عـــــودة من جـــديــــد
الجســــــد الميت
===============
كم أتمنى أن أهرب
من جسدي هذا
فلقد باتت روحي تكره
سكنى هذا الجسد الميت …
أكثر ..
فهو يتألم كل مساءٍ
كالكهل المشلول الأبتر
ويظل يئن .. ويئن …
حتى بزوغ ضياء الفجرِ
ساعتها يفتر ..
يستلقي كالصنمِ مكبل
كجذوع الأشجار الميتة
في الصحراء ..
لا تتكسر..
وتحاول روحي ساعتها
أن تتحرر..
مبحرة نحو خيوط الشمس
آملة أن تلتقط شعاعاً ..
أحمر ..
أو أصفر ..
لتحرق به
هذا الجسد الكهل الأغبر ..
ليموت وحيدا
ليموت بعيدا
ويتركها خلفه
باحثةً عن جسد آخر
عن درب للحرية أكبر
فأكبر حلم تملكه
هو أن تتحرر
وسلامتكم
كلمات لها عبق دهن العود
شكرا لهذا الابداع
ليموت وحيدا
ليموت بعيدا
ويتركها خلفه
باحثةً عن جسد آخر
عن درب للحرية أكبر
فأكبر حلم تملكه
هو أن تتحرر
——————-
——————-
قوة أسلوبك…
وروعة الكلمات…
أجبرتني لا إراديا على الرد….
حباك الله بموهبة فريدة….
استمتعت بالبلاغة في التعبير….
والفصاحة في الكلمات….
ولا تتأتى هذه الملكات…
إلا لمن سبر أغوار اللغة….
وطاف في محيطاتها….
ونال من ثمارها…
هنيئا لنا بهذه الثمار….
وننتظر منك المزيد منها…
فهنا عطشى ابداع…
لا يرتوون.
أخي المبدع الدين النصيحة
كادت كلماتي أن تتوارى خجلا أمام إبداع الكلمة منك ..
وكاد الحرف مني أن يعتذر تأسفا عن عدم قدرته على الرد على مداخلتك المنحوتة نحتا على أبواب الحرية
فأنا لم أكن لأتوقع هذا السيل من المشاعر الدافئة تنسل من بين أصابع (كي بوردك )
لتخط هنا في متصفحي المبتدئ مجاراتك الرائعة لأحاسيسي المتواضعة ..
هنيئا لهذا المنتدى بوجود أديب شفاف لماح مثلك بين جنباته
وهنيئا للكملة العذبة تناولك لها بهذه السلاسة وهذا الانبساط .. بلا تلفيق أو تعقيد
أخي الكريم :
أخجلتني بجزل مديحك وكرم ثنائك
فما أنا سوى قلم عشق الأدب منذ نعومة أظفاره .. لكن الظروف كانت له بالمرصاد دوما
فبقيت حروفة حبيسة المحبرة .. واستسلمت مشاعرة رهينة للظروف .
أتمنى أن لا تحرمني ملامستك العذبة لحروفي الهاربة من بين أضلاع المشاعر
ومداخلاتك الرقيقة الدافعة على العطاء بلا حدود ..
لك خالص التقدير
أختك : دهن العود
(1)
شدوا وثاقي….
وضعوني في زنزانة…
من الأفكار البالية….
والتقاليد الميتة…
أحاطوا جسدي بالمزاميل…
وبدأ المعول يكسر…
وروحي صامدة لا تتكسر !
(2)
خذوا ضلعا…أو ضلعين…
واستنزعوا سنا…أو اثنين…
ارموني في غيابت الجب…
لكن الله ربي….
والله أعظم من كل شي….
وأكبر…
(3)
سجني خلوة…
جسدي نعمة….
لا أرضى أن يتبدل…
وروحي لا تستلم…
لكل هذا العذاب….
فشموع ثورتي متوقدة….
واللون الأسود….
في عرفي…
صبغته بطيف من فكري أخضر….
ونشرته متهللا…
يلبس فستانا من عزمي أحمر…
وأنا وحدي في الزنزانة….
لكن الكون…
كل الكون….
في فكري يسهر.
(4)
وجع أنتم…
صم بكي عمي أنتم…
لكني عنكم لن أيأس…
سأقود التحرير الآتي…
من بين غيوم الظلمات..
وسأعطيكم…
كلٌ سكينا….
كي تنتحروا قبل قدوم الفجر ….
وسأعفو عنكم….
قبل صدور الحكم…
كي تستمعوا أفكاري…
وسأصدر أولى قراراتي…
أن تحرق تلك الزنزانة….
ويعود الطير المنبوذ لإخوانه…
ليحيا العدل…
وينبذ هذا الظلم…
بعيدا…
في درب التبانة.
——————-
——————-
قوة أسلوبك…
وروعة الكلمات…
أجبرتني لا إراديا على الرد….
حباك الله بموهبة فريدة….
استمتعت بالبلاغة في التعبير….
والفصاحة في الكلمات….
ولا تتأتى هذه الملكات…
إلا لمن سبر أغوار اللغة….
وطاف في محيطاتها….
ونال من ثمارها…
هنيئا لنا بهذه الثمار….
وننتظر منك المزيد منها…
فهنا عطشى ابداع…
لا يرتوون.
كلمات لها طابعها الخاص واحاسيسها التي لايعرفها سواك اختي “دهن العود” ..
فعلآ كلمات رائعه رغم ألمها وحزنها ومرارتها فقد حاكت نفوسنا .. إلا أنكـ أبدعت في رصفها وترتيب افكارها الحزيــــــــنه .. لا عدمنا قلمك وكلماتك التي نزفها قلمك السحري ..
و اتمنى الا تحرمينا من مشاركاتك الذهبيه لانك كثيرة الغياب عن المنتدى ..
أخي الكريم طلطميس
لا أعرف ان كنت نطقت الحروف بشكل صحيح او أخطات فيها ..:wwerd5:
حيرني المعني في إسمك وتساءلت ترى من يكون
أقصد طلطميس
هل هو اسم أو (رمز ) لشخص ما أو شيء ما
قلت هنا رمز لأنني أعني الرمزية أحيانا في بعض كتاباتي
فالجسد الميت هذا قد يكون الجسد الحقيقي الذي هو مكان الروح
وقد يكون أي شيء آخر يحاصر شفافية الروح ويحصرها في قمقمه
قد يكون المكان أو الزمان أو الاشياء أو حتى الأحداث التي تسجننا بداخلها ويصعب علينا التحرر منها
شكرا لمرورك وشكرا لمداخلتك اللطيفة
دمت بخير