بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل سنه تقرييباً كتبنا عن الأموال الساخنه والذكيه ومصطلحاتها الأخرى وعن آثارها السلبيه التي يمكن أن تخلفها بطريقة دخولها العشوائيه ونسب تملكها بالشركات والبنوك ثم أكدنا بموضوع آخر مع نهايات شهر 3 من هذا العام مع أول عاصفة تطيح بأسواقنا حيث عزى الكثير من المحللين والإقتصاديين أن سبب تدهور أسواقنا وقتها هو تسييل محافظ أجنبيه لمراكز بأسواقنا كي تغطي مراكز أخرى خارجيه خسرت أو على وشك الخساره وفي وقتها طالبنا كل الساده المسؤولين بإعادة النظر في كيفية وآلية دخول تلك الأمول لكن على ما يبدو كان الوقت قد فات
ثم في شهر 7 من هذا العام تسائلنا عن عدم إستجابة أسواقنا للمؤشرات الفنيه التي كانت في وقتها في أحسن ظروفها وبدى الإستياء جلياً على بعض كبار المحللين أمثال الإستاذ محمد شاكر وعن عدم إستجابة السوق لكل المغريات في وقتها
ثم بدأنا نبحث ونتعمق فتوقعنا التسييل وعدم إستجابة الأسواق لكل المغريات وقتها سببه أمر جيوسيايسي مرتبط بالتوتر القائم وقتها بين أمريكا وإيران وتوقعنا أن تلك الأموال الساخنه تسربت لها أخبار عن ضربه وشيكه لإيران قد تؤثر بالمنطقه لذلك بدأت تسيل بدون توقف متجاهلين النظر لمكررات الأسعار أو حتى مدى جاذبيتها آنذاك , وكان لي كلمة واضحه يومها قلت فيها إن لم تضرب إمريكا إيران حتى أوائل شهر 9 فإنسو الأمر ولنبحث عن أسباب أخرى
أخيراً مع بدايات شهر 9 ( سبتمبر ) من هذا العام وجدنا أن الأمر أكبر مما نتوقع فأقمنا موضوع إحذرو وكنا نحدثه يومياً حسب مجريات الأمور والمستجدات وشيئاً فشيئاً بدأت تتوضح الأمور بشكل أوسع حتى يومنا هذا والكل أصبح يعرف البقيه
اليوم كنت أطالع صحيفة الخليج فلفت إنتباهي هذا العنوان ( المنطقة الرمادية ) فدخلت لأطلع عليه فوجد تفسير لكل ماحدث وأخص أسواقنا المحليه وهذا هو السبب الذي جعلني أقول أن ما يحصل بأسواقنا أمر مبالغ فيه وهو لا يستحق كل هذا التدهور دون أن أعرف كل هذه التفاصيل
عموماً هو خطأ لا شك فيه والإستمرار بالخطأ هو الخطأ بعينه لكن ولله الحمد سنستدرك ما وقعنا به ونأمل من الله تبارك وتعالى أن تكون الأيام القادمه أفضل حال محلياً
أترككم مع الموضوع
“المركزي” يعتزم وضع قيود على بعض التدفقات الاستثمارية سواء الخارجية أو الداخلية على اعتبار أن مخاطرها كانت واضحة على الاقتصاد الوطني . .من المؤكد أنها خطوة جيدة ومطلوبة للمرحلة المقبلة لأن التحديات آخذة في التزايد .
المقصود في إعلان “المركزي” هو “الأموال الساخنة” التي تدخل إلى أي سوق وتخرج منها لتحقيق المكاسب والاستفادة من الفرص حول العالم مستغلة ثغرات القوانين والتشريعات حول العالم، أو مستفيدة من المناطق “الرمادية” التي تنتشر هنا وهناك بسبب غياب “الشفافية” .
الإمارات بشكل خاص ودول الخليج بشكل عام، تضررت كثيراً من تلك الأموال . لماذا؟ لأنها دخلت وخرجت سريعاً دون أي قيود وتحت مرأى الجميع، ودون أي تحذيرات مسبقة، بل على العكس كان “الجميع” يهلل لها ويمتدحها ويعتبرها دليل خير وعافية .
لكن كيف حدث هذا ومن المسؤول عن ذلك؟
في الربعين الأخير من العام الماضي والأول من هذا العام، اعترى الدولار الأمريكي الضعف، وجرّ معه الدرهم إلى مستويات متدنية، فخرجت الأصوات من داخل الإمارات للمطالبة بفك الربط مع الدولار، فيما تعالت أصوات أخرى تدعو لإعادة التقييم .
في هذه الفترة زاد اهتمام المراكز البحثية والتقارير المصرفية بمسألة “الفك والربط” والتقييم وإعادته والقيمة العادلة، في ما نشر الخبراء تحليلاتهم، وأدلى الجميع بدلوه بحيث لم يكن يمر يوم دون التطرق إلى هذا الموضوع في وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية على حد سواء .
ماذا على المستوى الحكومي؟
لم يكن الأمر واضحاً، فالتصريحات متباينة بين هذا المسؤول أو ذاك بل وصل الأمر إلى درجة تقلبها للمسؤول نفسه، فما يعلن اليوم قد ينفى غداً وما ينشر غداً قد يصحح في اليوم التالي، وهكذا عاشت أسواق المال مرحلة صعبة غاب عنها الوضوح .
