هي ترجمة للعبارة الإنجليزية Neuro Linguistic Programming NLP ، التي تطلق على علم بـدأ في منتصف السبعينات الميلادية على يد العالمين الأمريكيين الدكتور جون غرندر (عالم لغـويات) و ريتشارد باندلر (عالم رياضيات) ومن دارسي علم النفس السلوكي.

وهو علم يقوم على اكتشاف كثير من قوانين التفاعلات و المحفزات الفكرية والشعورية والسلوكية التي تحكم تصرفات و استجابات الناس على اختلاف أنماطهم الشخصية.

ويمكن القول إنه علم يكشف لنا عالم الإنسان الداخلي و طاقاته الكامنة ويمدنا بأدوات ومهارات نستطيع بها التعرف على شخصية الإنسان، وطريقة تفكيره وسلوكه و أدائه وقيمه، والعوائق التي تقف في طريق إبداعه وتفوقه، كما يمدنا بأدوات وطرائق يمكن بها إحداث التغيير الإيجابي المطلوب في تفكير الإنسان وسلوكه وشعوره، وقدرته على تحقيق أهدافه، كل ذلك وفق قوانين تجريبية يمكن أن تختبر وتقاس .

وقد امتدت تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية في العالم إلى كل شأن يتعلق بالنشاط الإنساني كالتربية والتعليم والصحة النفسية والجسدية والتجارة والأعمال والدعاية والإعلان والتسويق والمهارات والتدريب والجوانب الشخصية والأسرية والعاطفية وحتى الرياضة والألعاب والفنون والتمثيل وغيرها.
و من أهم الميادين التي يمكن أن تفيد المسلمين ميدان الدعوة إلى الله تبارك وتعالى.

موضوعات البرمجة اللغوية العصبية:
البرمجة اللغوية العصبية علم يستند على التجربة والاختبار ويقود إلى نتائج محسوسة ملموسة في
مجالات وموضوعات لا حصر لها، يمكن التمثيل لها بما يلي:

– محتوى الإدراك لدى الإنسان وحدود المدركات: المكان و الزمان والأشياء و الوقائع والغايات و الأهداف و انسجام الإنسان مع نفسه ومع الآخرين.
– الحالة الذهنية: كيف نرصدها ونتعرف عليها وكيف يمكن أن نغيرها. ودور الحواس في تشكيل الحالة الذهنية.
– أنماط التفكير ودورها في عملية التذكر والإبداع، وعلاقة اللغة بالتفكير، وكيف نستخدم حواسنا في عملية التفكير، وكيف نتعرف على طريقة تفكير الآخرين، علاقة الوظائف الجسدية ( الفسيولوجية ) بالتفكير.
– تحقيق الألفة بين الناس كيف تتم، ودور الألفة في التأثير في الآخرين.
– كيف نفهم إيمان الإنسان وقيمه وانتماءه، وارتباط ذلك بقدرات الإنسان وسلوكه وكيفية تغيير المعتقدات السلبية التي تعيق الإنسان وتحد من نشاطه.
– دور اللغة في تحديد أو تقـييد خبرات الإنسان، و كيف يمكن تجاوز تلك الحدود، و كيف يمكن استخدام اللغة للوصول إلى عقل الإنسان وقلبه، لإحداث التغييرات الإيجابية في المعاني والمفاهيم.
– علاج الحالات الفردية كالخوف والوهم والصراع النفسي والوسواس القهري والتحكم بالعادات وتغييرها.
– تنمية المهارات وشحذ الطاقات والقابليات ورفع الأداء الإنساني.

دعائم علم البرمجة اللغوية العصبية:
تعمل البرمجة اللغوية العصبية على أربعة أركان رئيسية هي:

1. الحصيلة أو الهدف ( ماذا نريد ؟ ) ، وهناك آليات كثيرة تساعد الإنسان على معرفة ماذا يريد ، وما هو الأنسب له ، و تزيل بسرعة وسهولة بالغة كل ما يعتري طريق أهدافه من التخوف والتردد والحيرة والصراع النفسي ، وتؤسس عنده حالة شعورية مستقرة تجاه هدفه المأمول ، وتجعله يتصور المستقبل ليستشعر هدفه و يؤمن بإمكانية تحققه ، ويرى بوضوح قراراته وخطواته التي ينبغي أن يتخذها ويرى آثارها و نتائجها المتوقعة .

2. الحواس : و هي منافذ الإدراك وكل ما يدركه الإنسان أو يتعلمه إنما نفذ عن طريق الحواس ، فلذلك تعمل البرمجة اللغوية العصبية على تنمية الحواس و شحذ طاقاتها و قدراتها ، لتكون أكثر كفاءة أفضل أداء في دقة الملاحظة و موضوعيتها ، ضمن الحدود البشرية التي فطر الله الناس عليها . ولا شك أنه كلما ارتقت وسائلنا في الرصد كلما زادت مدركاتنا ووعينا وثقافتنا وتهيأت الفرص بشكل أفضل لتحقيق النجاح، خاصة إذا علمنا أن كلا منا تغلب عليه إحدى هذه الحواس فيركز عليها أكثر من غيرها.

