الإعجاز العددي للقرآن الكريم

الشهر تكرر 12 مرة والسنة 365
الحروف المفردة تساوي ما نزل في غار حراء
المغفرة ضعف الجزاء واليسر
3 أضعاف العسر
الملائّة والشياطين لم يجتمعا في آية واحدة

عرض: د.أحمد المنزلاوي

ما أشبه القرآن بنهر عذب دائم الجريان. لا يتوقف عن الفيضان. يكشف لنا في كل يوم عن بيانه ومعجزاته. من خلال سوره وآياته. كل الكتب يصيبها القدم إلا هذا الكتاب. فهو جديد دائماً. متجدد أبداً. يحوي بين دفتيه الخير والهدي للإنسان. وفوق ذلك آية في الفصاحة والبيان.
بدأ العالم الراحل د.عبدالرزاق نوفل. رحلة اجتهاده في ربط العلم بالدين. والإعجاز العلمي للقرآن الكريم منذ نصف قرن تقريباً. بكتابه “الله والعلم الحديث” الذي صدر في غُرَّة رمضان 1376ه الموافق أول أبريل .1957
الدين والدنيا
اكتشف أثناء إعداد كتابه الثاني “الإسلام دين ودنيا” سنة 1959 أن كلمة الدين تكررت في القرآن الكريم 115 مرة. وأن كلمة الدنيا تكررت بنفس العدد.
وفي سنة 1968 لاحظ أثناء إعداد كتابه “الجن والملائكة” أن كلمة الملائكة تكررت 68 مرة. كما تكررت كلمة الشيطان نفس العدد.
وبلغ عدد الايات التي تتحدث عن الملائكة “ملك ملكاً ملكين ملائكة” 88. وهو نفس العدد مع الآيات التي تتحدث عن الشيطان “الشياطين شيطاناً شياطينهم” علماً بأنهما لم يجتمعا معاً في آية واحدة.
كانت هذه المقدمات هي بداية الرحلة للبحث في مجال جديد هو الإعجاز العددي للقرآن الكريم. وصدر هذا البحث في ثلاثة كتب. جمعت فيما بعد في كتاب واحد.
20 لوناً
بحث العلماء علي مدار 14 قرناً من الزمان في الإعجاز البياني للقرآن الكريم. وأقر القاصي والداني بأنه معجزة تفوق سائر ما عرف الإنسان من فنون البديع والبلاغة.
وفي الآية 44 من سورة هود. وتتكون من 17 كلمة. أوضح العلماء فيها 20 لوناً من ألوان الفصاحة والبيان.
سمع الأصمعي جارية تتحدث حديثاً جميلاً. فتعجب من قدراتها اللغوية الفائقة. فقالت أين كلامي من كلام رب العالمين. وقرأت الآية 17 من سورة القصص: “وأوحينا إلي أم موسي أن أرضعيه. فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين”.
وأضافت: إن الله سبحانه وتعالي جمع في آية واحدة بين أمرين ونهيين. وخبرين. وبشارتين.
ظلمات البحر
والقرآن الكريم إعجاز إيماني في عرضه للعبادات وإعجاز تشريعي في تفصيله للمعاملات والعلاقات بين الناس. وتحديده للحقوق والواجبات وهو إعجاز معرفي تضمن أخبار الأمم السابقة. والأمم التي شهدت نزوله كما تنبأ بالمستقبل:
“ألم. غلبت الروم. في أدني الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون. في بضع سنين. لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون”.
[الروم: 1:4]
كما اهتم العلماء في العصر الحديث بالإعجاز العلمي للقرآن الكريم. وبحثوا فيما جاء به وصدقه العلم الحديث مثل الظواهر الفلكية ومنها انشقاق القمر: ومراحل تكوين الجنين. وطبقات الأرض. وظلمات البحر. وفوائد عسل النحل والماء والطعام.. إلخ.
الحياة والموت
