“وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ” (71) سورة الأنبياء، “وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ۚ وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ” (81) سورة الأنبياء، “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ” (1) سورة الإسراء، إضافة إلى أحاديث شريفة جاءت بهذا الخصوص.
وقد وطئتها أقدام معظم الأنبياء والرسل فمنهم من عاش ومات ودفن فيها، ومنهم من مر بها من آثاره الشريفة الشيء الكثير، وهي مباركة أيضا كونها المسرح الذي جرت عليه الكثير من قصص القرآن المجيد.
وأرض الأردن شهدت كفاح المؤمنين الأوائل قبل بعثة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وبعدها حيث المراقد والمزارات في ارض المباركة حيث شهدت أشرف معركة بنمطها الخاص والفريد في الفترة النبوية واستشهاد أبطالها الأكثر قربا من رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي لم يكشف عن أبعادها الحقيقية بعد واحتضنت الأردن أجسادهم الطاهرة كذلك شهدت أمورا كثيرة مثل الدعوة العباسية والفاطمية والتحكيم وغيرها.
مقام النبي نوح عليه السلام
يقع مقام النبي نوح (عليه السلام) خارج الأسوار القديمة لمدينة الكرك، والكرك مدينة تاريخية تقع على بعد 130 كم جنوب عمان العاصمة وعند ملتقى طرق قديمة، ويزيد عمر مدينة الكرك عن 7750 سنة، توالى على حكمها أمم كثيرة كالآراميين والموآبيين والآشوريين واليونان وكانت تدعى قير حارست وقرحى وصخرة الصحراء، ويعتقد أن نوحا قد صنع سفينته في هذا الموقع، والموقع عبارة عن غرفة مربعة تعلوها قبة جددت من العصر العثماني، ومن القديم جدا اعتبر هذا الموقع مباركا، وكانت سفوح التلال المحيطه بهذا الموقع تغطيها غابات كثيفة ذات أشجار عالية تصلح لصناعة السفن وبقايا هذه الغابات باقية لغاية الآن، والتنور الوارد ذكره في قصة نوح هو موقع لتلة وسط انشقاق أرضي عميق يختلف لونها عن لون الجبال المحيط بها خرج الماء منها، وأعلى هذه التلة يدعى (خربة التنور) وهي على بعد 35كم عن الكرك وجدت عليها آثار قديمة جدا باقية لغاية الآن.
الله يعطيك العافية اخوى على السرد الجميل .. وفعلا انا اشاهد هذه الاماكن كلما ذهبنا للاردن .. والله يسعد الاردن واهلها الطيبين ..
هلا اخوي مضارب مغامر
ليش منو قالك اني ادعو الى مثل ما تفضلت به من افعال تمثل احدى الكبائر وهي التبرك في القبور والمقامات، ولكن هي تعريف بتاريخ دولة عربية اسلامية، ثم ما الافضل ان تقوم بزيارة الاماكن التاريخية واستحضار الذكرى في المكان والتامل في الزمن القديم ام زيارة الملاهي والمراقص؟؟!!!!!!!
اما بخصوص اختلاف الاراء باصحاب الكهف لان هناك ايضا في سوريا والعراق وتركيا، فكانت الادعاتهم تتمثل في تشابه الكهف فقط ولكن الحاكم الروماني ايام اصحاب الكهف هو حاكم فيلادلفيا (عمان) بالاضافة الى ان اسم المنطقة المذكور بالقران هو اسم المنطقة من الالاف السنين وغيرها من الادلة والتي تؤكد انه المكان الاصح للذي بالقران وشخصيا قمت بزيارته وليس بغرض التبرك والدعاء وغيرها من النواهي ولكن للتامل والتفكر كيف حصل الموقف، فعندما تقوم بقراءة سورة الكهف وبزيارتك لهذا المكان تتخيل فلم تاريخي شبه حقيقي للاحداث التي رافقط سيرتهم.
تقبل تحياتي
أخي الكريم مايكروسوفت …لي رأي قد لا يعجبك ولكن كلنا اخوان نتبادل الاراء .. والاختلاف لا يفسد للود قضية …
لا يختلف أثنان على أهمية الاردن التاريخية والحالية والمستقبلية …
ويكفي الاحدايث الواردة في فضل الشام وبيت المقدس واكناف بيت المقدس …
ولا ننسى الملحمة الكبيرة بين المسلمين واليهود كما اخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم …
لكن ما ورد في الموضوع لي عليه ملاحظتان …
الأولى ان المقامات لا يرتجى منها أي نفع ولا جدوى من تعليمها وذكرها .. كما أن الشجرة التي بايع تحتها النبي صلى الله عليه وسلم في عام الحديبية لا يعلم مكانها بل ان المشهور ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قام بقطعها لما رأى الناس تأتي للتبرك بها … فما بالك بشجرة استظل تحتها النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة النبوية ولم يذهب النبي صلى الله عليه وسلم مرة اخرى للشام ليخبر بمكانها فكيف استدل عليها الناس؟
الثانية : من المعلوم انه ما من نبي يعلم قبره الا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم … اما باقي الانبياء فمجهولي القبور … وما يقال هنا وهناك انما هو رجم بالغيب ولا دليل اكيد عليه … وموسى عليه السلام من المشهور انه تلقى الرساله وناجى ربه في طور سينا … كما انه مات في التيه ولم يدخل الى الارض المقدسة ….
