التربية” تنهي دليل التقويم المستمر لطلبة الثانوية العامة (1)
8 أدوات أساسية لقياس المهارات ومستوى الأداء والتحصيل الدراسي
التركيز على شمولية الاختبارات لجميع جوانب النمو في شخصية المتعلم
دبي – يوسف سعد:
أنهت وزارة التربية والتعليم أمس إعداد دليل التقويم المستمر لطلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي، وفق نظام الامتحانات الجديد الذي قررت التربية تنفيذه بداية من العام الدراسي الجاري (2006 / 2007)، فيما أكدت الوزارة أن الدليل ينطلق الى تحقيق عدد من الأهداف في مقدمتها: تلبية متطلبات الرؤية الجديدة للوزارة في مجال الانتقال بتقويم طلبه الصف الثاني عشر بفرعيه العلمي والأدبي من نظام الامتحان الواحد في آخر العام الدراسي إلى نظام امتحان الفصلين الدراسيين والتقويم المستمر، وتوحيد الرؤى والممارسات الميدانية للمعلمين، وذلك بوضع إجراءات وآليات عملية تساعد المعلم على توظيف التقويم المستمر خلال كل فصل دراسي بسهولة وفاعلية. وتعريف المعلمين بمجموعة من أدوات التقويم المتنوعة لقياس قدرات الطلبة على تطبيق المعرفة والمهارات المكتسبة. الى جانب نشر ثقافة التقويم المستمر باعتباره جزءاً من العملية التعليمية التعلمية يلازمها من بدايتها حتى نهايتها، وذلك لتحسين التعلم وجعل هذه الثقافة بديلاً لثقافة الامتحان وما يرافقها من ممارسات تعزز مفهوم الحفظ والاستظهار وتؤدي إلى تكوين اتجاهات سلبية نحو التعليم والتعلم.
التأكيد على شمولية التقويم لجوانب النمو المختلفة في شخصية المتعلم الطالب من خلال أدوات تقويمية متنوعة، ونشر ثقافة التقويم الذاتي لدى المتعلمين.
كما حددت ستة مبادىء عامة لإتمام عملية التقويم أكدت من خلالها أن التقويم عملية شاملة تمتد لجميع جوانب النمو في شخصية المتعلم فتقيس معارفه وخبراته ومهاراته وقيمه واتجاهاته فهي عملية شاملة لكل أنواع السلوك ومستوياته حيث إن وظيفة التربية إعداد إنسان يستطيع أن يتكيف مع مستجدات العصرو متغيراته، وهي عملية مستمرة تبدأ من بداية العام الدراسي وتستمر إلى نهايته وهي ملازمة للعملية التعليمية، تتم في أجواء تعليمية طبيعية وتستند إلى تقديم تغذية راجعة فورية ومستمرة لأعمال المتعلم ومشاركاته المتنوعة.
وأوضحت الوزارة أن التقويم الجديد يركز على مقارنة أداء الطالب بنفسه من حيث مدى إتقانه للأداء المطلوب في ضوء المحاكاة والمعايير المطلوبة مما يترتب على هذا الاتجاه الحد من أساليب التقويم القائمة على المعايير الجمعية التي تقيس نواتج التعلم لدى الطالب مقارنة بزملائه فقط.
كما أنه يهتم بقضايا التعلم الذاتي والتربية المستدامة، وتعزيز ذاتية المتعلم وتزويده بالمهارات اللازمة لذلك حتى يستطيع توجيه نفسه بنفسه من خلال التقويم الذاتي لأدائه.
وقالت إن صور التقويم متنوعة مثل: الاختبارات التحريرية والشفوية والعملية والواجبات المنزلية وانجاز المشروع، وفقاً لطبيعة المادة والناتج التعليمي المنشود قياسه، لافتة الى اعتباره وسيلة للارتقاء بأداء الطالب لأن ذلك يعزز ثقته بنفسه ويدفعه لمواصلة التعلم المستمر وهذا هدف أساسي لأي نظام تعليمي.