عدد ألفاظ القرآن الكريم: 51924. تكرر لفط الحياة ومشتقاتها 145 مرة. والموت ومشتقاته نفس العدد. الصالحات ومشتقاتها 167 مرة. وكذلك السيئات. الرحمن 57 مرة. الرحيم 114 “الضعف”. الجزاء 117 مرة. المغفرة 234 “الضعف”. الأبرار 6 مرات. الفجار 3 مرات. اليسر 36 مرة. العسر 12 مرة “3 أضعاف”. تكرر أمر الله “قل” 332 مرة. مجموع ألفاظ قالوا عن الإنس والجن في الحياة الدنيا والآخرة نفس العدد. تكرر لفظ الشهر 12 مرة وهي عدد شهور السنة كما تكرر لفظ اليوم 365 مرة وعدد أيام السنة وردت الأعداد الأساسية من 1:10 في آيات القرآن الكريم. وأيضاً العقود “10 20 30 إلي 90” والمئات والألوف. وكذلك الكسور.
78 حرفاً
عدد سور القرآن الكريم 114 سورة. السور التي بدأت بالحروف المفردة أو المقطعة 29. وهي عدد حروف الأبجدية 28 “21« الهمزة”. عدد هذه الحروف 78 حرفاً. نفس عدد حروف أول آيات نزلت في القرآن الكريم “أول سورة العلق” علي الرسول صلي الله عليه وسلم في غار حراء.
اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم. الذي علم بالقلم. علم الإنسان مالم يعلم” [1:5].
عند استبعاد الحروف المكررة منها نجدها 14 حرفاً “أ. ل. م. ص. ر. ك. ه. ي. ع. ط. س. ح. ق. ن”.
هذا الرقم “14” هو نفس عدد السور التي لاتتكرر في فواتحها نفس الحروف بتركيبها “البقرة. الأعراف. يونس. الرعد. مريم. طه. الشعراء. النمل.. يس. ص. غافر. الشوري. القلم. ق”.
البصر والبصيرة
تتكون كلمة الدنيا من 6 حروف. و”الحياة كذلك” خلقها الله علي 6 مراحل. في 6 أيام.
والإنسان 7 حروف. وخلق الإنسان تم علي 7 مراحل “سلالة من طين. نطفة. علقة. مضغة. عظام لحم خلق آخر”.
فاتحة الكتاب 7 آيات بالبسملة. والسورة الأخيرة “الناس” تتكون من 6 آيات بغير البسملة.
تكررت كلمة البصر “الرؤية الخارجية” 148 مرة. وكلمة البصرة “الرؤية الداخلية” نفس العدد “5 مرات”.
تساوي ذكر الصيف وحره في الشتاء وبرده “5 مرات” ولم يجتمعا معاً إلا في آية واحدة من سورة قريش “إيلا فهم رحلة الشتاء والصيف” [آية2].
أسماء الأنبياء
ورد ذكر الرسل والنبيين والمبشرين والمنذرين 518 مرة. ومجموع ذكر أسماء الرسل والأنبياء مجتمعين نفس العدد. موسي 136 مرة. إبراهيم 69. نوح 43. يوسف 27. لوط 27. عيسي 25. آدم 25. هارون 20. إسحاق 17. سليمان 17. يعقوب 16. داود 16. إسماعيل 12. شعيب 11. صالح 9. هود 7. زكريا 7. ناقة الله 7. يحيي 5. محمد “أحمد 5. أيوب 4 يونس 4. اليسع 2. الياس 2. إدريس 2. ذا الكفل 2. آل ياسين.1
كلمة.. الصوم
تكرر لفظ الإيمان ومشتقاته 811 مرة والعلم ومشتقاته 782 مرة والمعرفة 29 مرة. الناس 241 مرة. الإنس 18 مرة. رسول 116 مرة. القرآن 68 مرة. وهو نفس عدد الملائكة. إبليس 11 مرة. وهو نفس عدد مرات الاستعاذة بالله من شره. الزكاة 32 مرة. الصبر 14 مرة. الصوم 14 مرة “الصيام 8 مرات صوماً. صياماً. تصوموا. فليصمه. الصائمين. الصائمات” كل منها مرة واحدة.. العقل ومشتقاته 49 مرة. تلازمت الهدي مع الرحمة 13 مرة. الفحشاء ومشتقاتها 24 مرة. الجزاء ومشتقاته 117 مرة. النبي 75 مرة. تكررت كلمة اليوم 365 مرة “عدد أيام السنة”. كلمة الشهر 12 مرة عدد شهور السنة.
هذا قليل مما ورد في الأرقام في هذا الكتاب.
ود.عبدالرزاق نوفل من مواليد شرباص فارسكور دمياط فبراير 1917. توفي 12 مايو 1984 قدم للمكتبة الإسلامية 70 مؤلفاً. عدد كبير منها في الإعجاز العلمي للقرآن الكريم. منها الإسلام والعلم الحديث. والقرآن والعلم الحديث. يارب. سحرها روت وما روت. في تفسير القرآن

