البنت بكندورة تيول باسم الثقافة …!
(استعراض بنات اليولة يبهر الحضور في صيف بلادي)
هكذا أبهرنا الخبر في صحيفة البيان الإماراتية ضمن فعاليات صيف بلادي التي أقيمت مؤخراً، ومما زاد إبهارنا أن الجمهور يتساءل: هل هؤلاء بنات أم أولاد ..!
ولم يكن السؤال جهلاً من الجمهور، بل كان نتيجة قوة العرض الذي أبهر الحاضرين، والذي تغلبن فيه على مهارات الأولاد، كما أن جميع الحركات التي قمن بها تشير إلى أنهن أولاد بما في ذلك لبس الكندورة والحمدانية، فكانت المؤشرات تدل على أنهن أولاد يقومون باستعراض اليولة، وهذا الطبيعي، إذا علمنا أن فن اليولة تراث إمارتي اختص بالرجال والأولاد فقط.
ولكن الوجوه تشرق بنعومة بريئة مملوكة دائما للبنات، ولفض هذا الخلاف وتوضيح إن كان المؤدون هم أم هُن، أتانا البيان التالي من اللجنة العليا للمشروع التراثي الأصيل:
“هؤلاء بنات وعددهن 25 طالبة ويقومون باليولة تأصيلاً لتراث الإمارات، وهذه ثقافة تراثية لابد أن نحيها في أبنائنا وبناتنا الصغار، حيث عملنا أسبوعاً على تدريبهن واخترنا الأفضل والأقوى من بينهن”.
“هؤلاء بنات وعددهن 25 طالبة ويقومون باليولة تأصيلاً لتراث الإمارات، وهذه ثقافة تراثية لابد أن نحيها في أبنائنا وبناتنا الصغار، حيث عملنا أسبوعاً على تدريبهن واخترنا الأفضل والأقوى من بينهن”.
لا تتعجب أيها القارئ ربما أنت وأنا وغيرنا من كوكب آخر، حيث كنا نشاهد الأعراس والأهازيج التراثية الإماراتية من العياله أو اليوله أو غيرها في عالم مختلف نوعاً ما، وإن أردت أن تصحح شيئاً وتقول لهم هذه الرقصة تخص الرجال فقط، أصبحت أنت غير متطور فكرياً ويقولون لك هذا تراث وثقافة، يعني للجميع وليس محصوراً على الأولاد فقط.
مما سبق يدل أنه ما هو محصور على البنات يجب فعله من الأولاد أيضاَ لتكتمل المعادلة التراثية الثقافية، إذاً نريد ممن تبنى إحياء التراث الإماراتي أن يقدم لنا أولاداً ينعشون بشعورهم وسط يولة بنات.
وليس بصعب .. 25 ولداً يتم تلبسيهم باروكاتٍ وعبايات، ويتم تدريبهم من قبل اللجنة العليا المنظمة ويقومون بنعش شعورهم وسط بنات اليولة، ونسطر أقلامنا في الصحف، ونقول للعالم
هذا إحياء للتراث الإماراتي الأصيل.
لسنا ضد إحياء التراث ولكن هنالك أصول وأسس قيمة للغاية في إحياء التراث وهذه الأصول هي “المصداقية والحرفية” في تقديمها للجمهور، وهي ليست للعبث أو تغيرها لأنها أصالة دولة.
Ocean
هزلت يا قوم
لاحول ولاقوه الا بالله
يعني بدال مانحارب التشبه بالرجال من النساء و العكس قمنا ندعمهم
يعني عادي بعد مده في شتاء بلادي تحصل شباب نعاشات
كل شى تغير ما عدنا نميز البنت من الولد
الله مستعان
ما يبون الرياييل ينعشون بعد, احياء للتراث والثقافه لدى الرجال.
الله يستر على بناتنا وبناات المسلمات هذا الي بقوله لاني مابدخل في معمعات تزعل الاخوااان…