفع مؤشر السوق أمس بما 30,0% ليقفل عند مستوى 98,2003 نقطة مدعوما بارتفاع الاستثمار 94,10 نقاط، والتأمين 40,35 نقطة والخدمات 17,0 نقطة إلى جانب استقرار الفنادق والسياحة والصناعة فيما هبط البنوك 65,0 نقطة. وبلغ عدد الأسهم المتداولة 9,841 ألف سهم نفذت بما قيمته 1,346 ألف دينار بحريني
استحوذ البنك البحريني السعودي على نصيب الأسد منها بتداول 9,322 ألف سهم وتراجعت أسعار أسهم 4 شركات كانت الخليج للتعمير أكثرها هبوطا بما نسبته 3 % وارتفعت أسعار أسهم 3 شركات كان بنك الخليج المتحد أكثرها ارتفاعا بما نسبته 82,9%، واستقرت أسعار أسهم الشركات الباقية..
* الدوحة وانخفاض 17 شركة
وفي الدوحة سجل مؤشر السوق انخفاضا أمس نسبته 72,0% ليقفل عند مستوى 38,12543 نقطة نتيجة لتراجع 3 قطاعات خاصة التأمين 46,2% وارتفع الصناعة 37,0%. وبلغ عدد الأسهم المتداولة 9,11 مليون سهم نفذت بما قيمته 07,1 مليار ريال قطري من خلال 9630 صفقة لتصل بذلك القيمة السوقية إلى 07,359 مليار ريال قطري.
وارتفعت أسعار أسهم 12 شركة وانخفضت أسعار أسهم 17 شركة واستقرت أسعار أسهم شركة واحدة في تداولات توزعت على 30 شركة. وتصدر الوطني الشركات الأكثر صعودا في أسعار أسهمها أمس بما مقداره 50,4 نقاط فيما جاءت الإسلامية للتأمين في مقدمة الشركات الأكثر هبوطا في أسعار أسهمها بواقع 70,16 نقطة واستحوذت نقلات على النصيب الأكبر من تعاملات السوق أي بما قيمته 7,4 ملايين سهم.
* السعودية وتراجع 43 شركة
وفي السعودية أغلقت الجلسة الصباحية على انخفاض المؤشر 6,0% وصولا إلى مستوى 45,14655 نقطة وبلغ عدد الأسهم المتداولة 4,26 مليون سهم نفذت بما قيمته 5,9 مليارات ريال سعودي من خلال 2,117 ألف صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 31 شركة وانخفضت أسعار أسهم 43 شركة وارتفعت 6 قطاعات خاصة الصناعة الذي تراجع 28,1% وارتفع قطاعين كان الاسمنت أكثرهما ارتفاعا وبما نسبته 51,0%.
وجاءت نماء في مقدمة الشركات الأكثر صعودا في أسعار أسهمها بارتفاع نسبته 71,7% في حين كانت الزامل للصناعة في مقدمة الشركات الأكثر هبوطا بانخفاض نسبته 52,2% واستأثرت اللجين بنصيب الأسد من تعاملات السوق يوم أمس أي بما قيمته 15,1 مليار ريال سعودي.
* مسقط وارتفاع 41.92 نقطة
وفي مسقط ارتفع مؤشر السوق أمس 92,41 نقطة ليصل إلى مستوى 250,5282 عند الإقفال مدعوما بصعود معظم القطاعات خاصة البنوك 78,85 نقطة وانخفض الخدمات 7,10 نقاط وانخفضت قيمة التعاملات إلى 7,3 ملايين ريال عماني مقابل 5,4 ملايين ريال الإقفال السابق.
* الأردن يصعد 0.49%
أغلق مؤشر السوق جلسة التداول أمس بارتفاع نسبته 49,0% عند مستوى 7952 نقطة. وبلغ حجم التداول الإجمالي 8,64 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 5,9 ملايين سهم، نفذت من خلال 9272 عقداً. وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أمس والبالغ عددها (126) شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد أظهرت (71) شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها، و(43) شركة أظهرت انخفاضاً في أسعار أسهمها.
وبالنسبة للشركات الخمس الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها فهي البوتاس العربية بنسبة (00,5%)، رم علاء الدين للصناعات الهندسية بنسبة (98,4%)، الشرق الأوسط للصناعات الدوائية والكيماوية والمستلزمات الطبية بنسبة (97,4%)، المحفظة العقارية الاستثمارية بنسبة (96,4%)، والمحفظة الوطنية للأوراق المالية بنسبة (92,4%).
أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضاً في أسعار أسهمها فهي الصقر للاستثمارات والخدمات المالية بنسبة (96,4%)، المتحدة للتأمين بنسبة (92,4%)، التجمعات للمشاريع السياحية بنسبة (67,4%)، بنك الاستثمار العربي الأردني بنسبة (35,4%)، وأمانة للاستثمارات الزراعية والصناعية بنسبة (33,3%).
* 1.14% ارتفاعاً في مصر
وفي مصر بلغ عدد الأسهم المتداولة في تمام الثانية من بعد ظهر أمس بتوقيت الإمارات 2,8 ملايين سهم نفذت بما قيمته 4,229 مليون جنيه مصري من خلال 6156 صفقة في تداولات توزعت على 114 شركة. وهبط مؤشر بورصتي مصر والإسكندرية في التوقيت ذاته بما نسبته 14,1% ليصل إلى 74,4611 نقطة.
وتصدرت الإسكندرية لاسمنت بورتلاند الشركات الأكثر صعودا في أسعار أسهمها بارتفاع نسبته 98,4% في حين جاءت السادس من أكتوبر في مقدمة الشركات الأكثر هبوطا في أسعار أسهمها بانخفاض نسبته 98,4% واستأثرت المجموعة المالية هيرميس القابضة على الحصة الكبرى من التعاملات أي ما قيمته 08,41 مليون جنيه مصري.
* ارتفاع في القدس
وارتفع مؤشر القدس بما نسبته 20,0% ليصل في تمام الساعة الثانية ظهرا بتوقيت الإمارات إلى مستوى 26,850 نقطة وبلغ عدد الأسهم المتداولة 6,1 مليون سهم نفذت من خلال 744 صفقة. وصعد مؤشر المغرب في ذات التوقيت بما نسبته 28,0% ليصل إلى مستوى 29,4013 نقطة. وتراجع مؤشر تونس 40,0% ليصل إلى مستوى 23,1143 نقطة.