3. المرونة: لأن المرونة هي أساس أي تطور أو تغيير أو نجاح، فما لم نمتلك المرونة في تقبل الأوضاع و البرامج و أنماط الحياة الجديدة فإننا سنبقى حبيسي روتيننا المعتاد، و الشخص الذي يمتلك مرونة عالية في التفكير و السلوك هو الذي يكون لديه سيطرة و تحكم أكبر في كل الأوضاع.

4. المبادرة و العمل: و هي حجر الزاوية الذي لا بد منه، فمالم تصنع شيئا فإنك لن تحقق شيئا.

وهذه الأركان الأربعة لا بد منها مجتمعة، إذ لا يستغني بعضها عن بعض، ولذلك تعمل البرمجة اللغوية العصبية على هذه الجوانب جميعا بطريقة تكاملية متوازية.

فائدة علم البرمجة اللغوية العصبية:
يمكن تلخيص أهم الفوائد من علم البرمجة اللغوية العصبية فيما يلي:
فوائد ذاتية – اكتشاف الذات وتنمية القدرات.
صياغة الأهداف و التخطيط السليم لها.
بناء العلاقات و تحقيق الألفة مع الآخرين.
اكتشاف البرامج الذاتية والعادات الشخصية و تعديلها نحو الأفضل تحقيق التوازن النفسي خاصة فيما يتعلق بالأدوار المختلفة للإنسان.

ماذا نتعلم في البرمجة اللغوية العصبية:
يمكن تلخيص أهم م نتعلمه من هذا العلم فيما يلي:
‌أ-أنماط الناس الغالبة:
تصنف البرمجة اللغوية العصبية الناس إلى أصناف باعتبارات مختلفة لكل منهم استراتيجية معينة في التفاعل و الاستجابة للمؤثرات الداخلية و الخارجية و بالتالي يمكن أن نعي منبع تصرفات الناس و نعرف أقرب الطرق لتحقيق الألفة معهم وكسبهم و التأثير الإيجابي فيهم، و من هذه التصنيفات:

– تصنيف الناس بحسب جوانب الإنسان الثلاثة إلى ( فكري و سلوكي و شعوري)
– تصنيفهم بحسب تغليب الحواس لديهم إلى ( صوري وسمعي و حسي )
– تصنيفهم بحسب إدراكهم للزمن وتفاعلهم معه إلى ( في الزمن و خلال الزمن)
– تصنيفهم بحسب أنماط الاهتمامات لديهم إلى سبعة أنماط ( من يهتم بالناس – ومن يهتم بالنشاطات – ومن يهتم بالأماكن – ومن يهتم بالأشياء – ومن يهتم بالمعلومات – ومن يهتم بالوقت – ومن يهتم بالمال ).

تصنيفهم بحسب مواقع الإدراك إلى ( من يعيش في موقع الذات – ومن يعيش في موقع المقابل – ومن يعيش في موقع المراقب).
– تصنيفهم بحسب الأنماط السلوكية إلى ( اللوام – المسترضي – الواقعي – العقلاني – المشتت ).
– تصنيف الناس بحسب البرامج العقلية إلى ( من يميل إلى الاقتراب ومن يميل إلى الابتعاد – وصاحب المرجعية الداخلية وصاحب المرجعية الخارجية – ومن يبحث عن العائد الداخلي و من يبحث عن العائد الخارجي – ومن يميل إلى الإجمال و من يميل إلى التفصيل – وصاحب دافع الإمكان و صاحب دافع الضرورة – ومن يفضل الخيارات المفتوحة ومن يفضل الطرق المحددة – و من يعيش في الماضي أو الحاضر أو المستقبل).
ولكل نمط من هذه الأنماط مؤشرات مختلفة تدلنا عليه، من أبرزها: السمات الجسدية والسلوكية، و اللغة الكلامية، و هما أقوى مؤشرين للتعرف على هذه الأنماط

‌ب- مؤشرات الحالات الذهنية و الشعورية للمقابل:
حيث تعلمنا البرمجة اللغوية أن نستدل على حالة المقابل الذهنية الفكرية والمزاجية الشعورية، من خلال نظرات عينيه و ملامح صورته و حتى نبرة صوته، ونستطيع بحمد الله أن نفرق بين الصورة التي تدور في ذهنك الآن هل هي مستحضرة من الذاكرة أو جديدة منشأة دون معرفة ماهيتها، أي نستطيع أن نعرف هل الشخص المقابل يتذكر أو يتخيل من خلال نظرة عينيه، و نعرف النظام الغالب عليه وهو ما يسمى بنظام التخزين.

