“الدوخة والمدواخ” نكهات نسائية وموديلات من الذهب والأحجار الكريمة
انتشرت في مدينة العين مؤخرا ظاهرة جديدة تتمثل في محلات بيع منتجات التبغ وخاصة مايعرف محليا “بالدوخة والمدواخ” التي أصبحت بمثابة دجاجة تبيض ذهبا لاصحاب المحلات التي تزداد انتشارا يوما تلو الآخر وذلك على الرغم من جهود مكافحة التدخين الناجحة في مدينة العين ومنعه في العديد من المراكز التجارية.
شهدت مدينة العين خلال العامين الماضيين انتشارا واسعا لهذه المحلات التي يسيطر عليها باعة من احدى الدول الآسيوية ويستخدمون في عمليات البيع الكثير من الاساليب والحيل من بينها استخدام أسماء عالمية لا علاقة لها بمستلزمات التدخين وذلك لجذب الزبائن ومعظمهم من المراهقين وطلبة المدارس، فتارة يتفنون في صنع الغليون “المدواخ” وبيعه بأسعار مرتفعة باعتباره نوعية حصرية وتارة اخرى يتوجهون نحو التبغ “الدوخة” بتحميلها مسميات مختلفة أطلقها عليها أصحاب تلك المحلات وهي تختلف بحسب سعر الدوخة.
ومؤخرا حققت الدوخة “بي 52” رقما قياسيا في المبيعات ووصل سعر العبوة الواحدة منها الى 500 درهم في حين تراوحت أسعار النوعيات الاخرى مثل “الفتك” و “الاستيلث” “والعيناوي” ما بين 150 و400 درهم للعبوة الواحدة، اما اسعار المداويخ فقد تراوحت ما بين 50 درهما للمدواخ العادي والمصنوع من الخشب الى 350 درهما للمدواخ المصنع من عظم الغزال. وتضم القائمة ما يعرف بمداويخ النخبة التي تصنع من العاج والذهب والفضة وتصل اسعارها الى اكثر من 2000 درهم وهي تصنع بالطلب. اللافت للانتباه أن رواد محال بيع مستلزمات التدخين دفعت احد محلات السوبرماركت الشهيرة على مستوى مدينة العين الى تحويل نشاطه من تجارة المواد الغذائية الى دخول بزنس بيع مستلزمات التبغ وهم ليسوا من الذكور فقط بل هناك رواد من النساء اللاتي نجحت تلك المحلات في جذبهن بعد ان قامت بصناعة أنواع نسائية من المداويخ رصع بعضها بأحجار كريمة لتمييزها عن الرجالية الى جانب بيع انواع من الدوخة ذات النكهات المختلفة مثل نكهة الفراولة والزعفران والورد.
يااللـــه عقبـــــــــــال البــــاجي ..
آمـــــــــــــــــــين ..
same same lol
بالتوفيق ان شاء الله
و
عقبالنا ان شاء الله…
الحمدلله ودرت من ثلاث سنوات