وبالنسبة لأدوات التقويم المستمر فقد شملت 6 أدوات عرفتها وزارة التربية في الآتي:
1- الاختبار التحريري القصير:
مجموعة من الأسئلة التي يجيب عنها المتعلم كتابياً في جزء من الموقف التعليمي لقياس بعض نواتج التعلم المحددة.
2- الاختبار الشفوي:
مجموعة من الأسئلة المعدة مسبقاً والمنظمة في بطاقات متماثلة في المستوى يجيب عنها المتعلم شفوياً في جزء من الموقف التعليمي.
3- الاختبار العملي:
مجموعة من الأسئلة المعدة مسبقاً والمنظمة في بطاقة للمتعلم (بطاقة الأسئلة) وبطاقة أخرى للمعلم لملاحظة أداء المتعلم العملي.
4 – المشروع:
منتج يقيس به المعلم قدرة المتعلم على تنفيذ مجموعة من الأنشطة التطبيقية لتحقيق هدف محدد (دراسة مشكلة أو الإجابة عن سؤال محدد أو تقديم منتج).
5 – البحث:
يهدف إلى قياس قدرة المتعلم على توظيف مهارات البحث العلمي للإجابة عن سؤال بحثي.
6- التقرير العلمي:
قياس قدرة المتعلم في إعداد دراسة عن موضوع محدد أو ظاهرة ما.
7 – الواجب المنزلي:
يهدف إلى قياس قدرة المتعلم على تنفيذ تعيينات منزلية مرتبطة بنواتج التعلم ومؤشراتها لمادة دراسية.
8 – الملاحظة:
وسيلة لرصد البيانات عن المتعلم بقصد تقييم أدائه بشكل مباشر أو غير مباشر.
تقويم الرياضيات
ووضعت وزارة التربية إطاراً محدداً لتقويم الطلبة في كل مادة دراسية على حدة، يتضمن مجموعة من الضوابط وأدوات التقويم المقررة، وكذلك الدرجة المعيارية لكل أداة وقد جاءت لمادة الرياضيات كما يلي:
أولاً: الاختبار التحريري القصير 40%
يستخدم لقياس أداءات المتعلم الكتابية في الجانب المعرفي من النواتج التعليمية مثل: توصل المتعلم إلى الحقائق والمفاهيم والمصطلحات والقوانين والنظريات، توظيف المهارات الرياضية ومهارات التفكير العليا في الفهم والتفسير وحل المشكلات على أن يكون عدد الاختبارات القصيرة أربعة اختبارات موزعة على الفصل الدراسي ويغطي كل اختبار منها محتوى المادة الذي درس خلال ثلاثة أسابيع، وزمن الإجابة عن الاختبار ما بين 15-20 دقيقة.
ثانيا: الملاحظة 20%
تستخدم لقياس قدرة المتعلم على الابتكار وتفسير المفاهيم والتعاون مع الآخرين والتجريب واستخدام طرق أخرى للحل والالتزام داخل حجرة الصف والمشاركة في الحوار والمناقشة ويكون عدد مرات رصد درجة الملاحظة خمس مرات خلال الفصل الدراسي الواحد لكل طالب مرة في كل أسبوعين.
ثالثا: الاختبار الشفوي 10%
مجموعة من الأسئلة المعدة مسبقاً والمنظمة في بطاقات تتماثل في السهولة أو الصعوبة، ويجيب عنها المتعلم شفوياً في جزء من الموقف التعليمي، تستخدم لقياس قدرة المتعلم على التعبير اللفظي عن المفاهيم والحقائق والمصطلحات والرموز، والقوانين والنظريات أو قدرته على تفسير البيانات والكشف عن العلاقة بين المتغيرات من خلال المقارنة أو الوصف مستخدماً مهارات الاتصال اللفظي ومهارات التفكير العليا.
ويكون الاختبار من خلال إعداد المعلم المسبق لمجموعة من الأسئلة ذات صبغة تراكمية في المادة بطريقة منهجية بحيث يكتب كل سؤال على بطاقة مستقلة وتكتب إجابته على بطاقة أخرى مستقلة (بطاقة التصحيح) ويقوم المتعلم بسحب بطاقة عشوائياً ويجيب عن السؤال ثم يقارن إجابته مع الإجابة في بطاقة التصحيح ويمكن تقدير درجته ذاتياً وبإشراف المعلم الذي يقوم برصدها.
