أعلنت وزارة الصحة أمس أن سيدتين توفيتا بمرض «اتش 1 ان 1».
وقالت الوزارة إن حالة الوفاة الأولى لامرأة حامل أدخلت المستشفى قبل عشرة أيام وكانت تعاني من مضاعفات في الجهاز التنفسي وتم إجراء عملية ولادة قيصرية لها ويتمتع طفلها بصحة جيدة. أما بالنسبة للحالة الثانية، فقد شكلت وزارة الصحة استناداً إلى قانون المسؤولية الطبية لجنة تحقيق لمعرفة الأسباب التي أدت إلى وفاتها بعد تلقي الوزارة معلومات عن الظروف التي مرت بها للإطلاع على حيثيات الحالة ودراستها من مختلف جوانبها لتحديد المسؤولية. وبذلك يصل عدد الوفيات بمرض اتش 1 ان 1 في الدولة إلى أربع حالات. وفي أبوظبي، تم الاشتباه أمس بإصابة طالبة أوروبية بالصف التاسع في إحدى المدارس الخاصة بالفيروس المسبب لانفلونزا الخنازير، وقد تم إخطار الجهات الصحية المعنية لاتخاذ اللازم بشأن علاج الطالبة. وتلقى مجلس أبوظبي للتعليم إخطاراً من إحدى المدارس الخاصة في مدينة أبوظبي يفيد بظهور أعراض تشبه تلك المتعلقة بانفلونزا الخنازير على إحدى الطالبات في الصف التاسع، وأكدت المدرسة في تقريرها أن الطالبة الأوروبية كانت عائدة لتوها من السفر وعندما بدأت الدراسة الأحد الماضي التحقت الطالبة بالمدرسة وبعد يوم أو يومين بدأت أعراض تشابه أعراض انفلونزا الخنازير بالظهور عليها. وأكد الدكتور عامر الكندي رئيس قسم الرعاية الصحية بمجلس أبوظبي للتعليم أن المجلس لم يتلق أي إخطار من الجهات الطبية المتخصصة يؤكد أن هذه الأعراض هي أعراض للفيروس المسبب لانفلونزا الخنازير. ومن المتوقع أن يتسلم المجلس اليوم تقريراً من الجهات الطبية في أبوظبي يحدد فيه بدقة حالة الطالبة، مشيراً إلى أن المجلس وضع استراتيجية دقيقة للتعامل مع مثل هذه الحوادث. وترتكز هذه الاستراتيجية على الشفافية المطلقة في تناول هذه الحالات، بحيث يكون أولياء الأمور على درجة عالية من الوعي الصحي بكيفية اكتشاف مثل هذه الحالات والتعامل معها من خلال القنوات الطبية المؤهلة والتي يمكن بجهودها علاج مثل هذه الحالات بصورة علمية. وشدد الكندي على أن المجلس اتخذ جميع الاستعدادات الكاملة للتعامل مع هذه الحالات، وذلك بالتعاون مع «صحة أبوظبي» حيث تم تشكيل لجنة موسعة من صحة أبوظبي ومجلس أبوظبي للتعليم تضم ممثلين عن المناطق التعليمية والمدارس الحكومية والخاصة، وتم تدريبهم على آليات الإرشاد الصحي للطلاب وكذلك عمليات الوقاية وأيضاً الأساليب العلمية التي تمكنهم من اكتشاف أية حالات مرضية مرتبطة بفيروس انفلونزا الخنازير أو غيره من الحالات المرضية الأخرى. وأوضح الكندي لـ»الاتحاد» أن حالة الطالبة المصابة يتم متابعتها من قبل الجهات الصحية المعنية، وفي ضوء التقارير الطبية التي ستصدر عن هذه الجهات فإن مجلس أبوظبي للتعليم والمدرسة الخاصة التي اكتشفت فيها الحالة سيحددان آلية التعامل الوقائي بالنسبة لبقية الطلبة وفي هذه الحالات تكون الخيارات الطبية المتاحة والمتزامنة مع العلاج هي: أولاً العزل