* تراجع تعاملات بيروت
وفي بيروت بلغ عدد الأسهم المتداولة 7,93 ألف سهم نفذت بما قيمته 6,1 مليون دولار لتصل القيمة السوقية إلى 2,3 مليارات دولار وانخفض سعر سهم كل من سوليدير أ 59,3% وسوليدير ب 98,4% واستقر سهم كل من هوليسم لبنان وبيروت جولدن فند.
كتب حسين حمادنه
تحرير سوق الاتصالات وضبابية المستهلك (2)
بقلم :حافظ أمان ثاني
عرضنا في المقالة السابقة موضوع تأسيس تشريع تكاملي في حقل الاتصالات يُعنى بموضوع حماية المستهلك وتحدثنا عن أهمية وضع المستهلك كشريك استراتيجي عند وضع التشريع ومراقبة آليات التنفيذ في عمق عملية تحرير سوق الاتصالات.
فإذا أردنا اعتبار الاعتقادات التي يسوقها الأكاديميون ـ كما يؤكد ذلك البروفيسور ريتشاد شولتز من جامعة ماجيل الكندية ـ أن الاتصالات تدخل الآن عصر سيادة المستهلك إذن لا بد للمشرعين أن يدركوا أهمية هذا التحول وتأثيره على سوق طالما تمتعت بحماية من الحكومات.
فعلى النقيض يخشى المتطلعون في شؤون الاتصالات من فقدان السيطرة في سوق الاتصالات في حال خصخصتها ونرى هذا الجدل قائماً في رغبة الحكومة الاسترالية في تحرير ما تبقى من حصتها 51% في شركة «تلسترا» ومقاومة البرلمان لهذا التوجه وذلك خوفاً من تأثر المستهلك خاصة في المناطق النائية من جراء الخصخصة.
لماذا المستهلك هو المحك في تحرير الاتصالات؟
قد يبدو الأمر أن العديد من المشرعين في الأسواق التي تشهد عمليات التحرر الاقتصادي يؤمنون بخصخصة سوق الاتصالات، ويؤمنون أن السبيل الأنجح لتطوير أداء وخدمات الاتصالات هو خروج سوق الاتصالات من عباءة الحكومات إلى سوق حرة مبنية على أسس المنافسة.
ولكن ويبدو الآن أنه ليس من السهل الحصول على رؤية واضحة للممارسات الخاصة بالتنافس، خاصةً وأن أسواق الاتصالات تدار في إطار منطقة صراع متبادل ما بين مسؤولية تطوير البنية التحتية والخدمات وهامش حصة السوق التي يسيطر عليها المتنافسون.
ليست هذه العملية بمعزل عن المستهلك الذي هو يعتبر العامل الأساسي لهذه المنافسة. إذن يجب أن يتم تفسير أهمية الحصول على إجراءات حماية المستهلك من خلال مفهوم الربح ـ الربح. ويعنى ذلك أن الدور الرئيسي للحكومات والمسؤوليات تجاه شعوبها تأمين وخلق توازن مناسب لخدمات الاتصالات إلى مستهلكيها وعملائها وفهم أن خصخصة سوق الاتصالات ستخلق بدورها بيئة تنافسية ولكن ليس بالضرورة في الاتجاه الصحيح أن أسيء إدارة المنافسة.
فيجب أن تتم حماية الهدف الأساسي لدور الحكومات تجاه المزايا الفعالة للمستهلك ومع ذلك، يجب أن يكون لدى شركات الاتصالات القدرات الفعالة التي تمنحها التحكم في استثماراتها. وعليه، فإن السلوك الأساسي لخلق منافسة أكثر فعالية وملاءمة داخل سوق الاتصالات هو تحديد المنافسة بوضوح في سوق الاتصالات سواء في سوق التكنولوجيا الأساسية مثل الأقمار الاصطناعية والشبكات والألياف وسوق الخدمات.
ولكن لماذا نعتقد بأنه يجب أن يكون المستهلك جزءاً في خلق سوق تنافسية صحيحة؟ أعتقد أن سوق الاتصالات التنافسية تعد قضية حساسة وفى غاية الخطورة، حيث تحاط بتركيبات عديدة معقدة فيما يتعلق بالنواحي الفنية والسياسات الموضوعة .وسوف أقوم في هذا المقال بالتركيز على السلوك المضاد للمنافسة والمساق تحت عمليات زحزحة المتنافسين وتضعيف قدراتهم التنافسية من خلال عملية تخفيض الهامش الربحي.
* المنافسة
إن فهم آليات المنافسة في سوق الاتصالات لا يعد أمراً سهلا حيث ينبغي أن نعي الكثير من الحقائق المحيطة بسوق الاتصالات فيما يتعلق بالمنافسة والأساليب المحيطة التي تتخذ من العمليات الحسابية غطاءً قانونياً لتبرير كثير من الأعمال التي تؤدي غالباً إلى الاحتكار، وبعض من هذه الحقائق هو الاعتبار الواعي عن التفاعل التنافسي واقتصاد الإنتاج المشترك وصناعة خدمات الاتصالات والتي تمتاز بالتخفيض الثابت والمستمر لتكاليف الخدمات.
ومع ذلك، هناك حقائق أخرى يجب أن يتم التعامل معها تجاه تعريف البيئة التنافسية الصحيحة ألا وهى مفهوم الاحتكار واستغلال قوة الاحتكار. إن أحد الاختبارات من أجل تعريف المنافسة الفعالة هو تطبيق اختبار SSNIP، ويعنى ذلك تحديد هذه المقومات الأربع:
1ـ هل يتم التحكم في خدمات الاتصالات من خلال مزود واحد؟
2ـ الزيادة التدريجية في عدد المنتجات أو المناطق محل الاعتبار في حالة أن يزيد تحكم شركة أو مجموعة شركات متضامنة من احتمالية الاحتكار.
3ـ ربحية الأسعار المرتفعة.
4ـ ما إذا كان يمكن تعريف الأسعار المطبقة في السوق المحتكرة أو السوق التنافسية.
وعليه، فإن تعريف المنافسة في سوق الاتصالات هو فهم حقيقة فرضية الاحتكار. إذن أهمية الحصول على إجراءات حماية المستهلك يجب أن تُبنى على سوق تنافسية صحيحة الأمر الذي يعني المزيد من المزايا إلى المستخدمين فيما يتعلق بالمخططات التقنية والأسعار. ولذلك، فمن أجل فهم سلوك المنافسة المضادة، ينبغي أولاً التعرف على مفهوم السيطرة.