نستطيع أن نعرف مفتاح تحفز المقابل لما يعرض عليه وذلك أيضا من خلال نظرة عينيه، و نوظف ذلك في التفاوض معه في أي شيء وهذا ما يسمى بالنظام القائد.

كما نستطيع أن نتعرف على ما يعتبر مفتاح الاستجابة و الموافقة لديه، و هو ما يعرف بالنظام المقارن.
نستطيع أن نوظف الحالة السلوكية الفسيولوجية لخدمة الحالة الذهنية والشعورية و العكس، لأنها نظام متفاعل، و هذا يفيدنا في علاج الاكتئاب و الحزن العميق.

‌ج- استحضار الحالات الإيجابية و إرساؤها:
نستطيع بإذن الله تعالى في البرمجة اللغوية العصبية أن نعلم المتدرب مهارة التحكم في ما يستحضر من ذكريات و نوظف ذلك إيجابيا من خلال ما يسمى بالإرساء، بحيث يستطيع استحضار حالات التحفز و النجاح و الإيجابية و التفوق والسعادة حينما يشاء، فيؤثر ذلك إيجابيا على وضعه الحالي. و يمكن محو الذكريات السلبية و التجارب البائسة من ذاكرته و إضعافها ليزول أو يضعف تأثيرها السلبي عليه، كما يمكن بواسطة هذا علاج كثير من الحالات النفسية الناتجة عن مواقف أو أحداث من تاريخ الماضي.

د – علاج الحالات والمشكلات مثل:
الصراع النفسي – الوسواس القهري – الشعور بالضعف – الخوف الوهمي – الرهبة الاجتماعية – تهيب الأمور – ضعف الحماس – العادات السلوكية السلبية – الذكريات السلبية الحادة – ضعف التحصيل الدراسي – مشكلات العلاقات الأسرية والاجتماعية – المعتقدات المعوقة… وغيرها كثير.

ه – التخطيط العميق للنجاح:
مع التركيز على الأبعاد النفسية لصاحب الهدف التي قد تمكنه من الوصول للهدف أو تعوقه عنه ، و كذلك الأبعاد النفسية للمستفيدين والمتضررين من المحيطين بحيث لا يضمن عدم مقاومتهم فحسب، بل يضمن دعمهم له وتعاونهم معه.

و- النمذجة :
و هي من أهم مهارات البرمجة اللغوية العصبية، حيث نقوم بدراسة نماذج متميزة في مهارة معينة بهدف الوصول إلى المعطيات المشتركة التي ساعدتهم على التميز والنجاح وكونت لديهم هذه الملكة، وبالتالي نستطيع نقل هذه الخبرة عن طريق التدريب للآخرين، و هذه المهارة مفيدة جدا وتستخدم في مجالات متعددة.

مهارات البرمجة اللغوية العصبية في الدعوة إلى الله:
لا شك أن أحوج الناس إلى تعلم هذا العلم الجديد وأكثرهم إفادة منه هم الدعاة إلى الله، ذلك أنهم بهذا العلم سيعرفون أقرب الطرق الموصلة إلى التأثير في قلوب الناس وعقولهم، وسيعرفون الدوافع والمحركات التي تحفز استجاباتهم بهدف إيصال الخير إليهم، كما أن الدعاة بهذا العلم سيتقنون مهارات التلوين في أساليبهم لتناسب الناس جميعا على اختلاف مشاربهم وطرائقهم، و الداعية بمعرفة ذلك كله سيكون نجاحه أكبر وتأثيره أشمل وحكمته أقوى.

مهارات البرمجة اللغوية العصبية في التربية والتعليم:
شريحة المربين و المعلمين هم الفئة الثانية المحتاجة لهذا العلم؛ لأن البرمجة اللغوية العصبية مفيدة جدا في كشف كل ما نحتاجه لنجاح العملية التربوية على اختلاف أنماط و أعمار المستهدفين بها ، ولا شك في أن أساليبنا التي نمارسها تعلم أكثر مما تربي ، وتركز على المعلومة أكثر من المهارة ، وهذا خلل تتجاوزه البرمجة اللغوية العصبية ، فيستطيع دارس البرمجة اللغوية العصبية أن يكون أكثر فاعلية وقدرة على اختيار الأسلوب الأنسب لكل حالة ، نظرا لفهمه للتقلبات والأحوال النفسية المختلفة ، وإتقانه لمهارات واستراتيجيات التعامل مع كل حالة .

