بعد ان أغلق ملف بطولة مجلس التعاون الخليجي بمرها قبل حلوها ، يعود اليوم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب لخوض مواجهة جديدة ضمن منافسات الجولة السادسة لمسابقة دوري المحترفين عندما يستضيف فريق الأمارات في اللقاء الذي يجمع بينهما على إستاد مكتوم بن راشد في الخامسة إلا ربع، يأمل في انطلاقة حقيقية له خلال هذا الموسم لم ينجح في تقديمها حتى الان.
ورغم تأكيد الخروج من بطولة دوري أبطال الخليج بعد التعادل الذي حققه الجوارح أمام فريق العربي الكويتي يوم الثلاثاء الماضي ،قبل الجولة الأخيرة أمام المحرق البحريني ، إلا ان تلك المباراة كان لها بعض الإيجابيات التي يعتمد الجهاز الفني عليها لتمثل دعامة للفريق قبل مواجهة اليوم.
ويأتي على رأس الدوافع التي تحصل عليها الجوارح هي القدرة على تحقيق نتيجة إيجابية – ولو بالتعادل – بعد مجموعة من النتائج السلبية على المستويين المحلي والخليجي ،وبالتالي فهي خطوة نحو تحقيق نتائج أكثر إيجابية بإحراز الفوز ، ولو تحقق اليوم فسيكون دفعة معنوية وفنية طيبة للفريق ، يضاف إلى ذلك ان الفريق أطمئن إلى عدد من العناصر المميزة الشابة التي تمثل مخزون إستراتيجي قادر على سد احتياجات الفريق عند الضرورة ،مثلما سيتعرض له في مباراة اليوم.
وخلال التدريبات الأخيرة التي أداها الشباب تحت قيادة عبد الوهاب عبد القادر مدرب الفريق منذ عودته من الكويت ،وهو يحاول علاج السلبيات التي ظهرت على ادائه في المباريات الأخيرة سواء أمام العين في المواجهة الاولى لعبد الوهاب مع الفريق والتي خسرها الجوارح 1/ 4 ، أو تلك التي تكررت أمام العربي في دوري أبطال الخليج ،وكان أبرزها غياب الرقابة والضغط على المنافس عند فقدان الكرة مما يسهل عليهم تهديد مرمى الفريق بشكل مباشر ومن هجمات بسيطة أو تسديدات مباشرة.
وفي نفس الوقت كان هناك تركيز على اداء الشق الهجومي بفاعلية أكثر ،ومحاولة استغلال الفرص التي تتاح للمهاجمين بشكل مؤثر ينتج عنه هز للشباك ، فالواضح ان الفريق قادر على الوصول لمرمى الفريق المنافس مرات عديدة اثناء المباراة – حدث ذلك أمام العين ومع العربي ايضا – ولكن اللاعبين فشلوا فر ترجمة تلك الفرص إلى اهداف وبالتالي تأثرت النتيجة النهائية للمباراة.
وعلى قدر الطموح الذي يمنيه اللاعبون والجهاز الفني لانفسهم في هذه المباراة ،بقدر الصعوبة التي ستواجهم مع فريق نجح في جمع 6 نقاط حتى الان في المسابقة بفارق 3 نقاط عما حصله الجوارح حتى الان ،وبالتالي فهو يحتل ترتيبا أفضل وطموح كبير ايضا في تحقيق أي نتيجة إيجابية ، يضاف إلى ذلك ان الشباب سيفتقد في هذه المباراة لعدد من أبرز عناصر الأساسية ،ومعظمهم من ركائز خط الدفاع .
يأتي على رأسهم محترفه الدولي البحريني حسين بابا المنضم لتشكيلة منتخب بلاده ، علاوة على مدافعه الدولي وليد عباس – الذي عاد من جديد لتشكيلة الأبيض – للإيقاف لحصوله على الإنذار الثالث أمام العين ، وعصام ضاحي الموقوف للطرد في نفس اللقاء ، وكذلك المهاجم محمد ناصر للإصابة ، في حين سيعود للتشكيلة عبد الله درويش بعد إنتهاء إيقافه ،وكذلك بدر عبد الرحمن الذي غاب عن لقاء العربي للإصابة.
ويعول عبد الوهاب كثيرا على لاعبي فريقه (من الشباب ) والذين ظهروا بمستوى طيب مثل عبد العزيز هيكل ومحمد أحمد ومحمد مرزوق وغالبا سيتم الدفع بالأخيرين لتعويض غياب وليد عباس وعصام ضاحي ،وقد جرب عبد الوهاب ذلك فعليا في لقاء العربي ، في حين تبدو المسألة على الجانب الهجومي شبه محسومة – رغم غياب محمد ناصر – مع جاهزية عيسى عبيد وسرور سالم والمحترفين التشيلي كارلوس فيلانويفا والبرازيليين بيدراو وريناتو.
العجلاني :المهمة صعبة ولكن لاعبينا على قدر المسؤولية
أكد التونسي احمد العجلاني مدرب الصقور أن فريقه جاهز من جميع النواحي النفسية والبدنية والفنية لهذه الموقعة الصعبة مضيفا بان الاستعداد لهذه المباراة تمثل في معالجة الأخطاء الفردية خلال التدريبات وهي أخطاء تكلف الفريق غاليا إضافة إلى التدريب على بعض الجمل التكتيكية التي سيتم تطبيقها في المباراة .ولم يخف العجلاني انزعاجه من الغيابات بسبب الإصابات والبطاقات الحمراء .
خاصة وان الفريق لم يلعب حتى الآن مكتمل الصفوف فبالإضافة إلى غياب الحارس الأساسي حسن الشريف بسبب الاصابه أيضا فقدنا جهود عدنان حسين في المباراة الماضية وهو يعود في هذه المباراة إضافة إلى غياب على ربيع لحصوله على البطاقة الحمراء وهذه العوامل تحد من خطط وتكتيك أي مدرب ولمن في فريق الإمارات لن يكون لها ذلك التأثير الكبير خاصة مع وجود البدلاء الجاهزين .
إضافة إلى الثقة الكبيرة في اللاعبين لوجود الروح القتالية لديهم والإصرار والعزيمة لديهم لتحقيق نتيجة جيده وهذا سيكون واضحا في المباراة مع احترامنا لفريق الشباب القوي والذي يمتلك عناصر جيدة وهو سيلعب على أرضه ووسط جماهير ويهمه الفوز ولكننا يهمنا الفوز أيضا واتمنى أن لاتكون هناك أخطاء فردية كبيرة يقع فيها اللاعبون .
الشباب اكثر هجوم
بس لحد الان بدون فاعلية تهديفية
الشباب يضيع فرص عديدة
واللعب محصور في الوسط مع هجمات متكررة للفريقين
يا سلام
الامارات جول
بهدف عبدالرحمن خلفان بالدقيقة 13
بداية الشوط الاول من المباراة
وخمس دقائق الحين
والتعادل السلبي
بالتوفيق للجميع … شكرا لك