الإمارات.. ارتفاع أسعار الأضاحي 20% وسط رقابة ضعيفة

دبي-الأسواق.نت

ارتفعت أسعار الأضاحي في سوق المواشي بميناء زايد في أبو ظبي بنسب تتراوح بين 20% إلى 30% مقابل أسعارها العام الماضي، مع توقعات باستمرار الزيادة خلال الأيام الثلاثة المقبلة، بحسب باعة ومستهلكين في سوق المواشي.

وحسب ما نشرته جريدة “الاتحاد” الإماراتية اليوم الخميس 4-12-2008، يتراوح سعر الخروف الجزيري بين 700 إلى 1000 درهم مقارنةً بـ500 إلى 700 درهم العام الماضي، كما يبلغ سعر الماعز الكبير ما بين 600 درهم إلى 800 درهم مقارنةً بـ500 إلى 600 درهم العام الماضي، فيما تراوح سعر الماعز الصغير بين 350 إلى 450 درهمًا، مقابل 300 درهم في عام 2007 وفق أسعار البيع في السوق أمس الأربعاء 3- 12 – 2008 (الدولار يعادل 3.67 دراهم).

اتفاقية لتثبيت الأسعار

وفي السياق ذاته، قال مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الدكتور هاشم النعيمي إن الوزارة وقَّعت اتفاقية الأسبوع الماضي مع موردي الأضاحي عبر المنفذ الرئيسي بإمارة رأس الخيمة، وتتضمن الاتفاقية عدم رفع الأسعار، وتوفير الأضاحي بكميات كبيرة في أسواق الدولة.

وبيَّن النعيمي أن أسعار الأضاحي تبدأ من 550 درهمًا بانخفاض نسبته 18%، مقابل الأسعار العام الماضي، مطالبًا المستهلكين بشراء الأضحية قبل العيد بعدة أيام، وعدم الانتظار إلى يوم العيد، حتى لا يؤدي التزاحم وارتفاع الطلب إلى زيادة الأسعار.

وأكد أن الوزارة قامت بالتنسيق مع البلديات والدوائر الاقتصادية بتواجد مراقبيها في الأسواق المختلفة خلال إجازتي العيد الوطني وعيد الأضحى لمنع عمليات الاستغلال من جانب التجار أو الموردين، كما وفرت البلديات بالأسواق مكاتب لتلقي شكاوى المستهلكين، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين خلال تلك الفترة.

مطالب المستهلكين

وطالب مستهلكون بتفعيل الرقابة على أسواق الأضاحي خلال اليومين القادمين، خوفًا من استغلال التجار لارتفاع الطلب وقيامهم بالاستمرار في زيادة الأسعار.

ودعا خليل أبو الحاج إلى تفعيل الرقابة على منافذ دخول الخراف والماعز برأس الخيمة، موضحًا أنه يجب الاطلاع على أسعار تلك الحيوانات عند استيرادها لمعرفة التفاوت والجهة التي ترفع الأسعار.

وقال حارب راشد: “غالبية الناس تنتظر قدوم الشاحنات إلى السوق يومي السبت والأحد القادمين، حيث يقل سعر البيع في الشاحنة بنحو 150 درهمًا عن سعر محلات السوق”، مؤكدًا أن أسعار العام الجاري تشهد زيادة غير مبررة.

وعزا يار مظل “بائع” الزيادة في أسعار الأضاحي إلى ارتفاع إيجارات أماكن تربية المواشي وتكاليف النقل والعلف.

*** كل شي انهار و انتو بعدكم ويا الاسطوانه القديمه ***

ووصف عباس يارد “تاجر” حركة البيع أمس بالمتواضعة، متوقعًا ارتفاع حجم الطلب بعد 48 ساعة، وأن الأسعار قد تشهد تغيرًا في الفترة المقبلة في حال زيادة الطلب وقلة العرض أو العكس.

وشهدت السوق أمس قيام عددٍ من المستهلكين بشراء الأضاحي وإيداعها لدى الباعة بزيادة 150 درهمًا، مقابل تكاليف رعايتها خلال الأيام المقبلة، مع ترقيم الأضحية باللون الأحمر، وكتابة الرقم في فاتورة الشراء، ليسهل استلامها يوم العيد، في سلوك يمثل حلاً لعدم توفر أماكن لدى المستهلكين لرعاية الأضاحي.

و لا زال الاستغلال و سلب أموال الناس بالباطل منتشر و لكن بطرق مختلفه ..

8 thoughts on “الاقتصاد تدعو المستهلكين لشراء المواشي قبل العيد

  1. استغلال و استعباط ..شو تم في هالبلاد و ما استوى مصخره ؟ اليوم الوطني زادو سعر الاعلام و الشرايط اللي بلون العلم و الا طول السنه طايحات بربيه في المحلات..و استوو بقدرة قادر ايام اليوم الوطني من 10 و ساير

    هالتجار محدش قادر يلمهم

    و بااعدين

    ماله داعي نيب هوش و نهدهم في البيت كمن يوم لين مال اليهال يتعلقون فيهم و عقب يوم العيد اسمع الصياح و النعير …

    العام يوم يا الذباح الصبح استوى المراكض و الصريخ في البيت و اليهال يصارخون: يا اللي يجتل العنزات لوووول

    و اللي ما عنده مكان شو يسوي؟؟ على الاقل خل وزاره الاقتصاد توفر شبج في كل اماره حق اللي بياخذون ضحايا..نبا شوي فعل ويا الكلام يوم انكم مب رايمين تيودون التجار لوووووووووول

  2. الإقتـــــــــــــــــصاد دوره في الجـــــــــرايد وبس ..

    يعنـــــــــــــــــي كـــــــــــــــــــــلام في كـــــــــــــلام ,,,,

    الإقتصـــــــــــاد ما سوى أي شي لنا إحنا كمستهلكين …

    من متـــــــــــى والعيوز الفقيره تنادي الإقتصاد في رفع أسعار المواد الغذائية ..

    ومن متى الشباب ينادون الإقتصاد في رفع أسعار السيارات والبترول والـخ

    ومن متى والبنات ينادون الإقتصاد في رفع أسعار العبي والملابس والخ

    شو بقــــــــى بعد … ؟؟!!

    الأطفال بعد ما سلموا من رفع الأسعار في الصالون والملاهي والألعاب …

  3. ما هو دور وزارة الاقتصاد ؟؟؟

    أنا بصراحة لم ألمس أي دور لوزارة الاقتصاد بتاتاً .

    بكل صراحه لم أرى منهم إلا حماية التجار

Comments are closed.