المنزلي للحالة المصابة، ثانياً اتخاذ إجراء وقائي بعدم انتظام الطلبة الدارسين في نفس الفصل ومنحهم إجازة مؤقتة لمدة أيام، ثالثاً تعطيل الدراسة في المدرسة التي اكتشفت فيها الحالة وذلك في حالة ما إذا كان الأمر يهدد بانتشار الأعراض المرضية في حالات أخرى. وأشار إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم حدد منسقين في المناطق التعليمية الثلاث في أبوظبي والعين والغربية وكذلك في جميع المدارس الحكومية والخاصة، بهدف تزويدهم بصورة سريعة وآنية حول أية مستجدات بشأن الحالات المرضية التي يمكن اكتشاف إصابتها بانفلونزا الخنازير، إضافة إلى تدريب هؤلاء على أن يكونوا مرشدين مرجعيين في الميدان التربوي يساهمون في نقل خبراتهم التطبيقية في اكتشاف هذا المرض إلى العاملين في المدارس من الإداريين والتربويين، مع التأكد من التزام المدارس باتخاذ الإجراءات الوقائية الكفيلة باكتشاف مثل هذه الحالات مباشرة وإخطار الجهات الصحية ومجلس أبوظبي للتعليم بها بصورة مباشرة. وأكد المهندس زيد السكسك مدير عام هيئة الصحة بأبوظبي أنه تم بالفعل احتجاز الطالبة المشتبه في إصابتها بمستشفى خليفة بالعاصمة. وقال السكسك في تصريحات لـ»الاتحاد» أمس إن حالة الإصابة «غير مؤكدة»، مشيراً إلى أن الأطباء أخذوا عينة من دم الطفلة لتحليلها بالمختبر، وسط توقعات بأن تظهر النتائج اليوم. وأشار إلى أن جميع المستشفيات بالإمارة على أتم الاستعداد لاستقبال حالات الاشتباه أو الإصابة لاتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة ومتابعة الحالات. وذكّر السكسك بأن على الآباء الذهاب للطبيب المعالج لوصف العلاجات اللازمة سواء في حال الانفلونزا العادية أو فيروس «إتش 1 إن 1»، علاوة على اتباع الإرشادات الوقائية مثل غسل اليدين بالماء والصابون واستخدام المحارم الورقية. وقال السكسك إن الهيئة وفرت خط الهاتف المجاني الساخن 800358 للاستفسار عن الإجراءات الاحترازية، علاوة على المعلومات المتوافرة على موقع الهيئة على الإنترنت HAAD > Home. وأضاف أن مسؤولي الهيئة ومجلس أبوظبي للتعليم سيعقدون ورشتي عمل باللغتين العربية والإنجليزية لمعلمي مدارس من أبوظبي، مشيراً إلى أن اللقاءات ستعقد في منطقة أبوظبي التعليمية
الله المستعان
قالو في تصريح من قبل بيمنعون الطلبه القادمين من السفر بالدراسه لمدة اسبوع عشان يتأكدون من خلوهم من المرض
بس ما اشوف شيء اطبق
البنت داومت والله يعين ويعلم لمنو نقلت المرض
ياااااااالله من بيتحمل تبعات كل هذى الامور ومن وعقب من بينفعنا ؟؟ يوم الفاس
يطيح على الرأس يا وزارة الصحة ويا وزارة التربية بسكم استهتار بأروح الناس
بسكم وخاصة هذة الفئة هي آآآمــــــــانه بين يديكم ..
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
مادري ليش المدارس الخاصه تكاابر ومصره على فتح الدراسه وهذا مرض مافييه مصخرره اللله يعين
اممممممم هذا والمدارس الحكوميه ما بدت
لو بدت شو راح يصير!!!!!
الله يستر