السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من خلال حديث مع أحد الأصدقاء قبل أيام اشتكى لي من شركة عقارية قررت الغاء المشروع الذي اشترى فية وحدة سكنية ولم تعيد له الدفعات التي دفعها بحجة عدم توفر السيولة …

فقلت له مباشرة ان هذه الشركة لا تستحق أن تبقى تعمل … وهذا ما دعاني لكتابة هذا الموضوع …..

( لا تهتمون كثيرا …. الشركة ليست من الشركات المدرجة في السوق !!! )

نعم هي أزمة عالمية كبيرة وطاحنة أثرت على جميع البنوك والشركات من مختلف القطاعات ….

ولكن هل يستحق الجميع الدعم والانقاذ !!!!

مثلا هناك بنوك افتقرت اداراتها الى أدنى أسس التعامل والادارة … كتلك التي تمادت في الاقراض وتجاوزت نسب الايداع بمراحل …

أو التي تمادت في نسب القروض المقدمة لقطاع العقار على حساب القطاعات الأخرى !!

هناك أسس ومعادلات عالمية تتبعها الادارات المهنية في التعامل …. تلك الادارات والبنوك فقط هي التي تستحق الدعم بسبب تأثرها بالأزمة العالمية …

أما تلك التي لم تلتزم بأدنى الشروط وأثبتت اداراتها انها ادارات متهورة وفاشلة … تلك البنوك لا تستحق الدعم … ومن الأفضل تركها تلقى حتمها ومصيرها أو الاستحواذ عليها من قبل بنوك أكبر …

كذلك الحال بالنسبة للشركات العقارية ….

لا ضرر من أن تخسر الشركات بعض الاستثمارات في دولة معينة أو مشروع معين بسبب الأزمة وتباطؤ القطاع العقاري …

ولا ضرر أن تغلق بعض الشركات فروع لها كانت تحقق خسائر ….

وليس من المفترض أن تتأثر الشركة وتتجه الى حافة الافلاس بسبب تلك الخسائر … اذا كانت اداراتها مهنية ومتعلمة ….

على سبيل المثال بالنسبة للشركات العقارية …

الادارات الذكية والمهنية من المفترض أن تتعامل مع كل مشروع أو برج يطرح للبيع كمشرع قائم بذاته ,, له حساباتة الخاصة وتدفقاته النقدية الخاصة ومخصصاتة الخاصة

واذا ما قررت الشركة الغاء ذلك المشروع أو البرج … من المفترض أن لا تتأثر أعمال الشركة بهذا الالغاء وأن تتمكن من اعادة جميع الأموال المستحقة للملاك دون أية مشاكل …

أما اذا كانت تلك الادارات تدير شركاتها ( كما يدير بابو بقالتة ) بطريقة البلاليط والخلط بلط ….

وتستخدم الدفعات المقدمة لها في مغامرات غير محسوبة أو المضاربة بالأسهم !!!!!

فان هذه الشركات لا تستحق الدعم والانقاذ … والأجدر أن تترك تلقى مصيرها أو يتم الاستحواذ عليها ..

لأنها بكل بساطة ادارات فاشلة وسوف تحرق الأموال المقدمة لها كما حرقتها سابقا ….

الخلاصة ::

الدعم والانقاذ للبنوك والشركات التي تستحق الانقاذ فقط ….

ولا دعم للادارات والبنوك والشركات الفاشلة … بحجة الأزمة العالمية !!!!

التوفيق للجميع ان شاء الله

8 thoughts on “(((((((((( الدعم والانقاذ لمن يستحق الانقاذ !! ))))))))))

  1. المشكلة ان الباب كان مفتوح على مصراعيه لمن هب و دب لأنشاء شركات تطوير عقاري… أنا شخصيا أعرف كم شخص انشؤا شركات لا عندهم خبره و لا لهم خص في العقار و لكن اغرب مثال و اللي فعلا ضحكت عليه وعرفت ان المسأله غير منظمه لما كنت في احدى مكاتب الخدم اللي اتعامل معاه شفت احد العاملين اللي ما شفته من مده في المكتب.. سألت عن غيابه قال لي أنشئت شركه! و قبل لكمل كلامه قلت عفوا شركه استقدام ايدي عامله؟ فاجأني بأعطائي البسنس كارت ماله و هو يقول لا شركه تطوير عقاري و نحن في خدمتك!!!!!! شو تتوقع من شركات اصحابها و من يديرها كانو موظفيين في مكاتب خدم؟؟؟

