السلام عليكم ….

بعد ساعة من الآن سيوقف مولد الكهرباء الأخير في غزة وستصبح غزة في ظلام دامس وليس هذا وحسب فهناك 1700 مريض بالمستشفيات والأجهزة سوف تتوقف عن العمل وخصوصا مرضى الكلى وممن اجريت لهم عمليات ومعظمهم في خطر … وجميعنا بلا شك عانى من الجو البارد في الامارت ودل الخليج وهناك في غزة برد قارص وتخيلوا اخوان وأخوات لكم يربطكم بهم رابط الدين والعروبة والدم بلا تدفئة ولا كهرباء ولاماء ولاحتى طعام أو دواء … الدعاء لهم بعد كل صلاة مكتوبة والتبرع بما تجود به أنفسكم من خلال الجمعيات الخيرية المنتشرة في الدولة …. بارك الله فيكم جميعا ….

26 thoughts on “الدعاء لاخوانكم في غزة ….

  1. يأخذون صوره تذكارية أحفاد القرده والخنازير عند جثة أحد الشهداء في فلسطين

    نظرتك التي حيرت العالم

    اللهم أنصر إخواننا المرابطين في فلسطين ….آمين

  2. لا حول ولا قوة إلا بالله حسبي الله ونعم الوكيل

    كسر خاطري الطفل اللي يحاتي لو إنقطعت عنهم الكهرباء كيف بيسون له غسيل كلى .

    الله يكون فعونهم يارب ويفكهم من هالحصار الظالم إن شاء الله .

  3. اللهم فرج همهم وكربهم وثبتهم على دينك وانصرهم
    انك عزيز قوي

    الله المستعان …….. بيلاقونها من مين ولا من مين

  4. كالعادة ( اجتماع عربي طارئ لبحث حصار غزة )

    تجري الجامعة العربية محادثات طارئة بشأن الحصار الاسرائيلي لقطاع غزة، وما أدى اليه من انقطاع الكهرباء عن غزة، واصفة الوضع بأنه “كارثي”.

    ويبحث مندوبو الدول الأعضاء في الجامعة، الدعوة الى فتح معبر رفح بين غزة ومصر، الذي تصر اسرائيل على ابقائه مغلقا.

    وكان الرئيس المصري حسني مبارك اثار موضوع فتح معبر رفح في اتصال هاتفي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود اولمرت.

    وقد بحث مبارك احتمال أن تقوم مصر بإعادة فتح معبر رفح الذي يربط بين قطاع غزة ومصر والذي تصر إسرائيل حاليا على بقائه مغلقا.

    وحثت المفوضية الاوروبية اسرائيل على اعادة امداد غزة بالوقود وفتح المعابر الى القطاع، وقالت مفوضة الشؤون الخارجية في بيان لها ان الحصار سيزيد الوضع سوءا ولن يساعد في منع الهجمات (من القطاع على اسرائيل).

    وفي الوقت نفسه أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أنها ستوقف نقل امدادات الأغذية إلى حوالي 860 ألف من سكان قطاع غزة اعتبارا من يوم الأربعاء ما لم تعيد اسرائيل فتح المعابر المؤدية إلى القطاع.

    وأوضح ناطق باسم الوكالة أنه نتيجة “نقص مادة النيلون التي تصنع منها الأكياس البلاستيكية ونقص الوقود اللازم لتسيير السيارات وتشغيل المولدات، سنوقف يوم الأربعاء أو الخميس برنامج توزيع الأغذية على 860 ألف شخص في غزة إذا لم يتحسن الوضع”.

    تهديد

    وكانت لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية في قطاع غزة قد هددت بفتح معبر رفح “بالقوة” إن لم تقم السلطات المصرية بفتحه فورا والمساهمة بوضع حد للحصار المفروض على القطاع.

    وقال أبو مجاهد، المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية في القطاع، إنه يتعين على مصر اتخاذ قرار بهذا الأمر “حتى لا نضطر لفتحه بالقوة، فقد استنفدنا جميع الوسائل الأخرى.”

