روى والد الطالب ماجد خالد عبدالله علي الشهيل تفاصيل قصة اختفاء نجله في الولايات المتحدة الأمريكية قبل العثور عليه في أحد المستشفيات واصفاً لحظات اللقاء بنجله بالفرحة الغامرة .
وتقدم بالشكر إلى القيادة الرشيدة التي ساهمت في استرجاع ابنه، وقال في رسالة وجهها إلى الصحف المحلية: إنني عاجز عن الشكر لما رأيته من اهتمام من قبل شيوخنا، فقد كان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة يتابع مع السفارة، وكذلك الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، زار السفارة، حيث إنه كان يتواجد في تلك الفترة في واشنطن وأبلغني الإخوة هناك أنه يتابع معهم الأحداث يوماً بيوم، وكذلك الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والشيخ حمدان بن مبارك وزير الأشغال العامة الذي كان يتصل بي ويتابع مع السفارة .
ولم ينس أن يخص بالشكر ما قام به كل الأحباب من مواطني الدولة والمقيمين فيها من اهتمام جسد الوحدة والترابط والتحابب الذي كان خير عون له ولأسرته لمواجهة هذه المحنة، وخصوا بالشكر وسائل الإعلام المحلية قائلاً: “إنها شاطرتنا المحنة وبعد ذلك الفرحة” .
وحول أسباب اختفاء نجله ماجد أوضح أن قصته بدأت بعد أن غادر في المرة الأولى بتاريخ 10 فبراير حيث أراد أن يدرس، وقد تم تسجيله بأحد المعاهد التابعة لجامعة كليفورنيا ستيت – لونج بيتش .
وتابع: إلا أنه اتصل بي وأخبرني أنه يريد العودة، وأنه لا يريد أن يدرس هناك، لأنه لم يتأقلم مع الوضع، رغم وجود أحد أعز أصدقائه هناك وعدد من طلبة الإمارات .
فأخبرته بأن يقوم بإتمام إجراءات العودة، وتم حجز التذكرة له للعودة يوم الاثنين الموافق 15 فبراير/شباط، وعندما ذهب إلى المطار لإتمام إجراءات السفر شعر بتعب شديد، جعله يتخوف من الصعود إلى الطائرة، فقرر الاستراحة إلى الغد، واستقل سيارة أحد الفنادق القريبة من المطار وحجز في فندق “بست ويسترن”، وعندما أفاق من النوم في اليوم التالي أراد أن يذهب إلى مطعم قريب للإفطار، وأثناء عبوره الشارع وقع له حادث فأغشي عليه، ورآه أحد حراس المواقف القريبة، وأبلغ الشرطة التي نقلته إلى مستشفى قريب .
وبسبب سوء فهم عندما أفاق، تم تسجيله باسم محمد خالد، وكان هذا هو السبب في عدم عثور الشرطة عليه في البداية .
وقال: إن ما قامت به حكومتنا الرشيدة ممثلة بالسفير والقائم بأعمال السفارة عمر الشامسي في سفارة الدولة بواشنطن من توكيل محام وتحر خاص، وهذا لا يعني أن الشرطة قصرت في عملها إلا أن التعاون بينهما ساهم في العثور على ابني، حيث قام التحري الخاص بالاستفسار والتحري، واستجواب جميع العاملين في الفندق الذي قضى فيه ليلته تلك، وقد عثر على جواز السفر والبطاقات والهويات والهاتف المتحرك والكمبيوتر المحمول الخاص به، علماً أن السلطات الرسمية لحكومة الإمارات أكدت أن ماجد غير موجود لديها بعد أربعة أيام من وصولي هناك، وهنا بدأ القلق ينتابنا وظل التحري والبحث يسير، حتى تم ابلاغنا يوم الخميس الموافق 26 فبراير/شباط الماضي في الخامسة والنصف مساء، أنه موجود في المستشفى من خلال المنشورات التي وزعت من قبل شرطة “أنجل وود” إلى جميع وحدات الشرطة في تلك المنطقة التي تحتوي صورة ووصفاً كاملاً له بجانب اسمه، وبرجوع الشرطة إلى المستشفى أكدوا لنا ذلك، وأنه تحت اسم محمد خالد، وكان هذا هو السبب في عدم الوصول إليه خلال هذه الفترة، وكنا في المنطقة آنذاك مع التحري الخاص وذهبنا إلى هناك لنجده على السرير، وقد كانت مشاعر اللقاء فرحة عامرة لا أستطيع بيانها .
