مقال اعجبني ,,للكاتبه عاشه سلطان
الاستقالة ليست حلاً
أحياناً كثيرة يفكر الإنسان بأن الاستقالة هي الحل السحري لمشاكل العمل، أو أن التقاعد هو الطريق الأكثر أماناً للخروج من معارك الوظيفة بأقل قدر من الخسائر، فهل تبدو هذه الحلول منطقية، هل تبدو مخارج سليمة لمضايقات العمل خاصة في دولة مثل الإمارات؟ عن نفسي كنت أعتقد ذلك حتى سمعت نقاشاً غيّر تفكيري بمقدار 180 درجة!
خلاصة النقاش دارت حول التركيبة السكانية في المجتمع، وتناقص نسب المواطنين لصالح تزايد أعداد الجنسيات الأخرى، إذن المشكلة السكانية موجودة كالشمس في وضح النهار، موجودة بشكل لا يمكن طرح الأسئلة المشككة فيها على الإطلاق.
والشعوب التي تكون حال تركيبتها السكانية مشابهة لنا، من الخطأ والعيب أن تسهم في تسريع عملية فناء نفسها، من الخطر استجلاب الخطر بأكثر الأدوات والآليات سرعة، وربما كان التنازل عن الحق للآخر الأجنبي، التنازل عن أمكنة العمل والعيش والتقهقر للخلف من أكثر الأدوات التي ستعمل سريعاً على محونا ومحو آثارنا كمواطنين، وهذا ما لا يجب أن نسمح به أو نساهم فيه.
إن تنفق الدولة عشرات الملايين على مجموعة من الطلاب ليتعلموا في أفضل جامعات أميركا والغرب، ثم لينالوا أعلى الدرجات العلمية والأكاديمية، وليقضوا سنوات في تحصيل العلم والخبرة، ومن ثم يعودون إلى الإمارات ليقضوا ما بين العشرة والخمسة عشر عاماً في الوظيفة فقط معلنين تعبهم واستسلامهم للضغوط والمضايقات مفضلين الاستقالة أو التقاعد.. لماذا؟ بأي حق؟ وبأي عقل وبأي منطق؟
بالرغم من كل المضايقات، علينا أن نصمد، بالرغم من كل المحاولات، علينا أن نتسلح بثقافة العمل، وأول أبجديات هذه الثقافة يقول إن الصراعات سمة بيئات العمل في كل مكان، وإن البقاء للأفضل والأصلح والأقوى !!
لا عذر للذين يفضلون الانسحاب، لا عذر للذين يرجحون راحة انفسهم، لا عذر للذين لا يعرفون أبجديات الصراع في بيئات المكاتب والشركات والمؤسسات والوزارات، ليس علينا كشباب مواطنين نتحدث عن الإمارات ليل نهار وعن المواطنة في كل مكان الا أن نصمد، وأن نحتمل، وأن نبقى،
وزير العمل قال منذ فترة وفي مؤتمر عام إن الأجانب يسيطرون على 99% من سوق العمل والوظيفة الخاصة، هذه الحقيقة تفتح أعيننا على واقعنا الوظيفي وخياراتنا وتجعلنا ويجب أن تجعلنا نعيد هيكلة عقولنا وأنماط دراساتنا وخياراتنا لنلج سوق العمل أقوياء لا منهزمين أمام الآخرين ! انه وبحسب التعداد السكاني فإن المواطنين لا يشكلون أكثر من 20% من مجموع السكان، وهذا مؤشر صعب ويحمل الكثير من الدلالات والتحديات، وإن انسحاب الشباب التدريجي من الوظيفة العامة وإحجامهم عن الوظيفة الخاصة بشكل تدريجي كما نسمع كل يوم لا يخدم لا خطط التنمية ولا خطط التوطين ولا يخدم الإمارات الوطن والمجتمع ولا يخدم المستقبل، إنه يدمر كل شيء، وعلينا أن نتوقف عن تدمير أنفسنا وبسرعة !!.