مهارات البرمجة اللغوية العصبية في بناء العلاقات :
من أجل ما نستفيده من البرمجة اللغوية العصبية فهم الناس وتحقيق الألفة والإنسجام معهم، وبناء العلاقات الجيدة والروابط المتينة التي نراعي فيها خصوصية كل واحد منهم، ولا شك أن من أهم العلاقات التي يمكن للبرمجة العصبية أن تنميها و تقويها العلاقات الزوجية، فنحن نرى في واقعنا كثيرا من الأسر التي تنهدم أو توشك لأسباب نراها مستعصية جدا، و هي في حقيقتها أسباب يسيرة تكمن في اختلاف الأنماط الشخصية التي تؤدي إلى لون من عدم الألفة وانعدام التفاهم، ولو عرف كل طرف حقيقة الطرف الآخر و أدرك محركات سلوكة وتفسيرات مواقفه لعذره كثيرا أو سعى لمساعدته بهدف الوصول لحالة جيدة من التعايش والتعامل.

وتجدر الإشارة إلى أن ثمة معاهد ومراكز كثيرة تدرب على البرمجة اللغوية العصبية وهي متفاوتة في المعايير التدريبية والأخلاقية، وهذا العلم ككثير من العلوم الأخرى سلاح ذو حدين، يمكن أن يستخدم لأغراض الخير إلى أقصى حد ويمكن أن يستخدم لأغراض الشر كذلك، و كلا الأمرين حاصل في عالم الغرب اليوم، وليس من الحكمة أن نرفض هذا العلم ونغلق دونه أعيننا و قلوبنا لمجرد أن آخرين يستخدمون بعض مهاراته استخداما سيئا، ما دام بإمكاننا نحن أن نستفيد منه فائدة عظيمة في ميادين الخير، والمؤمن كيّس فطن والحكمة ضالته أنى وجدها فهو أولى بها. كانت هذه لمحة مختصرة عن علم البرمجة اللغوية العصبية، و نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا و ينفعنا بما علمنا و يزيدنا علما إنه سميع مجيب..

يتبع…….

25 thoughts on “البرمجة اللغوية العصبية

  1. البرمجة السلبية والإيجابية للذات.

    ان معظم الناس تبرمج منذ الصغر على ان يتصرفوا أو يتكلموا أو يعتقدوا بطريقة معينة سلبية ، وتكبر معهم حتى يصبحوا سجناء ما يسمى “بالبرمجة السلبية “التي تحد من حصولهم على اشياء كثيرة في هذه الحياة .

    فنجد ان كثيرا منهم يقول أنا ضعيف الشخصية , أنا لا استطيع الامتناع من التدخين ، أنا ضيف في الإملاء ، أنا …… .

    ونجد انهم اكتسبوا هذه السلبية اما من الأسرة أو من المدرسة أومن الأصحاب أو من هؤلاء جميعا.

    ولكن هل يمكن أن تغيير هذه البرمجة السلبية وتحويلها إلى برمجة إيجابية . الاجابة نـــعم وألف نعم . ولكن لماذا نحتاج ذلك .؟؟؟؟ ..,

    نحتاج ان نبرمج أنفسنا ايجابيا لكي نكون سعداء ناجحين، نحي حياة طبية. نحقق فيها احلامنا وأهدافنا . وخاصة واننا مسلمون ولدينا وظيفة وغاية لا بد ان نصل اليها لنحقق العبادة لله سبحانه وتعالى ونحقق الخلافة التي استخلفنا بها الله في الارض .

    قبل ان نبدأ في برنامج تغير البرمجة السلبية لا بد أن نتفق على أمور وهي :

    لابد أن تقرر في قرارة نفسك أنك تريد التغير. فقرارك هذا هو الذي سوف ٌينير لك الطريق الى التحول من السلبية الى الإيجابية .
    تكرار الافعال والاقوال التي سوف تتعرف عليها , وتجعلها جزءاًَ من حياتك .
    الآن أول طريقة للبرمجة الايجابية هي:

    التحدث الى الذات :

    هل شاهدت شخصا يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع وهو يسير ويحرك يديه ويتمتم وقد يسب ويلعن . عفوا نحن لا نريد أن نفعل مثله .

    أو هل حصل وان دار جدال عنيف بينك وبين شخص ما وبعد أن ذهب عنك الشخص ، دار شريط الجدال في ذهنك مرة اخرى فأخذت تتصور الجدال مرة اخرى وأخذت تبدل الكلمات والمفردات مكان الاخرى وتقول لنفسك لماذا لم اقل كذا أو كذا …

    وهل حصل وانت تحضر محاضرة أو خطبة تحدثت الى نفسك وقلت . أنا لا أستطيع أن اخطب مثل هذا أو كيف أقف أمام كل هؤلاء الناس , أو تقول أنا مستحيل أقف أمام الناس لأخطب أو أحاضر .

    ان كل تلك الاحاديث والخطابات مع النفس والذات تكسب الانسان برمجة سلبية قد تؤدي في النهاية الى افعال وخيمه .

