«التربية» تستبعد تأجيل بداية العام الدراسي
البيان ـ منال خالد
استبعد مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم الشائعة التي انتشرت مؤخرا بشأن تأجيل دوام الطلبة في المدارس والمقرر في 25 من أغسطس.
وأشار إلى أن تأجيل دخول الطلبة للمدارس إلى ما بعد شهر رمضان المقبل ليس بالأمر السهل وذلك لما يترتب عليه من تغييرات جذرية في الخطط الدراسية الموضوعة مسبقا.
وأوضح أن الموضوع برمته في طور الدراسة وهناك توجه لتخفيف اليوم الدراسي على الطلبة في رمضان وليس لتأجيل الدراسة بشكل كلي على غرار ما قام به عدد من الدول الخليجية كالسعودية والكويت. وكانت «البيان»قد تلقت اتصالات عديدة من أولياء أمور وطلبة حول الشائعة
28/12 الكريسمس
نعرف ليش؟؟؟؟
لأنهم ميلسين على المكاتب…ومتعايزين يشيكون بالأجنده..تضبيط الأيام صح..؟؟؟؟
ويعقون قرارتهم….
على المساكين حالهم… المعلم والطالب…!!!!!
من : …. ظبيانيه…
__________________
ولد دبي …. شو حارقنك … ولا بعدك تدرس هههه ؟ أعترف صف كم
أحب شغل النذاله والأخساس …. وناسه خلهم يدرسون وينكرفون … بدال يلستهم في السكيك وهياته
يعني ها السنه الدوام بيبدأ في رمضان والسنه اللي عقبها اذا الله حيانه بعد العيد انزين خففوو ضغط الدراسه شوو يعني ترى اخر شهر في المدرسه الا مراجعات ولعب
بس خلاص قرار اتخذوه انزين شاورو سووو استفتاء للطلاب والمدرسين اووووف
بدء العام الدراسي 2008/2009 في نهاية أغسطس الجاري. تصوير: شاندرا بالان ـ أرشيفية
أكدت وزارة التربية والتعليم أن العام الدراسي الجديد سينطلق في مطلع سبتمبر المقبل، على أن يبدأ العام الدراسي للعام الذي يليه 2009 – 2010 بعد عيد الفطر المبارك، منهية الجدل حول إمكان تأجيل موعد انطلاق الدراسة للعام الجديد.
وقال المدير التنفيذي لشؤون الخدمات المؤسسية والمساندة، محمد جمعة بن هندي لـ «الإمارات اليوم» إن الوزارة أقرت في اجتماعها الأخير انطلاق العام الدراسي مطلع الشهر المقبل، بعد التشاور مع وزير التربية والتعليم الدكتور حنيف حسن، لافتا إلى أن «الوزارة درست تأجيل بدء العام الدراسي إلى ما بعد إجازة عيد الفطر، أسوة بالقرار الذي اتخذته دول مجاورة بسبب تزامن انطلاقة العام الدراسي مع شهر رمضان، ولكنها اكتشفت ان ذلك سيؤدي إلى تأخير نهاية العام الدراسي أكثر من شهر ونصف الشهر، الامر الذي يؤثر في التقويم الدراسي وسياسة القبول في وزارة التعليم العالي».
وكانت رسائل هاتفية في الدولة تناقلت أنباء عن احتمال تأجيل انطلاقة العام الدراسي إلى ما بعد إجازة عيد الفطر. وقال آباء لـ «الإمارات اليوم» إنهم يأملون معرفة رأي الوزارة في ذلك، لتوضيح الصورة أمام الجميع، خصوصا في ظل انتشار قرار تأجيل الدراسة في دول عربية مثل السعودية والبحرين.
وأكدت وزارة التربية والتعليم عدم صحة هذه الأنباء، موضحة أن الدراسة ستبدأ في موعدها المقرر سلفاً يوم 24 أغسطس للهيئات المدرسية ويوم 31 أغسطس للطلبة.
تركيز محدود
وقالت أم عبدالله، إحدى الأمهات إنها تلقت رسالة على هاتفها النقال تفيد بتأجيل الدراسة، وعلمت أن هذه الرسالة وصلت لعدد من الأسر دون أن تعلم مصدرها، ما دفعها إلى الاتصال بالمنطقة التعليمية التي تتبعها للتأكد موعد الدراسة، مشيرة إلى أن هذا الخبر أثار نوعا من الارتباك في صفوف العائلات، خصوصا في ظل تأثير ذلك في استعداداتها للعام الجديد.
وأكد علي ابراهيم أنه حاول الاتصال بالوزارة للتأكد من الموعد النهائي لبدء الدراسة، لكنه لم يستطع التوصل إلى المسؤول المعني بذلك.
واعتبر أن تأجيل الدراسة خلال شهر رمضان ربما يكون مفيدا للطلبة، لأن تركيزهم يكون محدودا خلال هذا الشهر، فضلا عن أن المدرسين أنفسهم يكون أداؤهم أقل مما هو معتاد. قرار التأجيل لكن مدير مدرسة محمد بن راشد الثانوية محمد حسن، قال إن الوزارة لا تستطيع بأي حال من الأحوال تغيير التقويم الدراسي، لأن غالبية المعلمين من خارج الدولة، وقد حددوا مواعيد إجازاتهم وعودتهم بناء على التقويم المحدد سلفا، مشيرا إلى أن أي تغيير سيُحدث مشكلات للوزارة وللمدارس، لافتا إلى أن بعض الدول التي اتخذت قرار التأجيل تراجعت عن قرارها، مثل الكويت والبحرين، بعد تأكدها من عواقبه.