عدد مرات الاختبار خمس مرات خلال الفصل الدراسي الواحد لكل طالب (كل أسبوعين مرة).
زمن الإجابة للطالب في حدود دقيقتين، لا يستغرق زمن الاختبارات الشفوية أكثر من 10 دقائق من الموقف التعليمي.
رابعاً: الواجبات المنزلية 20%
تستخدم لحل تمارين محددة (تعيينات) من الكتاب المدرسي أو أوراق عمل (إثرائي – تعزيزي علاجي) تناسب الفروق الفردية للمتعلمين، ويتم تكليف المتعلم بالواجبات المنزلية في نهاية كل بند، ومتابعة تنفيذ الواجبات أولاً فأول، ورصد درجات الطالب بناء على استمراريته في أداء الواجبات.
بحيث لا يقل عدد مرات رصد درجة الواجب عن أربع مرات موزعة على شهور الفصل الدراسي الواحد على أن يتم تدوين الملاحظات المناسبة عليها ومناقشة المتعلم في جوانب القصور، و لا يشترط أن يكلف جميع المتعلمين بنفس الواجبات المنزلية بل تراعى الفروق الفردية عند تحديد الواجب المنزلي.
خامساً: المشروع 10%
يستخدم المشروع لتنمية مهارات المتعلم في استنتاج العلاقات بين المتغيرات والتطبيقات العملية وحل المشكلات باتباع منهجية علمية، ويتم اختيار موضوع المشروع والتشاور مع المعلم، وتوضع خطة عمل المشروع من قبل المتعلم والتعاون مع المعلم، وتحدد الأدوات المستخدمة في المشروع، كما يتم تقويم المشروع على مراحل أثناء عملية التنفيذ، وكتابة تقرير حول خطوات التنفيذ، ومن ثم عرض المشروع أمام الطلبة، ويكتفى بمشروع واحد في الفصل الدراسي، ويتم تنفيذ المشروع بشكل فردي أو جماعي.
مواد العلوم
في ما يتعلق بمواد العلوم (الأحياء، والفيزياء، والكيمياء، والجيولوجيا)فقد حصرت وزارة التربية الأدوات المناسبة للتقويم المستمر لمواد العلوم (أحياء – فيزياء – كيمياء – جيولوجيا) والتي يطبقها المعلم لقياس مدى تحقق نواتج التعلم المتوقعة بعد إنجازه أو مروره في خبرة تعليمية معينة بالآتي:
أولاً: الاختبار التحريري القصير 40%:
ويستخدم الاختبار التحريري القصير لتقويم ما أتقن الطالب تعلمه في جزء من المحتوى الدراسي المتمثل في مجموعة محددة من النواتج التعليمية على هيئة مهمات ومؤشرات أداء محددة وذلك على النحو الآتي:
* الأداءات الكتابية في الجانب المعرفي من النواتج التعليمية مثل توصل المتعلم إلى الحقائق والمفاهيم والمصطلحات والمبادئ والقوانين والنظريات العلمية، وتوظيف المهارات التعلمية في فهم وتفسير الظواهر والأحداث والتغيرات التي تحدث في الكون أو بيئته المحيطة وفي حل المشكلات التي ترتبط بذلك.
واشترطت الوزارة أن يتراوح الزمن المخصص للاختبار ما بين (10-20) دقيقة، وأن لا يقل عدد الاختبارات عن أربعة في كل فصل دراسي، مع مراعاة خطوات بناء الاختبار التحصيلي الجيد والمتمثلة في: تحليل المحتوى الدراسي وتحديد النواتج والمؤشرات والمهام، وتحديد الأوزان النسبية للنواتج التعليمية، مع مراعاة مستويات التفكير المختلفة.
ثانياً: الاختبار الشفوي 10%:
يستخدم لقياس قدرة المتعلم على التعبير اللفظي عن المفاهيم والحقائق وتفسير الظواهر أو الكشف عن العلاقات بين الأشياء أو المتغيرات من خلال المقارنة أو الوصف.