One thought on “الاعجاز العددى في القران

  1. الإعجاز العددي للقرآن الكريم

    الشهر تكرر 12 مرة والسنة 365
    الحروف المفردة تساوي ما نزل في غار حراء
    المغفرة ضعف الجزاء واليسر
    3 أضعاف العسر
    الملائّة والشياطين لم يجتمعا في آية واحدة

    عرض: د.أحمد المنزلاوي

    ما أشبه القرآن بنهر عذب دائم الجريان. لا يتوقف عن الفيضان. يكشف لنا في كل يوم عن بيانه ومعجزاته. من خلال سوره وآياته. كل الكتب يصيبها القدم إلا هذا الكتاب. فهو جديد دائماً. متجدد أبداً. يحوي بين دفتيه الخير والهدي للإنسان. وفوق ذلك آية في الفصاحة والبيان.
    بدأ العالم الراحل د.عبدالرزاق نوفل. رحلة اجتهاده في ربط العلم بالدين. والإعجاز العلمي للقرآن الكريم منذ نصف قرن تقريباً. بكتابه “الله والعلم الحديث” الذي صدر في غُرَّة رمضان 1376ه الموافق أول أبريل .1957
    الدين والدنيا
    اكتشف أثناء إعداد كتابه الثاني “الإسلام دين ودنيا” سنة 1959 أن كلمة الدين تكررت في القرآن الكريم 115 مرة. وأن كلمة الدنيا تكررت بنفس العدد.
    وفي سنة 1968 لاحظ أثناء إعداد كتابه “الجن والملائكة” أن كلمة الملائكة تكررت 68 مرة. كما تكررت كلمة الشيطان نفس العدد.
    وبلغ عدد الايات التي تتحدث عن الملائكة “ملك ملكاً ملكين ملائكة” 88. وهو نفس العدد مع الآيات التي تتحدث عن الشيطان “الشياطين شيطاناً شياطينهم” علماً بأنهما لم يجتمعا معاً في آية واحدة.
    كانت هذه المقدمات هي بداية الرحلة للبحث في مجال جديد هو الإعجاز العددي للقرآن الكريم. وصدر هذا البحث في ثلاثة كتب. جمعت فيما بعد في كتاب واحد.
    20 لوناً
    بحث العلماء علي مدار 14 قرناً من الزمان في الإعجاز البياني للقرآن الكريم. وأقر القاصي والداني بأنه معجزة تفوق سائر ما عرف الإنسان من فنون البديع والبلاغة.
    وفي الآية 44 من سورة هود. وتتكون من 17 كلمة. أوضح العلماء فيها 20 لوناً من ألوان الفصاحة والبيان.
    سمع الأصمعي جارية تتحدث حديثاً جميلاً. فتعجب من قدراتها اللغوية الفائقة. فقالت أين كلامي من كلام رب العالمين. وقرأت الآية 17 من سورة القصص: “وأوحينا إلي أم موسي أن أرضعيه. فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين”.
    وأضافت: إن الله سبحانه وتعالي جمع في آية واحدة بين أمرين ونهيين. وخبرين. وبشارتين.
    ظلمات البحر
    والقرآن الكريم إعجاز إيماني في عرضه للعبادات وإعجاز تشريعي في تفصيله للمعاملات والعلاقات بين الناس. وتحديده للحقوق والواجبات وهو إعجاز معرفي تضمن أخبار الأمم السابقة. والأمم التي شهدت نزوله كما تنبأ بالمستقبل:
    “ألم. غلبت الروم. في أدني الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون. في بضع سنين. لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون”.
    [الروم: 1:4]
    كما اهتم العلماء في العصر الحديث بالإعجاز العلمي للقرآن الكريم. وبحثوا فيما جاء به وصدقه العلم الحديث مثل الظواهر الفلكية ومنها انشقاق القمر: ومراحل تكوين الجنين. وطبقات الأرض. وظلمات البحر. وفوائد عسل النحل والماء والطعام.. إلخ.
    الحياة والموت
