أيدت محكمة استئناف الفجيرة حكماً بالحبس ست سنوات بحق متهم قتل شقيقته بعد الاعتداء عليها بالضرب المبرح وإشعال النيران فيها إثر خلاف عائلي، وألزمته بدفع نصف الدية للزوج والمقدرة بـ ٥٠ ألف درهم، بعد أن عفا أولياء الدم عن القصاص والدية.
وكانت النيابة العامة وجهت إلى الجاني تهمة قتل شقيقته مع سبق الإصرار إثر خلافات بينهما، إذ انهال عليها في منزل والده، ضرباً على رأسها لشل مقاومتها ثم سحبها إلى دورة المياه فانهال عليها ضرباً على رأسها فارتطمت بالأرض، قاصداً من ذلك قتلها، وأحدث بها إصابات أودت بحياتها ثم أشعل بها النار فأحرقها.
وأحالت النيابة ملف القضية إلى محكمة جنايات الفجيرة الشرعية التي أصدرت حكماً بسجن المتهم ست سنوات وإلزامه بدفع نصف الدية والبالغة 50 ألف درهم لزوج المجني عليها، بعد أن تنازل أولياء الدم عن المطالبة بالقصاص، ولم يرتض المتهم بالحكم فطعن عليه أمام الاستئناف مطالباً بإلغائه والقضاء باعتبار الواقعة ضرباً أفضى إلى الموت وانتفاء تهمة القتل العمد لعدم توافر القصد الجنائي. وقال إن «الاعتراف المنسوب إليه قد انتزع منه بطريق الإكراه المادي والأدبي إذ تم توقيفه لمدة تزيد على الشهرين ووقع تحت ضغوط نفسية قاسية لوجوده في حبس انفرادي فأدلى برواية لا يسندها دليل بالأوراق وقد رجع عن اعترافه أمام جلسة المحاكمة».
وأكدت المحكمة قاعدة قانونية مفادها أن قصد القتل أمر خفي لا يدرك بالحس الظاهري وإنما يستخلص من الظروف المحيطة بالواقعة والمظاهر الخارجية التي يأتيها الجاني وتنم عما يضمره في نفسه وهو من المسائل التي تستقل بها المحكمة في استخلاصها وبيانها في حدود سلطتها التقديرية.
وأضافت أن التشديد في الحكم ضد المتهم قد توافرت أركانه كما هو الثابت في تقرير المختبر الجنائي، إذ تعرضت المجني عليها لحروقات من الدرجات الأولى والثانية والثالثة، وأنها توفيت قبل واقعة الحرق وثبت من ظروف وملابسات الواقعة أن المتهم قام بإشعال النار في جثة المجني عليها بقصد الانتقام منها، وهي طرق وحشية استغل فيها المتهم عجزها عن مقاومته وعدم تمكنها من الهرب أو تمكين غيرها من الدفاع عنها بإغلاقه لأبواب المنزل.
الامارات اليوم
يا جماعة الخير..
الفتاة توفت والله يرحمها….والطعن بالميت حرام..
وأنتو يالسين تضربون بالأعراض والشرف من دون علم بالحقيقة..
أنا بخبركم عقب ما شغلت تحرياتي..
السالفة أن البنت ملجت بالمحكمة على سنة الله ورسوله بحضور ولي أمرها وهو والدها بدون رضا الأخ..
بحجة أن الزوج مش من مستواهم…وأسمر البشرة..
فقام أخوها بالتهديد والتوعيد والقتل…
وأخوها أنسان عاقل وراشد وذو منصب لا يحسد عليه بعمله…فأنتهز عدم وجود الأهل بالبيت..
فقام بجريمته الشنعاء…
وفي تكملة للقصة تقشعر منها الأبدان..مأ أروم أذكرها على العام..
يعني الفتاة تعذبت أشد العذاب قبل الموت…
الله يرحمها..ويرحم أمة المسلمين..
:
:
وياليت يا أدارتنا الموقرة..تغلقين الموضوع…
لانه ناس هب راضية تقتنع بالحقيقة..ويالسة تضرب بالأعراض…
أتقو الله….
الزوج تنازل واهلها تنازلو علشان ما يخسرون ولدهم لم يتبقى الى الحق العام وهذه فيه حكم والمتهم استأنف الحكم
ما دام تنازل الزوج والاهل اذاً ارجو احترام الموضوع وعدم الدعاء او اتهام الشخص بتهم او تمني العقوبة الغليضة عليه
دولتنا دولة قانون لاكن تراعي في هذه الامور الجوانب القبلية والجوانب الاهلية ما دام توفر العفو من شرطين رئيسين الزوج والاهل اذاً الامور بسيطة وسوف تحل
وحشية الجريمة نعم قوية لاكن ايضاً يجب عدم اثارة الامور كون اثارت الفتنة اشد من القتل في هذه الامور حث ان مرتادي الانترنت كثر
ارباب
شو السالفه
ابا اعرف
الي يعرف السالفه يرسلها لي على الخاص
فضول ضربني

ياريتني ما طرحت الموضوع.
ليش هو ذابح قطوه
المفروووووووض اعدام لانه فيها قتل روح
وهي ما أذنبت كل شي تم برضا والديها