وهنا يعد المعلم مجموعة من الأسئلة الشفوية بطريقة منهجية بحيث يكتب كل سؤال على بطاقة مستقلة، وتكتب إجابة السؤال على بطاقة أخرى (بطاقة التصحيح)، ومن ثم يقوم المتعلم بسحب بطاقة من البطاقات المعدة عشوائياً ويجيب عما فيها من أسئلة (عدد الاختبارات اثنان).
ثالثاً: الاختبار العملي 20 %:
يستخدم المعلم هذه الاختبارات لقياس قدرة المتعلم على تنفيذ أداءات عملية في الجانب المهاري، ويكون عدد الاختبارات العملية اثنين، والزمن المخصص لكل اختبار (20) دقيقة كحد أقصى، ويقوم المعلم بتحليل المحتوى وتحليل نواتج التعلم المتوقعة في الجانب المهاري المتضمنة في المناهج بحيث يحدد المهارات الرئيسية التي يتضمنها المحتوى، وتعد قائمة بالمهارات الجزئية لكل مهارة رئيسية، اضافة الى صياغة الفقرات التي تشير إلى كل مهارة رئيسية، وتنظيم الفقرات بشكل متسلسل وهرمي بما يشير إلى بناء المهارة الرئيسية، وإعداد بطاقة ملاحظة تتضمن أدوات المتعلم في كل مهارة رئيسية من خلال مؤشرات الأداء.
رابعاً: التقرير 10%:
يستخدم في الاستقصاءات العلمية القصيرة أو الزيارات العلمية الميدانية أو إجراء دراسة تتبعية نظرية لموضوع معين يرتبط بالمحتوى، ويكتفى بتقرير علمي واحد في الفصل الدراسي، ويحاط الطالب علماً باسم الموضوع أو المشكلة الذي سيتناوله، يحدد المعلم سقفاً زمنياً لإنجاز التقرير.
خامساً: المشروع 10%:
يستخدم المشروع لتنمية مهارات الطالب في حلّ المشكلات العلمية أو استنتاج العلاقة بين المتغيرات أو تطبيقات علمية بهدف تنمية قدرات الطالب في حل مشكلاته في الحياة بمنهجية علمية، ويكتفي بمشروع واحد في الفصل الدراسي لكل مجموعة من الطلبة، ويتم اختيار موضوع المشروع بالتشاور مع المعلم، وتنفيذ المشروع فردياً أو جماعياً، وتوضع خطة عمل للمشروع، بجانب إعداد أدوات العمل في المشروع، وتنفيذ المشروع وتقويم نتائجه، وكتابة تقرير حول خطوات التنفيذ، ويتم عرض المشروع أمام الطلاب.
سادساً: الواجب المنزلي10%:
موضوعات المقرر الدراسي التي يكلف الطالب بدراستها أو حل تمرينات عليها في أوقات فراغه في المنزل، ويصححها المعلم بدقة، يقدم المعلم تغذية راجعة وواضحة.
“التربية” تنهي دليل التقويم المستمر لطلبة الثانوية العامة (2)
آفاق واسعة لتقويم مهارات الطالب في التربية الإسلامية واللغة العربية والاجتماعيات
دبي – يوسف سعد:
في الدليل الشامل للتقويم المستمر الذي أعدته وزارة التربية والتعليم والمقرر توزيعه على المناطق التعليمية والمدارس ومعلمي المرحلة الثانوية على وجه التحديد، واستكمالاً لما نشرته “الخليج” يوم أمس عن مؤشرات وضوابط تقويم الطلبة في مواد العلوم (الأحياء والفيزياء والكيمياء والجيولوجيا)، والرياضيات، يأتي اليوم الاطار العام لتقويم مواد التربية الاسلامية واللغة العربية، والمواد الاجتماعية (التاريخ والجغرافيا والاقتصاد وعلم النفس).
