التوجيه الأسري في محاكم دبي:لا يحق للزوج أن يطالب زوجته بسرد قصة حياتها
أكد عبدالعزيز محمد الحمادي الموجه الأسري بمحاكم دبي أهمية الصراحة بين الزوجين، مشدداً في الوقت ذاته على أن للصراحة حدوداً وليست كما يفسرها البعض بأنها مطلقة، لأنها بهذا التعريف تعتبر نقمة، وقد تؤدي إلى تدمير الأسرة، خاصة إذا كان الزوجان ليسا على درجة كافية من التفهم والوعي والثقة المتبادلة.
أضاف الحمادي: فيما يتعلق بحياة كل من الزوجين الخاصة البعيدة عن المنزل والأسرة والأبناء كعلاقتهما بأصدقائهما أو أهليهما، فإنه لا يجب فيها المصارحة على الإطلاق وذلك لأن للأهل والأصدقاء أسراراً خاصة، ولا يجب أن يفشيها أي طرف، لاسيما أن معرفتها لن تنفع بل ربما تضر بهما وبأهليهما، لذا على الزوجة التي تريد أن تحافظ على أسرتها أن تصون سرها ولا تبوح به لأحد، وبذلك فهي تكسب ثقة زوجها واحترام أهلها. وأكد أنه ليس من الحكمة أن يطلب الزوج الذكي من زوجته أن تقص له بداية حياتها.
وحول العلاقات السابقة لكلا الزوجين، قال: إن هناك أصلاً شرعياً وللأسف الشديد غاب عن كثير من الأزواج والزوجات، وهو أن المؤمن مأمور بأن يستر على نفسه في كل ما وقع فيه مما يظن أنه قد خالف به جادة الحق والصواب، وذلك لقول النبي عليه الصلاة والسلام: “كل أمتي معافى إلا المجاهرون”، وعلى هذا فالعبرة في كل هذه الأمور هي التوبة، فإنه كما جاء في الحديث الصحيح من قوله عليه الصلاة والسلام: “التوبة تجُبّ ما قبلها، والإسلام يهدم ما قبله”.
هلا بالمشرفة………. تعرفين خطبة الجمعة اليوم في الحرم المّكي عن شو ؟؟مادري بس أحس طاحوبنا الكل قام يفتي عندنا
و أعتقد كلنا متعلمين و مثقفين ….. مدارس و كليات وجامعات ببلاش free