  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    من خلال حديث مع أحد الأصدقاء قبل أيام اشتكى لي من شركة عقارية قررت الغاء المشروع الذي اشترى فية وحدة سكنية ولم تعيد له الدفعات التي دفعها بحجة عدم توفر السيولة …

    فقلت له مباشرة ان هذه الشركة لا تستحق أن تبقى تعمل … وهذا ما دعاني لكتابة هذا الموضوع …..

    ( لا تهتمون كثيرا …. الشركة ليست من الشركات المدرجة في السوق !!! )

    نعم هي أزمة عالمية كبيرة وطاحنة أثرت على جميع البنوك والشركات من مختلف القطاعات ….

    ولكن هل يستحق الجميع الدعم والانقاذ !!!!

    مثلا هناك بنوك افتقرت اداراتها الى أدنى أسس التعامل والادارة … كتلك التي تمادت في الاقراض وتجاوزت نسب الايداع بمراحل …

    أو التي تمادت في نسب القروض المقدمة لقطاع العقار على حساب القطاعات الأخرى !!

    هناك أسس ومعادلات عالمية تتبعها الادارات المهنية في التعامل …. تلك الادارات والبنوك فقط هي التي تستحق الدعم بسبب تأثرها بالأزمة العالمية …

    أما تلك التي لم تلتزم بأدنى الشروط وأثبتت اداراتها انها ادارات متهورة وفاشلة … تلك البنوك لا تستحق الدعم … ومن الأفضل تركها تلقى حتمها ومصيرها أو الاستحواذ عليها من قبل بنوك أكبر …

    كذلك الحال بالنسبة للشركات العقارية ….

    لا ضرر من أن تخسر الشركات بعض الاستثمارات في دولة معينة أو مشروع معين بسبب الأزمة وتباطؤ القطاع العقاري …

    ولا ضرر أن تغلق بعض الشركات فروع لها كانت تحقق خسائر ….

    وليس من المفترض أن تتأثر الشركة وتتجه الى حافة الافلاس بسبب تلك الخسائر … اذا كانت اداراتها مهنية ومتعلمة ….

    على سبيل المثال بالنسبة للشركات العقارية …

    الادارات الذكية والمهنية من المفترض أن تتعامل مع كل مشروع أو برج يطرح للبيع كمشرع قائم بذاته ,, له حساباتة الخاصة وتدفقاته النقدية الخاصة ومخصصاتة الخاصة

    واذا ما قررت الشركة الغاء ذلك المشروع أو البرج … من المفترض أن لا تتأثر أعمال الشركة بهذا الالغاء وأن تتمكن من اعادة جميع الأموال المستحقة للملاك دون أية مشاكل …

    أما اذا كانت تلك الادارات تدير شركاتها ( كما يدير بابو بقالتة ) بطريقة البلاليط والخلط بلط ….

    وتستخدم الدفعات المقدمة لها في مغامرات غير محسوبة أو المضاربة بالأسهم !!!!!

    فان هذه الشركات لا تستحق الدعم والانقاذ … والأجدر أن تترك تلقى مصيرها أو يتم الاستحواذ عليها ..

    لأنها بكل بساطة ادارات فاشلة وسوف تحرق الأموال المقدمة لها كما حرقتها سابقا ….

    الخلاصة ::

    الدعم والانقاذ للبنوك والشركات التي تستحق الانقاذ فقط ….

    ولا دعم للادارات والبنوك والشركات الفاشلة … بحجة الأزمة العالمية !!!!

    التوفيق للجميع ان شاء الله

    كلام جميل. جزاك الله خيراً

Comments are closed.