    ولحسن الحظ فانت وأنا وأي شخص في استطاعتنا التصرف تجاه التحدث مع الذات وفي استطاعتنا تغير أي برمجة سلبية لاحلال برمجة أخرى جديدة تزودنا بالقوة .

    ويقول حد علماء الهندسة النفسية : ” في استطاعتنا في كل لحظة تغير ماضينا ومستقبلنا وذلك باعادة برمجة حاضرنا . ”

    اذا من هذه اللحظة لابد ان نراقب وننتبه الى النداءات الداخلية التي تحدث بها نفسك .

    وقد قيل :

    راقب أفكارك لانها ستصبح أفعالا

    راقب أفعالك لانها ستصبح عادات .

    راقب عادتك لانها ستصبح طباعا ..

    راقب طباعك لانها ستحدد مصيرك .

    وأريد ان أوضح بعض الحقائق العلمية نحو عقل الانسان ونركز خاصة على العقل الباطن .

    ان العقل الباطن لا يعقل الاشياء مثل العقل الواعي فهو ببساطة يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد كلما تم استدعاوها من مكان تخزينها . فلو حدث أن رسالة تبرمجت في هذا العقل لمدة طويله ولمرات عديدة مثل أن تقول دائما في كل موقف … أنا خجول أنا جخول … أنا عصبي المزاج , أو أنا لا أستطيع مزاولة الرياضة , أنا لا استطيع ترك التدخين …. وهكذا فان مثل هذه الرسائل ستترسخ وتستقر في مستوى عميق في العقل الباطن ولا يمكن تغيرها , ولكن يمكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة وايجابية .

    وحقيقة أخرى هي أن للعقل الباطن تصرفات غريبة لابد أن ننتبه لها . فمثلا لو قلت لك هذه الجملة :” لا تفكر في حصان اسود ” ,, هل يمكنك ان تقوم بذلك وتمنع عقلك من التفكير . بالطبع لا فانت غالبا قد قمت بالتفكير في شكل حصان اسود لماذا ؟ ؟ .

    إن عقلك قد قام بالغاء كلمة لا واحتفظ بباقي العبارة وهي : فكر في حصان اسود . اذا هل ممكن ان نستغل مثل هذه التصرفات الغريبة للعقل .
    دعونا الآن نقدم لكم خلاصة القول وندع الدكتور ابراهيم الفقي يقول لنا كما ذكره في كتابه قوة التحكم في الذات القواعد والبرنامج العملي للبرمجة الايجابية للذات :

    يقول :

    والآن إليك القواعد الخمس لبرمجة عقلك الباطن :

    يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة .
    يجب أن تكون رسالتك إيجابية (مثل أنا قوي . أنا سليم أنا أستطيع الامتناع عن … .
    يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر .( مثال لاتقول أنا سوف أكون قوى بل قل أنا قوي ).
    يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها .
    يجب أن يكرر الرسالة عدة مرات إلى أن تتبرمج تماما .
    والآن إليك هذه الخطة حتى يكون تحدثك مع الذات ذو قوة إيجابية :

    دون على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك مثل :
    أنا إنسان خجول ،أنا لا أستطيع الامتناع عن التدخين ، أنا ذاكرتي ضعيفة ، أنا لا أستطيع الكلام أمام الجمهور ،أنا عصبي المزاج ، والآن مزق الورقة التي دونت عليها هذه الرسائل السلبية وألق بها بعيداً.

    دون خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك قوة وابداً دائما بكلمة “أنا” مثل :
    “أنا أستطيع الامتناع عن التدخين” .. ” أنا أحب التحدث ألى الناس ” .. ” أنا ذاكرتي قوية “…أنا إنسان ممتاز ” .. أنا نشيط وأتمتع بطاقة عالية “.

    دون رسالتك الإيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائما .
    والآن خذ نفساً عميقاً ، واقرأ الرسالات واحدة تلو الأخرى إلى أن تستو عبهم .
    ابدأ مرة أخرى بأول رسالة ، وخذ نفساً عميقاً ، واطرد أي توتر داخل جسمك ، اقرأ الرسالة الأولى عشر مرات بإحساس قوي ، أغمض عيناك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم أفتح عينيك .
    ابتداء من اليوم احذر ماذا تقول لنفسك ، واحذر ما الذي تقوله للآخرين واحذر ما يقول الآخرون لك ، لو لاحظت أي رسالة سلبية قم بإلغائها بأن تقول ” ألغي ” ، وقم باستبدالها برسالة أخرى إيجابية .
    تأكد أن عندك القوة ، وأنك تستطيع أن تكون ، وتستطيع أن تملك ، وتستطيع القيام بعمل ما تريده ، وذلك بمجرد أن تحدد بالضبط ما الذي تريده وأن تتحرك في هذا الاتجاه بكل ما تملك من قوة ، وقد قال في ذلك جيم رون مؤلف كتاب ” السعادة الدائمة ” : ” التكرار أساس المهارات ” …
    لذلك عليك بأن تثق فيما تقوله ، وأن تكرر دائما لنفسك الرسالات الإيجابية ، فأنت سيد عقلك وقبطان سفينتك … أنت تحكم في حياتك ، وتستطيع تحويل حياتك إلى تجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود .

