القاهرة فى 23 سبتمبر / وام
ربط محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بين خسارة فاروق حسني لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو ووجود مؤامرة صهيونية تستهدف إقصاء كل ما هو مصري وعربي عن هذا المنصب الرفيع للتستر عن جرائم إسرائيل في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وبخاصة مدينة القدس المحتلة.
وقال في تصريح للصحفيين اليوم ” لقد كان لدي تخوف لأن هناك أوساط صهيونية سوف تستميت في منع فاروق حسني أو غير فاروق حسني في الوصول إلى هذا المنصب الرفيع وكنت أرى أن معركة القدس تدور في اليونسكو مع فاروق حسني وليس شخص فاروق حسني “.
واكد ان الإسرائيليين هم الذين يقومون بتهويد القدس على مدار الساعة من خلال تغيير أسماء الشوارع والحفريات وسرقة التاريخ وتغيير الذاكرة وطرد المواطنين وهدم البيوت وبناء جديد وهذه المعركة اليونسكو مسؤول عنها مسؤولية كاملة لأن هذا تراث إنساني خالد.
وشدد على أنهم لا يريدون شخصا مثقفا عالي القيمة ولا شخص أو مرشح من دول تستطيع أن تقف وتقول لا للظلم ولا لسرقة التاريخ ولا لتهويد القدس معربا عن اعتقاده بأن ذلك مؤشرا كبيرا وعلينا أن نهتم تماما بوضع اليونسكو في الفترة المقبلة وحتى لا تكون منبرا ضد الحضارة العربية والإسلامية
يعل الله لايوفقه سبحان الله مافي وزير صاحي كلهم داسين السم في العسل بس لو تنقطع راس الحيه !!
و تستمر قصة المؤامرة
بسم الله الرحمن الرحيم
واحد اراد شراء منصب بغضب الله ورضى اليهود والنتيجة لا هو اخذ المنصب ولا اليهود رضو عنه واذا لم يثب الى رشده فسيبقى في غضب الله وسخطه.
تاريخ فاروق حسني مليء بالمواقف المعادية للإسلام والثوابت الاجتماعية داخل مصر وخارجها، وهي مواقف معروفة للجميع لا حاجة لإعادة سردها، وآخرها موقفه من قضية المزور سيد القمني وجائزة الدولة التقديرية، وهي القضية التي على أثرها دخلت مجموعة من المثقفين والعلماء المصريين والعرب على خط المواجهة مع حسني، وأطلقوا دعوة عالمية لمنع ترشيحه للمنصب بسبب مواقفه المعادية للإسلام والموالية للغرب واليهود .
زادت حدة التنازلات من جانب فاروق حسني حتى أعلن عن رغبته في زيارة الكيان الإسرائيلي الغاصب والاعتذار علناً في الكنيست الإسرائيلي عن زلة لسانه التي بدرت منه العام الماضي بحق الكتب الإسرائيلية، ومع ذلك ظلت الحملة الإعلامية على أشدها، لاستلال المزيد من التراجعات والتنازلات من اللاهث خلف المنصب
وحقيقة أن أكبر الخاسرين في هذه القضية هو فاروق حسني نفسه، فهو لم يخسر المنصب فحسب، بل خسر نفسه أولاً برضوخه للضغوط الإسرائيلية وتقديمه للكثير من التنازلات المهينة لاهثاً خلف منصب شرفي، وخسر مجتمعه بمعاداته لثوابت هذه المجتمع وعاداته وقيمه وتحديه لمشاعر الشعب المصري بمواقفه العلمانية الفجة، وخسر أخيراً منصبه كوزير للثقافة بمصر لأنه أغلب الظن سيعود من باريس ليجد نفسه خارج التشكيلة الوزارية الجديدة، ويتخلص النظام المصري من رجل سبب الكثير من الحرج خلال السنوات السابقة، وهو الجزاء العادل لمن كان على شاكلة فاروق حسني
والله مادري أضحك عـ الكلام و لا أعصّب.
مادري ليش يبون يثبتون لنا ن فاروق حسني محسوب علينا و بيدافع عن قيمنا.
يا جماعه هذا حبيب إسرائيل و هو اللي إعتذر لهم في مره من المرات.
ولا نسيتوا إنه يكره شي إسمه “حجاب” !!!
و بلاش الكلام الكبير هذا اللي يرددونه، اللي دومنا نسمعه و ما نشوف نتايجه. الواحد منهم يبا يوصل و بس.
أونه “لا يريدون شخصا مثقفا عالي القيمة ولا شخص أو مرشح من دول تستطيع أن تقف وتقول لا للظلم ولا لسرقة التاريخ ولا لتهويد القدس“.
ههههه،
تقرب لليهود عشان يعينونه، صاروا عليه فرعون.