    عدد ألفاظ القرآن الكريم: 51924. تكرر لفط الحياة ومشتقاتها 145 مرة. والموت ومشتقاته نفس العدد. الصالحات ومشتقاتها 167 مرة. وكذلك السيئات. الرحمن 57 مرة. الرحيم 114 “الضعف”. الجزاء 117 مرة. المغفرة 234 “الضعف”. الأبرار 6 مرات. الفجار 3 مرات. اليسر 36 مرة. العسر 12 مرة “3 أضعاف”. تكرر أمر الله “قل” 332 مرة. مجموع ألفاظ قالوا عن الإنس والجن في الحياة الدنيا والآخرة نفس العدد. تكرر لفظ الشهر 12 مرة وهي عدد شهور السنة كما تكرر لفظ اليوم 365 مرة وعدد أيام السنة وردت الأعداد الأساسية من 1:10 في آيات القرآن الكريم. وأيضاً العقود “10 20 30 إلي 90” والمئات والألوف. وكذلك الكسور.
    78 حرفاً
    عدد سور القرآن الكريم 114 سورة. السور التي بدأت بالحروف المفردة أو المقطعة 29. وهي عدد حروف الأبجدية 28 “21« الهمزة”. عدد هذه الحروف 78 حرفاً. نفس عدد حروف أول آيات نزلت في القرآن الكريم “أول سورة العلق” علي الرسول صلي الله عليه وسلم في غار حراء.
    اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم. الذي علم بالقلم. علم الإنسان مالم يعلم” [1:5].
    عند استبعاد الحروف المكررة منها نجدها 14 حرفاً “أ. ل. م. ص. ر. ك. ه. ي. ع. ط. س. ح. ق. ن”.
    هذا الرقم “14” هو نفس عدد السور التي لاتتكرر في فواتحها نفس الحروف بتركيبها “البقرة. الأعراف. يونس. الرعد. مريم. طه. الشعراء. النمل.. يس. ص. غافر. الشوري. القلم. ق”.
    البصر والبصيرة
    تتكون كلمة الدنيا من 6 حروف. و”الحياة كذلك” خلقها الله علي 6 مراحل. في 6 أيام.
    والإنسان 7 حروف. وخلق الإنسان تم علي 7 مراحل “سلالة من طين. نطفة. علقة. مضغة. عظام لحم خلق آخر”.
    فاتحة الكتاب 7 آيات بالبسملة. والسورة الأخيرة “الناس” تتكون من 6 آيات بغير البسملة.
    تكررت كلمة البصر “الرؤية الخارجية” 148 مرة. وكلمة البصرة “الرؤية الداخلية” نفس العدد “5 مرات”.
    تساوي ذكر الصيف وحره في الشتاء وبرده “5 مرات” ولم يجتمعا معاً إلا في آية واحدة من سورة قريش “إيلا فهم رحلة الشتاء والصيف” [آية2].
    أسماء الأنبياء
    ورد ذكر الرسل والنبيين والمبشرين والمنذرين 518 مرة. ومجموع ذكر أسماء الرسل والأنبياء مجتمعين نفس العدد. موسي 136 مرة. إبراهيم 69. نوح 43. يوسف 27. لوط 27. عيسي 25. آدم 25. هارون 20. إسحاق 17. سليمان 17. يعقوب 16. داود 16. إسماعيل 12. شعيب 11. صالح 9. هود 7. زكريا 7. ناقة الله 7. يحيي 5. محمد “أحمد 5. أيوب 4 يونس 4. اليسع 2. الياس 2. إدريس 2. ذا الكفل 2. آل ياسين.1
    كلمة.. الصوم
    تكرر لفظ الإيمان ومشتقاته 811 مرة والعلم ومشتقاته 782 مرة والمعرفة 29 مرة. الناس 241 مرة. الإنس 18 مرة. رسول 116 مرة. القرآن 68 مرة. وهو نفس عدد الملائكة. إبليس 11 مرة. وهو نفس عدد مرات الاستعاذة بالله من شره. الزكاة 32 مرة. الصبر 14 مرة. الصوم 14 مرة “الصيام 8 مرات صوماً. صياماً. تصوموا. فليصمه. الصائمين. الصائمات” كل منها مرة واحدة.. العقل ومشتقاته 49 مرة. تلازمت الهدي مع الرحمة 13 مرة. الفحشاء ومشتقاتها 24 مرة. الجزاء ومشتقاته 117 مرة. النبي 75 مرة. تكررت كلمة اليوم 365 مرة “عدد أيام السنة”. كلمة الشهر 12 مرة عدد شهور السنة.
    هذا قليل مما ورد في الأرقام في هذا الكتاب.
    ود.عبدالرزاق نوفل من مواليد شرباص فارسكور دمياط فبراير 1917. توفي 12 مايو 1984 قدم للمكتبة الإسلامية 70 مؤلفاً. عدد كبير منها في الإعجاز العلمي للقرآن الكريم. منها الإسلام والعلم الحديث. والقرآن والعلم الحديث. يارب. سحرها روت وما روت. في تفسير القرآن

Comments are closed.