بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول صلي الله عليه وسلم:

” من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له
براءتان : براءة من النار وبراءة من النفاق ” رواه الترمذي , وحسنه ابن مفلح و الألباني .

يعني تريد تضمن لعمرك الفوز العظيم في الآخرة………………….صلي فروضك الخمسة في المسجد 40 يوم من دون ما تفوتك تكبيرة الاحرام. !!!

بسألكم سؤال : اذا انت ميت يوووووووووووع ومنتهي وكاره عمرك وبطنك يصاوي وياك ريال صادق وقالك عندك خيارين بخليك تاكل الحين مرة على طول بس بعطيك خبز يابس وزيت……….أو بامكانك تنتظر ربع ساعة زيادة وبييب لك ما لذ وطاب من المأكولات والحلويات وكل ما تشتهيه نفسك من الشراب. شو بتسوي؟ كلنا بنقول بنصبر الربع ساعة ما دام صبرنا كل ها الفترة! انزين ليش؟ لأننا مصدقين انه الريال بييب لينا الاكل المضبوط بعد ربع ساعة ……..يعني مؤمنين 100% انه بييبه !

لو ايماننا قوي ومصدقين انه فيه جنة ونار بنسوي كل شي عشان نبتعد عن النار وانسير الجنة……..بس الايمان ضعيف………الله يرحمنا برحمته !!

يالله عاد انا بتحداكم منو بصلي باشر في المسيد الفروض كلها من دون ما اتفوته تكبيرة الاحرام؟ بس يوم واحد ما بقول 40!

شجعو بعض !

للأسف اليومين هذيل اللي يصلي بالبيت واللي يقول خلنا انصلي عشان انشل هم الصلاة عنا واللي يقول صلاة الجماعة ما لازم واللي يصلي الفروض كلها قبل ما يرقد واللي والعياذ بالله ما يصلي طووووووووووول !

من يتحدى ؟

لي عودة ان شاء الله

مع السلامة

6 thoughts on “التحدي الكبير……من يتحدى ؟؟؟؟


  1. التنافس في الطاعات

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد :

    فإن الإيمان إذا ازداد في قلب المؤمن رسوخاً وثباتاً ، كان أكثر استجابة لأمر الله سبحانه وتعالى ، وأشد تطبيقاً لتعاليم الدين فيندفع إلى الطاعات بهمة عالية لا يثنيه عنها عمل ، ولهذا تجده ينافس في أمور الطاعات ويتقدم فيها ، ليكون من الأوائل في كل عبادة يقوم بها ، ويحدثنا رسول الله r عن مثال من أمثلة المنافسة والمسابقة إلى الطاعات في الحديث الآتي نص الحديث :

    عن أبي هريرة t قال: إن رسول الله r قال:» لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لأسهموا عليه،ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه،ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبواً« متفق عليه

    غريب الحديث :

    – النداء : الأذان
    الصف الأول : الصف الذي يلي الإمام مباشرة

    – استهموا : [ اقترعوا ]
    التهجير : التبكير إلى الصلاة .

    – العتمة : صلاة العشاء
    الحبو : المشي على اليدين والركبتين .

    _ من فوائد الحديث :

    الحرص على التنافس في امور الطاعات والعبادات وعدم الإيثار فيها .

    فضل الأذان ، والصف الأول ، والتبكير إلى الصلوات ، خصوصاً صلاة الصبح والعشاء جماعةً .

    عظم مكانة الصلاة في الإسلام .

    حث النبي r الناس على الإسراع والمنافسة في العبادات لما فيها من عظيم الأجر وكمال الثواب .

    جواز الإقتراع في الأمور الفاضلة .

    العبادات لا تسقط عن العبد ما دام قادراً على أدائها .

    على قدر إيمان المرء تكون المنافسة والمسارعة في الطاعات .

    – وبعد أخي : فهذه أمور حث الرسول r أمته أن يتنافسوا فيها ويسارعوا إليها وكلها تتعلق بالصلاة التي هي عمود الإسلام ، وقد أُخفي الثواب في هذه الأمور حتى يحرص المسلم على المنافسة في هذه القربات .

    جعلنا الله من المسارعين في الخيرات .

