وجه سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ولي العهد نائب حاكم رأس الخيمة البنك التجاري الدولي بمنح المواطنين والمواطنات الراغبين في تنفيذ مشاريع استثمارية صغيرة قروضاً ميسرة بلا فوائد بحدود 25 ألف درهم.
وعلى صعيد آخر يناقش مجلس غرفة تجارة رأس الخيمة في اجتماعه الأربعاء المقبل طلباً نسائياً بإنشاء أول مجلس سيدات أعمال برأس الخيمة. وقال نجيب عبدالله الشامسي مدير عام الدائرة الاقتصادية في الندوة التي نظمتها الغرفة بفندق هيلتون أمس طرحنا العديد من الحوافز تشجيعاً للشباب من الجنسين على دخول الساحة الاستثمارية.
وضمن ما ذكره الشامسي فإن الدائرة الاقتصادية مع غرفة التجارة توفر تخفيضاً بنسبة 90% على رسوم التراخيص لأبناء الوطن الخريجين والخريجات الشباب الراغبين في تنفيذ المشاريع الخاصة بهم. وذكر أن قراراً سيصدر في غضون الأيام القريبة المقبلة يقضي بتوطين مكاتب خدمات الطباعة والتصوير.
وكشف مدير عام الدائرة الاقتصادية عن أن مكاتب خدمات الطباعة والتصوير التي تمارس نشاطها في ثلاثة مواقع هي المحاكم وإدارة المرور والترخيص والعمل والعمال تجلب لأصحابها عائداً مادياً جيداً يتراوح من 6 آلاف ولغاية 25 ألف درهم شهرياً ولذلك ستكون مجالاً خصباً لعمل المواطنين.
وأكد الشامسي دعم دائرته لمجلس سيدات الأعمال المزمع تنفيذه برأس الخيمة. وكانت الدكتورة روضة عبدالله المطوع رئيسة مجلس سيدات أعمال الإمارات تناولت في الورقة التي قدمتها للندوة تجربة مجلس سيدات أعمال أبوظبي
حيث ذكرت الأهداف المرجوة من وراء مشروع مبدعه مثل تنظيم ممارسة المرأة المواطنة للأنشطة التجارية من خلال المنزل بشكل قانوني وإيجاد آلية تساعد المواطنة على الانتقال من تجارة المنزل إلى خارجه.
وذكرت المطوع أن مزاولة المرأة للعمل التجاري يؤدي لتحسين أوضاعها المادية. وقالت إن مشروع مبدعه وحضانة أبوظبي يتيح الفرصة أمام المرأة المواطنة لممارسة 16 نشاطاً تجارياً. أما الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية فقد تناول في ورقته مقومات نجاح المشروعات الجديدة.
وشرح التويجري الخصائص المميزة لرواد الأعمال الناجحين مثل الحلم، الحسم، القدرة على الإنجاز، العزيمة ,التفاني، الحب، الاهتمام بالتفاصيل، الإيمان بالقضاء والقدر، معيار النقود توزيع الملكية.
ومن جانبه تحدث الدكتور عمرو علاء الدين زيدان مستشار المنظمة العربية للتنمية الإدارية عن مميزات وتحديات التجارة الالكترونية في الشركات الريادية موضحاً بانها تكسبها القدرة على التنافس مع الشركات الكبرى محلياً وعالمياً
وتوفر الفرص أمام العديد من الأفراد لإقامة مشروعات جديدة تعتبر طريقة آمنة وسهلة لإتمام المعاملات التجارية. كما إنها وسيلة غير مكلفة للمشروعات الصغيرة من أجل المنافسة مع الشركات الكبيرة وعبر الحدود الدولية.