    وأضاف المتحدث قائلا: “لا مجال للوقوف مكتوفي الأيدي أمام مقتل نسائنا وأبنائنا.”

    ومن جهة أخرى طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس المجتمع الدولي بالتدخل من أجل اعادة تزويد قطاع غزة بالوقود بعد أن أدى الحصار الاسرائيلي إلى انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع.

    وكان عباس قد دعا اسرائيل أمس إلى انهاء الحصار الذي تفرضه على غزة حسب تصريحات لمستشاره نبيل أبو ردينة.

    ودعا خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المقيم في دمشق القادة العرب إلى نسيان خلافاتهم ومساعدة غزة.

    وقد قضى مئات الآلاف من الفلسطينيين من سكان قطاع غزة الليلة الماضية في ظلام دامس بعد أن توقفت مولدات الكهرباء بسبب توقف امدادات الوقود من اسرائيل.

    ويلقى الفلسطينيون باللوم على اسرائيل بسبب منعها امدادات الوقود من الدخول إلى قطاع غزة، بينما تحاول إسرائيل تبرير قرارها بأنه رد على إطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه البلدات الاسرائيلية الجنوبية.

    وقال رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية كنعان عبيد إن نحو ثمانمئة ألف فلسطيني باتوا بدون كهرباء، وأن المستشفيات والمصانع تأثرت بالأزمة.

    وقال الأطباء في قطاع غزة إنهم يجرون العمليات الجراحية العاجلة فقط.

    وقد شهدت مدينة غزة مسيرات حمل المتظاهرون فيها الشموع وطالبوا بالعمل على رفع الحصار عن القطاع.

    عباس “لن يعترض”

    من جانبه، قال نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الشعب الفلسطيني يعاني الأمرَّين، ونحن لن نعترض على أي خطوة يقوم بها أي شخص في محاولة لرفع الحصار عن شعبنا.”

    لا مجال للوقوف مكتوفي الأيدي أمام مقتل نسائنا وأبنائنا

    أبو مجاهد، المتحدث باسم اللجان الشعبية في غزة
    ودعا أبو ردينة جامعة الدول العربية إلى عقد اجتماع عاجل لمناقشة الوضع المتأزم في قطاع غزة، كما دعا إسرائيل لاتخاذ خطوات عاجلة لرفع الحصار المفروض على غزة.

    إغلاق المعابر
    جاءت هذه التطورات بعد ثلاثة أيام من قرار وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، إغلاق المعابر مع غزة بعد تصاعد موجة العنف بين الجيش الإسرائيلي والنشطاء الفلسطينيين المسلحين في القطاع.

    وكان باراك قد أمر بإغلاق المعابر المؤدية إلى قطاع غزة يوم الخميس الماضي، قائلا إن هذه الخطوة تستهدف الضغط على المسلحين داخل القطاع ودفعهم إلى وقف إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على إسرائيل، وإن هذا القرار سيعاد تقييمه بعد عدة أيام.

    لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أريي ميكل، قال إن الوضع ليس بالسوء الذي يصوره الفلسطينيون، مضيفا أن “من مصلحتهم (الفلسطينيين) المبالغة بالأمر”.

    وقال مسؤولون فلسطينيون إن محطة توليد الكهرباء الرئيسية أُغلقت تماما بعد أن كان القائمون عليها قد أوقفوا مولدين (توربينيين) رئيسيين عن العمل صباح الأحد تمهيدا للتوقف التام عن عملية توليد الطاقة.

    وأفادت التقارير الواردة من غزة بأن سكان القطاع أخذوا بالبحث عن وسائل بديلة كالشموع والبطاريات الجافة، وأقبلوا على تخزين المواد الغذائية الأساسية تحسبا لانعكاسات انقطاع الكهرباء وما يمكن أن يجره من عواقب عليهم.

    مظاهرات
    من جهة أخرى، تظاهر مئات الفلسطينيين في كل من قطاع غزة والضفة الغربية ومخيمات اللاجئين في لبنان احتجاجا على السياسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، بما فيها إغلاق المعابر وقطع إمدادات الوقود وفرض القيود والحصار.

