“التحليل الفني” سلاح المضاربين الأمضى لتوجيه الأسهم

دبي – فؤاد جشي:

قال خبراء في أسواق الأسهم المحلية إن تحركات المضاربين لدفع الأسعار إلى أعلى مستويات ممكنة بهدف جني الأرباح من الأسهم عند تلك المستويات أصبحت توظف عملياً التحليل الفني لحركة الأسعار في خدمة أهدافها من خلال الالتزام بالمسارات السعرية التي يحددها هذا التحليل لإعطاء الأسواق إحساساً عاماً بأن الأسهم تسير فعلاً على هذه المسارات، ما يدفع بالمستثمرين للدخول بكثافة إلى الأسهم عندما يتم كسر نقاط المقاومة التي يشير إليها التحليل الفني، في محاولة للاستفادة من الصعود المفترض للأسعار وصولاً إلى نقاط المقاومة الجديدة التي يعمد المضاربون إلى كسرها مجدداً بعد التوقف عندها لفترة بهدف تكريس فكرة حركة الأسواق وفق المعطيات الفنية حتى يتم الوصول إلى أقصى مستوى سعري ممكن يتم الانسحاب من الأسهم عنده في جني خاطف للأرباح يعيد الأسعار سريعاً إلى مستويات أقل بكثير من المستويات التي بلغتها في رحلة الصعود.

واعتبر الخبراء أن هذا الأسلوب في التعاطي مع التحليل الفني من قبل المضاربين يفسر جزئياً الصعود القوي للأسعار في الأسابيع الأخيرة ثم التصحيح الخاطف الذي جرى عند ذروة هذا الصعود، موضحين أن العامل الآخر الذي لعب دوراً أساسياً في سرعة وقوة التصحيح الأخير هو اندفاع بعض المستثمرين ومكاتب الوساطة خلال رحلة الصعود الأخيرة إلى التداول عبر استخدام تسهيلات الشراء على الكشوف مما جعلهم مضطرين لتسييل الأسهم بسرعة عندما ظهر أول المؤشرات إلى هبوط الأسعار.

وأكد الخبراء أن المضاربين المحترفين رصدوا مدى تأثر المستثمرين بالتحليل الفني للأسواق وتحركهم بالتالي على أساس هذا التحليل في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية، ولذلك أصبحوا يستخدمونه في سعيهم الدائم لتوجيه الأسهم بالاتجاه الذي يخدم مصالحهم من دون أن يتعاملوا معه باعتباره خريطة شبه مؤكدة للتحركات السعرية

9 thoughts on ““التحليل الفني” سلاح المضاربين الأمضى لتوجيه الأسهم

  1. “التحليل الفني” سلاح المضاربين الأمضى لتوجيه الأسهم

    دبي – فؤاد جشي:

    قال خبراء في أسواق الأسهم المحلية إن تحركات المضاربين لدفع الأسعار إلى أعلى مستويات ممكنة بهدف جني الأرباح من الأسهم عند تلك المستويات أصبحت توظف عملياً التحليل الفني لحركة الأسعار في خدمة أهدافها من خلال الالتزام بالمسارات السعرية التي يحددها هذا التحليل لإعطاء الأسواق إحساساً عاماً بأن الأسهم تسير فعلاً على هذه المسارات، ما يدفع بالمستثمرين للدخول بكثافة إلى الأسهم عندما يتم كسر نقاط المقاومة التي يشير إليها التحليل الفني، في محاولة للاستفادة من الصعود المفترض للأسعار وصولاً إلى نقاط المقاومة الجديدة التي يعمد المضاربون إلى كسرها مجدداً بعد التوقف عندها لفترة بهدف تكريس فكرة حركة الأسواق وفق المعطيات الفنية حتى يتم الوصول إلى أقصى مستوى سعري ممكن يتم الانسحاب من الأسهم عنده في جني خاطف للأرباح يعيد الأسعار سريعاً إلى مستويات أقل بكثير من المستويات التي بلغتها في رحلة الصعود.

    واعتبر الخبراء أن هذا الأسلوب في التعاطي مع التحليل الفني من قبل المضاربين يفسر جزئياً الصعود القوي للأسعار في الأسابيع الأخيرة ثم التصحيح الخاطف الذي جرى عند ذروة هذا الصعود، موضحين أن العامل الآخر الذي لعب دوراً أساسياً في سرعة وقوة التصحيح الأخير هو اندفاع بعض المستثمرين ومكاتب الوساطة خلال رحلة الصعود الأخيرة إلى التداول عبر استخدام تسهيلات الشراء على الكشوف مما جعلهم مضطرين لتسييل الأسهم بسرعة عندما ظهر أول المؤشرات إلى هبوط الأسعار.

    وأكد الخبراء أن المضاربين المحترفين رصدوا مدى تأثر المستثمرين بالتحليل الفني للأسواق وتحركهم بالتالي على أساس هذا التحليل في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية، ولذلك أصبحوا يستخدمونه في سعيهم الدائم لتوجيه الأسهم بالاتجاه الذي يخدم مصالحهم من دون أن يتعاملوا معه باعتباره خريطة شبه مؤكدة للتحركات السعرية

    هلا أرباب ,
    موضوع جميل وشيق .

    نلقي تحية للخبراء

  2. تقريبا صح كلامه اغلب الناس جذه تسمع التحاليل والاقاويل وعلى هذه التحاليل تبني خططها الاستثماريه
    ساعات تصيب وساعات تخيب
    وعقولتهم (( انت تختار ))
    وين الشفافيه

  3. وأكد الخبراء أن المضاربين المحترفين رصدوا مدى تأثر المستثمرين بالتحليل الفني للأسواق وتحركهم بالتالي على أساس هذا التحليل في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية، ولذلك أصبحوا يستخدمونه في سعيهم الدائم لتوجيه الأسهم بالاتجاه الذي يخدم مصالحهم

    يا ساتر — حتى التحليل الفني صار فيه شي ” مغشوش ”

Comments are closed.