لقد تحدثنا طويلاً وكثيراً عن سياسات التطفيش وهي موجودة تحت جلد المؤسسات كما أنها تتحرك بنعومة وسلاسة دون أن تجد من يتصدى لها أو يعاقب أصحابها، ونحن نعلم أن قيادتنا تعمل ليل نهار من أجل مصلحة الإمارات ومصلحة المواطن الإماراتي، ولابد لهذه الممارسات أن تجد طريقها للاندثار يوماً، أو على الأقل التضاؤل والتلاشي تدريجياً، علينا نحن أن نهزم الظواهر السلبية لا أن ندعها تهزمنا في عقر دارنا.
خلاصة النقاش دارت حول التركيبة السكانية في المجتمع، وتناقص نسب المواطنين لصالح تزايد أعداد الجنسيات الأخرى، إذن المشكلة السكانية موجودة كالشمس في وضح النهار، موجودة بشكل لا يمكن طرح الأسئلة المشككة فيها على الإطلاق.
والشعوب التي تكون حال تركيبتها السكانية مشابهة لنا، من الخطأ والعيب أن تسهم في تسريع عملية فناء نفسها، من الخطر استجلاب الخطر بأكثر الأدوات والآليات سرعة، وربما كان التنازل عن الحق للآخر الأجنبي، التنازل عن أمكنة العمل والعيش والتقهقر للخلف من أكثر الأدوات التي ستعمل سريعاً على محونا ومحو آثارنا كمواطنين، وهذا ما لا يجب أن نسمح به أو نساهم فيه.
إن تنفق الدولة عشرات الملايين على مجموعة من الطلاب ليتعلموا في أفضل جامعات أميركا والغرب، ثم لينالوا أعلى الدرجات العلمية والأكاديمية، وليقضوا سنوات في تحصيل العلم والخبرة، ومن ثم يعودون إلى الإمارات ليقضوا ما بين العشرة والخمسة عشر عاماً في الوظيفة فقط معلنين تعبهم واستسلامهم للضغوط والمضايقات مفضلين الاستقالة أو التقاعد.. لماذا؟ بأي حق؟ وبأي عقل وبأي منطق؟
بالرغم من كل المضايقات، علينا أن نصمد، بالرغم من كل المحاولات، علينا أن نتسلح بثقافة العمل، وأول أبجديات هذه الثقافة يقول إن الصراعات سمة بيئات العمل في كل مكان، وإن البقاء للأفضل والأصلح والأقوى !!
لا عذر للذين يفضلون الانسحاب، لا عذر للذين يرجحون راحة انفسهم، لا عذر للذين لا يعرفون أبجديات الصراع في بيئات المكاتب والشركات والمؤسسات والوزارات، ليس علينا كشباب مواطنين نتحدث عن الإمارات ليل نهار وعن المواطنة في كل مكان الا أن نصمد، وأن نحتمل، وأن نبقى،
وزير العمل قال منذ فترة وفي مؤتمر عام إن الأجانب يسيطرون على 99% من سوق العمل والوظيفة الخاصة، هذه الحقيقة تفتح أعيننا على واقعنا الوظيفي وخياراتنا وتجعلنا ويجب أن تجعلنا نعيد هيكلة عقولنا وأنماط دراساتنا وخياراتنا لنلج سوق العمل أقوياء لا منهزمين أمام الآخرين ! انه وبحسب التعداد السكاني فإن المواطنين لا يشكلون أكثر من 20% من مجموع السكان، وهذا مؤشر صعب ويحمل الكثير من الدلالات والتحديات، وإن انسحاب الشباب التدريجي من الوظيفة العامة وإحجامهم عن الوظيفة الخاصة بشكل تدريجي كما نسمع كل يوم لا يخدم لا خطط التنمية ولا خطط التوطين ولا يخدم الإمارات الوطن والمجتمع ولا يخدم المستقبل، إنه يدمر كل شيء، وعلينا أن نتوقف عن تدمير أنفسنا وبسرعة !!.
