الخبراء يحذرون من “موسمية” حركة أسواق الأسهم
دبي – فؤاد جشي:
حذر خبراء في أسواق الأسهم المحلية من استمرار الطابع الموسمي لتحركات الأسواق التي تسجل صعودا سريعا وبوتيرة مبالغ فيها احيانا خلال مواسم الإعلان عن النتائج الفصلية للشركات المساهمة العامة، ثم تعود الى التراجع لتفقد جزءا كبيرا من مكاسبها بعد انتهاء الموسم.
وأوضحوا ان فراغ المعلومات الذي يحصل في الفترات الفاصلة بين مواسم النتائج الفصلية يجعل صناديق الاستثمار المحلية والعالمية تفضل تحويل مكاسبها السعرية الى أرباح حقيقية لتجنب احتمال تآكل هذه الأرباح في حالة عدم القيام بجنيها عبر تسييل الأسهم ثم العودة الى شرائها بأسعار أقل بعد هبوط الأسواق في فترات الانتظار، الأمر الذي يحد بالتالي من قدرة المضاربين على التأثير في الأسواق بعد أن تنسحب منها الصناديق التي تهيئ عادة الأرضية لتحركاتهم فتدخل الأسهم في مراحل الهبوط الى أن تبدأ المؤشرات الأولية بظهور النتائج الفصلية الجديدة فيتغير اتجاه تحركات الأسعار نحو الصعود مجددا.
وأشار الخبراء الى أن الدور الذي يقوم به المضاربون يفسر الارتفاع الشديد الى مستويات مبالغ بها للأسهم منخفضة القيمة، فيما تبقى تحركات الأسهم القيادية والأسهم الافضل من حيث المؤشرات المالية محدودة نسبيا، لكن خطورتها تكمن بالإضافة الى ذلك في إبقاء حركة الأسواق في نطاق موسمية النتائج وبالتالي فإن الأسهم تفقد بين هذه المواسم معظم المكاسب التي تحققها خلالها.
واعتبر الخبراء أنفسهم انه اذا لم يكن ممكنا تجنب فترات الفراغ في المعلومات باعتبارها السبب الرئيسي لظاهرة “الموسمية” في حركة الاسواق المالية فإن الحد من تأثير المضاربات في التحركات السعرية للأسهم ودفعها للارتفاع بنسب مبالغ فيها خلال مواسم الإعلان عن النتائج، يمكن أن يخفف من حدة الهبوط الذي تشهده الأسعار بعد هذه المواسم.
الله يحفظك
هو صح ينزل .. بس يرد يرتفع .. لو اجوف الجارت في 2004 و 2005 نفس الشي . بس 2006 .. خخ مصخها نزل تحت وايد الله يعينا على بدايه 2008 ان شاء الله يكون ارتفااع عالي جدا !