المضاربون الأجانب استغلوا الأمر وباتت عملتنا الوطنية في نطاق مراهناتهم العالمية، فاشتروا الدرهم بكميات تقدر ب 200 مليار درهم أملاً بالفك أو إعادة التقييم، فأودعوا تلك المبالغ في نظامنا المصرفي، ففرحت بنوكنا إذ بات لديها أموال تفوق حاجتها، فأقرضت “بسخاء” لأشهر وأشهر إلى أن أعلن رسمياً في ابريل وبشكل قاطع أنه لا فك أو إعادة تقييم للدرهم .
هنا حدث ما لم يكن متوقعاً فتلك الأموال لم يعد لديها ما تراهن عليه، فقررت الخروج بسرعة، عندها استيقظت البنوك على سحوبات ضخمة، حاولت تعويضها بالاقتراض من الخارج، نجح بعضها وتأخر الآخر إلى أن ضربت الأسواق موجة جفاف في السيولة بسبب أزمة الائتمان، والبقية معروفة .
والسؤال الأساسي هنا، لماذا لم يكن لدينا سياسة نقدية واضحة بشأن العملة؟ ولماذا بقينا لفترات طويلة في المنطقة الرمادية؟
اسمح لي أجاوبك على هذا السؤال .. صحيح أن سهم اتصالات و ديار غير متاحة لتملك غير المواطنين لكن هناك الكثير من غير المواطنين يشترون بأسماء مواطنين و شخصيا أعرف بعضهم ..
و أيضا ربما هناك محافظ محليه و لكن تدار من قبل الغير مواطنين ..
تحياتي لك ..
مرحبا بصاحب الموضوع والمميز دائما…
لي مداخلة بسيطة وهي لماذا نحمل الأجانب كل شيء؟
يعني مثلا هل يعقل أن كمية تقل عن مليون درهم تنزل سهم لمت داون؟
ولماذا إنهارت أسهم مثل الإتصالات و ديار رغم عدم وجود أجانب؟
أولم تبع المحافظ المحلية أمثال شعاع وغيرها في كثير من الأسهم؟
أولم يبع المؤسسون والإنسايدرز على أسعار قليلة جدا وبكميات مهولة؟
أولم تكون هذه الأموال الساخنة هي من رفع السوق ويرفعه وجميع المحافظ المحلية في فرجة تامة كأن الأمر لا يعنيها؟
الأجانب هم كغيرهم من من هم في السوق، دخلوا للربح، وخرجوا عند إحساسهم بالخسارة.
يعني شو فايدة من يقول أن إعمار مثلا يسوى ١٥ و ٥ كثير رخيص، ثم ما لبس أن خسر ٤٠٪ في أقل من شهر؟ (لم أذكر ٨ أو ١٠)!
طيب عندي سؤال وهو الأهم، لماذا المحافظ الوطنية والبنوك المحلية لم تشتري فعلا لإقتناعها بأن السعر العادل لسهم ما أقل من القيمة المقدرة بأكثر من ٥٠٪! على الأقل عندما قال الوليد بن طلال أن سعر سهم سيتي بنك رخيص على ٥ وأنه سوف يزيد ملكيته فيها فقد فعل ذلك فعلا (برغم هبوط أو صعود السهم).
أنا لا أقول أن نشتري بالغصب، لكن من يقدم للناس نصيحة أولي أن يأخذ بها أولا، وإلا إنه سوف يكون مخرب كبير…
أرجو تقبل مداخلتي بقلب واسع رحب كما عودتنا….
يعني الجماعه ما يدرون شوه اللي بنوصل له من انهيارات -يا جماعه خلكم منطقين شوي عقب ما طلع من يبوله يطلع او يلحق عمره بدت الامور تفوح شوي شوي حسبي الله ونعم الوكيل لكن موب مشكله الله ويانا والله فوق -والحين بدو يشوفون لنا الحلول نحن المواطنين وغيرنا من الخليجين والعرب المستثمرين في الاسواق هذا اقل شي يسونه لناس على قد حالهم داعمه السوق لين الحين عقب ما شرد هواميرها
محد يسكت الا اذا له مصلحة شخصيه وانت سيد العارفين . . . .
السلام عليكم الأخ الغالي ولد البادية
وعيد سعيد
الأسباب غير منطقية ولا ترتقي لمنطق الوعي مع احترامي الكامل
والسؤال هل الأموال الساخنة هي السبب في كل هذا لا يمكن ذلك لأن الأموال الساخنة تدخل وتخرج وهي ليست المرة الوحيدة التي تدخل فيها والماضي خير دليل قكيف ارتفع السوق ارتفاع جنوني في السنوات الماضية ومع وجود هذه الأموال ولم يحصل ما حصل عندما خرجت والشئ الآخر لماذا لم ترفع الأموال الساخنة السوق في حينها ارتفاع مقبول ليكون النزول الحاصل مقبول أيضاً
هنالك خلل كبير لم تفك طلاسمه اما ما يحاول التبرير والأسباب غير المنطقية غير مقبولة
وهي محاولة للتبرير والا اين هذه الأسباب قبلا ولماذا لم تظهر ألا الآن بعد ان غاص كل شئ في الوحل