التربية الإسلامية
يشمل تقويم طلبة الثانوية العامة في مادة التربية الاسلامية:
أولا: الاختبار التحريري القصير 30%:
ويمر إعداد الاختبار بمجموعة من الإجراءات والخطوات التي تنبغي مراعاتها، وهي:
تحديد الغرض من الاختبار، والنواتج التي يشملها، اختيار نوع مفردات الاختبار وصياغتها، وصياغة تعليمات الاختبار، وإعداد نموذج الإجابة، وصياغة الاختبار في صورته النهائية.
على أن يكون الاختبار قصيراً لا يتعدى عشرين دقيقة، وعدد الاختبارات القصيرة من (3-5) اختبارات في الفصل الدراسي الواحد ، وأن تراعي الأسئلة مستويات التفكير المختلفة بحيث تخصص 60% من الأسئلة للمستويات الدنيا (التذكر، الفهم، التطبيق)، و40% للمستويات العليا (التحليل، التركيب، التقويم).
ثانيا: الاختبار الشفوي (30%):
يستخدمه المعلم لقياس نواتج التعلم المعرفية والمهارية عن طريق أداة مقننة معدة لذلك، والتي تشمل تفاعل الطلبة اللفظي خلال الموقف التعليمي، كالاستجابة لمجموعة من فقرات الأسئلة الشفهية باللسان من دون الحركة أو الكتابة ؛ وذلك لمعرفة مدى فهمه للمادة الدراسية ومدى قدرته على التعبير، أو قياس مهارته في توظيف ما تعلمه كأحكام التجويد ومخارج الحروف.
ويتم في التربية الإسلامية استخدام الاختبارات الشفوية لقياس وتقييم الجوانب التالية: مهارة التلاوة ويقيم معلم التربية الإسلامية إتقان الطالب لتلاوة السور المقررة من خلال الضوابط التالية، ومنها الطلاقة اللغوية والاسترسال في التلاوة، وتطبيق أحكام الاستعاذة والبسملة، والقراءة السليمة الخالية من الأخطاء الواضحة، ومن ضوابط الإجادة في القراءة (التأني، ضبط أواخر الكلمات، الوقف السليم)، وتطبيق أحكام التجويد التي تعلمها في الصفوف السابقة.
مع مراعاة صحة مخارج الحروف، وقراءة السور المقررة وفقاً للرسم القرآني لا الإملائي، ومعرفة نوع كل حكم من أحكام التجويد التي تعلمها سابقاً، ومراعاة آداب التلاوة والالتزام بها.
ويتم تقويم الطالب بشكل مستمر خلال الفصل لتطوير وتحسين أدائه، على أن يتم رصد درجة التلاوة له في آخر تقويم في كل فصل دراسي، على ألا يقل كم الآيات عن ثلث صفحة في المصحف.
أ- مهارة حفظ القرآن الكريم (10 %):
يقيم المعلم حفظ الطالب للسور والنصوص القرآنية المقررة مع مراعاة الضوابط التالية:
1- إتقان الطالب حفظ السورة أو النص القرآني غيباً وبصورة سليمة.
2- قراءة الطالب للنص القرآني بطلاقة واسترسال وفقا لمعايير القراءة الجيدة التي سبق الإشارة إليها.
3- الالتزام بأحكام التجويد ومراعاة صحة مخارج الحروف.
4- مراعاة ما جاء في مهارة التلاوة من ضوابط عند تقييم الطالب في الحفظ.
ب – حفظ الأحاديث النبوية الشريفة (10%):
يقيم المعلم حفظ الطالب للأحاديث النبوية الشريفة المقررة مع مراعاة الضوابط التالية:
1- إتقان الطالب حفظ الأحاديث النبوية الشريفة المقررة غيباً.
2 – الطلاقة اللغوية والاسترسال أثناء القراءة.
3- القراءة السليمة والخالية من الأخطاء أثناء التسميع، ومن ضوابطها (التأني، الوقف السليم، مراعاة تمثيل المعنى عند الاستفهام والتعجب، الضبط).