إن السيطرة في حد ذاتها لا تعد ممنوعة. وبالرغم من ذلك، فإن الشركة المسيطرة يكون لديها مسؤولية خاصة لا تسمح لها بممارسة تضعف من منافستها. ويعني ذلك جوهرياً أن الشركات المسيطرة يمكنها التنافس حال وجود مزايا ولكن لا يمكنها التمادي في أكثر من ذلك.
حيث تعتمد كل حالة دائماً على حقائقها ووقائعها ولكن من الممكن أن تعطي كل من الشركات إشارة إلى ما قد تعتبره تعدياً لحدود السيطرة والجنوح إلى الاحتكار. إن فساد مركز السيطرة يمكن تفسيره بالعديد من الطرق. هناك استثناءات ضد استغلال موقع سيطرة وبينما لا يوجد إطار من إعفاءات الحجب، فإنه من الممكن لأي شركة أن تبرهن على أو تظهر تبريراً موضوعياً من أجل تعاملاتها.
تتضمن أمثلة السلوك غير القانوني المؤدي إلى الحد من المنافسة المغالاة في التسعير والتخفيض المقابل والاقتطاع الاختياري من الأسعار وأنواعاً معينة من التخفيضات والتنزيلات والتفرقة بين الأسعار.شهدت السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في حالات فساد السيطرة تحت المادة 82 من معاهدة EC التي أحدثتها اللجنة الأوروبية وهيئات المنافسة المحلية (NCA).
ومن أحد القضايا البارزة فيما يتعلق بالاستغلال هي «تخفيض الهامش الربحي» خاصة في الحالات التي تحققت منها NCA العاملة في قطاع الاتصالات.وبالرغم من زيادة القوانين المتعلقة بهذا الشأن، إلا أن الكثير من القضايا المعنية بتفسير مجال تخفيض الهامش الربحي تعد غير واضحة حتى الآن.
أظهرت حجة القانون نتائج متباعدة ومتباينة حول العديد من القضايا الأساسية إلى المدى الذي يتوقف عنده القانون مع بقاء هذه القضايا في طي الغموض والالتباس بحيث لا يمكن التحقق من كيفية تحكم الشركة المسيطرة في العلاقة بين الأسعار التي تفرضها على عملاء الخدمات والأسعار التي تفرضها على السوق الاستهلاكية التي يتنافس فيها تجار الجملة مع مستهلكي التجزئة. ولذلك فقد أصبحت قرارات التسعير من قبل الشركات السائدة والمسيطرة أكثر صعوبة.
ـ رئيس الشؤون القانونية في مؤسسة دبي للإعلام
مخاوف نقص المعروض تصعد بأسعار النفط من جديد
ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي مقتربة من 66 دولاراً في التعاملات الالكترونية لبورصة نايمكس أمس، إذ طغت المخاوف من اختلال إمدادات المعروض العالمية على انتعاش الإنتاج في الإكوادور والزيادة الطفيفة المتوقعة في مخزونات الولايات المتحدة من الخام.
وارتفع سعر النفط الخام الأميركي الخفيف لعقود أقرب استحقاق للتسليم في أكتوبر في تعاملات نايمكس الالكترونية عبر نظام اكسيس 16 سنتا إلى 81,65 دولاراً للبرميل. وأغلق السعر عند التسوية في إقفال بورصة نايمكس في نيويورك عند 45,65 دولاراً مرتفعاً عشرة سنتات.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة لمزيج النفط الخام برنت في بورصة لندن 14 سنتاً إلى 64,64 دولاراً للبرميل.وعلى الرغم من انتعاش الإنتاج في الإكوادور لكنه مازال حوالي ثلثي مستواه أواخر التعامل الاثنين حينما بلغ 530 ألف برميل يوميا واقتربت شركات النفط من إبرام اتفاق مع المحتجين الذين أصابوا بالشلل إنتاج النفط الأسبوع الماضي.
وأنهى المحتجون في نيجيريا المصدرة للنفط حصارا دام أسبوعاً للمنشآت النفطية وهو ما يمهد الطريق إلى إجراء مباحثات مع شركة رويال داتش شل بشأن التعويض عن تسرب نفطي وحريق في عام 2003. وتؤكد مثل هذه الاحتجاجات المخاوف بشأن أمن إمدادات الطاقة العالمية وقيود التكرير التي أبقت سعر النفط الأميركي في المتوسط عند 79,35 دولاراً هذا العام مقارنة مع متوسط قدره 47,41 دولاراً عام 2004 .
(الوكالات)
أسعار النفط وتأثيرها على الاقتصاد العالمي
بقلم :د. وسام جميل الأمارة
واصلت أسعار النفط ارتفاعها المستمر خلال السنتين الأخيرتين حتى جاوزت الستين دولارا للبرميل الواحد. ووقفت عوامل عدة وراء ذلك من أهمها ارتفاع مستوى الطلب على الوقود نتيجة للتوسع في الاقتصاد العالمي مما نتج عنه أكبر زيادة في الطلب على النفط من أكثر من عقدين.
إضافة إلى النمو السريع في الاقتصاد الصيني والذي يعتبر في رأي المحللين ثاني أكبر دولة مستوردة للنفط في العالم وبأن هذا النمو سيتواصل بوتيرة سريعة خلال الأعوام المقبلة مما سيعمل على مواصلة مسيرة ارتفاع أسعار النفط .ونتيجة لذلك بدأت الدول المنتجة والمصدرة للنفط بالعمل على رفع إنتاجيتها وأخذت تعمل بأقصى ما لديها من طاقات إنتاجية وذلك بالاعتماد على طاقة الإنتاج الاحتياطية.
إن هذه السياسة من قبل الدول الأعضاء قد جاءت لكي تقوم بتقديم المساعدة في تهدئة حدة ارتفاع الأسعار والتي بدأت تتجه نحو معدلات عالية قد تؤدي إلى تأثير سلبي على الاقتصاد العالمي. إن هذه الظاهرة بدأت تثير الكثير من القلق والارتباك لدى المتعاملين بهذه السلعة نتيجة للمخاوف التي تنتابهم من احتمال حدوث أزمات في الدول المنتجة
خاصة مع ترافق ذلك مع انخفاض احتياطيات هذه الدول مما سيؤدي إلى موجة جديدة من الارتفاع في أسعار النفط. إضافة إلى كل ذلك فإن الأحداث السياسية في بعض الدول المنتجة الكبيرة مثل العراق وفنزويلا والتي كان لها التأثير الكبير على الإنتاج.
