عند وصول( سيف )الى مركز الشرطه ارسل رساله هاتفيه الى جميع اصدقائه

وعلى رأسهم بن عمه الذي يحمل الاسم نفسه وتجمعه به علاقه حميمه جدا منذ

طفولتهم حيث نشأو وتربوا في مكانن واحد لم يفرق بينهم شي ولا يختفلوا ابدا

وعندما قرئ ابن العم الرساله في المساء اتصل ( بسيف )يلومه ويعتابه على هذه

الرساله وبعد ذلك اخذ يمازحه ودعاه على العشاء في بيته فقال (سيف) لديه

عمل سوف انجزه ثم احضر إليك وكان وقتها في نادي الذيد ولم يكد يخرج من

هناك حتى تلقا بلاغا يفيد ان لصًا قام بسرقة سياره من الشارقه واتجه بها

للذيد فسارع الملازم ( سيف ) الى طريق الشارقه 00الذيد , ونتظر هناك ولم تكد

تمضي دقائق معدوده حتى راى سياره تنطبق عليها المواصفات التى تلاقها في

البلاغ فسار خلفها وتأكد انها تحمل اللوحه الصحيحه وهنا حاول ايقاف السائق

الذي اندفع بأقصى سرعه امامه، حتى وما ان وصل الى نقطه تفتيش اقامتها

الشرطه للقبض عليه حتى اقتحمها وصطدم بسيارتين من سيارات الشرطه وواصل

فراره لكن سيف استمر في ملاحقته حتى وصل السارق الى دوار مستشفى الذيد

وشعر بأن قائد السياره الذي يطارده مصر على محاصرته والامساك به فما كان

منه ألا ان انحرف الى منطقه خاليه بقرب المستشفى وهيه ذات رمال نعامه مما

أدى الى انغراز عجلات سيارته في الرمل فترجل اللص من السياره محاولا الفرار

ولكن البطل ( سيف )كان له بالمرصاد فقترب منه وأمره بالاستسلام ولكن من دون

جدوى وقام اللص بتهديد ( سيف ) بمسدس من خلال اطلاق عيار ناري في الهواء

استمر اللص ف ي الهروب فحاول تسلق سور احد البيوت التي كانت بقرب مكان

الحادث قبل ان يصل إليه الظابط ( سيف ) ويجذبه نحو الارض وهنه بدات معركه

شرسه بين الاثنين وتبين ان اللص مجرم خطير نظرا لعنف المقاوه التي كان

يبديها وفي تلك الاثناء كانت دوريات الشرطه تحاول ان تحدد الاتجاه الذي سلكه

اللص وقد ساعد الطلق الناري الذي اطلقه اللص بتحديد الاتجاه الصحيح

ومع اقتراب سيارات الشرطه فقد اللص اعصابه واخرج مسدسه محاولا انه يوجهه

الى قلب الضابط الذي سارع الى امساك يد اللص ورفعها الى الاعلى لكن الطلقه

الناريه انطلقت وخترقت وجه ( سيف ) وراحت الدماء تتفجر بغزاره وعلى الرغم

من هذه الاصابه القاتله لم يترك الضابط البطل اللص المجرم وستطاع ان يحكم

قبضته عليه برغم مقاونة اللص الشرسه فقد فضل الضابط ان يتم مهمته وواجبه

حتى لو كان ذلك على حساب حياته

عندما وصلت دوريات الشرطه كان المشهد صاعقا للجميع ( فسيف ) الذي نزف

معظم دمه يطرح اللص ارضًا ويمنعه من الفرار فجتمع زملائه حوله وقبضوا على

اللص ولم يستطع ( سيف ) ان يقول سوا جمله واحده ( ودوني الى المستشفى )

( سيف مطر مسعود الطنيجي ) ابن عم الملازم ( سيف ) كان ينتظره على العشاء

وحين تأخر خرج ليرى ان كانت سيارته امام النادي لان هاتفه النقال كان مغلقا

في هذه الاثناء مرت سياره الاسعاف من امامه ولم يكن يعرف انه صديقه وبن عمه

داخلهاعاد بن العم الى المنزل وطلب اعداد العشاء لكن احدا لم يتناول اذوصل

خبراصابة(سيف) ونقله الى المستشفى وعندما وصل النبأ الى اللواء سموالشيخ

(سيف بن زايد آل نهيان) وكيل وزارة الداخليه امر على الفور بنقل الضابط الى

مستشفى الجزيره في ابوظبي بواسطه طائره مروحيه ألا ان الاصابه كانت بليغه

جدا ففارق الحياه وفور وصول الطائره كان ( اللواءسيف بن زايد آل نهيان) من

المتواجدين في المستشفى وبعد ان علم انه فارق الحياه انتظر قدوم والده وقدم

له التعازي وابدى عن حزنه الشديد وفجعه لما حصل وانه سوف يكون حاظرا

ومتكفلا بكل مايحتاجونه وانه لن يترك هذا اللص حتى يقتص منه وتنفذ فيه

العداله وفي اليوم التالي حظر ( سيف بن زايد) العزاء في بيت الشهيد وقدم

التعازي لكل اسرته ولقد تكفل بكل امور العزاء ل مدة ثلاث ايام وحظر جمعًا كبير

من من الشيوخ والمسؤلين لتقديم العزاء لاسرة البطل الشهيد ( سيف الطنيجي )

