موقفان كنت قد صادفتهما قبل ايام جعلاني انتبه الى مصيبة كبيرة بدات او انتشرت فعليا في الدولة.

المصيبة التي اتكلم عنها هي الجنس الثالث, نعم لقد انتشرت هذه الفئة و بشكل فظيع في ارجاء
الدولة , اما عن الموقفين اللذان مررت بهما , الموقف الاول كنت مع مجموعة من الاصدقا ء نتابع
مباراة كاس العالم في احد الكافي شوب و دخل اثنان من تلك الفئة و كان كل منهما يلبس لبسا
مميزا كقبعة حمراء اوكندورة ذات لون غريب بمجرد دخول هذان الشابان الى المقهى التفتت
الانظار اليهما نظرا للمبالغة الواضحة لتشبهمما بالنساء سواء من المشية الى الشعر و المكياج
و الكندورة المخصرة , بعد لحظات استلم احد اصدقائي رسالة على البلوتوث مكتوب فيها ( انا
راعي الكاب الاحمر و رقم هاتف). ثم استلم صديق اخر نفس الرسالة و من هنا اكتشفنا انهم
يدخلون الى اماكن تجمع الشباب و ينشرون ارقام هواتفهم لعل ان يكون احد الشباب ضعيف النفس
و يقوم بالاتصال بهم و من ثم اقامة علاقة محرمة بجميع درجاتها و قد يستدرج الى ان ينضم الى
تلك الفئة.

الموقف الثاني كان في مركز تجاري و كنا نلبي دعوة عشاء في احد المطاعم و خرجنا الساعة
الحادية عشرة تقريبا و رايت شابين يلبسان كناير سوداء و كان المركز شبه خلي كون المحلات
مقفلة كانا يتجولان و يمشيان بدلع واضح كالبنات و عندما اقتربا منا رايت تلك الكنادير و كانها
مفتوحة من الامام ( من السرة الى القدم ) و كان الوزار ظاهرا بكامله فاستغربت بداية و لكن
نبهني احد الاصدقاء الى انها تقليعة جديدة لتلك الفئة حيث يلبس الكندورة و لكنها تبدو و كانها
عباءة نسائية !!

السؤال الذي لم اجد له اجابة حتى الان هو من هي الجهة الرادعة لتلك الفئة ! من هو المسؤول
عن ايقافهم عند حدودهم و اعادتهم الى الصواب, هل اصبح هناك خوف من التحدث اليهم او
القبض عليهم كما حدث قبل فترة في احدى الامارات بعد البلبلة التي حصلت اثر القبض عليهم.

ماذا اقول لطفل قد يسالني ما هذا المخلوق هل هو ذكر ام انثى ..ان قلت له هذا رجلا معنى ذلك
انني قد غيرت معاني الرجولة و انتقصت من حقها و افتريت على كل الرجال و ان قلت له هذا
انثى ساكون قد كذبت و اهنت كل انثى و ام اخت في العالم.

السؤال الذي لم يجب عليه احد حتى الان من هي الجهة الرادعة التي لها الحق في مساءلة هذه
الفئة الخبيثة من هو المسؤول عن ايقافهم و منعهم من الانتشار في الاسواق و المدارس و
الجامعات ينشرون الفاحشة الدنيئة !

السكوت الحاصل الان و عدم القيام بخطوات رادعة اعطى شبه حرية لتلك الفئة للاستمرار فيما هي
عليه و اخذوا بالتبجح الان و القول هذه حرية الانسان !!!!!!!! ولكن هل انت انسان اصلا !!!
الانسان معرف كذكر و انثى و ليس كجنس ثالث .
و ان كنا نريد ان نحترم حق الانسان فيكون ذلك باحترام جنسه و المحافظة عليه , من حقوق
الانسان منع هذه الفئة و من حقوق الانسان الحفاظ على عفته و الحفاظ على معاني الرجولة
و احترام طبيعة الانثىو من حق الانسان ان يحمى من الامراض و الافكار التي تنشرها هذه الفئة
بمماراستها الشاذة.

57 thoughts on “الجنس الثالث و حقوق الانسان

  1. الله ياخذهم الجنس الثالث محصلين بنات الحلال و بنات عوايل وحلوات ودارسات و محترمات و ملتزمات مشاءالله عليهن و انا حليلي مب محصل لي بنت الحلال.

    شكلي باخذ فلبينيه ويلا هنديه من حيدر اباد

  2. ادخال هذه النوعيه الى العسكريه ليس هو الحل

    لا انكر وجود هذه الفئه من المواطنين ولكن والمصيبه من بداء يشجع هذه الفئه في الخروج العلني في الاسواق والاماكن العامه هم من الجاليات الوافده لم يكن لهم رادع او من يلاحقهم ويضع لهم الحد الذي يستحقونه
    اتمنى ان تكون هناك عيون تقتنص هذا الخبث ومن ثم ابعادهم عن الدوله ابعاد نهائي هذي والله مصيبه اشد خطرا من المغازل بين الشاب والفتاه لا اعلم كيف يحاربون المعكسات ويعتبرونها خرق من العيار الثقيل ويتجاهلون هذه الفئه
    الحكم الشرعي الاسلامي رميهم من اعلى مبنى في البلد ولكن بما ان احكام الدين الاسلامي اصبح صعب تطبيقه اعتقد ان ابعادهم عن الدوله حو الحل والخيار الصحيح
    الدوله ليست مجبوره ان تربي الجاليات الوافده وتدخلهم العسكريه وتنفق عليهم قد يكون هذا الاقتراح صالح للمواطنين اما الوافدين بلادهم اولى بهم

  3. بالفعل الدورات العسكرية اضافة الى حلقات دينية خلال التدريبا انا مناكد انها بتغير فيهم وايد . ولن من الجهة التي ممكن ان تنفذ اي تصرف تجاه تلك الفئة.

  4. بارك الله فيك رويل بس هذيلا وخلين وين ايرومون ايشلون تفاقه ؟؟
    لالا ما يصلحون في الجيش هذيلا حدهم يشتغلون كوليه يحفرون بواليع نفس مهنتهم الجديمه بس شويه فرق
    اهيهيهيهيهيييييييييييييييييييييي

  5. انا عندي حل حقهم اول شي ايمعونهم كلهم في مكان واحد عقب يقرعونهم طبعا عقب هذا سيده ايودونهم دورة عسكريه سنتين في المجموعه الخاصه صلخ ميدان ليل نهار لين ما تحرقهم الشمس اظن عقبها يمكن يتوبون
    صراحه في خاطري من زمان انفذ هذا الشي فيهم

Comments are closed.