من الواضح جدا ان الاختلاف بالراي كبير بين الكثير من المحللين الان
الفريق الاول يعتقد ان الاسعار تاريخية والمؤثرات نفسية لا اكثر وان طفرة كبيرة للاسهم قادمة
والفريق الثاني يرى ركود وازمة تمتد لسنوات وان السوق لن تقوم له قائمة
عموما لن انحاز لفريق دون الاخر
ولكن لنفترض ان سناريو الركود هو ما سيحدث ونفترض انك تفضل البقاء بالسوق عند هذه الاسعار والانتظار
فاي الاسهم الاكثر امانا وايهما خطر ؟
ورغم ان كل الاسهم تبدوا مغرية اليوم بسقوطها تحت القيمة الدفترية وبعضها اقترب من الاسمية الا ن ما يحدد قيمة السهم العادلة هو ليس واقع اليوم بل ما يمكن ان تكون عليه ربحية السهم مستقبلا
اذا حدث ركود يعني تصحيح عقاري
بعض الاسهم على سبيل المثال
املاك وتمويل : معظم نمو الشركتين هذا العام كان من جراء المضاربة بالعقار وهو ما قد لا ينجح العام القادم بحالة الركود – اذا يفضل الابتعاد
شركات التامين والاسمنت – معظم اصولها تم استثمارها باسواق الاسهم والمسالة لا تحتاج لشرح بحالة الركود – يفضل الابتعاد
البنوك وهو القطاع الاهم – اتوقع بحالة الركود انعدام النمو دون تراجع كبير باستثناء البنوك التي اعتمدت بنموها على ارباح استثنائية من المتاجرة بالعقار مثل الخلج الاول فقد تشهد ارباحه تراجعا بحالة الركود – لذا افضل الحياد
الشركات العقارية – الشركات العقارية الكبرى وتحديدا الدار واعمار وصروح والاتحاد العقارية اعتقد لديها مخزون احتياطي ممتاز يمكن ان يدعم الارباح لحين عبور الازمة والاراضي ببلاش وتكلفة البناء منخفضة ويمكن تخفيض اسعار البيع والاحتفاظ بهوامش ربح جيدة = ملاذ امن
المطورون الفرعيون مثل ديار ودماك وغيرهم بحالة ورطة ان حدث ركود – لذا افضل الحياد
القطاع اللوجستي : مثل الخليجية للملاحة والعربية للطيران وارامكس – اعتقد ستواصل النمو بشكل جيد خاصة بانخفاض اسعار النفط = ملاذ امن
قطاع الاتصالات = اعتقد سيواصل النمو بكل الاحوال = ملاذ امن
قطاع المقاولات وربما نتحدث تحديدا عن ارابتك فاعتقد ان التعهدات الحالية ب 15 مليار والتي يوجد قرار بتنفيذها بكل الاحوال وبدراسة اسلوب تعاقد ارابتك القانوني اعتقد انها ستواصل النمو وبامكانها الصمود لحين بدء دورة انتعاش جديدة = ملاذ امن
قطاع مواد البناء مثل بلدكو او اركان قد تشهد تراجع بالارباح = يفضل الابتعاد
سهم ذهبى اتوقع بعد فتره ان شاء الله السهم بيوصل فوق 100 درهم
اتصالات تواصل توسعاتها في المنطقة وتسعى لاستكمال صفقة استحواذ في العراق
مباشر الاربعاء 5 نوفمبر 2008 1:00 م
روابط متعلقة
مؤسسة الإمارات للاتصالات
تعتزم مؤسسة الإمارات للاتصالات استكمال صفقة استحواذ في العراق بحلول منتصف الشهر الجاري ، وذلك حسبما جاء في وكالة أنباء رويترز اليوم .
وذكر أحمد جلفار الرئيس التنفيذي للعمليات في تصريح له أنه بحلول 15 نوفمبر وهو الموعد النهائي ستستكمل اتصالات عملية الاستحواذ في العراق.
يذكر أن العراق باع في وقت سابق 3 رخص بقيمة 13,78 مليار درهم (3,75 مليار دولار) إلى شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية “زين” إحدى الشركات المنافسة لـ”اتصالات” في المنطقة، إضافة لشركتي “آسياسيل” و”كوريك”، وتشغل الشركات الثلاث بالفعل شبكات في العراق.
وقال جمال الجروان الرئيس التنفيذي للاستثمارات الخارجية مطلع أكتوبر الماضي :” إن الدراسة التي أجرتها “اتصالات “أظهرت أن السوق العراقية، سوق واعدة، لافتًا إلى أن المؤسسة تسعى للتشغيل مع شركاء عرب خلال المرحلة المقبلة، موضحًا أن تشغيل “اتصالات” سيشمل كامل دولة العراق “.
ولفت إلى أن الأزمة التي تمر بها الأسواق المالية تستلزم الحذر من جانب المستثمرين قبل الإقدام على الاستثمار في أسواق أخرى، مشيرًا إلى أن التغييرات المتوقع حدوثها بشأن الدخول إلى أسواق جديدة تعتمد على التطورات التي ستطرأ على الاسواق المالية.
وكانت مؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات” أعلنت الشهر الماضي عزمها الاستحواذ على صفقة بإحدى البلدان العربية، من دون الإعلان عن تفاصيل تلك الصفقة.