  2. حكم صلاة الجماعة في المسجد للشيخ بن باز

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
    أما بعد :
    فإن الدين الإسلامي يحث على التناصح بين المسلمين ،والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والتعاون على البر والتقوى .
    والذي دعاني إلى كتابة هذه الكلمة ؛ هو النصح والتذكير والتنبيه على ما بلغني مما انتشر في بعض الأماكن من التهاون بأداء الصلاة في جماعة ، وهذا أمر عظيم الخطورة .
    ولقد عظم الله سبحانه وتعالى شأن الصلاة في الجماعة في كتابه العزيز ، وعظمه أيضًا رسوله الكريم محمد – صلى الله عليه وسلم – ؛ فأمر – سبحانه وتعالى – بالمحافظة عليها وعلى أدائها في الجماعة .
    قال سبحانه وتعالى :
    {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ}.
    ومما يدل على وجوب أدائها في الجماعة قوله تعالى :
    {وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ} .
    فأمر في أول الآية بإقامتها ،ثم أمر بالمشاركة للمصلين في صلاتهم بقوله : {وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ}.
    وقد أوجب سبحانه وتعالى أداء الصلاة في الجماعة حتى في الحرب ، فكيف بالسلم
    قال تعالى :
    {وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ} … الآية .
    فلو كان أحد يسامح في ترك الصلاة مع الجماعة ؛لكان المحاربون للعدو أولى بأن يسمح لهم .
    وقد ورد في الصحيحين عن أبي هريرة – رضي الله عنه – ،عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : “لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلاً أن يصلي بالناس ثم أنطلق برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم”.
    متفق عليه
    وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – ،قال :
    “”من سره أن يلقى الله غدًا مسلمًا فليحافظ على هؤلاء الصلوات الخمس حيث ينادى بهن ، فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد ؛ إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ، ويحط عنه سيئة ، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف”” .
    وفي رواية :
    “”لقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق علم نفاقه أو مريض ، وإن كان المريض ليمشي بين الرجلين حتى يأتي الصلاة”” .
    وقال : “”إن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – علمنا سنن الهدى ، وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه”” .
    وفي صحيح مسلم أيضًا عن أبي هريرة – رضي الله عنه – :
    ” أن رجلاً أعمى قال : “يا رسول الله :إنه ليس لي قائد يلائمني إلى المسجد .فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟” فقال له النبي – صلى الله عليه وسلم – :
    ” هل تسمع النداء بالصلاة ؟ “
    قال : ” نعم ” .
    قال : ” فأجب “.
    والأحاديث الصحيحة الدالة على وجوب الصلاة في الجماعة وإقامتها في بيوت الله التي أذن أن ترفع ويذكر فيها اسمه كثيرة جدًا .
    وفي إقامة الصلاة في الجماعة فوائد كثيرة ،
    منها :
    التعارف ، والتعاون على البر والتقوى ،والتواصي بالحق والصبر عليه ، وتعليم الجاهل وإظهار شعائر الله ، وإغاظة أهل النفاق والبعد عن سبيلهم ،ومعرفة المتخلف ونصحه وإرشاده إن كان ذلك تكاسلاً منه وبدون عذر أو عيادته إن كان مريضًا …إلى غير ذلك من الفوائد .
    وقد يؤدي التخلف عن أدائها في الجماعة – والعياذ بالله – إلى تركها بالكلية .
    ومن المعلوم أن ترك الصلاة كفر وضلال وخروج عن دائرة الإسلام ؛ لقوله – صلى الله عليه وسلم – : “” بين الرجل وبين الكفر والشرك ؛ ترك الصلاة “”.
    أخرجه مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – .
    وقال – صلى الله عليه وسلم – : “” العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ،فمن تركها ؛ فقد كفر “”.
    والمتخلف عن الصلاة قد ارتكب كبيرة من الكبائر ،وعرض نفسه لغضب الله تعالى وقد توعده الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز .
    قال تعالى : {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} .
    وقال تعالى : {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا}.
    وهذا قيل إنه في شأن من أخرها عن وقتها .
    أما تاركها بالكلية ؛ فهو كافر لا شك في كفره للنصوص الواردة في ذلك كما مر في الأحاديث السابقة ، ولقوله تعالى : {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ}.
    فالواجب على كل مسلم أن يحافظ عليها في أوقاتها ،وأن يقيمها كما شرع الله سبحانه وتعالى ،وأن يؤديها مع إخوانه في الجماعة في بيوت الله طاعة لله سبحانه ولرسوله – صلى الله عليه وسلم – وحذرًا من غضب الله وأليم عقابه ، وابتعادًا عن مشابهة المشركين .
    وعليه العناية بذلك والمبادرة إليه وأن يوصي أبناءه وأهل بيته وأقرباءه وجيرانه وسائر إخوانه المسلمين بذلك ، امتثالاً لأمر الله ورسوله وحذرًا مما نهى الله ورسوله عنه .
    هذا وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقني وإياكم لما فيه رضاه وصلاح أمورنا في الدنيا والآخرة وأن يعيذنا وإياكم من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا إنه جواد كريم .

    وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .

    والحمد لله رب العالمين

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

  3. الله يسامحكم……………..الحين ريال ليه وعليه ويسوي موضوع عن أهم شعيرة في الإسلام ومحد يحط رد في موضوعه ؟ أنا بصراحة بسير أرفع قضية علىيكم يا أعضاء منتدى ………. لا لا تعال ما اتهونوا عليه بصراحة خلاص غيرت رايي ^_^

    سامحونا عاد قلت بطلع اللي بخاطري شوي !

  4. شكله محد يريد يقول انا ان شاء الله بصلي يومي كامل في جماعة من دون ما تفوتني تكبيرة الاحرام…الله يرحمنا برحمته.

    سمعت قصة انه ريال ما شاء الله عليه محافظ على الصلاة دايما في المسجد ولما كبر مرض مرض أقعده ولما جاء وقت الصلاة قال لعياله يالله ودوني المسيد قالو له الوالد انت صلي في البيت انت معذور قال لا شلوني السيد قالو ما تقدر ومريض وانخاف عليك قالهم لا واصر عليهم يودونه فشله اثنين من عياله وواحد صلي في الصف جنبه والشيبة يالس على كرسي والولد الثاني صلي بعيد عنهم شوي………….المهم الولد اللي كان مصلي بعيد –هو اللي يروي القصة– يقول سمعت في وقت الصلاة أصوات أقلقتني على ابي ولما انتهت الصلاة راح يشوف ابوه واخوه شافهم محد قال شو صار قالو له المصلين ابوك طاح مغشي عليه واخوك وداه المستشفي بمساعدة المصلين. ركض المستشفي واول ما شاف اخوه سأله كيف الوالد قاله عظم الله أجرك في أبوك……………سبحان الله يعني أبى الله سبحانه وتعالى الا انه هذا الريال يتوفي في المسيد وهو يصلي.

    هذا والله أعلم………اللهم اجعلنا من المصلين المحافظين على الصلاة.

Comments are closed.