الدعاء الذي يخاف منه الشيطان :
اللهم انك سلطت علينا عدوا عليما بعيوبنا – يرانا هو وقبيلة من حيث لانراهم اللهم أيسه منا كما آيستـه من رحمتك وقنطه منا كما قنطـته من عـفوك – وباعــد بيننا وبينه كما باعـدت بينه وبين رحمتك وجنتك بسم الله الرحمن الرحيم لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم.
إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصى
فيقول يارب
فتحجب الملائكة صوته
فيكررها يارب
فتحجب الملائكة صوته
فيكررها يارب
فتحجب الملائكة صوته
فيكررها فى الرابعة
فيقول الله عز وجل
الى متى تحجبون صوت عبدى عنى ؟
لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى
سبحانك يالله يارحيم ياغفور ياودود
جزاك الله خير
لكن أهل العلم لهم رأي أخر في هذا الدعاء
لا أظنه يصح ، ومحمد بن واسع من العباد الزهاد بل هو من المجاهدين في سبيل الله .
والنبي صلى الله عليه وسلم قد كُذِب عليه ، فكيف بغيره .
ويبعد أن يتمثّل الشيطان لرجل ليردّه عن مثل هذا الدعاء .
وأما الدعاء فليس فيه ما يُستنكر ، ولكن أفعال التابعين فمن بعدهم لا تُعتبر حجّة .
وليس شيء أشد على الشيطان من الاستغفار ، وهو معلوم لكل أحد ولكن الناس عن تحصين أنفسهم من عدوّهم المُبين الظاهر العداوة غافلون .
والله تعالى أعلى وأعلم .
عبدالرحمن السحيم