بسم الله الرحمن الرحيم
الدكتور خليفة السويدي قدوة لكل مواطن يبحث عن التميز والإبداع
أحد الدكاترة اللي درسوني في جامعة العين

حبيت أطرح هالموضوع لأنه الصراحة استفدت من محاضرة ودورة حضرتها له وحبيت افيدكم بها ..
باختصار بقولكم تجربة الدكتور خليفة السويدي “بنى نفسه تدريجيا مع إنه ماورث من أبوه ولا درهم ..درس في الجامعة وصار عميد وسافر واخذ الدكتوراه من “أمريكا” ورجع واشتغل في جامعة العين ..وبفكره النير استطاع أن يتوصل إلى فكرة الدورات التدريبة تدريجيا ابتداءا من 100 عقب 500 و 1000 درهم
ونجح في هالمجال لإنه طور نفسه من خلال الدراسة ودخول دورات والحصول على الكثير من الشهادات ومن نجاح إلى آخر إلى إن وصل الى ابتكار برنامج خطوة من اعداه وتقديمه
و عرضه على تلفزيون أبوظبي واللي هو حاليا من أنجح البرامج على الاطلاق…
دائما ينصح أن نخرج عن اطار الصندوق الذي نعيشه خاصة في مجال العمل أو الحياة وإذا كانت تعرض لنا بعض المشاكل أو الصعاب علينا بالخروج عنها والتفكير من خارجها والبحث عن فكرة تكون خاصة بننا والتميز بها عن الجميع وابتكر فيها ..

موقف :
قال لنا هالموقف مرة كان الدكتور في عشاء عند القصباء في إمارة الشارقة وإذا ببعض الأخوات يتوجهن له وتعطيه إحداهن بطاقة البزنس كارد ..فقالها انتي منو ..قالت أنا مرة حضرت لك محاضرة واستفدت منها من خلال خروجي عن نطاق الشي المالوف والبحث عن شي مميز ومبتكر فقالت له اليوم انا من افضل التاجرات الإماراتيات في مجال معين وزبوناتي ذوات النخبة العالية لأني حذوت خطواتك في التميز بفكرة .

تمنياتي له بمزيد من النجاح والتقدم والابداع …

السيره الذاتيه للدكتور خليفة السويدي

استفاد في التلفزيون من تخصصه الجامعي
د. خليفة السويدي: يكفي “خطوة” تغيير حياة شخص

يناقش موضوعات تمس حياة الناس ويحاول إيجاد حلول لها، معد البرنامج ومقدمه الدكتور خليفة السويدي لا يكتفي بطرح الأسئلة، بل يجيب عنها مع ضيوف أكاديميين من خلال حالات واقعية جريئة تبحث عن حل لمشكلات تحول دون وصول أصحابها للسعادة. في هذا الحوار، يتحدث خليفة السويدي عن تجربته في تقديم “خطوة” وأهمية الثقافة في العمل الإعلامي.

كيف بدأت تجربتك في تقديم البرامج؟

علاقتي بالبرامج بدأت منذ سنوات عندما كانت تستضيفني بعض القنوات في الدولة وخارجها لمناقشة موضوعات اجتماعية تمس حياة الإنسان بشكل يومي، كرجل تربوي أدرك أهمية الإعلام ودوره في مساعدة الناس على إيجاد الحلول لمشكلاتهم. ووجدت أن المادة التي أدرسها في الجامعة عن مهارات التفكير وطرق التعامل مع ضغوط الحياة أثرت في طلبتي بطريقة إيجابية جدا، ففكرت في نقل هذه التجربة لملايين الناس من خلال برنامج تلفزيوني، ووافقت قناة أبوظبي على الفكرة.

وما وجه التميز في الفكرة برأيك؟

هذه البرامج في غالبية القنوات العربية الأخرى تكون إما نظرية تعتمد على نقاش شخصين في الاستديو، وإما واقعية من دون أسس نظرية قوية ومن دون تطوير الحلول للمشكلة المطروحة، نحن في “خطوة” نجمع هذين الجانبين، لذا نحقق نتائج عملية،

في إحدى الحلقات كانت لدينا حالة لزوج من الأردن تحدث بكل صراحة عن يأسه من التوفيق بين أمه وزوجته وأن حياته أصبحت جحيماً، وبعد نهاية الحلقة اتصلوا بنا ليخبرونا أن الأمور عادت إلى مجاريها بعد أن وصل الخلاف إلى حد الطلاق، فحتى لو أثر البرنامج في شخص واحد أكون في غاية السعادة.

ما دلالة اسم البرنامج “خطوة”؟

يعتقد الكثير من الناس خطأ أن النجاح يعتمد على القفز على المشكلات، والحقيقة أن الحياة ليست كذلك، النجاح يبدأ بخطوة.