    ففي مدينة غزة، خرجت جموع المتظاهرين إلى الشوارع المظلمة يوم الأحد، وهتفوا بشعارات تندد بالوضع المفروض على القطاع.

    وفي لبنان، تظاهر العديد من الفلسطينيين وعبروا عن رفضهم لإغلاق المعابر وقطع إمدادات الوقود عن غزة.

    وهتفت حشود المتظاهرين الغاضبين بشعارات منددة بالإجراءات الإسرائيلية وطالبت الدول العربية والمجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لرفع الحصار عن غزة. وردد المتظاهرون في مخيم عين الحلوة للاجئين شعارات وهتافات، جاء فيها: “عار عليكم، فغزة تحت الحصار”، و”الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل.”

    وقال مشهور عبد الحليم، المتحدث باسم حماس في بيروت، تعليقا على إغلاق معابر غزة: “أليس لديك ما يكفي من الجراح ياشعبنا؟ نريد موقفا مشرفا واحدا منكم يا عرب يستطيع رفع الحصار.”

    وناشد مصر التدخل لرفع الحصار عن غزة قائلا: “أخوتنا، أخوتنا في مصر، إنكم 80 مليون، وأنتم قادرون على رفع الحصار وإعادة فتح معبر رفح.”

  5. بارك الله فيكم أعزائي الأفاضل … غزة شوكة في خاصرة وبلعوم الدولة الصهيونية وستبقى بأذن الله الى أن ينصر اخواننا الفلسطينيين ومانقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل على بعض العرب المتأمركين والمساندين للصهاينة الأنجاس ….

    ما أن حل مساء الأحد على مدينة غزة حتى غرقت في ظلام دامس بعد أن توقفت شركة توليد الكهرباء عن تزويد المدينة بالطاقة الكهربائية نتيجة لنفاد جميع كميات الوقود الذي تحتاجه للتشغيل.

    الكهرباء وإطلاق الصواريخ

    قطع الكهرباء عن غزة ترك سكانها في ظلمة أدخلتهم في نفق معاناة جديدة فوق المعاناة التي يعيشونها في القطاع المحاصر منذ أشهر عديدة .

    فقد أغلقت إسرائيل المعابر بشكل كامل منذ ثلاثة أيام ومنعت دخول المواد الغذائية والانسانية والطبية وجميع أصناف الوقود والمحروقات الأمر الذي شل حركة العديد من القطاعات الحيوية في المدينة .

    ويعتمد ثلث سكان القطاع على الكهرباء المولدة من محطة توليد الكهرباء فيما يعتمد أكثر من نصف سكانه على الطاقة الكهربائية القادمة من إسرائيل والتي تتحكم بها وتشهد انقطاعات متكررة فيما يعتمد سكان جنوب قطاع غزة على خطوط قادمة من مصر والتي تشهد بعض المشاكل الفنية المتزامنة مع الازمة الراهنة الامر الذي أدى الى انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء من مدينة خان يونس بجنوب القطاع .

    وعلى مدخل مخبز الجلاء وسط مدينة غزة اصطف العشرات من الفلسطينيين في طابور يزاحمون بعضهم البعض في محاولة لشراء بعض الخبز بعد أن أغلقت معظم المخابز أبوابها بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي ونفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية .

    حملت إسرائيل حركة حماس ومن تصفهم بالارهابيين مسئولية المعاناة التي يواجهها قطاع غزة .
    وقال أحد المواطنين بصوت غاضب وهو يحاول عبثا الوصول الى باب المخبز: “خلي الناس تشوفنا، بدنا رحمة ربنا، ما فيش ولا حاجة عنا، ما في مياه ولا كهرباء ولا خبز”.

    بينما وقف مواطن آخر مع اثنين من اطفاله ينتظر عله ينجح في شراء بعض ارغفة الخبر وقال: “عندي سبع أطفال في المنزل يريدون أن يأكلوا، ما في غاز ولا في كهرباء شو بدنا نعمل”.