كما أعلنت سبتمبر الماضي عن شرائها حصة تمثل 45% من شركة سوان تليكوم الهندية، مقابل نحو 3,3 بليون درهم (900 مليون دولار) في إطار حملتها المتسارعة للتوسع في الخارج في أسواق ذات معدلات نمو مرتفعة.
وتسعى “اتصالات”، التي تعتبر ثاني أكبر شركات الاتصالات في منطقة الخليج من حيث القيمة السوقية، للتوسع في أسواق ناشئة ، خاصة بعد تشبع أسواقها المحلية، حيث تجاوز معدل انتشار الهاتف الجوال 150% في الامارات ، وتعمل اتصالات في 18 سوقًا على امتداد آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، كما تقدم خدماتها لأكثر من 64 مليون مشترك ، وتغطي عملياتها نحو 800 مليون نسمة.
يذكرأن الشركة بعد دخولها إلى السوق الهندي ارتفع عدد عملائها في الأسواق العالمية التي تعمل بها إلى 74 مليون مشترك في 17 سوقًا حول العالم، من خلال خدمات الهاتف الثابت والمتحرك والإنترنت والكيبل التلفزيوني، بعد توسعها في عدد من الأسواق الإقليمية والعالمية.
ووصف رئيس مجلس إدارة الشركة محمد حسن عمران المرحلة الحالية بـ “العصر الذهبي ” لاتصالات، مشيرًا إلى أن الشركة تسير نحو تحقيق هدفها في أن تصبح واحدة بين أهم 10 مشغلين في العالم مع حلول العام ،2010 وقال :” إن الزيادة المستمرة لعدد العملاء تعتبر مؤشرًا واضحاً على قوة أداء الشركات التابعة ونجاحها في الأسواق الناشئة “. وجاءت تصريحات عمران خلال حفل عشاء نظمته اتصالات على هامش معرض جيتكس في دبي بحضور عدد من كبار الممثلين عن شركات “اتصالات” التابعة وممثلين عن عدد من الجهات الدولية والإقليمية والمحلية وكبار الشخصيات من مسئولي المؤسسات والشركات وسفراء عدد من الدول.
كما كشف عمران أيضًا منتصف أكتوبرالماضي أن الشركة تمتلك حوالي 10 مليارات درهم فوائض مالية تم إيداعها في البنوك العاملة في الدولة . وأوضح في حوار مع “الخليج” أن الأزمة المالية العالمية تنطوي على فرص جيدة لاستكمال خطط اتصالات التوسعية حيث انخفضت تكلفة الاستحواذ بشكل كبير . وقال عمران :” إن عدد المشتركين في شبكات اتصالات في سبع عشرة دولة يبلغ نحو 74 مليون مشترك، متوقعاً أن تتخطى الشركة حاجز المائة مليون مشترك قريبا ً مع الاستحواذات الجديدة ونمو أعداد المشتركين بالشبكات القائمة “.
وأوضح أن اتصالات تتبوأ المرتبة الرابعة عشرة من حيث القيمة السوقية وتستهدف الارتقاء بترتيب الشركة لتصبح من أكبر عشر شركات اتصالات في العالم من حيث القيمة السوقية وقبل الحديث عن منافسينا الإقليميين لا بد أن نأخذ في الاعتبار حجم الديون المستحقة على بعض تلك الشركات في مقابل الفوائض المالية التي تتمتع بها اتصالات .
ويرى أن أسواق الدول العربية والصين والهند تملك فرص نمو أكبر علي عكس السوق الأمريكية والأوروبية فهي أسواق متشبعة بخدمات الاتصالات ويضاف إلى ذلك الركود الذي أصاب تلك الأسواق .
وأظهرت النتائج المالية الأولية الموحدة والمدققة لاتصالات عن الربع الثالث من العام ،2008 نمواً في الإيرادات والأرباح وعدد العملاء . وسجلت “اتصالات” أرباحاً صافية للمجموعة بلغت 1 .2 مليار درهم خلال الربع الثالث من هذا العام بنسبة زيادة 19% عن الربع الثالث من العام ،2007 مما يرفع قيمة الأرباح الصافية للمجموعة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري إلى 3 .7 مليار درهم مقابل 7،2 مليار في التسعة أشهر الأولى لعام 2007 .
وتعليقًا علي نتائج الشركة أكد محمد حسن عمران رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للاتصالات لـ «البيان الاقتصادي» أن «اتصالات» حققت نتائج طيبة في أداء الربع الثالث من العام الجاري وتتمتع بالملاءة ولديها السيولة الكافية، مشيراً إلى عدم تأثر الاستثمارات الخارجية للمؤسسة والتي تبلغ 10 مليارات دولار في 17 دولة بالأزمة المالية العالمية وأموالها مودعة بالمصارف المحلية.
كما أوضح أن استثمارات المؤسسة في الخارج تسير بصورة جيدة مع ملاحظة أن هبوط أسعار أسهم المؤسسة أو بعضًا من شركاتها في الداخل والخارج يمثل ظرفًا تمر به أسهم الشركات المدرجة في البورصات المحلية والإقليمية والعالمية كافة.