تتميز الموضوعات التي تختارها بأنها تكون حديثاً يومياً في المجتمع، ما الذي يضيفه البرنامج إلى النقاشات اليومية حولها؟

نعطي المشاهد محاور للنقاش وخطوات عملية للتعامل مع المشكلة شخصياً. قدمنا مثلا حلقتين متكاملتين حول: ماذا تريد الزوجة من زوجها والعكس، وبعد الحلقة اتصل بي أحد المشاهدين يشكرني لأنه منذ عشرين عاما لم يكن يفهم زوجته ولا هي تفهمه، وقال لي بالحرف الواحد : كنا نعيش لكننا لم نكن سعداء، الآن تغيرت حياتنا.

من أين تستقي الموضوعات؟

لدي خبرة في العمل الجامعي منذ عام ،1994 وأتعامل مع أشخاص متنوعين في اختصاصاتهم وتوجهاتهم ومشكلاتهم، وشكل هذا التنوع مصدر ثراء اجتماعي لي في مقاربة المشكلات. لذا، عندما بدأت العمل في البرنامج وضعت خطة موضوعات لسنتين، فأنا لست مقدما للبرنامج فقط بل معد أيضاً، وقناة أبوظبي منحتني فريقا من الباحثين مهمتهم جمع المعلومات والاحصاءات الدقيقة حول الموضوع بعد ان أرسم لهم الأهداف العامة.

يسترعي انتباه المتابع توحدك وانسجامك مع الموضوع المطروح أكثر من الضيوف، ما السبب برأيك؟

عندما أعد الحلقة، علي أيضاً أن أضع نفسي مكان الضيف أحيانا، وحدث ذلك معنا فقد يأتي ضيف وجهة نظره غير صحيحة، وأقدر رأي الضيف، لكن أحرص أيضا على تقديم ما يفيد الجمهور، وأحيانا لا يستطيع الضيف التعبير وتكون هناك رهبة لديه من الكاميرا والجمهور، فأتدخل لسد هذه الثغرة الخطيرة خاصة في برامج تبث على الهواء.

تعطي وجهة نظر محكمة ودقيقة حول كل محور من الموضوع المطروح، وهذا يربك الضيوف حسب ما لاحظت في عدة حلقات، كيف تفسر ذلك؟

صحيح، الاعلام له هيبته، وأنا كأستاذ جامعي درست سنوات عديدة وأدرك هذا، الضيف يأتي وتكون لديه المحاور، لكن بعضهم بسبب جو الاستديو والبث على الهواء يرتبك، فأحاول مساعدته للإفراج عن الأفكار، لأنه اكاديمي ولديه مخزون معرفي ويحتاج فقط إلى طريقة ليصب معرفته فيها، لذا أمهد بإعطاء فكرة ووجهة نظر قوية قبل ان يبدأ الضيف ليبني على أساسها، وهذا نوع من تعبيد الطريق له وليس إرباكاً.

هل ترى أن نجاح برنامجك وعمق الطرح يحدده المذيع أم الضيوف؟

هناك تكامل، لكن الإعداد أهم نقطة في نجاح أي برنامج، يمكن أن تستضيف أكبر أكاديمي لكنه يتحدث من دون أن يقودك إلى نتيجة، وهذه مسؤولية المعد والمقدم، لذا برنامجنا يبدأ عريضا وواسعا من حيث الأفكار ثم يضيق شيئا فشيئا على أن نصل إلى الخطوة ونقول للمشاهدين جربوها.

هذا ينقلنا لسؤالك حول وضع المذيع ، هل يكون مرسلاً للمعلومة أم متلقياً؟

هناك فرق بين المذيع ومقدم البرنامج المتخصص، المذيع لديه أسئلة يطرحها، لكن تفاعله معها يكون معدوماً، وهناك فرق بين إنسان يتصنع الدور وبين آخر يعيشه. وفي بعض البرامج للأسف، يكون المذيع آخر من يعلم، يأتي إلى الاستديو ويقرأ الورقة، وهذا يمارس دور المذيع الذي يكون ناجحا عندما يقرأ نشرة الأخبار، لكن معد البرنامج ومقدمه له دور اكبر من هذا، أضع عدة أسئلة كبيرة، والأسئلة الأخرى تتفرع من الحوار ذاته ومشاركة الجمهور وتفاعله، فيجب أن أكون قادرا على قيادة النقاش. مثلاً، هناك فرق بين أن يكون الإنسان محللاً رياضياً وهو لاعب سابق، وبين آخر درس الرياضة ويتحدث نظريا. هذا هو الفرق بين المتخصص وبين من يمارس دور المذيع.

البرنامج مدعم بتقارير مصورة من عواصم عربية تضع المشاهد في حيرة لأن وجهتي النظر تكونان صحيحتين من زاوية ما، ما الذي تريد إيصاله للمشاهد؟

نريد القول إن هذه الآراء موجودة في الواقع فعلا، الطرفان رأيهما متناقض، وعندما تجمع هذين الرأيين تحدث المشكلة والصدام، وهنا يبدأ دورنا في حل المشكلة وفك الاشتباك. وهكذا نصل إلى حل. نريد أن نقول للمشاهدين إن مشكلتكم مهما كان نوعها لها حل.