ثالثا: البحث (15%):
يتم خلاله قياس وتقويم مهارة البحث والإلقاء والعرض والمناقشة لدى الطالب، وتتم مراعاة أن يعد الطالب بحثا حول موضوع مرتبط بالمقرر الدراسي مرة واحدة في الفصل الدراسي، ويتراوح عدد صفحاته من (4-6) صفحات، ويحتفظ البحث بالشكل العام للبحث من مقدمة، وعرض وخاتمة، ومصادر ومراجع وملاحق(مع مراعاة ألا تقل عن ثلاثة مراجع)، على أن تستقى المادة العلمية من الأدبيات كالكتب، وبرامج الحاسوب، ومواقع الانترنت.
ويمكن أن تطرح في البحث بعض القضايا الفقهية أو الاجتماعية أو الاقتصادية المعاصرة من منظور إسلامي، يكون الطالب قد توصل إلى نتيجة بشأنها، وكون رأياً ما فيها، ويقوم الطالب بعرض البحث على زملائه في الفصل مستعينا بأدوات العرض المختلفة، ثم يقوم الزملاء بمناقشته حول الموضوع، ويقيَم أداء الطالب وفق معايير تقويم البحث في الصف الثاني عشر بقسميه (العلمي والأدبي).
رابعاً: الواجب المنزلي 10%:
وهنا يكلف المعلم طلابه بتعيينات كتابية ذات صلة بالموضوعات المقررة على مدار الفصل الدراسي، ينجزها المتعلم واجباً منزلياً، وتخضع للمتابعة المستمرة والتقويم من المعلم.
على أن يقيس الواجب المنزلي مستويات معرفية متنوعة، ويقيّم المعلم الواجبات المنزلية أربع مرات – كحد أدنى – في كل فصل دراسي، وتحتسب درجة الواجب المنزلي من معدل المرات الأربع.
خامساً: الملاحظة (15%):
ويتم تقييم أداء الطالب وفق معايير الملاحظة المنظمة.
اللغة العربية
أولاً: الاختبار التحريري القصير 40%:
ويشمل الجوانب المعرفية في مهارتي الكتابة والقراءة.
ويستخدم وفق معايير الاختبارات التحصيلية، التي تبنى على أساس مفردات المنهج ومحتواه ونواتجه التعليمية، ويمثل الاختبار التحريري القصير 40% من درجة المادة.
ويكون عدد مرات الاختبار القصير: ثلاث مرات في كل فصل دراسي، وتحتسب درجة الاختبار القصير من معدل الاختبارات الثلاثة، وتراعي أسئلة الاختبار القصير مستويات (بلوم) في المجال المعرفي وتركز على مستويات التفكير العليا (التحليل – التركيب – التطبيق – التقويم) ويكون زمن الاختبار لا يتجاوز (20) دقيقة كحد أقصى من زمن الحصة الدراسية.
ثانياً: الاختبار الشفوي 15%:
ويشمل مهارتي التحدث والقراءة، ويُستخدم في الموقف الصفّي حيث يُعد المعلم مجموعات من الأسئلة، كل مجموعة في بطاقة، مع مراعاة المساواة بين مجموعات الأسئلة في معامل السهولة والصعوبة، ويمثل الاختبار الشفوي 15% من درجة المادة، ويجرى الاختبار الشفوي مرة واحدة في كل فصل دراسي كحد أدنى، ولا يتجاوز زمن الاختبار الشفوي خمس دقائق للطالب الواحد تؤخذ من زمن الحصة الدراسية، ويكتفى في الحصة الواحدة باختبار شفوي لطالب أو لعدد من الطلاب(1-4)، مع مراعاة تنويع الأسئلة الشفوية بحيث تقيس مستويات المجال المعرفي حسب تصنيف بلوم. كما تقيس مهارات الأداء اللغوي السليم (الطلاقة – الضبط – التأثير – حسن الإلقاء..) وأن يحتفظ المعلم ببطاقات الأسئلة الشفوية ويدون اسم الطالب في كل بطاقة وتاريخ الاختبار.
