قرأت رد الاخت بدون “ذكر الاسم ” في احد مواضيع المنتدى
الحين اللي يسمعكم يقول نحن المدينة الفاضلة او اننا عايشين العصر الاسلامي الاول ,,
بنتزمت في هالموضوع والف موضوع اولى اننا نتزمت فيه واحنا ما نحرك ساكن
ادري عقب هالرمسة بنجلد ,, بس ع الاقل ادعوا لها بالتوفيق ,,
الحين بتقولون مخالفة الدين وغيره ,, بس بقول : (( من كان منكم بلا خطيئةفليرمها بحجر )))
الاخت تقول اننا عايشين” العصر الاسلامي الاول ”
ما قصدك ؟ يعني الاسلام لازم يتطور مثلما فعلوا في تركيا والمانيا!!!!
“من كان منكم بلا خطيئةفليرمها بحجر” هل هذه عبارة مأخوذة من الانجيل ؟؟؟؟؟
حسبي الله ونعم الوكيل
اريد ردودكم يا اعضائنا الافاضل
يزاج الله خير اختي على هالموضوع .. وفعلا انا قريت الرد الي تطرينه .. والحقيقه استئت منه لكن ماقدرت ارد عليه لاغلاق الموضوع ….
” من كان بلا خطيئة فليرمها بحجر ”
ومن الذي لم يسئ من قبل قط … ومن الذي له الحسنى فقط؟؟؟
لو طبقنا هذه المقوله لما أقيم أي حد أو قصاص في الإسلام .. لو طبقنا هذه المقولة لم كان هناك أي أمر بالمعروف ولا نهي عن المنكر ( وهو ما تميزت به أمة الإسلام ) …
أختي Graceful
المشكلة ان المقولة بمفهومها العام لا تنطبق علينا كمسلمين .. وهي بالحقيقه صعبت التطبيق أصلا …
أختي اليازيه …
ما اعتقد اللي نقلتي عنها هالكلام كانت تقصد بجملة ” العصر الاسلامي الاول ” ان الاسلام يتطور .. ولكن المقصود ان احنا مب في القرون المفضلة بدليل انها قالت ” احنا مب في المدينة الفاضلة ” …
نعم احنا مب في العصر الاسلامي الاول .. لكن هذا ما يعني ان نسكت عن الخطأ بحجة ان احنا مب في العصر الاسلامي الاول …
يقول الله تعالى (( قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا فلا تأس على القوم الفاسقين ))
المقصود بالتوراة و الإنجيل هنا هي الكتب قبل التبديل و التحريف فلا سبيل لإقامتها إلا بالرجوع إلى القرآن الكريم المهيمن الذي يشهد لما أنزله الله فيهما و يشهد على ما حرفه الناس فيهما و هذا ما أخبرنا به الله في سورة المائدة في قوله تعالى “مهيمناً عليه” فما وافق القرآن هو صدق أنزله الله و ما خالفه كذب و ما لم يوافقه و لم يخالفه نتوقف فيه فلا نصدقه و لا نكذبه .
أما المقصود بقوله تعالى “وما أنزل إليكم من ربكم” فهو القرآن الكريم فهم ليسوا على شيئ حتى يقيموا التوراة الصحيحة و الإنجيل الصحيح و القرآن المنزل و هذا كله لا يمكن بلوغه إلا بالقرآن المصدق المهيمن .
و هذا نفس ما قاله ابن حزم رحمه الله في الفصل ج1 ص92 :
وأما قول الله عز وجل ” يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم ” فحق لا مرية فيه وهكذا نقول ولا سبيل لهم إلى إقامتها أبداً لرفع ما أسقطوا منها فليسوا على شيء إلا بالإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم فيكونون حينئذ مقيمين للتوراة والإنجيل كلهم يؤمنون حينئذ بما أنزل الله منهما وجد أو عدم ويكذبون بما يدل فيهما مما لم ينزله الله تعالى فيهما وهذه هي إقامتهما حقاً فلاح صدق قولنا موافقاً لنص الآية بلا تأويل والحمد لله رب العالمين.
………………………………………….. ………………………………………….. ………………………..
قال رسول الإسلام محمد:
ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها. وإنها سبع من المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيته .. متفق عليه
حبيبتي هالموضوع حلو:
و فيه افكار زينه
المسلم لا يجوز أن يعتبر الأنجيل الآن مرجعاً معتمداً يقتبس منه أو يحتج به لأن الأنجيل قد حصل فيه التحريف فلم يعد يجوز لنا تصديق ما فيه كما يفيده الحديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم… رواه البخاري
نعم.. بس شو المشكله؟