أقرت الجمعية العمومية العادية لشركة إعمار العقارية عن العام 2009 والتي عقدت اليوم في فندق العنوان بمرسى دبي جدول أعمالها ببنوده التالية:
أولا: الموافقة على تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي عن العام 2009 والموافقة على تقرير مدققي الحسابات.
ثانيا: الموافقة على ميزانية الشركة عن العام 2009 وحساب الأرباح والخسائر.
ثالثا: الموافقة على مقترح مجلس الإدارة بعدم توزيع أرباح على المساهمين عن العام 2009.
رابعا: إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة ومدققي الحسابات من المسؤولية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2009.
خامسا: منح الموافقة بموجب المادة 108 من القانون التجاري الاتحادي لأعضاء مجلس الإدارة لمباشرة أنشطة مرتبطة بالعقارات.
وبإقرار الجمعية العمومية لإعمار اليوم عدم توزيع أرباح على المساهمين تكون الشركة قد حجبت توزيعات الأرباح عن المساهمين للعام الثاني على التوالي
وبلغت أرباح الشركة للعام 2009 كاملا 327 مليون درهم (5 فلس للسهم )، مقارنة بأرباح بلغت 165 مليون درهم خلال عام 2008، وبنسبة ارتفاع قدرها 98 %.
“توزيعات الأرباح” هو جل اهتمام أي مستثمر في الشركات المساهمة، لكن هذا البند الذي يتصدر جدول أعمال إجتماعات الجمعيات العمومية السنوية لم يكن ضمن دائرة إهتمام مساهمي شركة “إعمار” العقارية الذين أقروا خلال إجتماعهم اليوم اقتراح مجلس إدارة الشركة عدم توزيع أرباح الأسهم
هناك تغير جذري بطريقة تفكير كبار مستثمري السهم
وبالعربي الفصيح الحيتان كانو داخلين الاجتماع غاسلين ايدهم من اي ارباح
لهذا اعيد مشاركتي الثانية بالموضوع ” عدم التوزيع قرار متوقع ”
خفض الإعتماد على أسواق الديون أمر ممتاز مستقبلا.
وتخفيض الكلفة وتحسي دخل الشركة أهداف كبيرة تتطلب وقت وجهد
لكن ما هي المشاريع الضخمة الجديدة لإعمار بعد انتهاء العمل ببرج خليفة؟
سؤال يحتاج إجابة.
عمومية “إعمار”..المساهمون يتجاهلون التوزيعات ويتساءلون عن مصير استثماراتهم
دبي – حازم علي
“توزيعات الأرباح” هو جل اهتمام أي مستثمر في الشركات المساهمة، لكن هذا البند الذي يتصدر جدول أعمال إجتماعات الجمعيات العمومية السنوية لم يكن ضمن دائرة إهتمام مساهمي شركة “إعمار” العقارية الذين أقروا خلال إجتماعهم اليوم اقتراح مجلس إدارة الشركة عدم توزيع أرباح الأسهم. فثمة تساؤلات حول مستقبل إستثماراتهم طالبوا بإيضاحها من مجلس الإدارة. بعض الإجابات جاءت صريحة، وبعضها تحاشى مسؤولو الشركة الإجابة عنها بحجة أنها غير مدرجة على جدول أعمال الجمعية.
الجمعية العمومية لإعمار كانت أكثر من عادية. وقدم خلالها رئيس مجلس إدارة الشركة محمد العبار شرحا عن أهم إنجازات الشركة خلال عام 2009. وأوضح أن سوق الإمارات واجهت تحديات اقتصادية مشابهة على غرار الأسواق العالمية، لكن الأسوأ قد مر، والأشهر والسنوات المقبلة تحمل صورة إيجابية.
وتطرق العبار إلى أرباح الشركة حققت أرباحا سنوية صافية بقيمة مليارين درهم وعائدات سنوية تجاوزت ثمانية مليارات درهم في نهاية العام الماضي، مضيفا أن الشركة قامت بتسليم أكثر من ثلاثة آلاف وحدة سكنية في 2009.
ولفت إلى أن عائدات الإيجارات والضيافة شكلت حوالي 30% تقريبا من الإيرادات.
وركز العبار على أهمية مراكز التسوق في رفد عائدات الشركة، مشيرا إلى أن مدينة “والت ديزني” في الولايات المتحدة الأميركية تستقبل سنويا أكثر من 30 مليون زائر، بينما يتوقع أن يبلغ عدد زوار “مول دبي” حوالي 50 مليون شخص في 2010 مع إنتعاش السياحة في دبي.
