ابتداء من شهر مارس/آذار المقبل، حيث أعلنت 43 شركة مساهمة عن مقترحات لتوزيع أرباح نقدية عن العام 2008 فيما توزعت بقية الشركات بين حجب التوزيعات أو الاكتفاء بتوزيعات أسهم منحة .
وبرغم حاجة الشركات المساهمة الى السيولة في ظل الأوضاع الحالية التي تتسم بصعوبة الحصول على التمويل، اعتمدت العديد من الشركات اعطاء توزيعات نقدية لتعويض المساهمين جزئياً عن خسائرهم من تراجع الأسواق، فيما حاولت بعض الشركات دعم أسعار أسهمها عملياً من خلال التوزيعات النقدية التي تستقطب نسبة مهمة من المستثمرين الراغبين بالحصول على هذه التوزيعات الأمر الذي يتيح تصاعد حجم الطلبات على أسهم الشركات المعتمدة لخيار النقد، ويسمح بالتالي بدخول المزيد من المستثمرين والمضاربين الذين يحاولون الاستفادة من الحركة السريعة لأسعار تلك الأسهم لتحقيق عوائد مجزية تتعدى احياناً العائد من توزيعات الأرباح النقدية .
وقد اختارت بعض الشركات خيار توزيع أسهم منحة انطلاقاً من رغبتها في زيادة رأسمالها أو تعزيز قاعدتها الرأسمالية من أجل توسيع أعمالها وخصوصاً البنوك التي تتطلع لزيادة نموها خلال السنوات المقبلة، فيما تظل عدة بنوك تحاول الحد من انعكاسات الأزمة العالمية على نتائجها تمهيداً الى العودة لتحقيق النمو في مراحل لاحقة وقد تصاعدت أهمية التوزيعات مجدداً بالنسبة للمستثمرين بعد ان أصبح تحقيق الأرباح من التحركات السعرية للأسهم أكثر صعوبة وخصوصاً بالنسبة المستثمرين المحتجزين في الأسهم نتيجة لشرائهم لها بأسعار مرتفعة ولا يريدون تحول خسائرهم الدفترية إلى خسائر فعلية وبالتالي لا يملكون السيولة التي تتيح لها الاستفادة جزئياً من التقلبات السعرية المتواصلة للأسهم .
كلبشات خلف الستائر جاهزه ههههه
اول جاوب مع تكبير الخط عشان الاعمي يشووووووووف من هو صاحب الاآآآآآآآت
التوزيعات كانت عملية بوس لحى من قبل الشركات التي تهتم بمستثمريها ( وليس مضاربيها ) وهي تشكر على ذلك .