مريم الصغيره التي كانت ت تنظر عودة والدها بقية ننتظره و االآن عاد إليها شهيدا

ماسوف يجعلها تفخر به وببطولته وبسالته مدى الحياه

فل نطلب الرحمه له وندعوا لبنته الصغير وزجته وامه ووالده وكل اهله بان يكون

الله في عونهم اون يصبرهم على مبتلاهم به

اننا نفخر بك بطلا وشهيدا عند ربك وندعوا ان يدخلك فسيح جناته

وأضيف

سيف بطل وقدوة للشباب في التضحيه من أجل الوطن

الله يرحمه ويصبر اهله

اللهم اغفر له و ارحمه

و عافه و اعفوا عنه

و اكرم نزله

و وسع مدخله

47 thoughts on “البطل …الشهيد…الملازم/ سيف راشد الطنيجي

  1. اللهم أكرم نزله و وسع مدخله و نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس

    اللهم و اجعل قبره روضة من رياض الجنة

    اللهم أدخله جناتك حنات الفردوس

    اللهم صبر أهله يارب العااااالمين

  2. الله اغفر له و ارحمه و تجاوز عن سيئاته يا رب

    اللهم أكرم نزله و وسع مدخله و نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس

    اللهم و اجعل قبره روضة من رياض الجنة

    اللهم أدخله جناتك حنات الفردوس

    اللهم صبر أهله يارب العااااالمين

  3. ان لله وان اليه راجعون

    الله يرحمه برحمته ان شاء الله ويغمد روحه الجنه بأذن الله

    اشهد انه بطل .. والله يحمي بلادنا من هالاشكال

  4. لا حول ولا قوة الا بالله…

    والله شي يحزن…

    استغفر الله العظيم…

    يارب يتقبله قبول حسنا يا رب…الله يرحمه برحمته بطل وفخر للبلاد…

    الله ايصبر اهله …

    انا لله وانا اليه لراجعون

  5. اللهم جعله مع رسوك الكريم في جنات الفردوس واللهم لا تحرمنا اجره

    اخي ممكن توضح لنا متى هذه السالفه صارت

    السالفه صارت قبل كم سنه .. والقاتل تم تنفيذ حكم الاعدام عليه رميا بالرصاص في الشارقه قبل سنتين او اكثر بعد …

    الله يغفر له ويرحمه ويتقبله من الشهداء يارب….

    عندي مجرد تنبيه نقع فيه كثيرا وهو إطلاق لفظ الشهيد … وقد ذكر البخاري في صحيحه باب بعنوان ” باب لا يقال فلان شهيد ” والافضل ان يقال نسأل الله ين يتقبله شهيدا

    وقد سئل الشيخ بن عثيمين رحمه الله عن حكم قول فلان شهيد؟
    فأجاب بقوله:

    الجواب على ذلك أن الشهادة لأحد بأنه شهيد تكون على وجهين:
    أحدهما: أن تقيد بوصف مثل أن يقال كل من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن قتل دون ماله فهو شهيد، ومن مات بالطاعون فهو شهيد ونحو ذلك، فهذا جائز كما جاءت به النصوص، لأنك تشهد بما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ونعني بقولنا جائز أنه غير ممنوع وإن كانت الشهادة بذلك واجبة تصديقاً لخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    الثاني: أن تقيد الشهادة بشخص معين مثل أن تقول لشخص بعينه إنه شهيد، فهذا لا يجوز إلا لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم أو اتفقت الأمة على الشهادة له بذلك وقد ترجم البخاري رحمه الله لهذا بقوله: “باب لا يقال فلان شهيد” قال في الفتح 90/6 “أي على سبيل القطع بذلك إلا إن كان بالوحي” وكأنه أشار إلى حديث عمر أنه خطب فقال تقولون في مغازيكم فلان شهيد، ومات فلان شهيداً ولعله قد يكون قد أوقر راحلته، ألا لا تقولوا ذلكم ولكن قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات في سبيل الله أو قتل فهو شهيد وهو حديث حسن أخرجه أحمد وسعيد بن منصور وغيرهما من طريق محمد بن سيرين عن أبي العجفاء عن عمر” ا.هـ كلامه.
    ولأن الشهادة بالشيء لا تكون إلا عن علم به، وشرط كون الإنسان شهيداً أن يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا وهي نية باطنة لا سبيل إلى العلم بها، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم مشيراً إلى ذلك: “مثل المجاهد في سبيل الله والله أعلم بمن يجاهد في سبيله” وقال: “والذي نفسي بيده لا يكلم أحد في سبيل الله والله أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة وكلمه يثعب دماً اللون لون الدم، والريح ريح المسك”.
    رواهما البخاري من حديث أبي هريرة. ولكن من كان ظاهره الصلاح فإننا نرجو له ذلك ولا نشهد له به ولا نسيء به الظن. والرجاء مرتبة بين المرتبتين، ولكننا نعامله في الدنيا بأحكام الشهداء فإذا كان مقتولاً في الجهاد في سبيل الله دفن بدمه في ثيابه من غير صلاة عليه، وإن كان من الشهداء الآخرين فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه.
    ولأننا لو شهدنا لأحد بعينه أنه شهيد لزم من تلك الشهادة أن نشهد له بالجنة وهذا خلاف ما كان عليه أهل السنة فإنهم لا يشهدون بالجنة إلا لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالوصف أو بالشخص وذهب آخرون منهم إلى جواز الشهادة بذلك لمن اتفقت الأمة على الثناء عليه وإلى هذا ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله تعالى-.

    وبهذا تبين أنه لايجوز أن نشهد لشخص بعينه أنه شهيد إلا بنص أو اتفاق، لكن من كان ظاهره الصلاح فإننا نرجو له ذلك كما سبق، وهذا كاف في منقبته، وعلمه عند خالقه –سبحانه وتعالى-….

Comments are closed.