إن الدول المنتجة والمصدرة للنفط ما زالت تعمل بأقصى ما لديها من طاقات إنتاجية لزيادة ومواصلة إنتاجها من النفط لكي تساعد بقدر الإمكان في تهدئة حدة الارتفاع في الأسعار والتي بدأت تصل إلى معدلات تاريخية عالية قد تؤدي إلى الانكماش في نمو الاقتصاد العالمي.
وقد وصلت معدلات الإنتاج لدول المنظمة معدلات تاريخية ليصل إلى معدل إنتاج يومي تجاوز الثلاثين مليون برميل ولم يعد لدى الدول المنتجة للنفط أية وسيلة أخرى لسد أي عجز في الإمدادات النفطية في حالة حدوث أية حوادث غير متوقعة في إنتاج أي دولة من الدول النفطية في المنظمة أو خارجها أو حتى في حالة زيادة الطلب العالمي في فترة الشتاء القادم مما سيؤدي إلى أزمة جديدة في الأسعار .
ومن هنا تبدأ مسؤولية الدول المستهلكة للنفط في ضبط وكبح جماح معدل الطلب العالمي والمحاولة في ضغط الاستهلاك بقدر الإمكان أو محاولة ترشيد وتقنين الاستهلاك والتي ستساعد في شكل من الأشكال في تهدئة واستقرار الأسعار وحتى لا تكون مسؤولية ارتفاع أسعار النفط على الدول المنتجة والمصدرة للنفط وخاصة دول منظمة الأوبك.
وفي الوقت نفسه فهناك حقيقة يجب أن يعرفها الجميع وهي أن الدول المنتجة والمصدرة للنفط بذلت وتبذل أقصى طاقاتها بتوفير النفط بالكميات المطلوبة لاستقرار أسعار النفط وحماية الاقتصاد العالمي والنمو المتزايد وهو دور مسؤول ومطلوب في مثل هذه الأوقات.
ومما لا شك فيه فإن أحداث العنف في منطقة الشرق الأوسط والتوترات والإضرابات في عدد آخر من الدول المنتجة للنفط قد ألقت بظلالها على مستوى الأسعار حيث ما زالت الدول الكبرى تعتمد بشكل كبير على منطقة الشرق الأوسط في توفير جزء كبير من احتياطياتها النفطية.
وعلى هذا الأساس فإن أحداث العنف في العراق والسعودية والهجمات الإسرائيلية على المدن الفلسطينية قد تسببت في زيادة المخاوف من إنخفاض إمدادات النفط من المنطقة حيث لوحظ الانخفاض الكبير في صادرات النفط العراقية بسبب الهجمات على المنشآت النفطية وأنابيب الإمدادات مما أثار الشكوك حول مستقبل العراق كأحد أكبر مصدري النفط في العالم إضافة إلى التخلف اللاحق بالمنشآت النفطية نتيجة لسنوات الحصار الاقتصادي .
وتختلف الآراء حول ظاهرة ارتفاع أسعار النفط فهناك من يعزي هذه الظاهرة لأسباب سياسية بحتة وهناك من يفسرها من وجهة نظر اقتصادية ، وحتى لو تم اعتماد وجهات النظر المتعلقة بالعوامل السياسية والاقتصادية فهناك آراء متعددة ووجهات نظر مختلفة ضمن كل واحدة من هذه الاتجاهات .
لقد حمل بعض الخبراء الدول المستهلكة للنفط جزءا من المسؤولية باعتبار أنها مقصرة في العمل على كبح جماح النمو المتواصل في الطلب العالمي على النفط وتقنين الاستهلاك بما يساعد على تهدئة واستقرار الأسعار بينما ما زال البعض الآخر يصر على تحميل منظمة الدول المنتجة والمصدرة للنفط ( الأوبك ) جزءا من المسؤولية في التقصير في تطوير الموارد النفطية من جهة ومطالبة هذه الدول بالسعي إلى رفع الإنتاجية من جهة أخرى.
غير أن الملاحظ أن قدرة الإنتاج الاحتياطية للمنظمة لا تتجاوز اليوم 2% على الأكثر من الطلب العالمي في حين أن رأي الخبراء يقدر أن تقوم المنظمة بالسيطرة على حصة تصل إلى 4% حتى تستطيع التحكم في الأسعار والتأثير عليها . إن هذا المعدل العالي للأسعار في الحقيقة ليس لصالح الدول النفطية لأنه في نهاية المطاف سيؤدي إلى تضخم مالي مستورد إلى هذه الدول
مما سيتسبب في نهاية المطاف إلى انتكاسة في معدلات النمو للاقتصاد العالمي وسينخفض النمو والطلب العالمي على النفط وستتضرر الدول المنتجة نتيجة زيادة الأسعار للسلع المستوردة وستفقد هذه الدول تقريبا كل ما كسبته وحققته من فوائد جراء ارتفاع أسعار النفط مما يعني زيادة عامة على جميع المنتجات والخدمات المستوردة وقد تنتهي هذه الدول إلى أسوأ مما بدأت به
حيث أن هذه الدول في الحقيقة هي مستوردة لكل شيء تقريبا من الخارج والمستفيد الوحيد هو حكومات الدول المستهلكة التي سوف تفرض ضرائب ورسوم إضافية لكبح وضبط استهلاك المشتقات النفطية وزيادة فوائضها المالية على حساب الدول المنتجة .
وارتفاع أسعار النفط سوف يترتب عليه انعكاسات خطيرة تظهر بوضوح في ملامح الاقتصاد العالمي بشكل عام وعلى بعض الاقتصادات الرئيسية بشكل خاص كالاقتصاد الآسيوي فاليابان على سبيل المثال تعتمد بشدة على النفط المستورد وعلى الأخص نفط الشرق الأوسط إضافة إلى الدول الآسيوية الأخرى .
فاستمرار ارتفاع أسعار النفط سوف يؤدي إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية في هذه الدول وبالتالي تراجع معدلات النمو الاقتصادي مما ينعكس سلبا على العلاقات الاقتصادية بين هذه الدول والدول المنتجة للنفط. وبطبيعة الحال فإن العديد من الأنشطة الاقتصادية ستعاني من أعباء التكاليف الإضافية نتيجة ارتفاع أسعار النفط والتي سوف تقع في نهاية المطاف على كاهل المستهلكين عن طريق المؤسسات العاملة في هذه الأنشطة الاقتصادية .
