ما حصل بالأمس الخميس من شراء لأسهم إعمار في آخر ثلث ساعة و رفع قيمته السوقية من 5,65 إلى 6,10 درهم شي لا يصدق..
فالجهة التي اشترت بهذه الأسعار لماذا لم تحتفظ بالشراء على أسعار بين 5,50 و 5,65 و هي تؤمن تمام الإيمان بأن هنالك من يبيعها بهذه الأسعار و خاصة بأن التدوال لمدة 3 ساعات و 40 دقيقة كان في هذا النطاق السعري..
الهدف كما هو واضح هو أن يغلق إعمار مرتفعا بطريقة كبيرة و على سعر أعلى من إغلاقه السابق (5,74) و حتى يصل لمستوى عالي يكون فيه الليمت دوان ليوم التدوال التالي (الأحد) عاليا مقارنة بإغلاق في نطاق ال 5 دراهم لو استمر التدوال بنفس المنوال..
شخصيا لا أستبعد حصول نفس الحركة يوم الأحد القادم و ووصول إعمار لمستويات فوق ال 6,30-6,50 يتم من خلالها تصريف ما تم جمعه عندما كانت الأسعار ما دون ال 6 دراهم..
أرجوا من الجميع إتخاذ الحيطة و الحذر.. فأغلب الظن يشير إلى أن المشتري ليس إعمار, و خاصة و إنه لو تخيل أحدكم أنه مكان العبار, لما قرر الشراء على الماركت لتصحيح سعر سهمه (الغير العادل) تصحيحا وقتيا..و إيصاله لمستويات عالية في ظرف زمني قصير..
ذكاء العبار يتطلب منه التفكير في مصلحة شركته قبل التفكير في مصلحة المساهمين.. فلو كانت مصلحة المساهمين فوق كل إعتبار لتدخل العبار عندما بدأ سهم إعمار رحلة الهبوط الصاروخي و الإنهيار السعري من 29 درهم..
على الرغم من أن كل المؤشرات تضع في عين الإعتبار مدى صحية إقتصادنا المحلي, إلا أننا نفسيا لا نزال مرتبطين بالأسواق العالمية و التي نزلت اليوم الجمعة لمستويات خيالية.. فالسوق الياباني تراجع بنسبة 10% و الأسواق الأوروبية بنسبة 8-9% بانتظار أن يفتح السوق الأمريكي بعد أقل من ساعتين الآن..
أرجوا عدم الإفراط في التفاؤل و الحذر واجب في مثل هذه الظروف و (الحركات الأرعة) من قبل البعض..
و في الختام, أنا لست من المرجفين, و لكنني أحببت مشاركتكم أفكاري أو إحساسي,,
تمنياتي لكم و لي بسوق أخضر و ربح وفير و قبل هذا و ذاك, رضا الله و رضا الوالدين و تمام الصحة و العافية..
على فكرة منطقة السطوة و الوصل و الصفا كان من المقرر ان يتم عمل مشروع عقارى كبير باشتراك كلا من سلطان بروناى و الوليد بن طلال …
هل تتوقع يكملوا المشروع و لا كل واحد يروح بيته احسن ؟؟
نعم ضاربوا فى كل شئ حتى فى الذهب و الحديد و الحبوب لم يبقى غير انهم يضاربوا فى الرمل و للاسف تم تضخيم الاصول بطريقة كبيره
و فى النهاية جنوا ارباحهم و مازال جون و مايكل و كومار فى مناصبهم الكبرى عندنا و يستلمون رواتب مئات الألوف
شدني موضوع قرأته من فترة
الهند والتي تعتبر من أحدى القوى الأقتصادية الناشئة والتي يحسب لها ألف حساب تمتلك أحتياطي من النقد الخارجي يعادل 290 مليار دولا تقريبا …
ونحنا ناوين نعيد تطوير منطقة “السطوة” بـ 350 مليار درهم ونبي برج بـ 100 مليار أخرى من وين ….. مادري !!!
يقول المثل :
حدث العاقل بما يلق .. فأن صدق أضربه على راسه !!!
كلام جميل
وهذا ما أقتصر على البترول
حتى العقار تم تضخيمة وجاء الوقت لدفع الفاتورة .. فلا نستغرب مما يحدث بأسواقنا “الطابوقية” !!
البنوك الكبرى هى من تضارب و المسئوله عن هذه الانهيارات بعد ان رفعوا النفط الى 140 دولار و جعلوا كل شئ متضخم حتى السمبوسه سعرها زاد