الحكومة……..صاتع السوق ………اموال المستثمرين

السلام عليكم

كثر الحديث عن صانع السوق و التخل الجكومي والداو جونز والانهيارات

واتخذت الحكومات المحلية (اجراءات محددة) والحكومة الامريكية والحكومات الاوروبية والاسيوية اجراءات واسعة للحد من التدهور والانهيار. وللاسف كانت كلها اجراءات متأخرة اجراء مثل ستوب لوز ووقف الخسارة. ولم تتخذ بع الاجراءات الازمة والتي لا يععرفها احد الكفيلة بالحد مما يحدث من تدهور.

والمصيبة الكبرى ان كل اجراء تتخذخ الحكومات والبنوك المركزية ينتج عنه مزيد من التدهور وها هو السوق الامريكي بع الموافقة على خطة الانقاذ والسوق البريطاني بع خطة الانقاذ الجريئة, ومع كل الاموال التي تضخ في الاسواق والتدهور نازل

ما الحل ؟
وكيف نحمي اتثماراتنا واسواقنا المحلية؟
كيف نحمي اموال الناس البسطاء؟
كيف نحمي الشركات؟

نحن لسنا بحاجاة الى 50 مليار او اكثر تضخ في السوق بعد فوات الاوان. نحن لسنا بحاجة اجراء في غرفة الانعاش او في الطوارىء. نحن لسنا بحاجة الى اجراءات بعد تفاقم الازمة. والسبب انه ليس لدينا خبراء ومحترفين في ادارة الازمات والكوارث, وستكون مصيبة اذا استعنا بالخبرات الاجنبية فنحن نرى نتائج افعالهم والمصائب الناتجة عن غرورهم وعلمهم ومعرفتهم وخبرتهم. فليبقو بعيدا وحرام ان ندفع لهم درهم مقابل استشارة او حتى درهم لمكالمة تيلفؤونية معهم.

العمل:

ان ما اراه من حل قد يكون بسيطا او خياليا ولكنه اقتراح وهذا الحل مع جملة الحلول التي قدمه الاخوة والمحللين وما اتخذته الحكومة ن اجراءات.

الحل بسيط:
ان تحدد الدولة اسعار معينة ونقطة على المؤشر وتعمل على الا تنزل عنها الاسعار او المؤشر. وان تبدأ بالدخول والاستثمار في السوق وشراء يومي بقيمة 200 _ 300 مليون درهم يوميا من الاسهم المعرضة للنزول بسبب ضغط تسييل الاجانب وبيع المطرين. وتستمر في هذا حتى نهاية الشهر ونرى ان ما ستسثمره الدولة لن يتجاوز 5 مليار

ان تقوم الحكومات المحلية (ابو ظبي, دبي, الشارقة, رأس الخيمة, عجمان, ام القيوين, الفجيرة) بالشراء من اسهم البنوك والشركات في اماراتها.

ان تدخل الصناديق السيادية بالشراء لا لرفع السوق بل للمحافظة على اسعار معينة

ان تدخل البنوك والشركات والمحافظ والمقتدرين من الناس (حت البعيدين منهم عن الاسواق) في الشراء والاستثمار في الاسهم المعرضة للضغط

ان يشتري البسطاء منا اسهم للستثمار لا للمضاربة حت لوكانت 10 الاف سهم من العربية

ان تتوقف مكاتب الوساطة من توفير الاموال للمضاربين اليوميين _ وهذا مهم ومهم جدا

ان نترك السوق يرتفع حسب رغبة المستثمرين لا المضاربين, وسنجد ان الارتفاعات ستكون بسيطة ومستقر ومتواصلة مع بعض التصحيح الصحي, ويكون دور الجهات المذكورة اعلاه العمل على المحافظة على المكاسب والعمل على استقرار السوق.

النتيجة المرجوة:

1. الحد من التدهور
2. بث الطمانينة في نفوس الناس واعادة الثقة
3. الحد من بيع المطرين والخائقين
4. خلق جو استثماري فيه بعض الاستقرار في عالم متخبط ومندهور
5. تشجع بعض الصغار والكبار للعودة والاستثمار (الاستثمار الصحي طويل المدى)
6.الحد من و عودة بعض المستثمرين الاجانب لقناعتهم باستقرا السوق وقوة الاقتصاد ونتائج الشركات واداءها الرائع.

قد اكون مثاليا في طرحي ولكن ما اراه ان الاستثمار اليومي 200 _ 300 مليون في اسواقنا ( تداولاتها اليومية مع المضاربة حوالي 3 مليار _ واذا ما استثنينا المضاربات فهي بالكاد مليار), وان مباغ300 مليون درهم على اسعار اليوم تعني الملايين من الاسهم التى ستسحب من السوق فيقل العرض وتقل المضاربة.

نحن بانتظار بداية اعمار والتى ارى فيها عامل مهم في الحد من التدهور, وارجو ان نتجاوز العبار وونتتطلع الى من هو اعلى منه في توجه ادارة اعمار والطلب منها على البدء في الشراء.

الله الموفق وكل شيء بارادة الله الرزاق العليم الكريم