    وتذكر دائماً :

    عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك

    عش بالإيمان ، عش بالأمل

    عش بالحب ، عش بالكفاح

    وقدر قيمة الحياة
    الدكتور ابراهيم الفقي

  2. جزااك الله كل خير
    معلومات مفيدة

    مع اني دايما اخطط واحاول ارتب وقتي عشان احضر دورات برمجه عصبية …لكني مااقدر

    بس اكيد شي ممتع

    نعم يا قوافي هذا العلم رائع ولازم اي شخص يريد النجاح في حياته العملية او الشخصية الاطلاع على هذا العلم، لانه يساعد الشخص على رؤية العالم بنظره تفاؤلية واكثر شمولية و اكثر حكمة واتزان

  3. جزااك الله كل خير

    معلومات مفيدة

    مع اني دايما اخطط واحاول ارتب وقتي عشان احضر دورات برمجه عصبية …لكني مااقدر

    بس اكيد شي ممتع

  4. يقول تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) سورة الرعد اية 11

    مقدمة:
    يقول المفكرون, والقادة والمصلحون ورجال التربية أنه يجب على الإنسان أن يكون مثابرا ومجتهدا وصبورا, متقنا لعمله، منظما لوقته……. إلى أخر القائمة الطويلة من مفردات الجودة.
    ولكنهم لم يقولوا كيف يمكن للإنسان أن يفعل ذلك . ان علم الهندسة النفسية استطاع ان يجيب على هذا السؤال.

    تعريف الهندسة النفسية :
    الهندسة النفسية هي المصطلح العربي المقترح لما يطلق عليه بالغة الإنكليزية Neuro Linguistic Programming أو NLP. والترجمة الحرفية لهذه العبارة هي ( برمجة الأعصاب لغوياَ ) أو البرمجة اللغوية للجهاز العصبي. كلمة Neuro تعني عصبي أي متعلق بالجهاز العصبي، و Linguistic تعني لغوي أو متعلق باللغة، وProgramming تعني برمجة. أما الجهاز العصبي هو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأدائه وفعالياته، كالسلوك، والتفكير، والشعور. واللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين. أما البرمجة فهي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان، أي برمجة دماغ الإنسان.

    عندما نشتري جهاز الكومبيوتر يكون كأي جهاز كومبيوتر جديد، يحتوي على الأجزاء المعروف إضافة إلى نظام التشغيل. ولكن بعد أن نستعمله لفترة من الزمن (سنه أو سنتين مثلا) ستكون في الجهاز برامج ومعلومات وأرقام ونصوص ورسوم وغير ذلك، تختلف عما في الجهاز آخر. كذلك الإنسان يولد على الفطرة وأبوه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه فالإنسان يكتسب من أبويه ( وأسرته، ومدرسته، ومجتمعه ) معتقداته، وقيمه، ومعاييره، وسلوكه، وطريقة تفكيره. كل ذلك عن طريق حواسه، و عن طريق اللغة التي يسمعها منذ صغره، ويقرأها عندما يتعلم القراءة. تذهب جميع هذه المعلومات إلى دماغه وجهازه العصبي، فيكون صورة للعلام من خلال ذلك. ولا يكون لديه الا ذلك العالم الذي تشكل في ذهنه, بغض النظر عما يحدث في العالم الخارجي. ومن ناحية أخرى فانه اذا تغير ما في ذهنه, فان العالم بالنسبة له سيتغير, بغض النظر عما يحصل في العالم الخارجي. وبالتالي فان الإنسان إذا اعتقد أن بإمكانه أن يقوم بعمل ما, أو اعتقد بأنه لا يمكنه إن يقوم به, فان ما يعتقده صحيح في الحالتين.
    مادا يعني ذلك ؟ إن لك يعني أن الإنسان يستطيع تغيير العالم عن طريق تغير ما في ذهنه !! ولكن كيف يمكنه تغير ما في ذهنه ؟ هذا ما تجيب عنه الهندسة النفسية. وربما وضح السبب في تسميتها بهذا الاسم، لأن الهندسة تتضمن عملية التصميم، والتطوير، ولإنشاء، والصيانة. فالهندسة النفسية تتناول تصميم السلوك، والتفكير، والشعور. وكذلك تصميم الأهداف، للفرد أو الأسرة أو المؤسسة، وتصميم الطريق الموصل إلى هذه الأهداف.