ثالثاً: التقرير 20%:
ويضم مهارات الكتابة والقراءة والتحدث، يترك للطالب اختيار الموضوع الذي يريد كتابة تقرير حوله مع إمكانية الاستفادة من رأي المعلم للحصول على تغذية راجعة تثري التقرير، و يمثل 20% من درجة المادة، ويكون عدد صفحات التقرير من (2-4) صفحات، وتراعى الجوانب الفنية في كتابة التقرير: (ترابط الأفكار وتسلسلها، الوضوح، الموضوعية، دقة البيانات، سلامة اللغة ….)، وينجز الطالب تقريراً واحداً في كل فصل دراسي، يقدم المتعلم عرضاً شفوياً للتقرير أمام زملائه ويعطى 20% من درجة التقرير.
رابعاً: الواجب المنزلي 10%:
ويرتكز على مهارتي الكتابة والقراءة، وفيه يكلف المعلم طلابه بتعيينات كتابية، ذات صلة بالموضوعات المقررة على مدار الفصل الدراسي، ينجزها المتعلم واجباً منزلياً، وتخضع للمتابعة والتقويم من قبل المعلم، ويمثل 10% من درجة المادة.
ويراعي أن تتناسب الواجبات المنزلية كماً ونوعاً مع وحدات المقررات الدراسية، وأن تغطي الواجبات المنزلية أفرع المادة، وأن يذيّل المعلم الواجبات المنزلية بتعليقاته وملاحظاته، ويقيم المعلم الواجبات المنزلية ثلاث مرات في كل فصل ، وتحتسب درجة الواجب من معدل المرات الثلاث.
خامساً: الملاحظة 15%:
وتضم مهارات التحدث والاستماع والقراءة الجهرية، ويدون المعلم يومياً ملاحظاته في بطاقة خاصة، ويرصد الأداء اللغوي للطالب داخل الموقف الصفي أو خارجه مثل (المشاركات الصفية – التفاعل والتواصل اللغوي – النشاط اللاصفي كالإذاعة أو المسرح…… إلخ)، وتمثل 15% من درجة المادة، ويوثق المعلم ملاحظاته عن الطالب في بطاقات الملاحظة المعدة لهذا الغرض، وتستخدم البطاقة على امتداد الفصل الدراسي وتقدر درجتها مرة واحدة.
المواد الاجتماعية
أولا: الاختبار التحريري القصير 40%:
ويستخدم لقياس أداءات المتعلم التي اكتسبها في الجوانب المعرفية والمهارية والقيمية ومدى توظيفها في فهم وتفسير وتحليل الظواهر والأحداث والمتغيرات المحيطة به ويعتمد في تصحيحه على نموذج إجابة معد مسبقا ويحرص المعلم على إطلاع الطالب على أخطائه من خلال توزيع أوراق الامتحان المصححة، ويرصد الدرجة المستحقة للطالب في السجل المعتمد
ويتراوح عدد الاختبارات التحريرية القصيرة في الفصل الدراسي الواحد بين (2 و 3) اختبارات، ومدة الاختبار التحريري في حدود (10 إلى 20)دقيقة، ويراعي المعلم في تصميم الاختبار التحريري القصير تنوع الأسئلة (مقالية – موضوعية – أدائية) وارتباطه بجدول مواصفات الورقة الامتحانية للمادة.
ثانيا: الاختبار الشفوي 15%:
ويستخدم لقياس مدى تحصيل الطالب للمعارف والخبرات المكتسبة وتعرف قدراته في مجال الحوار والمناقشة والتواصل وقدراته على التحليل والتفسير والمقارنة وإدراك العلاقات بين الظواهر والأحداث، على أن تُنوّع الأسئلة الشفوية بحيث تشمل المجالات كافة، ويكون الإعداد المسبق والمخطط للأسئلة الشفوية، مع مراعاة التراكمية في اكتساب الخبرات وتقويمها، كما تكون المدة الزمنية للاختبارات الشفوية في الحصة الواحدة من (10-15دقيقة) لعدد من الطلبة، وألا يقل عدد الاختبارات الشفوية عن اختبارين لكل طالب في الفصل الدراسي الواحد، بجانب مراعاة المساواة عند توزيع الأسئلة على الطلاب من حيث مستوى السؤال والفترة الزمنية المتاحة.
