الإثنين 22 رمضان 1429هـ – 22 سبتمبر2008م
الاستثمارات الأجنبية في عقارات أبو ظبي ترتفع بعد أزمة الرهن العالمية
أبوظبي – قطب العربي
أكد مسؤولٌ عقاري كبير في أبو ظبي أن عاصمة الإمارات بعيدة تمامًا عن تأثيرات أزمة الرهن العقاري العالمية؛ بحكم انصباب اهتمام شركاتها العقارية ومؤسسات التمويل فيها على التطوير المحلي الذي يستوعب كل الاستثمارات المحلية والأجنبية القادمة إلى العاصمة.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة الدار وهي أكبر شركة تطوير عقاري في أبو ظبي أحمد الصايغ لـ”الأسواق.نت”: إن التطوير العقاري في أبو ظبي يسير وفق خطوات مدروسة، ولا خوف عليه من أي تهديدات مستقبلية، مشيرًا إلى إن استثمارات أبو ظبي الخارجية لم تتورط في أزمة الرهن العقاري الأمريكية.
وقال الصايغ في تصريحاتٍ للصحفيين مساء أمس الأحد 22-9-2008: إن مشروعات شركة الدار تسير بشكلٍ طبيعي حسب الجدول الزمني المحدد لها، وإنها لا تشهد أية تأخيرات في التنفيذ.
من جهته قال مدير الدعم المؤسسي في شركة الدار عبد الله زمزم إن الاستثمارات الأجنبية القادمة إلى أبو ظبي زادت بعد الأزمة العالمية، ما يعكس ثقة المستثمرين الأجانب في قوة اقتصاد أبو ظبي وعدم تعرضه لتأثيرات أزمة الرهن العالمية؛ حيث إن المستثمر الأجنبي لا يضع استثماراته في سوق معرض للخطر، بل يضعها في سوقٍ آمن لمدة ما بين 5-8 سنوات.
وقال زمزم إن الحصة المخصصة للاستثمار الأجنبي سواء في أسهم الشركة وهي 40%، أو في مشروعاتها بيعت بالكامل، مشيرًا إلى أن الحصة المخصصة لهم في مشروع شاطئ الراحة بيعت خلال شهرين فقط من طرحها، موضحًا أن المستثمر الأجنبي يخطط لاستثماراته جيدًا ويسعى للربح والعائد المجزي، ويبتعد عن المخاطرة.
وحول احتمالات انسحاب الأجانب من السوق العقاري على غرار ما حدث في البورصة، قال زمزم إن السوق العقاري يختلف عن البورصة، وإن المستثمر في العقار لا ينسحب بسهولة مثل البورصة.
وأوضح زمزم أن الدار لا تخطط للاستثمار في الولايات المتحدة أو أوروبا في الوقت الراهن، موضحًا أنه لا يعقل أن تأتي الاستثمارات الأجنبية إلى أبو ظبي ثم نعيد ضخها إلى الأسواق التي قدمت منها، كما أن أبو ظبي توفر فرصًا كبيرةً للمستثمرين المحليين والأجانب.
وأوضح زمزم أن سهم الشركة لم يخرج عن السياق العام للسوق، مؤكدًا أن معظم المستثمرين في سهم الدار سواء من المؤسسات أو المستثمرين الأجانب هم من مستثمري الأجل الطويل بحكم قوة السهم، وأن المضاربات على السهم تتم في نطاقٍ محدود.
ونفى زمزم احتمالات تدشين مؤسسة للتنظيم العقاري في أبو ظبي أسوةً بدبي، موضحًا أنه لا حاجة لهذه المؤسسة في أبو ظبي لأن السوق العقاري فيها لا يزال في بدايات الطريق على عكس الوضع في دبي صاحبة الريادة والسوق الناضج.
أرجوا الرحمة بعقول الناس … ما في إنس ولا جن ولاجماد ولا حيوان ما تأثر بالازمة الحالية … لا احد محصن كليا من الازمة الحالية … يا حب الجرائد في رص وزخرفة الكلامات الرنانة والتطبيل الاعلامي …
الله يحمي دولتنا الحبيبة من كل الازمات … أمين يا رب العالمين
(ونفى زمزم احتمالات تدشين مؤسسة للتنظيم العقاري في أبو ظبي أسوةً بدبي، موضحًا أنه لا حاجة لهذه المؤسسة في أبو ظبي لأن السوق العقاري فيها لا يزال في بدايات الطريق على عكس الوضع في دبي صاحبة الريادة والسوق الناضج.)
اقول يا زمزم .. امارة ابوظبي تحتاج مؤسسة للتنظيم العقاري من اليوم .. مو تقول لا حاجة لهذه المؤسسة في ابوظبي .. لاتنسى حجم الاستثمارات في القطاع العقاري في الامارة
اذا لم تبدأ في الدارسة والتخطيط من اليوم للتنظيم العقاري .. والا تبا العملية تسير بمحاولة التجربة والخطأ وبنظام البركة و نظام الادارة بالتخبط .. حتى تتم عملية التنظيم العقاري في المستقبل ..
اما الكلام ان ( دبي صاحبة الريادة والسوق الناضج) حلو .. بس تعلموا منهم وابدوا من وين انتهوا في التنظيم العقاري وطوروه مع الوقت
المفروض انه جهه محايده تقول هذا الكلام…مش رئيس اكبر شركه تطوير عقاري,,وهل تتوقعون منه يقول عكس هذا الكلام!!!!