وبحسب تحليل العديد من الخبراء الاقتصاديين فإن ارتفاع أسعار النفط الأخيرة سوف لن يؤدي إلى زيادة في مستوى التضخم حيث سيكون من الصعب على العاملين المطالبة برفع مستوى الأجور في ظل الضعف و الركود الذي تتصف به أسواق العمل وحركة التوظف إضافة إلى قيام الشركات الكبرى بعملية إعادة الهيكلة والتي أدت إلى تسريح العديد من العاملين
حيث من المتوقع أن تزداد الأوضاع صعوبة مع ارتفاع التكاليف بالنسبة للشركات وقطاعات الأعمال ومن الممكن أن تلجأ إلى الاستغناء عن العمالة في خطوة نحو خفض التكاليف وهذا في الحقيقة سيؤدي إلى زيادة ضعف أسواق العمل .وبشكل عام يمكن القول بأن ارتفاع أسعار الطاقة يشكل تهديدا حقيقيا للاقتصاد العالمي وخاصة اقتصاد الولايات المتحدة وعلى الأخص فإن هذا الاقتصاد يعاني في الوقت الراهن من ارتفاع حاد في مستويات عجز الحسابات الجارية في الموازنة
إضافة إلى العجز التجاري الذي إرتفع بحدة مؤخرا بسبب ارتفاع تكلفة الاستيرادات من النفط الخام نتيجة لارتفاع الأسعار حيث أن الولايات المتحدة تستورد نحو ثلث إحتياجاتها من النفط الخام. وفي مقابل ذلك كان هناك العديد من المستفيدين جراء ارتفاع أسعار النفط
وعلى رأسهم الدول النفطية التي تعد إستفادتها في الأمد القريب فقط إضافة إلى شركات النفط العالمية التي إستفادت من ارتفاع عائداتها النفطية وكذلك شركات الفحم وبدائل الطاقة والرمال النفطية وغير ذلك من البدائل التي أسهم ارتفاع أسعار النفط العالمية في تحسين جدواها الاقتصادية .
ـ محلل اقتصادي – أبو ظبي
الإمارات للزجاج» تفوز بعقد لتوريد الزجاج لمبنى الكونكورس 2 بمطار دبي
فازت شركة الإمارات للزجاج، إحدى شركات مجموعة دبي للاستثمار بعقد لتوريد منتجاتها من الزجاج فائق الأداء لمشروع مبنى الكونكورس2 الذي يجرى العمل به حاليا ضمن خطة توسعة مطار دبي الدولي. وقال جيري داولينج، المدير العام للشركة إن المقاولين الرئيسيين بالنيابة عن دائرة الطيران المدني في دبي.
اختاروا الإمارات للزجاج لتوريد 56 ألف متر مربع من الزجاج فائق الأداء لمبنى الكونكورس 2 بمطار دبي الدولي والذي يعد واحدا من أكثر المشروعات صعوبة لما يتسم به من تعقيد في التصميم والهيكل الإنشائي ومواصفات الزجاج المطلوبة.
وأضاف جيري داولينج أنه على الرغم من صعوبة المشروع إلا أن الإمارات للزجاج تتمتع بالمكانة والخبرات التقنية والمعدات التي تمكنها باقتدار من تنفيذ هذا المشروع بنجاح كبير حيث تعد الشركة من بين عدد قليل من الشركات القادرة على التعامل مع مثل هذا المشروع المتطور،
مستفيدة من القدرات والمعارف التقنية والسجل الحافل بالعمل على هذه النوعية من المشروعات مما يضمن تنفيذ هذه المهمة بسلاسة عالية».ومن المقرر أن تبدأ الإمارات للزجاج عمليات التوريد خلال خريف العام الحالي ليتم استكمال العمل على المشروع بحلول منتصف صيف 2006،
حيث تعد منتجات الإمارات للزجاج التي تتسم بمستويات فائقة من الأداء وتوفير أفضل مستويات التحكم الحراري، المنتج المناسب الذي يتماشى والمعايير الصارمة لمباني المطارات.والكونكورس2 جزء من المرحلة الثانية لتوسعة مطار دبي الدولي تنفذها دائرة الطيران المدني في دبي باستثمارات تتجاوز 5,2 مليار دولار.
وكانت الإمارات للزجاج قامت بتوريد منتجاتها من الزجاج فائق الأداء لمشروع مبنى الكونكورس 1 بمطار دبي الدولي فضلا عن توريد منتجاتها لعدد من المطارات في الدولة التي اختارت الإمارات للزجاج لما تتسم به منتجاتها من جودة عالية، ومن بين أهم مشروعات المطارات العالمية التي عملت عليها الإمارات للزجاج مطار تشانجي في سنغافورة.
ولتلبية الطلب الكبير على منتجاتها من الزجاج فائق الأداء من أسواق منطقة الخليج والعالم، قامت الإمارات للزجاج بتنفيذ عدد من خطط الترقية والتوسع وإضافة معدات متطورة لقدراتها الإنتاجية. كما أعلنت دبي للاستثمار، وهى الشركة الأم للإمارات للزجاج، مؤخرا عن توقيع مذكرة تفاهم
لشراء المصنع السعودي الأميركي للزجاج في الرياض لتصل بذلك الطاقة الإجمالية لتكسية الزجاج إلى حاجز 5,3 ملايين متر مربع سنويا هذا فضلا عن قيام الإمارات للزجاج بمضاعفة حجم إنتاجها عاما بعد عام خلال السنوات الأربع الماضية وقامت بضخ استثمارات كبرى في شراء معدات وماكينات جديدة متطورة الأمر الذي يضع الشركة في مكانة قوية للتعامل بسهولة مع متطلبات السوق.
دبي ـ «البيان»
الأسهم الأوروبية تتراجع واليابانية في أعلى مستوى خلال 4 سنوات
تراجعت الأسهم الأوروبية في تعاملات أمس في أعقاب أداء فاتر للأسهم في وول ستريت ومع ارتفاع عقود النفط الخام الآجلة مقتربة من 66 دولارا للبرميل الأمر الذي أذكى المخاوف من ضغوط على هوامش ارباح الشركات. وارتفع سهم شركة «اتوس اوريجان» الفرنسية لخدمات تكنولوجيا المعلومات بنسبة 5,2 في المئة بعد أن أوردت صحيفة «هاندلشبلات» نبأ مفاده ان «تي سيستمز» وحدة تكنولوجيا المعلومات في مجموعة «دويتش تليكوم» تدرس التقدم بعرض لشراء الشركة.