لقد تحدثنا طويلاً وكثيراً عن سياسات التطفيش وهي موجودة تحت جلد المؤسسات كما أنها تتحرك بنعومة وسلاسة دون أن تجد من يتصدى لها أو يعاقب أصحابها، ونحن نعلم أن قيادتنا تعمل ليل نهار من أجل مصلحة الإمارات ومصلحة المواطن الإماراتي، ولابد لهذه الممارسات أن تجد طريقها للاندثار يوماً، أو على الأقل التضاؤل والتلاشي تدريجياً، علينا نحن أن نهزم الظواهر السلبية لا أن ندعها تهزمنا في عقر دارنا.
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
كفيتوا ووفيتوا
كلام سليم 100%
بس انا بدلكم على السلاح اللي نحارب فيه هالفئه
.
.
الصــــــــــــبر
.
ثم
.
الصــــــــــــبر
.
ثم
.
الصـــــــــــبر
وترى هاي صفة الانبياء كلهم
علينا نصبر لين ما نتعلم كل شئ
وفي الاخير
لا يصح الا الصحيح
تسلم يااخوي على طرحك الجميل والهادف….
سياسات التطفيش + مواطن خقااااااااق ( لين ) = استقاله
بارك الله فيك
مداخله قيمه تستحق التأمل
الصراع في المؤسسات اما بسبب الفكر او المصالح
وهناك فئتين من البشر بغض النظر عن ان كانوا مواطنين او وافدين
ناس تعمل للمصلحه العامه
وناس تعمل للمصلحه الشخصيه
وهنا نقطة الخلاف
فالناس اللي تعمل للمصلحه العامه لابد ان تتحلى بروح التحدي والمواجهه والاصلاح
لانها اخذت على عاتقها الاصلاح في الارض
فتشعر دائما بالغبن لانها مضطهده ولان ليس لها مصلحه شخصيه في الصراع
لكن لنا اسوه في الانبياء والصالحين اللذين جابوا الارض للاصلاح والتغيير
هو كلام صحيح و عندي بعض الامور
من العنوان وبداية الموضوع راح تفكيري الى فئة من الناس الذين يتركون وظائفهم لأنهم غير قادرين او بالأصح مطفشينهم في دواماتهم
خلنا نمسك هالنقطة ونفصل فيها اكثر
من ايام قليلة صار موقف مشابه لدكتورة مواطنة في جامعتي ،، يمكن هي المواطنة الوحيدة في القسم !! تفاجأت انها موقفة هالكورس مع انها افضل دكتورة درستني ،، فمن خلال كلامها لاحظت ان الموظفين حولها مطفشينها !! سواء الادارة او زملائها الدكاترة .. فهي قامت واستقالت ..
اوكي هي بإستقالتها ماحلت الموضوع ،، بالعكس تركت المكان للوافدين الغير أكفاء يسرحون ويمرحون !! مع انها كانت لازم ترفع صوتها للنظر في موضوعها عشان باجر المواطن هو اللي يمسك المكان ، مب الوافدين !!
خروج المواطنين من وظائفهم بسبب رئاسة الوافد ماراح يحل المشكلة ،، لازم المواطن يتكلم ولازم المواطن المؤهل ( وهم كثر ) هو اللي يمسك المناصب بدال ديفيد الأجنبي وصبحي ال … !!
الحمد لله المواطنين المتعلمين والمثقفين والقادرين على شغل المناصب موجودين ،، وهذي بلادهم ، الى متى بنعتمد على غير المواطنين في خدمة وادارة هذي الدولة !!!! ..
وبعدين تلاقي الاجنبي وبعد سنين من العمل في الدولة يرجع بلاده ويسب ويلعن في الامارات !!!!
المهم ،، على المواطن في اي مكان يعمل فيه ان يثبت نفسه في العمل وأن يطور نفسه بالدورات الإدارية والشخصية كي يكون قادرا على مواجهة الأمور والصعاب مهما كانت ،، وأن يكون مؤهل لشغل المناصب الادارية ،، والموظف بشهاداته وخبراته مب بجنسيته ، بس اذا ظل المواطن نايم وماهمه بلده ولا تطوير نفسه فبنظل نشوف جون وصبحي مدراء علينا ..