ثالثاً: البحث 20%:
ويستخدم لقياس قدرات الطالب في إعداد البحث ومدى تطبيقه مهارات البحث التي تعلمها، وتوظيف المهارات التي اكتسبها الطالب في التطبيقات الحياتية، وقياس قدرات الطالب في إيجاد حلول لبعض المشكلات التي تواجهه ويستخدم البحث كأداة تقويمية في الفصل الدراسي الثاني فقط، وتحديد موضوعات الأبحاث التي يمكن أن ينفذها الطلاب بغرض التقويم في بداية العام الدراسي، بحيث تكون الأبحاث في الموضوعات المقررة أو ما يحدده المعلم، وتدريب الطلاب فرديا أو جماعيا على الخطوات التنفيذية للبحوث المكلفين بها، واطلاع الطلاب على نتائج بحوثهم ورصد الدرجات المستحقة.
ويتابع المعلم خطة البحث في بداية الفصل الدراسي الثاني ويقدم تغذية راجعة لطلابه وتخصص للمتابعة درجة 5%، ويرصد المعلم على إنجاز البحث كاملاً في نهاية الفصل الدراسي الثاني 10%، وتخصص للعرض التقديمي (ملخص البحث) 5%.
على أن يعد البحث فردياً أو جماعياً في مجموعات تتكون من (3-4) طلاب، ويكون عدد صفحاته من (10-15) صفحة، ويقدم الطلبة ملخصاً مبسطاً للبحث في حدود صفحة واحدة متضمناً الأفكار العامة، ويقيم أداء الطالب / الطلبة وفق معايير تقويم البحث.
رابعاً: التقرير 20%:
ويستخدم لقياس قدرة الطالب على إعداد تقارير عن الزيارات الميدانية التي يشارك فيها، أو تلخيص معلومات من مصادر ومراجع متنوعة، أو عن حدث جار، وتكون الكتابة عن الظواهر أو الحالات في مجال الجغرافيا والاقتصاد وعلم النفس والتاريخ، والتعبير الكتابي عن مشاهدات لأفلام علمية أو برامج ثقافية أو عبر تصفح لمواقع ذات علاقة على الشبكة العالمية.
ويستخدم التقرير كأداة تقويمية في الفصل الدراسي الأول فقط، وتحدد الموضوعات أو المجالات التي يمكن أن يعد الطالب تقارير حولها من قبل المعلم أو تترك الحرية لاختيار الطالب، ويكون عدد صفحات التقرير من (2-4) صفحات ، ويقدم الطالب تقريريه خلال الفصل الدراسي الأول كل تقرير بنسبة 8% مع عرض شفهي لأحدهما أمام زملائه بنسبة 4%.
خامساً: الواجب المنزلي 10%:
يستخدم لقياس مدى اكتساب الطالب المعارف والخبرات والمهارات المرتبطة بالمادة، وقياس مدى قدرة الطالب على ربط الجوانب النظرية للمنهاج بتطبيقات ومواقف حياتية، ومدى التزام الطالب بما يكلف به من واجبات أو أنشطة لاصفية.
ويصل عدد الواجبات المنزلية التي يكلف بها الطالب بقصد التقويم خلال الفصل الدراسي الواحد الى (2-3) واجبات منزلية، على أن تقيّم وفق معايير واضحة ومحددة للطالب من قبل المعلم الذي يتابع الواجبات المنزلية ويدون عليها تعليقاته وملاحظاته ودرجة الطالب التي يستحقها.
سادساً: الملاحظة 15%:
:^19: هذا دليل والا دستور؟ ناقص بس يحددون هل يكتب المدرس بالقلم الازرق او الاسود ههههههه…صج الله يعين المدرسين والمدرسات…..
نفس الشعووور :^19:
الله يعين المدرسين
يشوفون عمل ثاني احسن لهم
المدرسين لقوا فرص عمل ثانية
وفي منهم استقال :075:
هذا دليل والا دستور؟ ناقص بس يحددون هل يكتب المدرس بالقلم الازرق او الاسود ههههههه…صج الله يعين المدرسين والمدرسات…..
الله يعــــين المدرســين