    تاريخ الهندسة النفسية
    في منتصف السبعينات وضع العالمان الأمريكيان الدكتور جون غر ندر عالم لغويات وريتشارد باندلر عالم رياضيات أصل البرمجة اللغوية للذهن . وقد بنى غر ندر وباندلر أعمالهما على أبحاث قام بها علماء آ خرون ، منهم عالم اللغويات الشهير نعوم تشكومسكي Noam Chomsky ، والعالم البولندي الفريد كورزيبسكي Aifrd Korzybsky ، والمفكر الإنجلزي غريغوري باتيسون Gregory Batison ، والخبير النفسي الدكتور ميلتون اركسون Milton Erickson والدكتورة فرجينيا ساتير virginia Satir ، ورائد المدرسة السلوكية العالم الألماني الدكتور فرتز بيرلز Fritz Perls ونشر غرند وباندلر اكتشافهما عام 1975م في كتاب من جزأين بعنوان The Structure of Magic وخطا هذا العالم خطوات كبيرة في الثمانينات ، وانتشرت مراكزه ، وتوسعت معاهد التدريب عليه في الولايات المتحدة الأمريكية ، كما افتتحت مراكز له في بريطانيا وبعض البلدان الأوربية الأخرى . ولا نجد اليوم بلدا من بلدان العالم الصناعي إلا وفيه عدد من المراكز والمؤسسات لهذه التقنية الجديدة.

    تطبيقات الهندسة النفسية
    ومن ناحية أخرى امتدت تطبيقات الهندسة النفسية NLP إلى كل شأن مما يتعلق بالنشاط الإنساني كالتربية والتعليم، والصحة النفسية والجسدية والرياضة والألعاب، والتجارة والأعمال، والدعاية والإعلان، والمهارات والتدريب، والفنون والتمثيل، والجوانب الشخصية والأسرية والعاطفية وغيرها.
    ففي مجال التربية والتعليم تقدم الهندسة النفسية جملة من الطرق والأساليب لزيادة سرعة التعليم والتذكير، وإتقان تهجي الكلمات للأطفال، وتشويق الطلاب للدراسة والمذاكرة، ورفع مستوى الأداء للمدرسين، وزيادة فعالية وسائل الإيضاح، وتنمية القدرة على الابتكار، وشحذ القدرة على التفكير، وتحسين السلوك، وترك العادات الضارة، وكسب العادات الحميدة.

    وفي مجال الصحة النفسية والجسدية تستخدم طرق الهندسة النفسية ووسائلها لعلاج حالات الكآبة، والتوتر النفسي، وإزالة الخوف والوهم ( فوبيا)، وتخفيف الألم، والتحكم في تناول الطعام، وزيادة الثقة بالنفس، وحل المشكلات الشخصية، والعائلية، والعاطفية، وغير ذلك.

    وفي مجال التجارة والأعمال، أخذت الشركات العالمية الكبيرة مثل آى بي إم IBM وتشسيس مانهاتن Chase Manhattan Bank، وموتورولا Motorola وباسفيك بيل Pacific Bell وغيرها، تعتمد طرق التدريب التي توفرها الهندسة النفسية ، وخاصة فيما يتعلق بالمهارات اللطيفة Soft Skills وهي مهارات الأداء الإنساني في التعامل مع الاخرين وتحديد الأهداف ، وإدارة الاجتماعات ، والتفاوض ، وإدارة الوقت ، والتخطيط الإستراتيجي ، والإبداع ، وتحفيز الموظفين ، وغيرها من النشاطات التي تتعلق بإدارة الأعمال والمؤسسات . وقد قامت شركة موتورولا بدراسة وجدت فيها أن كل دولار يستثمر في التدريب في المهارات اللطيفة يعود على المؤسسة بمقدار 30 دولار. وتقول الدكتورة جيني لابورد، إحدى خبيرات التدريب على المهارات اللطيفة، بأن المردود على المؤسسات هو أكثر من 30 دولارا لقاء كل دولار ينفق على التدريب في هذا المجال.

    الهندسة النفسية تمدنا بأدوات ومهارات نستطيع بها التعرف على شخصية الإنسان، وطريقة تفكيره، وسلوكه، وأدائه، وقيمه، والعوائق التي تقف في طريق إبداعه، وأدائه. وكذلك تمدنا الهندسة النفسية بأدوات وطرائق يمكن بها أحداث التغيير المطلوب في سلوك الإنسان، وتفكيره، وشعوره، وقدرته على تحقيق أهدافه.

