سجلت مبادرة(القوة الضاربة) التي أطلقتها الإدارة العامة للمرور بدبي مؤخرا عدداً من المخالفات التي تعتبر جسيمة على بعض السائقين الذين لا يمتلكون سيارات ويخالفون بسيارات الشركة التي يعملون بها.
تضمن الكشف الأخير الذي أعدته إدارة متابعة المخالفات بشرطة دبي أكثر من 100 شخص، وتراوحت عدد مخالفتهم بين 68 مخالفة و 4 مخالفات مختلفة وقيمتها المادية بين 65 ألف درهم واقلها 5 آلاف درهم.
وفي هذا الإطار أشار المقدم جمال البناي مدير إدارة متابعة المخالفات بشرطة دبي إلى أن فريق القوة الضاربة استطاع التوصل إلى تسوية مع الشركات التي يعمل هؤلاء المخالفين لديها، حيث قام البعض بدفع المخالفات كاملة، وهناك من طلب تقسيط المبلغ، وتم الاتفاق على آلية الدفع المناسبة.
ولفت البناي إلى أن وظائف المخالفين تتنوع بين سائقي تاكسي ومندوبين وبعض الوظائف الأخرى، حيث تقوم بعض الشركات بتسليم سيارات إلى موظفيها دون متابعة مخالفتهم وهو الأمر الذي ساهم في تراكم المخالفات على الشركة باعتبارها مالك السيارة.
وحول الجنسيات المتصدرة لقائمة المخالفين أشار البناي إلى أن الجنسية الباكستانية على رأس هذه القائمة تليها الهندية، وتأتي الجنسيات العربية في مؤخرة القائمة بمبالغ بسيطة نسبيا لا تتعدى 15 ألف درهم.
جاء في المركز الثاني من كشف المخالفات الأخير سائق باكستاني حررت ضده 66 مخالفة بإجمالي 65 ألف درهم، ويليه في المركز الثالث مخالفات بـ 57 ألف درهم بمجموع 75 مخالفة تنوعت بين الرادار والوقوف في الممنوع، والوقوف على الرصيف، والوقوف في موقف المعاقين، وتعليقا على هذا العدد من المخالفات نوه المقدم البناي إلى أن الاستهتار من قائد المركبة ومن المسئول عنه هو السبب الرئيسي في تفاقم هذه المشكلة، وتضاعف عدد المخالفات وتكرارها وهو الأمر الذي يحتاج إلى توعية.
وأوضح البناي أن المخالفات على سيارات تحمل أرقام دبي والإمارات الأخرى، وهو الأمر الذي يستلزم التنسيق مع الجميع لتحصيل هذه المبالغ ، كذلك يجب توعية السائقين بضرورة الالتزام بقواعد المرور مهما كانت وظائفهم.
وطالب البناي من أصحاب الشركات ضرورة متابعة سياراتهم، وتحميل السائقين أو المسئولين عن السيارة قيمة المخالفات حتى يكون عامل ردع لهم وعدم تكرار المخالفة.
وأكد البناي إلى أن اغلب أصحاب الشركات على علم بهذه المخالفات إلا أن استهتارهم بالقانون المروري أدى إلى استهتار العاملين لديهم في استعمال السيارات ظنا منهم انه لا رقيب عليهم.
ونوه أيضا إلى أن هذا الكشف لا يعتبر نهائي بل يتم إضافة مخالفين كل يوم خاصة الذين يسجلون عدد كبير من المخالفات.
من ناحية أخرى أكد المقدم البناي أن إدارة المرور بدبي بصدد عقد اجتماع مع مديريات الشرطة في بقية الإمارات للتوصل إلى آلية لتحصيل المخالفات التي تهم جميع الأطراف.
شيرين فاروق
جريدة البيان
اشكرك ياخوي على هذا الموضوع الحلوو ..!
شكرا اخوي على نقل الخبر واقول الله المستعااان
الله يعينااا ويسلمنا من التكااااسي
البتان محطين عمارهم هم المواطنين
ولا اونه هزا شباب مافي زين
لا والله
انته هد اعصابك فالسواقه بس