إن نسبة كبيرة من الأسباب المؤدية للخلافات الزوجية التي غالباً ما تحدث بين الأزواج حديثي السن ترجع إلى ظاهرة تستحق الدراسة، وهي وجود الزوجة المدللة.
فالزوجة المدللة غالباً ما تكون مثقفة وتتمسك بحقوقها الزوجية بشكل مبالغ فيه، ولا تتنازل عن أي حق من حقوقها حتى لو كان ذلك على حساب حياتها الزوجية، وهذه النوعية ظهرت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وأدت إلى حدوث العديد من حالات الطلاق.
فلا توجد زوجة مدللة من غير مشاكل وقد لا يكون الرجل وحده ضحيتها، فلمرأة في أحيان كثيرة تكون مأساتها أكبر، لأن مزيداً من تدليل الزوجة هو المزيد من تنامي قوة شخصيتها- وهي قوة وهمية فارغة أحياناً- على حساب تراجع شخصية الزوج إلى حد الضمور، والمرأة بطبعها تكره أن ترى زوجها ضعيفا، وهكذا ستصبح إمكانية العيش معه محنة نفسية لا تطاق وقد تدفع إلى الانفصال.. إنه حقا موقف متداخل، فالمرأة تريد رجلا يدللها بإفراط دون أن تسيطر عليه.. فالإفراط في تدليل الزوجة من قبل الزوج ظناً بهذا أنه يكسب رضاها غالباً ما ينبع عن صغر نفس أو إحساس بالقلة، فمثلاً عندما يقوم الزوج بالأعمال المنزلية التي هي من أدوار الزوجة دون وجود سبب يعطل الزوجة عن القيام بها، وعندما يلبي الزوج كل رغبات زوجته دون نقاش لمجرد أنها طلبت أمراً معيناً (وقد يكون الأمر غير ضروري أو ليس في إمكانات الزوج أو أمر غير مناسب لوضع الأسرة في المجتمع).. هذا النوع من الحب لن يحافظ على البيت بل يكون مصدر خلل في العلاقة الزوجية.
وهناك الكثير من المخاوف الواقعية قابلة للظهور والنمو، ومنها على سبيل المثال استغلال حب الزوج ودلاله والتعامل معه أو فهمه على أنه (ضعف)، وفي المجتمعات الشرقية ليس هناك أسوأ من علاقة زوجية تظهر المرأة فيها بمظهر القوي ويظهر الرجل فيها بمظهر الضعيف، لأنها ستجعل منه شخصية هامشية سلبية وفي ذلك خطر كبير على تربية الأبناء.
وغالباً ما يمثل هذا النوع نموذجاً سلبياً من الزوجات، فبحكم اعتيادها (دلالا) الحصول على كل شيء، وبحكم أنها لا تسمع من زوجها غير المديح والغزل، يتولد لديها الشعور ذاته الذي يتولد لدى الطفل المدلل، بمعنى أنها تتصرف في محيطها العائلي والاجتماعي على أنها (الأفضل) وعلى الجميع تقديم رأيها على آرائهم وصوتها على أصواتهم، ومن هنا تبدأ مشكلتها حيث يبرز التقاطع بين فرديتها وبين رغبات الآخرين، فتدليل الزوجة المفرط يؤثر في شخصيتها وسلوكها على الآخرين مهما أوتيت من درجات الوعي والثقافة.
وأود التنويه بأن الكبير الذي يقبل مثل هذا الدلال أو التمييز هو إنسان ذو بناء تربوي هش، لا يخلو من الانتهازية وضعف الشخصية. فالدلال الزوجي بكل أنواعه وأسبابه ونتائجه خطر على الأسرة، ما لم يحافظ على تلك المعادلة الدقيقة التي يراد منها الانتباه إلى الحدود المطلوبة، فعند نقطة معينة يجب إيقاف المرأة، فالحياة الزوجية لا تريد إلا الطمأنينة والحب والسلام والموازنة!
كل شي له حدود ودلال الزوج لزوجته لا باس به فقط ان ان يكون في حدود المعقول والرجل هو الذي يفرض ذلك
اما الافراط في الدلال فله عواقبه مثل ما ذكرت يا اخي الكريم
لك مني اجمل تحيه لموضوعك الجميل
نعم يا طويل العمر الله يعين ويهدي كل ازواج المسلمين
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أشكركم علي المرور وعلي حسن ردكم للموضع
أختي الفاضله للاسف في بعض الزوجات ترى ان دلع الزوج لها هو ضعف في شخصيته ولم تراعي انه دليل حب واحترام لا أكثر ولا أقل
ونعم أني أؤيد ان مب كل الحريم ينعطن الدلال وعلي الرجل ان يكون بيده الميزان في عدم الاستكثار او التقشف في دلاله لزوجته .
الله يعين ياخوي
ان انت اكرمت الكريم ملكته
و ان اكرمت اللئيم تمرد
ترى مب كل الحريم ينعطن ويه هو يعتمد على شخصية الحرمة والريال هو اللي يقدر يحكم اذا الحرمة تنعطى ويه والا !!
وما فيها شي اذا الزوج دلع زوجته اذا مالقت الدلال عند زوجهــا وين بتلاقيه؟؟؟
واذا الزوجه شافت الاهتمام و العطف و الرعايه و الحب و التقدير و الاسلوب الطيب من زوجها راح تعطي اكثر وتهتم فيه والمرأه تعطي أكثر من ماتاخذ يعني لو تعطيهـا القليل بتحصل الكثير وبتتمسك فيك وماراح تفرط فيك حتى لو سببت لهــا أي شي بتم تذكرك فالمراه نفس الورده كل ما اهتميت فيها زادت بريقها ونضارتها
كل ما أهملتها قلت حيويتها وذبلت