وانخفض مؤشر «يوروفرست-300» لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 4,0 بالمئة ليصل إلى 7,1189 نقطة منخفضا عن أعلى مستوى له في ثلاثة أعوام 9,1999 نقطة الذي سجله هذا الشهر مع انخفاض سهم توتال واحدا في المئة. وهبط مؤشر دي جيه يوروستوكس الأضيق نطاقا 4,0 في المئة إلى 7,3315 نقطة.
في طوكيو أغلق مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية قرب مستوى 12500 نقطة مسجلا أعلى إغلاق في أربع سنوات بعد أن أنعشت موجة شراء جديدة من المستثمرين الأجانب أسهم المؤسسات المالية غير المصرفية ورفعت المؤشر القياسي 16,0 بالمئة. إلا ان إغلاق نيكي كان اقل بكثير عن أعلى مستوى بلغه خلال اليوم بعد أن دفعت موجة بيع لجني أرباح المؤشر للنزول عن مستوى 12600 نقطة الذي بلغه في معاملات سابقة.
كما اقبل المستثمرون على شراء أسهم شركة نيبون للصلب التي سجلت أعلى مستوياتها في ثماني سنوات أثناء التعاملات عند الفتح واسهم شركات أخرى متصلة بالموارد الطبيعية.وارتفع مؤشر نيكي 24,21 نقطة ليغلق على 93,12472 نقطة مسجلا أعلى مستوى إغلاق منذ الخامس من يوليو 2001. وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 17,0 بالمئة ليغلق على 1272 نقطة مسجلا هو الآخر أعلى مستوى إغلاق منذ الخامس من يوليو 2001 .
(الوكالات)
البيان
محمد بن راشد الشخصية القيادية الأكثر إعجاباً في العالم العربي
حاز الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع على النسبة الأكبر من الأصوات 40 بالمئة باعتباره الشخصية القيادية الأكثر اعجابا في العالم العربي، جاء ذلك في استطلاع للرأي على شبكة الانترنت قام باجرائه موقع العربية الاخباري التابع لقناة العربية .
وكذلك موقع «أي ام أي انفو» للأخبار الاقتصادية وبالتعاون مع مؤتمر القيادة العالمي «القادة في دبي» الذي سيعقد يومي 28 و29 نوفمبر المقبل بمدينة جميرا دبي. وتم تصميم هذا الاستطلاع لتشجيع التحليلات الخاصة بأفضل الممارسات في مجال الأعمال في المنطقة. يذكر أن هذه الدراسة تمت باللغتين العربية والإنجليزية في منطقة الشرق الأوسط.
الإمارات للزجاج» تفوز بعقد لتوريد الزجاج لمبنى الكونكورس 2 بمطار دبي
فازت شركة الإمارات للزجاج، إحدى شركات مجموعة دبي للاستثمار بعقد لتوريد منتجاتها من الزجاج فائق الأداء لمشروع مبنى الكونكورس2 الذي يجرى العمل به حاليا ضمن خطة توسعة مطار دبي الدولي. وقال جيري داولينج، المدير العام للشركة إن المقاولين الرئيسيين بالنيابة عن دائرة الطيران المدني في دبي.
اختاروا الإمارات للزجاج لتوريد 56 ألف متر مربع من الزجاج فائق الأداء لمبنى الكونكورس 2 بمطار دبي الدولي والذي يعد واحدا من أكثر المشروعات صعوبة لما يتسم به من تعقيد في التصميم والهيكل الإنشائي ومواصفات الزجاج المطلوبة.
وأضاف جيري داولينج أنه على الرغم من صعوبة المشروع إلا أن الإمارات للزجاج تتمتع بالمكانة والخبرات التقنية والمعدات التي تمكنها باقتدار من تنفيذ هذا المشروع بنجاح كبير حيث تعد الشركة من بين عدد قليل من الشركات القادرة على التعامل مع مثل هذا المشروع المتطور،
مستفيدة من القدرات والمعارف التقنية والسجل الحافل بالعمل على هذه النوعية من المشروعات مما يضمن تنفيذ هذه المهمة بسلاسة عالية».ومن المقرر أن تبدأ الإمارات للزجاج عمليات التوريد خلال خريف العام الحالي ليتم استكمال العمل على المشروع بحلول منتصف صيف 2006،
حيث تعد منتجات الإمارات للزجاج التي تتسم بمستويات فائقة من الأداء وتوفير أفضل مستويات التحكم الحراري، المنتج المناسب الذي يتماشى والمعايير الصارمة لمباني المطارات.والكونكورس2 جزء من المرحلة الثانية لتوسعة مطار دبي الدولي تنفذها دائرة الطيران المدني في دبي باستثمارات تتجاوز 5,2 مليار دولار.
وكانت الإمارات للزجاج قامت بتوريد منتجاتها من الزجاج فائق الأداء لمشروع مبنى الكونكورس 1 بمطار دبي الدولي فضلا عن توريد منتجاتها لعدد من المطارات في الدولة التي اختارت الإمارات للزجاج لما تتسم به منتجاتها من جودة عالية، ومن بين أهم مشروعات المطارات العالمية التي عملت عليها الإمارات للزجاج مطار تشانجي في سنغافورة.
ولتلبية الطلب الكبير على منتجاتها من الزجاج فائق الأداء من أسواق منطقة الخليج والعالم، قامت الإمارات للزجاج بتنفيذ عدد من خطط الترقية والتوسع وإضافة معدات متطورة لقدراتها الإنتاجية. كما أعلنت دبي للاستثمار، وهى الشركة الأم للإمارات للزجاج، مؤخرا عن توقيع مذكرة تفاهم
لشراء المصنع السعودي الأميركي للزجاج في الرياض لتصل بذلك الطاقة الإجمالية لتكسية الزجاج إلى حاجز 5,3 ملايين متر مربع سنويا هذا فضلا عن قيام الإمارات للزجاج بمضاعفة حجم إنتاجها عاما بعد عام خلال السنوات الأربع الماضية وقامت بضخ استثمارات كبرى في شراء معدات وماكينات جديدة متطورة الأمر الذي يضع الشركة في مكانة قوية للتعامل بسهولة مع متطلبات السوق.
مخاوف نقص المعروض تصعد بأسعار النفط من جديد
ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي مقتربة من 66 دولاراً في التعاملات الالكترونية لبورصة نايمكس أمس، إذ طغت المخاوف من اختلال إمدادات المعروض العالمية على انتعاش الإنتاج في الإكوادور والزيادة الطفيفة المتوقعة في مخزونات الولايات المتحدة من الخام.