وتابع أن السعودية لها ظروف استثنائية، لأنها كانت تبدأ الدراسة خلال الأعوام السابقة في وقت متأخر، وتعطلها في النصف الثاني من شهر رمضان. وفي العام الحالي ارتأت تأجيلها الى ما بعد عيد الفطر.
شهر كسل
ورأى أن الإشكالية الأخرى في مسألة تأجيل الدراسة تتمثل في ترسيخ تصورات موجودة لدى بعض الناس بأن رمضان «شهر كسل»، مؤكدا أن هذه التصورات خاطئة وتسيء للشهر الكريم ، وبدلا من طلب تأجيل الدراسة يجب على الجميع بذل جهد مضاعف حتى يحصلوا على ثواب الصوم والعمل، فضلا عن ضرورة تدريب أبنائنا على العمل بجد واجتهاد، بدلا من تعويدهم على الكسل والتراخي.
وأفاد بن هندي بأن يوم 24 من أغسطس الجاري هو موعد بدء العام الدراسي 2008/2009 الذي سيبدأ بدوام أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية المساعدة، تمهيداً لبدء انتظام الطلبة في الموعد المقرر سلفا وهو يوم 31 من الشهر ذاته، تنفيذاً للقرار الوزاري في شأن التقويم الدراسي دون أي تغيير أو تأجيل.
مصلحة الطالب
واعتبر أن تأجيل الدراسة لما بعد شهر رمضان، من الممكن أن يضر بمصلحة الطالب الذي يتحمل وحده الآثار السلبية الناتجة عن أي تأجيل أو خلل في نظام التقويم، موضحاً أن التربية حينما أقرت التقويم قدمت مصلحة الطالب على جميع الأمور الأخرى، وأخذت في اعتبارها ثلاثة معايير أساسية، أهمها الحفاظ على المعدل العالمي الذي وصلت إليه الدولة لعدد أيام الدراسة والذي يفيد الطالب في المقام الأول، وتحقيق التوازن بين الفصلين الدراسيين الأول والثاني، وتحقيق التوافق مع تقويم مؤسسات التعليم العالي.
وأكد بن هندي أن العام الدراسي مرتبط بخطة دراسية متوافقة تماماً مع جرعة المناهج المقررة على الطلبة حسب كل صف ومرحلة، لافتا إلى أنه من غير المعقول أن تسمح الوزارة- من أجل إرجاء موعد الدراسة- باختزال المناهج أو تقليصها، مشيرا الى أن التأجيل سيؤدي بالتبعية إلى تمديد العام الدراسي لتعويض فترة التأجيل والوفاء باحتياجات الطالب من التحصيل العلمي، وتاليا تقليص عدد أيام الإجازة الصيفية المقبلة، وهذا أمر ترفضه وزارة التربية. يذكر أن قرار وزارة التربية يسري على المدارس الحكومية ونظيرتها الخاصة التي تطبق مناهج وزارة التربية والتعليم، فيما تحدد بعض المدارس التي تطبق مناهج أجنبية تقويماً دراسياً خاصاً بها.
67 مليون درهم
قال بن هندي إن ميزانية النظافة وموازنة تشغيل المدارس للفصل الدراسي الأول بلغت 67 مليون درهم ستصرف للمدارس الحكومية فورا للاستعداد للعام الدراسي الجديد، لافتا إلى أن صرف الميزانية لكل مدرسة يأتي بحسب المعايير والضوابط والتي تم اعتمادها وفقا لحجم المدرسة وعدد الطلاب.
وأشار إلى أن مديري المدارس مخولون صرف هذه الميزانية باعتبار مدير المدرسة المسؤول الأول لدى الوزارة، مشيرا إلى أن الإجراء الجديد يتماشى مع استراتيجية الوزارة منح المدارس صلاحيات إضافية. وأكد أن ميزانية عقود النظافة والموازنات تعتبر الأضخم في المنطقة العربية، إذ تعكس مدى تطور التعليم في العملية التربوية والاهتمام بمخرجاتها وفقا للبرامج والخطط التي أقرتها الوزارة خلال اجتماعاتها الأخيرة.
وأضاف أن وزارة التربية اتبعت وسائل ومناهج متطورة للنهوض بالعملية التربوية حتى أصبحت الإمارات الأولى في المجال التعليمي على مستوى المنطقة العربية من ناحية المناهج والتقنيات التربوية وكفاءة المعلمين وتأهيل المدارس وغيرها، وأن بعض دول المنطقة تستعين بخبرة الإمارات في التعليم.
ط§ظ„ط¥ظ…ط§ط±ط§طھ ط§ظ„ظٹظˆظ… – ط§ظ„ط£ط®ط¨ط§ط±
حق الكرسمس بياجلون وحق رمضان لا ما بياجلون
لاكن ما اقول الا الله يسامحهم