ووفقا للعبار فإن الشركة حققت تقدما في قطاع الفندقة آخره افتتاح فندق “جورجيو أرماني” في دبي، وستقوم بإفتتاح فندق يحمل إسم “أرماني” في مدينة ميلانو الإيطالية في 2011.
وتحدث عن إستراتيجية الشركة الحالية التي ترتكز على خفض التكاليف وتحسين مستوى الدخل والنمو.
دعاوى “جداول” ومصير “أملاك”
وبعد إنهاء العبار كلمته، تم تلاوة تقرير مدققي الحسابات الذي أعدته شركة “إرنست أند يونغ”. وأبرز ما جاء في التقرير هو إشارته إلى ارتباط الشركة بدعاوي قضائية أقامتها ضدها شركة “جداول العالمية” السعودية، والتي طالبت بمبالغ تصل إلى نحو 1.2 مليار دولار. وأوضح التقرير أن هذه المطالبة ليست ذات أسس قوية، وأن “إعمار” لديها حجج قوية لدحض هذه المطالبة.
ورأى التقرير أن “إعمار” ليست بوضع يسمح لها بتقييم إستثمارها البالغ 944 مليون درهم في شركة “أملاك للتمويل” التي يجري مناقشات حول إندماجها مع شركات أخرى. وأضاف أن هذا الأمر لن يكون له تأثير جوهري على نشاط “إعمار” أو مركزها المالي.
عودة للأعلى
نقاش مفتوح
بعد ذلك، فتح باب النقاش بين المساهمين ومجلس الإدارة، حيث تولى العبار الإجابة عن كافة الإستفسارات. وردا على أحد الأسئلة، قال العبار إن نسبة التأخر في السداد وصلت إلى 20%، عازيا ذلك إلى الأوضاع الإقتصادية وتشديد شروط الإقراض المصرفي.
وعن موعد طرح الوحدة الهندية للشركة للإكتتاب العام، أوضح أن الموعد لم يتقرر بعد.
ونفى العبار تقاضي أعضاء مجلس إدارة الشركة بدل أتعاب لحضورهم الإجتماعات، مضيفا أن “لا يوجد بدل أتعاب مطروح على المساهمين للحصول على موافقة”.
غير أن العبار لم يجب على الأسئلة المتعلقة بقيام وكالة “موديز” بتخفيض تصنيف شركة “إعمار”، كما استغرب نقل صحيفة محلية عنه القول بإن نشاط الشركة في الهند عوض خسائرها في الولايات المتحدة. وتجنب الإجابة عن تأثير تغيير المعايير المحاسبية على أرباح العام الماضي، وعن إعادة جدولة ديون قصيرة الأجل.
إدارة التكاليف
وفي بيان منفصل، أعلنت “إعمار العقارية” أن استراتيجيتها التنموية لعام 2010 ستركز بشكل رئيسي على مواصلة تطبيق المنهج الصارم لإدارة التكاليف وخفض الاعتماد على أسواق الديون، والذي اتبعته عام 2009، وهو العام الذي شهد تحديات اقتصادية غير مسبوقة على المستوى العالمي.
وتدير “إعمار” أعمالها في 16 دولة، ولديها أكثر من 94 مليون قدم مربعة من المشاريع العقارية المنجزة. وقامت الشركة بتسليم نحو 3100 وحدة خلال عام 2009، في الوقت الذي ازدادت فيه العائدات من أعمالها في قطاعي الضيافة ومراكز التسوق بشكل كبير.
المصدر الأسواق.نت
ط£ط®ط¨ط§ط± ط£ط³ظˆط§ظ‚ ط§ظ„ظ…ط§ظ„ | ط¹ظ…ظˆظ…ظٹط© “ط¥ط¹ظ…ط§ط±”..ط§ظ„ظ…ط³ط§ظ‡ظ…ظˆظ† ظٹطھط¬ط§ظ‡ظ„ظˆظ† ط§ظ„طھظˆط²ظٹط¹ط§طھ ظˆظٹطھط³ط§ط،ظ„ظˆظ† ط¹ظ† ظ…طµظٹط± ط§ط³طھط«ظ…ط§ط±ط§طھظ‡ظ…
سمعت انه كان فيه فر نعل !!!!!! بس كالعاده على المساهمين !!! هاهااهاها