وارتفع سعر النفط الخام الأميركي الخفيف لعقود أقرب استحقاق للتسليم في أكتوبر في تعاملات نايمكس الالكترونية عبر نظام اكسيس 16 سنتا إلى 81,65 دولاراً للبرميل. وأغلق السعر عند التسوية في إقفال بورصة نايمكس في نيويورك عند 45,65 دولاراً مرتفعاً عشرة سنتات.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة لمزيج النفط الخام برنت في بورصة لندن 14 سنتاً إلى 64,64 دولاراً للبرميل.وعلى الرغم من انتعاش الإنتاج في الإكوادور لكنه مازال حوالي ثلثي مستواه أواخر التعامل الاثنين حينما بلغ 530 ألف برميل يوميا واقتربت شركات النفط من إبرام اتفاق مع المحتجين الذين أصابوا بالشلل إنتاج النفط الأسبوع الماضي.
وأنهى المحتجون في نيجيريا المصدرة للنفط حصارا دام أسبوعاً للمنشآت النفطية وهو ما يمهد الطريق إلى إجراء مباحثات مع شركة رويال داتش شل بشأن التعويض عن تسرب نفطي وحريق في عام 2003. وتؤكد مثل هذه الاحتجاجات المخاوف بشأن أمن إمدادات الطاقة العالمية وقيود التكرير التي أبقت سعر النفط الأميركي في المتوسط عند 79,35 دولاراً هذا العام مقارنة مع متوسط قدره 47,41 دولاراً عام 2004 .
[COLOR=Red]مليارا درهم إجمالي التداولات
الأسهم تلتقط أنفاسها مع استمرار جني الأرباح
[/color]
التقطت الأسهم أنفاسها مع استمرار عمليات جني الأرباح لليوم الثاني على التوالي أمس، وتوقف ماراثون صعود الأسعار الذي استمر يومي السبت والأحد الماضيين، وقاد إلى ارتفاع أسعار أسهم معينة أكثر من 10%، مما شجع أصحاب المحافظ الاستثمارية والمضاربين على البيع والخروج من السوق.
* 5 أسهم تحتكر تعاملات دبي
وعاد اللون الأحمر من جديد يكسو شاشات التداول في سوقي دبي وأبوظبي الماليين وتراجع حجم التداول بشدة إلى ملياري درهم من تداول 104 ملايين سهم مقارنة مع 2,3 مليارات درهم أول من أمس بانخفاض نسبته 5,62%، كما فقدت الأسهم على مدى اليومين الماضيين أكثر من 4 مليارات درهم
لتصل قيمتها السوقية إلى 2,713 مليار درهم من 717 مليار درهم الأحد الماضي، وذلك نتيجة لتراجع أحجام التداولات وانخفاض أسعار غالبية الأسهم، وفي مقدمتها الأسهم القيادية، حيث شهدت الأسواق أمس تراجع أسعار 30 شركة مقابل ارتفاع 18 شركة فقط.
وعكس افتتاح جلسة تداولات الاثنين، والتي شهدت قفزة غير مسبوقة في أسعار غالبية الأسهم المتداولة في سوق دبي، افتتحت جلسة تعاملات الأمس على انخفاض واضح في أسعار كل الأسهم بما في ذلك سهم بنك دبي الإسلامي الذي لا يزال، ولأيام متتالية، يسجل ارتفاعا وان جاءت نسبته اقل بكثير من نسب الارتفاع التي حققها في الأيام الماضية حيث ارتفع بنسبة 93,0% مقابل 7,6% أول من أمس.
وفي حين استحوذت خمسة أسهم «دبي الإسلامي وإعمار وأملاك ودبي للاستثمار وتبريد» على 2,94% من إجمالي حجم تداولات سوق دبي حيث بلغت قيمة تعاملاتها 7,1 مليار درهم لوحظ ان أسعار كل أسهم قطاع الخدمات وعددها 7 أسهم نصفها من الأسهم القيادية في السوق، تراجعت مجتمعة
الأمر الذي انعكس سلبا على نفسية المستثمرين الذين اضطروا وسط استمرار الهبوط إلى البيع، خصوصا أولئك الذين اشتروا كميات من الأسهم خلال الأسبوع الماضي بأسعار أرخص، ووجدوا ان الفرصة مواتية لتحقيق هامش ربح ولو اقل من مستويات اليومين الماضيين خوفا من هبوط تصحيحي كبير.
لكن اللافت للنظر ان الأسهم التي سجلت ارتفاعات سعرية امس انحصرت في ثلاثة أسهم فقط في قطاع البنوك وجاءت ارتفاعاتها طفيفة وهي أسهم دبي التجاري 8,1% ودبي الإسلامي 93,0% ودبي الوطني 16,0% في حين تراجعت أسعار 12 سهما أكثرها من نصيب سهم الإمارات للاستثمار وسجل الحد الأعلى المسموح به انخفاضا 15% .
وعلى الوتيرة نفسها، قاد قطاع البنوك أيضا حركة التعاملات في سوق أبوظبي وان كان سهم دار التمويل قد حقق الحد الأعلى المسموح به بارتفاعه 10% .وعلى صعيد الأسهم الأكثر نشاطا لا يزال سهم دبي الإسلامي يستحوذ على اهتمامات المتعاملين
ووضح أن السهم يحظى بنسب بيع وشراء مرتفعة للغاية وان كانت طلبات الشراء تفوق بكثير عروض البيع الأمر الذي يجعل سعر السهم في ارتفاع، وبلغت قيمة التداولات التي جرت على السهم 7,883 مليون درهم بما يعادل 49% من إجمالي تعاملات سوق دبي وحوالي 44% من تداولات سوق الأسهم المحلية.
* مواقع دفاعية
وعلى الرغم من حالة التراجع الناجمة عن عمليات جني الأرباح الا ان المستثمرين باتوا أكثر قناعة من أن ما حدث لمصلحة السوق وان غالبية الأسهم خصوصا القيادية تبني مواقع دفاعية عند مستويات الأسعار الحالية ضمن ما يعرف بنقاط المقاومة استعدادا لصعود قادم وهو ما يؤكده عدد من المحللين الماليين، ويضيفون أن عمليات جني الأرباح ربما تستمر حتى نهاية الأسبوع وهذا شيء صحي للسوق بعد الارتفاع الكبير والسريع الذي طال غالبية الأسعار وجاء غير مبرر في معظمها،
إضافة إلى أن أصحاب المحافظ وكبار المستثمرين الذين قادوا عمليات جني الأرباح يعيدون حاليا مواقعهم وسيعمدون إلى تجميع كميات من الأسهم بأسعار ارخص بكثير تمهيدا للصعود القادم، خصوصا وان الكثيرين يتوقعون ان ترتفع الأسعار مطلع الشهر المقبل وقبيل الإعلان عن نتائج الربع الثالث.