هناك الكثير من الامور التي أرى عدم صحتها او على الاقل عدم الاتفاق عليها عند المؤرخين كالكهف المذكور في القران الكريم فهناك الكثير من الكهوف التي تكلم فيها العلماء فمن قائل انها بالعراق ومن قائل انها بتركيا … وكل هذا الخلاف لا يرتجى من وراءه نفع ولا يدفع به ضر
والله الموفق والهادي الى سواء السبيل …
احترامي وتقديري لك اخي الكريم …
1- مقام الصحابي الجليل أمين الأمة أبو عبيده (عامر بن الجراح) في الشونة الشمالية وفيه عشرة آلاف من كرام الصحابة دفنوا على امتداد نهر الأردن وهو ما لم تظفر به بقعة سوى المدينة المنورة.
2- مقام الصحابي الجليل عامر بن أبي وقاص رضي الله عنه ، استشهد في معركة اليرموك عام 15هـ ودفن في غور الأردن الشمالي وسميت القرية التي فيها مقامه باسم (وقاص) نسبة إليه.
3 – الصحابي الجليل ضرار بن الأزور : كان فارساً شجاعاً وشاعرا له منزلته في قومه ، توفي رحمه الله ، في طاعون عمواس ، في خلافة عمر بن الخطاب ، ودفن في غور الأردن ، وتسمى البلدة التي فيها قبره الآن ، بلدة ( ضرار ) نسبة إليه رضي الله عنه
4- الصحابي الحارث بن عمير الأزدي : قتل على يد شرحبيل الغساني وهو من رسل رسول الله ص إلى ملك بصرى ولم يقتل من رسل رسول الله ص سواه ، وضريحة يقع في بلدة ( بصيرا ) جنوب الطفيلة جنوب الأردن.
5- الصحابي فروة بن عمرو الجذامي : قتله الروم وصلبوه على عين ماء تدعى ( عفراء ) قرب الطفيلة لما أعلن إسلامه وكان عاملاً عندهم على منطقة ( معان ) ودفن في نفس المكان إلى الجهة الشمالية من الطفيلة رحمه الله ورضي تعالى عنه
6- الصحابي الجليل معاذ بن جبل رضي الله عنه : أصيب معاذ بن جبل بطاعون عمواس مما تسبب بموته ، دفن في القصير ( الشونة الشمالية ) بناحية الأقحوانة وهو ابن ثمان وثلاثين سنة
7- شرحبيل بن حسنة :مقامه في منطقة وادي اليابس بغور الأردن على بعد 28كم من مقام أبي عبيدة بن الجراح ، و58كم من مدينة إربد ، بني عليه مسجد حديث والقبر موجود في غرفة على يسار الدخل إلى المسجد وعليه كسوة من المخمل الأخضر
8- من الصحابة قادة عظماء ( زيد بن حارثة ، جعفر بن أبي طالب ، وعبد الله بن أبي رواحه ) ولقد دفن هؤلاء في المزار في مؤتة جنوب الأردن حيث يمكن مشاهدة أضرحتهم في الجامع الكبير القائم هناك وهم شهداء معركة مؤتة التي تعتبر أول صدام بين المسلمين والصليبيين.
أسماء شهداء معركة (مؤتة): عامر بن سعد بن حارث بن عبادة بن سعد ، عمرو بن سعد بن الحارث بن عبادة بن سعد ، عبادة بن قيس بن عبسة بن أمية، جابر بن صعصعة(عمرو) بن زيد بن عوف ، أبو كليب (كلاب) بن أبي صعصعة بن زيد بن عوف ، الحارث بن نعمان بن اسعاف بن نفلة ، سراقة بن عمرو بن عطية بن الخنساء ، وهب بن أبي سرح بن الحارث.
9- مقام الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري
الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري الذي يركن مقامه( مكان عبادته) في منطقة (السحيلة) إلى الغرب من بلدة ذيبان في محافظة مادبا ، والذي أقام فيه عند عودته من الشام عدة سنوات بقصد التعبد ، ولم يرافقه في هذا المكان سوى زوجته إلى أن غادره إلى الجزيرة العربية عندما اشتد عليه المرض عام (41هـ)
10- ضريح الصحابي عبد الرحمن بن عوف الزهري يمكنك زيارته في “الجبيهة”، شمال العاصمة، وهو من المبشرين بالجنة .
11- الصحابي بلال بن رباح وفي “قرية بلال” في منطقة وادي السير القريبة، إحدى ضواحي عمّان، يظهر ضريح ، مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم.
12- مقام زيد بن علي بن الحسين (رضي الله عنه) حفيد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وإماما عرف بصلاحه وتقواه ووفرة علمه، وقد وصفه الإمام جعفر الصادق بأنه أفضل من قرأ القران الكريم ، مقامه في الكرك أيضا.
13- ضريح الصحابي عكرمة بن أبي جهل : تجده على مقربة من مدينة عجلون
14- ضريح أبي الدرداء والذي اشتهر بقربه من النبي صلى الله عليه وسلم .
15- مقام الصحابي جابر بن عبدا لله الأنصاري في مدينة الطفيلة وحولها تجد العديد من المقامات