    مبادئ الهندسة النفسية
    تستند الهندسة النفسية على جملة من المبادئ أو الافتراضات Presuppositions أهمها:
    (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )

    مبدأ (الخارطة ليست هي الواقع The Map Is Not The Territory ):.
    وقد وضع هذا المبدأ العالم البولندي الفريد كورزيبسكي . ويعني به أن صورة العالم في ذهن الإنسان هي ليست العالم. فخارطة العالم في أذهاننا تتشكل من المعلومات التي تصل إلى أذهاننا عن طريق الحواس، واللغة التي نسمعها ونقرأها، والقيم والمعتقدات التي تستقر في نفوسنا. ويكون في هذه المعلومات، في أحيان كثيرة خطا وصواب، وحق وباطل، ومعتقدات تكبلنا، وتعطل طاقاتنا، وتحبس قدراتنا. ولكن هذه الخارطة هي التي تحدد سلوكنا، وتفكيرنا، ومشاعرنا، وإنجازاتنا. كما أن هذه الخارطة تختلف من إنسان لآخر، ولكنها لا تمثل العالم أي أن كل إنسان يدركه إلا إذا حصل تغير في الخارطة التي في ذهنه. ولكن إذا حصل تغير في الخارطة ( في ذهن الإنسان )، أيا كان هذا يغير، فإن العلم يكون قد تغير. واستنادا إلى هذا المبدأ فإن بوسع الإنسان أن يغير العالم عن طريق تغيير الخارطة، أي تغيير ما في ذهنه (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) سورة الرعد اية 11

    موضوعات الهندسة النفسية:
    تتناول الهندسة النفسية عددا من الموضوعات يمكن تلخيصها فيما يلي:
    • محتوى الإدراك لدى الإنسان وحدود المدركات: المكان، الزمان، والأشياء، والواقع ( كما نفهمه ). الغايات والأهداف المستقرة في أعماق النفس. التواصل والتفاهم مع الآخرين. انسجام الإنسان مع نفسه ومع الآخرين. كيف يمكن إدراك معنى ( الزمن ).
    • الحالة الذهنية: كيف نرصدها ونتعرف عليها، وكيف نغيرها. دور الحواس في تشكيل الحالة الذهنية.أنماط التفكير ودورها في عمليات التذكير، والإبداع.
    • علاقة اللغة بالتفكير: كيف نستخدم حواسنا في عملية التفكير، كيف نتعرف طريقة تفكير الآخرين. علاقة الوظائف الفسيولوجية بالتفكير.
    • كيف يتم تحقيق الألفة بين شخصين. ودور الألفة في التأثير في الآخرين.
    • كيف نفهم ( إيمان ) الإنسان وقيمه وانتماءه. ارتباط ذلك بقدرات الإنسان وسلوكه. وكيفية تغيير المعتقدات السلبية التي تقيد الإنسان وتحد من نشاطه.
    • دور اللغة في تحديد أو تقييد خبرات الإنسان، وكيف يمكن تجاوز تلك الحدود، وتوسيع دائرة الخبرات.
    • كيف يمكن استخدام اللغة في الوصول إلى العقل الباطن ( أو اللاشعور ). وكيف يمكن تغيير المعاني والمفاهيم.
    • علاج الحالات الفردية، كالخوف، والوهم، والصراع الداخلي. التحكم بالعادات وتغييرها.
    • تنمية المهارات، وشحذ القابليات، ورفع الأداء الإنساني.

    سيجد الممارس لهذا العلم ان للنجاح أركانا ثلاثة هي:
    1. تحديد الهدف ( الحصيلة )
    2. قوة الملاحظة والانتباه ( جمع المعلومات )
    3. الاستعداد للتغيير ( المرونة )

    ولكل واحد من هذه الأركان شرح وتفصيل، وطرق وأساليب، فإذا أخذت بهذه الأركان الثلاثة وأتقنت وسائلها وأساليبها، فيمكنك تحقيق أمرين اثنين:
    التغيير والتأثير .

    تغيير أفكارك وسلوكك، أو أفكار الآخرين وسلوكهم. تحقيق الانسجام الداخلي، تحقيق الألفة، تفيير السلوك والعادات، العلاج لحالات الخوف والوهم تخفيف الألم تنمية المهارات التعليم والتدرب، رفع الأداء الرياضي والفني حل المشاكل الشخصية والعائلية.

    أما التأثير في الآخرين، ففي مجالات عديدة أهمها:
    اللقاءات والاجتماعات، التفاوض، البيع والتجارة والاعمال، الدعاية والإعلام، التربية والتعليم، الصحية، الدعوة والارشاد.

    إن الهندسة النفسية علم يستند على التجربة والاختيار، ويقود إلى نتائج محسوسة ملموسة. الهندسة النفسية تنظر الى قضية النجاح والتفوق على انها عملية يمكن صناعتها، وليست وليدة الحظ أو الصدفة. ذلك أن احدى قواعد الهندسة النفسية تقول: أنه ليس هناك حظ بل هو نتيجة, وليست هناك صدفة بل هناك أسباب ومسببات.

    والى لقاء في الدرس الثاني…..

    من كتاب آفاق جديدة بلا حدود .
    للدكتور محمد التكريتي

Comments are closed.