واستبعد المحللون تراجع الأسعار إلى المستويات التي كان عليها السوق الشهر الماضي حيث شهد اعنف موجة تصحيح سعري انخفضت بموجبها الأسعار أكثر من 20%، ودللوا على ذلك بعودة الثقة في السوق وفي أداء الشركات إضافة إلى الاقتراب من نتائج الربع الثالث،
حيث يتوقع أن تأتي أرباح الشركات قياسية وكمؤشر يقود إلى معرفة تقريبية لإجمالي أرباح العام بأكمله، وهو ما يشجع المستثمرين على ضخ المزيد من السيولة في السوق خلال الفترة الحالية حيث لا تزال الأسعار مع عمليات جني الأرباح مغرية للشراء.
[SIZE=3]الإمارات للاستثمار الأكثر انخفاضاً
1.8 مليار درهم تداولات سوق دبي [/size]
حقق سوق دبي المالي أمس تداولات بقيمة 8,1 مليار درهم من تداول 8,96 مليون سهم، وانخفض المؤشر العم للسوق 23,5 نقطة، وأغلق عند 62,1067 نقطة. وفي حين ارتفعت أسعار أسهم ثلاث شركات فقط حققت أسعار أسهم 12 شركة انخفاضاً، وسجل سهم بنك الإمارات التجاري أعلى نسبة ارتفاع سعري 8,1%، يليه سهم دبي الإسلامي 93,0%.
في حين حقق سهم الإمارات للاستثمار أعلى نسبة انخفاض سعري 15%، يليه سهم ارتك 3,6%، وتصدر سهم بنك دبي الإسلامي قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً بتداولات قيمتها 7,883 مليون درهم، يليه سهم إعمار 9,397 مليون درهم. وجرى تداول أسهم بنك الإمارات العربية للاستثمار بقيمة 4,260 ألف درهم توزعت على 333 سهماً من خلال تنفيذ صفقة وبسعر إغلاق 00,782 درهماً منخفضاً 05,138 عن سعر إغلاقه السابق.
كما جرى تداول أسهم بنك دبي التجاري بقيمة 1,2 مليون درهم توزعت على 5,13 ألف سهم من خلال تنفيذ 3 صفقات وبسعر إغلاق 35,156 درهماً مرتفعاً 90,2 عن سعر إغلاقه السابق. وشهدت أسهم بنك دبي الإسلامي تداولات بقيمة 7,883 مليون درهم توزعت على 5,32 ألف سهم من خلال تنفيذ 2825 صفقة وبسعر إغلاق 20,27 درهماً مرتفعاً 25,0 عن سعر إغلاقه السابق.
وشهدت أسهم بنك الإمارات الدولي تداولات بقيمة 1,3 ملايين درهم توزعت على 63 ألف سهم من خلال تنفيذ 5 صفقات وبسعر إغلاق 50,49 درهماً مرتفعاً 15,0 عن سعر إغلاقه السابق. كما جرى تداول أسهم بنك دبي الوطني بقيمة 2,108 آلاف درهم توزعت على 483 سهماً من خلال تنفيذ صفقة وبسعر إغلاق 224 درهماً مرتفعاً 35,0 عن سعر إغلاقه أمس.
وشهدت أسهم شركة أمان تداولات بقيمة 8,427 مليون درهم توزعت على 7492 ألف سهم من خلال تنفيذ 5 صفقات وبسعر إغلاق 10,57 درهماً منخفضاً 40,0 عن سعر إغلاقه السابق. كما شهدت أسهم شركة أريج تداولات بقيمة 9,80 ألف درهم توزعت على 2,17 ألف سهم من خلال تنفيذ 7 صفقات وبسعر إغلاق 70,4 دراهم منخفضاً 24,0 عن سعر إغلاقه السابق.
كما جرى تداول أسهم دبي للاستثمار بقيمة 1,100 مليون درهم توزعت على 6 ملايين سهم من خلال تنفيذ 528 صفقة وبسعر إغلاق 60,16 درهماً منخفضاً 10,0 عن سعر إغلاقه السابق.كما تم تداول أسهم الشركة الخليجية للاستثمارات العامة بقيمة 2,3 ملايين درهم توزعت على 51 ألف سهم من خلال تنفيذ 27 صفقة وبسعر إغلاق 75,62 درهماً منخفضاً 15,1 عن سعر إغلاقه السابق.
وشهدت أسهم شركة أملاك للتمويل تداولات بقيمة 8,270 مليون درهم توزعت على 7,19 مليون سهم من خلال تنفيذ 1837 صفقة وبسعر إغلاق 75,13 درهم منخفضاً 35,0 عن سعر إغلاقه السابق.وشهدت أسهم الشركة العربية اللوجستية تداولات بقيمة 2,18 مليون درهم توزعت على 7,4 ملايين سهم من خلال تنفيذ 367 صفقة وبسعر إغلاق 90,3 دراهم منخفضاً 09,0 عن سعر إغلاقه السابق.
كما شهدت أسهم الشركة العربية الفنية للإنشاءات تداولات بقيمة 6,11 مليون درهم توزعت على 9,1 مليون سهم من خلال تنفيذ 278 صفقة وبسعر إغلاق 91,5 دراهم منخفضاً 40,0 عن سعر إغلاقه السابق. وجرى تداول أسهم شركة إعمار العقارية بقيمة 9,397 مليون درهم توزعت على 9,16 مليون سهم من خلال تنفيذ 1670 صفقة وبسعر إغلاق 55,23 درهماً منخفضاً 20,0 عن سعر إغلاقه السابق.
وشهدت أسهم شركة شعاع كابيتال تداولات بقيمة 9,46 مليون درهم توزعت على 6,3 ملايين سهم من خلال تنفيذ 918 صفقة وبسعر إغلاق 54,5 دراهم منخفضاً 16,0 عن سعر إغلاقه السابق.كما شهدت أسهم شركة الاتحاد العقارية تداولات بقيمة 9,17 مليون درهم توزعت على 25,2 مليون سهم من خلال تنفيذ 267 صفقة وبسعر إغلاق 92,7 دراهم منخفضاً 14,0 عن سعر إغلاقه السابق.