يرى ربع سكان الإمارات أن السلع الراقية أمر لا غنى لهم عنه ويعدونها جزء من أسلوب معيشتهم، وفقاً لدراسة عالمية أجريت مؤخراً.
إذ أظهر الاستبيان الذي أجرته شركة “سينوفيت” البحثية على 8,000 شخص في 11 دولة أن واحد فقط من كل خمسة أشخاص أو ما يعادل 35 بالمائة من المشاركين من سكان الإمارات قالوا أن السلع الراقية هي كل ما يفوق أو يتعدى حاجة الشخص.
وذكر مدير تطوير الأعمال في “سينوفيت” في دبي، بير – هنريك كارلسون أن التشجيع على أسلوب المعيشة المرفهة يأتي من العدد الكبير من محلات الأزياء والفنادق الفاخرة ومراكز التسوق الراقية في الإمارات.
“إن ذلك يؤدي إلى إيجاد سلوك يتسم بالطموح للأحسن بين الوافدين والسائحين والمواطنين على حد السواء. ويبدأ حتى قبل الوصول حيث تعرض شركة طيران الإمارات فيلم عن دبي يتحدث في مجمله عن التسوق والسيارات والفنادق الفاخرة”.
“وحالما تحط الطائرة يحيط الأمر بك من كل جانب، فالطريق الرئيس مليء بلافتات الإعلان عن العلامات التجارية الراقية. حتى أن تناول الطعام في المطاعم يعد جزء من أسلوب المعيشة هذا حيث تدير بعض الأسماء التجارية المعروفة منافذها المتخصصة بالطعام والمشروبات في المولات”.
وكان بنك “انفستكورب” البحريني قد ذكر في وقت سابق من العام الجاري أنه من المتوقع أن يطرأ نمو بنسبة 10 بالمائة سنوياً على قطاع السلع الفاخرة في الشرق الأوسط مدعوماً بنسبة الشباب من سكان المنطقة وبالثروة المنسوبة لها.
وأظهر الاستبيان أن الإمارات تعد أيضاً من بين أفضل الأماكن للسلع التي تحمل علامات تجارية معروفة حيث يقول 58 بالمائة من السكان أنهم يفضلون شراء السلع الأصلية. كما يعد هذا الأمر شائع في الهند بنسبة 79 بالمائة وهونغ كونغ بنسبة 68 بالمائة. وتبيّن أن الدولة التي تملك أقل نسبة من الأشخاص الذين يفضلون العلامات التجارية هي المملكة المتحدة حيث تبلغ النسبة فيها 46 بالمائة.
وأوضح كارلسون “إن التباهي بالعلامات التجارية لا يرى على أنه قلة ذوق، ولا يهم إن كانت السلعة قديمة أو حديثة بل أن امتلاك المال هو ما يهم. فكلما كان الأمر يبعث على التفاخر، كلما كان أفضل”.
ووجد الاستبيان الذي نشر في ديسمبر/ كانون الأول أمر آخر هو أن 14 بالمائة من الأشخاص في الإمارات يولون أهمية كبيرة لشعور بأن تملك شيئاً لا يملكه الأصدقاء والزملاء”.
وقال 23 بالمائة من سكان الإمارات أنهم يشترون السلع الفاخرة حالما يقررون أنهم يريدونها، وهي ثاني أعلى نسبة بعد الهند التي سجلت 28 بالمائة. إ
إلا أن دراسة فصلية صدرت مؤخراً اشترك في إعدادها كل من “بيت دوت كوم” و”يوجوف سيراج” أظهرت أن ثقة المستهلك تراجعت في الإمارات منذ مارس/آذار.
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
وكنتيجه طبيعيه صار ال ثلاث أرباع المتبقي من هالمجتمع شغفا بالمضاهاة لكي ينجـــــــــــو من ” كارثة مجاعة الكماليات”
فقبل عدة سنوات ألمت بأحدى الدول العربيه “مجاعة أحتياجات أساسيه للحياة(غذاء ،شراب ،دواء)” حتى أصبحن
بعض النساء يخرجن من بيوتهن للمهن الغير لائقه بهن لسد أحتياجاتهم المعيشيه .
وصدق حبيب الأمة محمد صلى الله عليه وسلم حين قال :
” فوالله ما الفقر أخشى عليكم وإنما أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من قبلكم
فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم”
مثل ما يقول المثل الدارج
قالوا له عندك تاكل قال لا ….عندك تغرم قال هيه
اللهم ادم النعم وزد وبارك
موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .