ان للصحبة أثرا عميقاً قي شخصية المرء الذي خلقة الله ليستانس ببني جنسه فهو اجتماعي
بطبعه ، فلا بد له من مخالطة الناس الأخيار منهم والأشرار ، وقد وضع الإسلام منهاجاً متكاملاً
للصحبة والمجالسة يوضحها الحديث الشريف .
عن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
” مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك ، وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد ريحاً طيبة . ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحاً خبيثة “
أخرجه البخاري
اشتمل الحديث الشريف على توجيهات نبوية للأمة المسلمة في مصاحبة الصاحب الصالح والابتعاد عن صاحب السواء .
ولأنه لا يصلح للصحبة كل إنسان فانه لابد أن يتميز الصاحب بخصال وصفات يرغب الناس بسببها في صحبته
قال لقمان عليه السلام لابنه وهو يعطه : يابني جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك ، فان الله يحيي القلوب بنور الحكمة كم يحيي الله الأرض الميتة بوابل السماء .
اللهم أجعلنا من الجلساء الصالحين
جزاك الله خيراً أخي الياسي على هذا التذكرة المفيدة
وهذه قصيدة رائعة في وصف الاصحاب
يا كثر الاصحاب يوم اللعب والدشره
……………. يـوم المـلاهي تـدوّر مـن يلهيها
مـن اول شقـتي بالنـاس محتشــره
……………. يوم العـزوبية الي كنت مغـليهـا
واليوم لا عـاد لا خـوه ولا عشـــره
…………….الله ولا رفقة هــذي تــوالـيــهـا
ناس مع المصلحه عشره على عشـــره
……………. وان حــدك الوقت حدة لك جنابيها
اللي حـياته مـع البيلوت والنشره
……………. واللي يحـب الدشــوش ولاهيٍ فيـها
واللي على الخط دايم فاغر الكشره
……………. سمّاعـته طـول ليـله مـا يوطّـيـها
واللي مزاجـه مع القصات والبشـره
……………. ماله هـدف والنصـايح ما يدانيـها
واللي مع الناس لا يفـقه ولا يشـره
……………. شقـراً مع الخيل لا هجّت تباريـــها
ذي عيّنه في شباب اليـوم منتـشـره
……………. عسـىالذي جابهـا من الارض يـمحيها
اهـل المصالح معرّفتهم كماالقشـره
……………. لا نظّف الراس بالصــابون ينهـيهـا
هـذا كـلامٍ علينا واجــبٍ نشــــره
……………. وما تحـرق الجمـره الا رجل واطيها
اسعدني اخوي دل بيرو على مرور الكريم :vb_comean
اشكرك اخوي الغالي الياسي على هذا الموضوع المهم في وقتنا الحالي بالذات
المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل
جزاك الله خير و بارك الله فيك
تقبل تحياتي العطرة
يزاك الله خير على هذا المقال