    وغير بعيد عن المخبز خرج العشرات من النساء والاطفال والشيوخ في مسيرة شموع وسط مدنية غزة وساروا في شوارع المدينة المظلمة والفارغة من حركة السيارات تنديدا بالحصار الإسرائيلي وناشدوا العالم التدخل لانقاذهم من الأزمة الجديدة .

    وقالت المواطنة أم محمد وهي تحمل شمعة وقد ملأت الدموع عينيها: ” فكوا الحصار بيكفي تجويع، ما في علاج النا وللمرضى، ما في تموين ولا طحين، الى متى الصمت؟ من مين خايفين الزعماء العرب؟” .

    وصف وزير الصحة في الحكومة المقالة ما يجري في غزة بأنه “عملية إعدام” للمرضى
    وانضم للمتظاهرين جون جينج مدير عمليات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، حيث استقبلوه بالتصفيق وهتافات باللغة الانجليزية “لا لا للحصار”.

    وألقى جينج في المتظاهرين كلمة أكد من خلالها على دعم الأونروا لهم في مساعيهم لفك الحصار وتحسين أوضاعهم المعيشية.

    أزمة الكهرباء ونفاد المحروقات والوقود خلفا مزيدا من المعاناة الانسانية في القطاع الضيق المكتظ بأكثر من مليون ونصف فلسطيني.

    في مشفى الشفاء، وهو المشفى الرئيس وسط مدينة غزة، تركت الازمة الجديدة العديد من المرضى معلقين بين الحياة والموت.

    وفي غرفة غسيل مرضى الكلي قابلت المريض محمد عبد العال حيث بدت عليه مظاهر القلق والخوف من المستقبل المجهول الذي ينتظره في حال استمرار الازمة.

    وقال لبي بي سي العربية: “أتمنى انهم يبعدوا عنا كمرضى، نحن لا نقاتل ولا نحارب، احنا بنجي نغسل دم أربع مرات أسبوعيا وهذه الأجهزة بحاجة للكهرباء، تصور لو توقفت الأجهزة ولم أغسل؟”.

    استمرت حركة المرور في غزة رغم انقطاع التيار الكهربائي
    من جانبه وصف وزير الصحة في الحكومة المقالة الدكتور باسم نعيم ما يجري في غزة بأنه “عملية إعدام” للمرضى والقطاعات الحيوية في قطاع غزة.

    وأكد أن الاجراءات العقابية الإسرائيلية تجاوزت الخطوط الحمراء لحقوق الانسان مطالبا المجتمع الدولي بسرعة التدخل لوقف إسرائيل سياساتها ضد قطاع غزة.

    وطالبت حركة حماس التي تسيطر على غزة الحكومة المصرية على وجه الخصوص باتخاذ قرار “جريء وشجاع” لفتح معبر رفح الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل لادخال المساعدات الانسانية والوقود للقطاع.

    من جانبها بررت إسرائيل إجراءاتها في غزة بأنها تأتي ردا على استمرار اطلاق الصواريخ باتجاه البلدات الإسرائيلية التي تساقطت بالعشرات خلال الايام الأخيرة مؤكدة على أنها ستمضي في طريق استهداف النشطاء المسئولين عن عمليات اطلاق الصواريخ .

    جاءت هذه التطورات في فترة يزداد فيها الطلب على الكهرباء لاغراض التدفئة
    وحملت إسرائيل حركة حماس ومن تصفهم بالارهابيين مسئولية المعاناة التي يواجهها قطاع غزة .

    ووسط هذه الظلمة التي تخيم على قطاع غزة يتنقل سكان القطاع بين معاناة وأخرى ولم يتبق للفلسطينيين في القطاع إلا الصبر والصمود ومواصلة مناشداتهم علها تجد أذانا صاغية في العواصم العربية والدولية، في وقت يأمل فيه كثير من الفلسطينيين أن ينتهي الانقسام الداخلي أكثر من أي شيء آخر في مواجهة التصعيد الإسرائيلي وتبعاته المأساوية .

    من يتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع في غزة ؟

Comments are closed.