ألا تواجهون مشكلة في العثور على المتكلمين في التقارير خاصة بسبب حساسية الموضوعات المطروحة، وأحيانا تكون موضوعات عائلية شديدة الخصوصية؟

هنا يبرز دور الصحافي المحترف، الذي لديه طرقه الخاصة للوصول إلى الناس ولديه قاعدة بيانات بمن لديهم مشكلات عديدة، أحيانا يكون لدينا نقص في الحالات، وعندها نمثلها، ليس مثل المسلسلات، وإنما بتقديم قصة، مثلا كان لدينا توجه لعمل حلقة عن رجل يضرب زوجته، ولم نجد أحدا مستعدا للتحدث، فمثلنا الحالة لنقول إن هناك من يضرب زوجته، وهنا يأتي دور توظيفنا للدراما، فقط لتقريب الصورة وشد المشاهد للفكرة.

كيف هي علاقتك بالقراءة؟

إذا لم أقرأ يوميا باعتباري أكاديمياً وباحثاً سأتعرض للموت معرفيا، وهذه نقطة ضعف في الأكاديميين عندما يتوقف عن القراءة بعد حصوله على الشهادة، القراءة والبحث العلمي مهمان، بعد الدكتوراه حصلت على ست شهادات، كل سنة أحاول تجديد نفسي في أحد التخصصات التي احتاجها. ولدي مكتبتي الخاصة إضافة إلى الانترنت الذي يكون مفيدا للباحث إذا عرف كيف يستثمره.

ما المعايير التي تعتمدها لاختيار ضيوفك؟

أتولى اختيارهم غالباً، لأن جزءاً من نجاح البرنامج هو التوافق بين المقدم والضيف، ويجب أن يكون ليس فقط مجرد عالم، بل قادر أيضا على إيصال المعلومة للناس، الكثير من العلماء لديهم أفكار رائعة على الورق، لكن عندما يتحدثون يتغير الأمر .

ما الطرائف التي صادفتك من الجمهور خارج الاستديو؟

في الصيف ذهب لأداء العمرة، ورغم أني كنت ملتحفا بالأبيض، أوقفني شخص ليبي وسألني، ألست الدكتور خطوة؟ ضحكت وأجبته أنا الدكتور خليفة.

ما علاقتك بالجامعة في ظل انشغالك بالبرنامج؟

أدرس حاليا مادتين في كلية التربية في جامعة الإمارات: مهارات التفكير، واستراتيجيات التفكير.

متى تعتقد أن “خطوة” سيكون برنامجا فاشلاً؟

إذا لم نستطع تغيير حياة الناس، و إذا لم يشعر مشاهدونا بأنهم استفادوا بحيث تتغير حياتهم بطريقة إيجابية أعتقد أننا سنكون برنامجا فاشلاً ينصرف عنه الناس، خاصة أن الانفتاح الاعلامي والعولمة ساهما في تعزيز خيارات المشاهدة للجمهور العربي، ولم تعد تغريه البرامج المصطنعة والقنوات ذات الأهداف المرسومة مسبقاً، وهذا ما أسهم أيضاً في موت الكثير من القنوات الهابطة التي ملها الناس. المشاهد العربي لم يعد لديه ولاء لقناة بكاملها بل فقط لبرامج معينة فيها. وهذا أثر في الاعلام العربي الذي استجاب لهذه التحديات من خلال ظهور القنوات المتخصصة، بينما القنوات العامة اعتمدت على برامج معينة في وقت الذروة لجذب الجمهور.

اسرع بتحميل دورة مهارات التفكير للمبدع الدكتور خليفة علي السويدي

4shared.com – online file sharing and storage – download ThinkingSkills.ppt

5 thoughts on “الدكتور خليفة السويدي قدوة لكل مواطن يبحث عن التميز والإبداع

  1. ماشاء الله عليه

    طبعاً هالانسان غني عن التعريف

    الله يجزيه خير عن كل اللي سواه و يوفجه في حياته

    تسلمين اختي الله لا هانج

  2. ماشاء الله عليه دكتورنا

    يكفينا شرف انه بجامعتنا الحلوة جامعة الامارات

    دووووم يوم اجوفه احصله مبتسم ..

    وانسان متميز ومتفاني بشغله .. وكلاساته الكل يسجلون فيها .. صدق انسان متميز

    ربي يوفقه واييسر له اموره ..

    تسلمين اختي عالموضوع الطيب ..

    واكبر تحية اوجهها للدكتور خليفة ..

    ..

    ..

    تسلمين الغاليه ..ربي لاهانج

  3. ماشاء الله عليه دكتورنا

    يكفينا شرف انه بجامعتنا الحلوة جامعة الامارات

    دووووم يوم اجوفه احصله مبتسم ..

    وانسان متميز ومتفاني بشغله .. وكلاساته الكل يسجلون فيها .. صدق انسان متميز

    ربي يوفقه واييسر له اموره ..

    تسلمين اختي عالموضوع الطيب ..

    واكبر تحية اوجهها للدكتور خليفة ..

    ..

    ..

Comments are closed.