يروي خالد الشهيل والد الطالب ماجد لحظات وصوله مطار لوس انجلوس فيقول:
عندما وصلت إلى مطار لوس انجلوس استقبلتني هناك المسؤولة وتدعى (سنيثا) من باب الطائرة حتى ذهبنا إلى كاونتر طيران الإمارات حيث كانت لي نعم العون، وقاربت الساعة الواحدة، وبدأت اجراءات مغادرة لوس انجلوس ليوم الأربعاء 17/2/،2010 وانتظرنا لعلنا نراه قادماً للسفر .
ولما أقلعت الطائرة قمت بإبلاغ شرطة المطار هناك، وبدورهم قاموا بإبلاغ شرطة لوس انجلوس، حيث حضر اثنان من الشرطة وسجلوا محضر بلاغ شخص مفقود . وقد قامت الشرطة بتحويل القضية إلى شرطة منطقة “سيل بيتش” وهي منطقة سكنية . . وكذلك شرطة “لونج بيتش” المجاورة لها وهي مقر الجامعة . . وقامت الشرطة باتخاذ اجراءاتها بالتأكد من عدم وجوده في المستشفيات أو أي مكان رسمي سجل به . . ولكن بعد يوم أبلغونا بأنهم لم يجدوا له أي سجل في أي مكان .
يقول والد الطالب: قمنا بزيارة سفارة الإمارات للسلام على الاخوة وتقديم الشكر الواجب تقديراً لهم، فقد كانوا جميعاً نعم السند، بدءاً من السفير، والقائم بالأعمال، والملحق العسكري، والملحق الثقافي، والمسؤول الإعلامي، والمستشار القانوني .
فقد كانوا جميعاً على اتصال بي بشكل شبه يومي من بعضهم، وعدة مرات يومياً من البعض الآخر، ولا استطيع إلا أن أعبر عن شكري وتقديري لهم، على ما بذلوه حتى تمكنا من استعادة ابني
حيث قام التحري الخاص بالاستفسار والتحري، واستجواب جميع العاملين في الفندق الذي قضى فيه ليلته تلك، وقد عثر على جواز السفر والبطاقات والهويات والهاتف المتحرك والكمبيوتر المحمول الخاص به
هم كانو يعرفون انه في الفندق لكن بعد الفندق ما عرفو وين سار
الحمد لله على سلامته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله أعلم بالامور ، ولكن في بعض الاحيان ولأمور وأسباب خاصة سواءً من ناحية الشاب وأهله ، أو من ناحية الدولة
لا يتم كشف الاوراق لعامة الناس لأعتبارات يرونها
ماتهم القصة وكيف اختفاء
بقدر ما يهمنا انه رجع لأهله سالم غانم
كل جريده لها قصه
مره اغمى عليه ومره تعرض لحادث سير
ايقولكم ،، حجز بالفندق القريب من المطار انزين كيف حجز ،، باي اثبات هويه
اذا بالجواز كيف ما عرفو من البدايه انه حاجز في الفندق
والله ما ادري لين متى بيتم ينقص علينا
ليش ما يقولون شو الصراحه ،،
يعني العالم كله ،، اهتم لموضوع الشخص وتعاطف مع اهله والكل ساهم حتى لو بدعوه
بس في وقت الحقيقه تلقى كل شيء مظلل
الله المستعان